علماء الدين يباركون اختيار شيخ الازهر احمد الطيب

شيخ الازهر احمد الطيب

شيخ الازهر احمد الطيب

علماء الدين يباركون اختيار شيخ الازهر احمد الطيب

مصريات

محمد عمر
اتفقت مجموعة كبيرة من رجال الدين على  أن تعيين شيخ الازهر احمد الطيب  اختيار موفق من القيادة السياسية لعلمه ومكانته الدينية والعلمية.. وأعربوا عن أمنياتهم بعودة الأزهر كمنارة علمية لها مكانتها العالمية وأن يتم إنشاء دوائر علمية على رأسها مستشار في كل فرع من فروع العلم والمعرفة.

في البداية قدم الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية التهنئة للدكتور أحمد الطيب عقب صدور القرار مباشرة وبعث رسائل “S.M.S) للصحفيين يعبر فيها عن تهنئته بتعيين شيخ الازهر احمد الطيب .
أعرب المفتي عن أمله لـ شيخ الازهر احمد الطيب  في أن يوفقه الله في هذه المهمة الكبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين في مصر والعالم.

كما أشاد المفتي بالدور الكبير للدكتور شيخ الازهر احمد الطيب  من خلال علمه ومكانته الدينية والعلمية. مؤكداً التعاون التام بين كل المؤسسات الدينية في مصر من أجل خدمة الإسلام والمسلمين.

قال الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر : شيخ الازهر احمد الطيب  أحد العلماء الذين يتمتعون بمزايا علمية كثيرة وان شيخ الازهر احمد الطيب  أستاذ للفلسفة وله باع في العديد في العلوم الأصولية الإسلامية. كما أن له توجهاً تجديدياً.

أضاف د.عمارة أن شيخ الازهر احمد الطيب  يتمتع كذلك بعلاقة متميزة مع الدولة.. كما أنه بعيد تماماً عن المسائل الخلافية التي ثار حولها جدل في الآونة الأخيرة.. وطالب بضرورة الاستعانة بخبرة العلماء المخلصين للأزهر والساعين الى استرداد مكانته كمنارة للعلم في العالم الإسلامي.
شدد على أن هناك عدداً من الملفات المهمة التي تنتظر علماء الدين يباركون اختيار شيخ الازهر احمد الطيب في مقدمتها النهوض بمجمع البحوث الإسلامية ليعود الى مكانته كهيئة لكبار العلماء وتفعيل لجان لتنقية التراث الإسلامي والعمل على تصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام.

قال الدكتور طه حبيشي الأستاذ بجامعة الأزهر إن فضيلة الإمام علماء الدين يباركون اختيار شيخ الازهر احمد الطيب نعرفه عن قرب ونعرف من صفائه ورجائه في الله ما يجعلنا نندفع بحماس الى طرح رجائنا بين يديه في لحظة أعادت إلينا ما رجوناه منه حين تبوأ منصب الإفتاء وهو أمر يشهد المنصب نفسه أن فضيلة الإمام علماء الدين يباركون اختيار شيخ الازهر احمد الطيب لو طال به المقام في منصب الإفتاء لأن النظام الذي كان قد اقترحه يومها أكله بعد أن يتهيأ له أن يخرج شطأه ويستوي على عوده فيأزر كل منهما الآخر.

وانطلاقاً من هذا القياس أقول إنني أتوجه بالحديث الى شيخ الازهر احمد الطيب مغلفاً بأسمي آيات الحب والتقدير له فأقول إن الأزهر الآن قد رفعك الى أقصى مدي ثم بادلك حباً بحب وإذا نظرت الآن في عيني الأزهر وفي أي صورة تحب أن تتخيله عليها لوجدت له عيون تدمع ويد تمتد نحوك وهي في حالة من الهزال ويحيط بها شعور مزدوج إنها منفعلة بتهنئتك ابناً باراً من أبناء الأزهر ثم هي راغبة إليك من بين أمواج بحر الظلمات لتحديدك إليها من خلال هذا الموج لإنقاذ هذا الغريق. أضاف أن طريق الإنقاذ عليه معالم وله بداية.. أما البداية فهي محاولة إعادة هيبة الأزهر للأزهر بالطريقة التي يراها شيخ الازهر احمد الطيب في عهده الجديد ونحن نهتم بالنتائج ولا يختلف على الإجراءات وأغلب الظن عندي أن هذا مطلب شعبي ورئاسي لا يختلف عليه إلا صاحب هوى ومما يعيد الهيبة للأزهر كيفية مشرق النور منه ثم إن الأزهر كان يعرف الفقه المذهبي في سنواته الأولى وفي كل منصب كنا نري المتخصصين يقولون ما يعلمون وهذا الأمر قد غاب غياباً مزعجاً وأصبح الفقه في الأزهر كأنه دروس في الثقافة العامة وأصبح طالب الأزهر لا يعرف شيئاً عن المصطلح العلمي لكل مذهب. ولو أننا نظرنا في العقيدة والحديث وغيرهما لوجدنا أن المقررات قد تقلصت الى حد لا تتكون معه شخصية دارس ولا تحافظ على هيبة عالم. ولقد اطلعت على بعض هذه الكتب وتحديث نفسي لو أني أردت أن أضع أسئلة اختبار للدور الأول والثاني هل أجد من الموضوعات داخل الكتاب ما يسمح لي بوضع هذه الأسئلة ولو فعلت ذلك في عام فهل أكون مطالباً بتكرار الأسئلة أم سأجد أمامي مساحة لوضع أسئلة مغايرة؟ ولم أجد لذلك جواباً..

