أنا وإخواني الاخوانجية وآخر أحداث ميدان التحرير الاخيرة الآن

آخر احداث التحرير الآن

آخر احداث التحرير الآن

مصريات – كتبت الهام نجيب:

اخي الاول عضو رسمي في جماعة الاخوان المسلمين، له ملف بها، ومقتنع تماماً بمبادئها ومنتمي الى شعبة (او أسرة) يجتمع معها بشكل دوري ومتعصب دائما للاخوان، وكذلك للدكتور محمد مرسي بعد ان اصبح رئيساً لمصر، ويدافع عنهم وعن مواقفهم وعن قرارات محمد مرسي باستماتة وحتى وان بدت له خاطئة وتخالف المصلحة العامة والمنطق، وفي جمعة 12 اكتوبر نزل بعد الساعة الرابعة الى ميدان التحرير لكن قبل مغادرته وخلال استماعنا الى اخبار ميدان التحرير و احداث العنف والاشتباكات التي تحدث به قال انهم ليسوا اخوانا وانا سخرت بقولي نعم كما يرى حسن البنا: ليسوا اخوانا وليسوا مسلمين.

بعد رجوعه من ميدان التحرير مساءا سألته عن ما يحدث اجاب: اعرف بأن ما تريدين ان تسمعيه هو ان ميليشيات الاخوان تملئ المكان ومعها اسلحة وهاجمت المتظاهرين وضربتهم واحدثت اصابات، طلبت منه ان يقول حقيقة احداث التحرير الان كما يراها هو، فكان رده كالتالي: هناك بلطجية تم تأجيرهم واشتبكوا مع افراد من الاخوان المسلمين ويرجح ان هؤلاء البلطجية تابعين للتيار الشعبي و حزب التجمع تحديداً لم اسأله لماذا ، ولكنه انكر كذلك وجود الاخوان في ميدان التحرير وقت بداية الاشتباكات فسألته عن تصريح عصام العريان ( القيادي بالاخوان المسلمين والقائم برئاسة حزب الحرية والعدالة الان ) وهو ” الى شباب الحزب موعدنا الرابعة عصرا امام دار القضاء العالى. الذين ذهبوا الى التحرير التجمع عند المتحف للتحرك بمسيرة الى دار القضاء العالى. ) ، قال : ان هذا خاص بالاخوان الذين جاءوا من الاقاليم والمحافظات الاخرى منذ الصباح ، وعن حادثة التعدي على منصة التيار الشعبي في ميدان التحرير قال ” ان هناك بلطجية تم جلبهم من بعض القوى المعارضة للاخوان وقاموا بتكسير المنصة والادعاء ان الاخوان هم من فعلوها للتبلي عليهم واحراجهم ”
ملحوظة : اخي لا يكذب او يحاول تمويه حقيقة الاحداث ولكن هذه وجهة نظره ورأيه فيما وقع وهو يعتبر من شباب الثورة ، شارك فيها منذ بدايتها وكان ممن يشاركون في حماية ميدان التحرير اثناء وبعد موقعة الجمل ، لكنه لم ينزل بعد ذلك لا في احداث محمد محمود او وزارة الداخلية او مجلس الوزراء وشارك فقط في المليونيات او المظاهرات التي  دعت اليها الاخوان.

اخي الثاني الاصغر سناً من الاول اخواني الهوى يمكن تصنيفه تحت درجة محب، ومازال في طور الاستقطاب للجماعة حتى الان، متحمس للاخوان وللدكتور الرئيس محمد مرسي ولكنه بالوقت ذاته يرى ان الاخوان يخطأون في حساباتهم وقراراتهم احياناً، نزل في ايام الثورة الاولى والى يوم تنحي مبارك وشارك بعد ذلك فقط في المليونيات والفعاليات التي ينظمها الاخوان المسلمين وشارك ايضاً في حملات الدعاية لمرشحي الجماعة خلال انتخابات مجلس الشعب و انتخابات الرئاسة.

سألته عن احداث التحرير يوم 12 اكتوبر مع تعليقي بأن الاخوان اخطأوا بقرارهم النزول مع المعارضة في هذا اليوم تحديداً، قال انه متفق  معي في هذا الرأي واضاف ان الاخوان بالفعل قاموا بالاعتداء على منصة التيار الشعبي وتكسيرها لكن بعد ان قام باستفزازهم افراد القوى المدنية واضاف ان الاشتباكات كانت متبادلة بين الطرفين.