وفي السنوات الدراسية للمعاهد الأزهرية ما يحمل فضيلة شيخ الازهر احمد الطيب على إعادة النظر فيها وهل هي تملك من الاتساع ما يمكن أن يستوعب الطالب معه ما يطلب منه أن يستوعبه من المواد.

طلب د.حبيشي من شيخ الازهر احمد الطيب إصلاح الأستاذ في المعاهد الأزهرية من خلال دورات جادة ورعاية اجتماعية جذابة ومرضية خاصة ومثلكم يعلم أن الأزهر له أوقاف وميزانية قد كان لهما أكبر الأثر كما أنه لا يخفي عليكم أن قلوب أفراد العالم الإسلامي تحيط الأزهريين بكل حب لا يخرج من ذلك بأدوات الاستثناء إلا هؤلاء الشانئون. وما نرجوه فيكم ومنكم أن تحرصوا على وضع الطالب الأزهري في المعاهد في المكانة التي يرجوها منكم أولياء الأمور ولو بالإكثار من المعاهد النموذجية.

ويقول د.حمدي طه الأستاذ بجامعة الأهر: لقد جاء تولى شيخ الازهر احمد الطيب هذا المنصب الجليل تتويجاً لعطائه وغزير علمه لأنه تولى مواقع عديدة أسهمت جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين وعززت من قيم الدين الحنيف خاصة لأن شيخ الازهر احمد الطيب يتميز بالوسطية ولدى شيخ الازهر احمد الطيب قدر كبير من الشفافية والتسامح والمحبة بين العقائد والأديان. أضاف د.طه أن المنصب يلقي بالمسئولية الكبيرة التي تقع على كاهل شيخ الازهر احمد الطيب وهي تطوير الأزهر وعودة مكانته اللائقة بين صفوف المؤسسات الدينية على مستوى العالم.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

5 comments
  1. علاء متجلي 13/11/2014 20:02 -

    أنا مع أختيار أحمد الطيب شيخ الأزهر الحكيم المستنير المعتدل الراجح الشيخ الكبير العادل ذو المرجعية الدينية الوسطية المتزنه البصيره الخبيرة انا احب شيخ الأزهر لانه أحب الوطن مصر التي في قلبي وقلب كل مصري وطني حر أصيل

  2. شيماء 21/03/2010 17:29 -

    بعد الكتير من البرامج والجرايد اللي فتحت موضوع ان يكون اختيار شيخ الازهر بالانتخاب حتي لا يقال انه موظف عند الحكومة وبينفذ اوامرهم يعين الرايس من المستشفي برة شيخ الازهر اللي يختاره هل للدرجه دي صعب وخطر ان يكون شيخ الازهر حر ومن اختيار الشعب مش من الحكومه

  3. الفنك الليبي 21/03/2010 08:37 -

    أيوه كده يا ابو الخلد المصري ……….ادعي كده ربنا يكفيك شري علشان طريقي صحراوي ………..مش زراعي مفيهوش خضار ولا أشجار وسواقي …………ودنيا مرعرعه………ميمشيش فيه الا الرجاله!!!!…………بعيد عنك حاجه جفاف وريق ناشف وشمس فوق قورتك……………حاجه كده تدوب الشحم الملهلط بتاع المربربين.ههههههه

  4. خالد المصرى 21/03/2010 07:27 -

    ربنا يبعدك انت عنا و يكفينا شرك ايها الفنيك

  5. الفنك الليبي 21/03/2010 00:35 -

    لا علم لي بثاريخ …….فضيله الامام أحمد الطيب……لكن عندي شعور انه سيكون ………………….أحد اهم المجددين في ثاريخ المشيخه…………………….. والقافزين بالصوره الحسنه والوسطيه للمسلم في المحافل الدوليه والعالميه………..ادعو الله ان يوفقه………….ويبعده عن أصحاب الفكر التكفيري المتحجر.

أضف تعليقاً