استحضر الان من ذاكرتي مشهداً حضرته يوم قرار احالة طنطاوي وعنان الى التقاعد وتكريمهم عندما ذهب الاخوان وبعض مواليهم من حركة 6 ابريل الى قصر الاتحادية في روكسي للاحتفال، وقبلها في نفس اليوم قاموا بالاعتداء بالضرب على المعتصمين والمتظاهرين ضد الرئيس مرسي ممن كانت لهم مطالب او شكاوى ويريدون تقديمها للرئيس، وتم طردهم من ساحة قصر الاتحادية. كنت هناك مساء ذاك اليوم على الرصيف المقابل للقصر الذي كان شبه خاليا من المارة وكانت الاحتفالات على الجانب الآخر،  فمر شاب امامي وهو يهتف: الاتنين مالهمش امان العسكر والاخوان .. يسقط يسقط حكم العسكر .. يسقط يسقط حكم المرشد. وفي خلال لحظات قليلة جدا ومعدودة احاطت به جموع غفيرة من شباب الاخوان المخلصين وحاولوا ضربه والاعتداء عليه وعلقوا ما قاله بانه قلة ادب ولولا تدخل بعض الحكماء من المارة لكان تم الفتك به.

اربط الان بين جميع ما سبق وبين تصريحات قادة الاخوان المتضاربة ومن بينها قول محمود غزلان ان من اعتدوا هم مجرد محبين للرئيس محمد مرسي، لتكتشف ان كبار جماعة الاخوان كانوا هم السبب الرئيسي والمحرض في احداث التحرير الاخيرة وكان هدفهم الاول والاساسي هو افشال اي مظاهرات او احتجاجات ضدهم او ضد سياسات الرئيس محمد مرسي، وكانوا يرغبون في استدراج القوى المدنية التي قامت بالاعداد منذ اكثر من شهر لمظاهرات 12 اكتوبر وحددت مجموعة من المطالب اولها رفض اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور الذي يطبخ حالياً الى مطلب اخر وهو القصاص واقالة النائب العام، ليس بسبب رغبتهم في الثأر لدماء الشهداء وللمصابين في احداث ثورة 25 يناير وما بعدها ( لانه منذ متى تعنيهم الدماء كما يقول الاخواني  السابق الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل ) ، ولكن لصرف النظر عن محاولات اخونة الدولة وتمرير دستورهم الذي سيعيدنا الى ما قبل زمن الجاهلية وفشل خطة المئة يوم بالاضافة الى الاجراءات التي تتخدها الحكومة من اجل قرض البنك الدولي والتي سوف تغرق البلد في القريب العاجل.

ما اريد ان الفت النظر اليه هو الفرق بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي وخاصة من الاخوان وبين مؤيدي حسني مبارك ، فانصار الاخير ومن بينهم اعضاء الحزب الوطني كانت علاقتهم بحسني مبارك برجماتية نفعية، قائمة على المصلحة الخاصة وتربطهم به المصالح فقط ، اما انصار الاخوان و محمد مرسي ( الذين ينتمون للقواعد وليس القيادات) فسبب تحمسهم له عقائدي ديني، باعتبار الجماعة كما يظنون اتية لتحقيق شرع الله، وما يقومون به ليس مقابل المال او المصالح الخاصة ولكنهم مقتنعون به وهناك فئة منهم مستعدة حتى لاستخدام العنف في سبيل افكار ومشروع الاخوان المسلمين للسلطة وتصفية كل من يحول او يعارض اهدافهم ان امكن.

وهذا مما لا ينطبق بالضرورة على قيادات الاخوان وعلى ابنائهم واسرهم، ففي حياتهم الشخصية نجدهم يعيشون بازدواجية ويخالفون كل القيم والمبادئ التي يزرعونها في افراد الاخوان ، ولا يسعون الى تطبيق العدالة او شرع الله كما يدعون بقدر ما يدفعهم حبهم للمادة او للشهرة وللسلطة ويتهافتون دائما على تحقيق المصالح الشخصية والنجومية المزيفة، للدرجة التي اصبحوا ينافسون بها نجوم المجتمع الفني سابقاً بالظهور والحفلات في فنادق الخمس نجوم الفارهة، التي تكلف ملايين الجنيهات، وصرنا نسمع كل يوم عن زواج “فلانة” ابنة “علتان” من قيادات الاخوان، من “فلان ابن فلان” من اثرياء ورموز نظام مبارك السابق.

فالزواج والتماهي ما بين النظام القديم والنظام الاخواني المستحدث الجديد، لم يعد زواجاً عرفياً فحسب، بل اصبح زواجاً شرعياً كاثوليكياً، وعلى عينك يا شاطر أو يا تاجر!!

واقرب مثال على ذلك قيام عصام العريان بتحريض الشباب على النزول الى ميدان التحرير في الوقت الذي كان يحضر به حفل عقد قران نجل عبد المنعم ابو الفتوح مع نجوم المجتمع ونخبته الجديدة القديمة.
ونذكر كذلك تصريحات حسن مالك رجل الاعمال الاخوانجي الذي لا يرى اي عيب في سياسات حسني مبارك الاقتصادية ومن بينها الخصخصة، والذي التقى مع احمد شفيق خلال انتخابات الرئاسة، والهدف من هذا بالطبع مصلحة خاصة.

ولو عدنا بالتاريخ قليلاً، وتحديداً ابان حكم الرئيس انور السادات، ايام مساندته وتدعيمه للجماعة الاسلامية، التي كان ينتمي اليها معظم قادة الاخوان المسلمين الحاليين ومن بينهم عصام العريان وعبد المنعم ابو الفتوح وخيرت الشاطر، نجد بان ما قام به الاخوان من اعتداءات في ميدان التحرير ليس غريبا عنهم وربما استعادوا به امجادهم القديمة، ولمحات ولقطات من شبابهم، عندما كانوا يطاردون شباب وطلبة اليسار في الجامعة ويعتدون عليهم، ولذا فأن محاولات قمع الآخر الذي يعارضهم واقصاءه ليست بعيدة عنهم، بل من صميم ذواتهم وعقائدهمم.

واعيب على انصار القوى الوطنية المدنية الذين لم يحيطوا بملابسات احداث مصر الان، ولم يستوعبوا الموقف السياسي في مصر منذ البداية بخطورة ان تحكمنا جماعة سرية وتنظيم دولي مثل جماعة الاخوان المسلمين. لذا عليهم التوحد اولاً والتصرف بتوخي وحذر مع كلٍ من محمد مرسي وجماعته واخيراً عليهم التركيز على امرين اساسيين الان وهما اولاً الدستور قبل كل شيء، ثم ماذا يحدث في سيناء والجماعات الارهابية التي تعشعش على ارضها، والتي قد تتوغل قريباً وتتجه نحو جميع انحاء مصر لتأكل الاخضر واليابس ..

يوتيوب فيلم كرتوني لاغنية الشيخ امام عيسى معبر عن احداث مصر الاخيرة الآن

اخبار ومواضيع ذات صلة:

8 comments
  1. محمد 04/12/2012 11:56 -

    الله يهدي الجميه بس المشكلة ان المعارضون للاخوان بيكفرو الاخوان ومشفتش حد من الاخوان الحاليون على القنوات الفضائية او المؤتمرات كفر حد من ممن يكفرون الاخوان وايضا اجد ان كل مشاكل العالم اصبح يقوم بها الاخوان طيب لو الاخوان عندهم كل هذه القدرة على تحريك اكثر من دولة واحداث تغيرات بها فلماذا لا نجرب هذا العملاق الذى قوته لم نراها الا فى امريكا اذا فالاخوان بقوة امريكا فلماذا لا نحتمى بهم فضلا عن الاحتماء بالامريكان على الاقل الامريكان جربناهم وابادونا فى كثير من معاركهم ليس بطريقة مباشرة ولاكن بدعمهم وطواطئهم مع المعتدي اذا فادعو الناس بان نجرد هذا المارد الجديد الي ان ننقلب عليه فى حالة فساده او ذيادة فساده على اساس انه فاسد والكل فاسد فاذا ذاد فساده عن غيره ننقلب عليه

  2. اذا نظرنا من خلال قلوبنا المتدينة فلا خيار نراه سوى أن نكون متفائلين أما اذا نظرنا بأعيننا فلن نرى الا تشاؤما فالأحوال لايوجد فيها ما يسر ولا حول ولا قوة الا بالله يا اخونجيه ارحموا هذا الشعب فلا تتقمصوا دور الضحية التي عانت على يد الانظمة التي سبقت الثورة فالشعب كله قد عانى فالمعاناه ليست سجون أو معتقلات فقط فالمعاناه لها أوجه كثيرة فالفقر والمرض والتخلف والجهل معاناه وقد يكون واحدا منهم أشد من السجن فرحمة بنا يرحمكم الله

  3. عاطف زكى 20/10/2012 01:05 -

    الاخ فرحات …مارايك فى الفتوى عن الاخوان …؟
    ويقول سيد قطب في كتابه ” في ظلال القرآن ” ( 2/1057 ) :
    (( لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية، وعادت البشرية إلى مثل الموقف الذي كانت فيه تنـَزل القرآن على رسول الله صل الله عليه وسلم ..؛ لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلاّ الله؛ فقد ارتدّت البشرية إلى عبادة العباد، وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلاّ الله، وإن ظل فرق
    =
    = منها يردِّد على المآذن: لا إله إلاّ الله، دون أن يدرك مدلولها..؛البشرية بجملتها، بما فيها أولئك الذين يردِّدون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله، بلا مدلول ولا واقع ..وهؤلاء أثقل إثمًا وأشد عذابًا يوم القيامــة؛ لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبيّن لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله )) .
    وقد أخذ محمد سرور من هذا الكلام وأمثاله الجرأة بالطعن في العلماء، واتهامهم بأنهم عبيد عبيد عبيد العبيد .
    ويشهد علي (( سيد قطب )) بتكفيره المجتمعات الإسلامية أيضاً: يوسف القرضاوي، في كتابه ” أولويات الحركة الإسلامية ” ( ص 110 ) وشهد شاهد من أهله فيقول: (( في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثّل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمع، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي … وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة …
    ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير الشهيد ” في ظلال القرآن ” وفي ” معالم في الطريق ” وفي ” الإسلام ومشكلات الحضارة ” وغيرها … )) . ا هـ .
    كما يشهد فريد عبدالخالق، أحد قـادة الإخوان المسلمين؛ فيقول في كتـابه : ” الإخوان المسلمون في ميزان الحق ” ( ص 115 ) : (( أن نشأة فكر التكفير بدأت بين شباب بعض الإخوان في سجن القناطر، في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات، وأنهم تأثروا بفكر سيد قطب وكتاباته، وأخذوا منها : أن المجتمع في جاهلية، وأنه قد كفّر حكامه الذين تنكّروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله، ومحكوميه إذ رضوا بذلك )) .

  4. عاطف زكى 20/10/2012 01:01 -

    فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان:
    عن فِرقة الإخوان المسلمين وفرقة التبليغ

    وهذه الفرق – عموماً – لا تخرج في دعوتها عن تعليمات قادتها كفِرقة الإخوان المسلمين وفرقة التبليغ؛ فكم نصح المخلصون لهم ؟، وكم كُتِبَ فيهم ؟، وإلى الآن ( محلَّك راوِح ) كما يقال .وهاك الدليل على ما أقول :
    قال حسن البنا مؤسس فِرقة الإخـوان المسلمـين في كتاب ” مجموع الرسـائل ” ص:(24)، تحت عنوان : (( موقفنا من الدعوات )) ، يقول :
    (( موقفنا من الدعوات المختلفة .. أن نزنها بميزان دعوتنا؛ فما وافقها فمرحبًا وما خالفها فنحن براء منه )) !! .
    و أنا أقول : اللهم اشهد أني بريء من دعوة الإخوان المسلمين ومؤسسها، المخالفة للكتاب والسنة وما عليه سلف هذه الأمة

  5. hamdin aldesniy 18/10/2012 16:19 -

    كيف يتبرا الرئيس من الحزب وهم من رشحوه الى الرئاسه فلابد ان يكون ولائه للحزب ورجال الحزب فهم اصحاب الفضل الاول فيما هو به ولاتكذبو على انفسكم ايها الشعب وهذا انذار الى كتبة الدستور لابد ان يكون الرئيس لاينتمى الى اى حزب هو حر وملكا للشعب ان اختاره على شخصه وليس لحزبه انتبهو يامن تضعو الدستور لانريد ان نكرر اخطاء الماضى الرئيس السابق كان حاكما للحزب الوطنى وكنا نهلل ونطبل ونرقص على انجازات الحزب ورجاله فهل تريدون ان نبقى كما نحن ونكرر ماتى به الماضى منذ نصف قرن كل ماارجوه من كتبة الدستور ان يحددو مبدا هام وهو ان الرئيس لاينتمى الى اى حزب والامر متروك لضمائركم والله على مااقول شهيد

  6. دابوبكر ابراهيم لقوشة 15/10/2012 14:49 -

    ارى حقا ان الاخوان الاخونجيان اللذين ردا على الكاتبة لم يناقشوها الحجة بالحجة فاناسعيدجدا ان ارى هذا الترتيب المنطقى والفكر المستنير لسيدة مصرية فهما كغيرهما من الاخونجيبين يلجئون الى ايجاد تبريرات يخاطبون بها انفسهم وافقهم الضيق فقط حيث نلاحظ السب والشتم والتخوين فىهم معارضهم ان اشار الى احد مساوئهم التى تبدو ظاهرة تماما هم يضحكون على الناس ثم يضحكون على نفوسهم ثم يصدقون ذلك فمثلا لوسالت احدهم عن انجازات ال100 يوم يذكر كلاما لا يصدقه احد الا الا اخوان فقط وقد يتشدق العديد
    منهم باقالة المشير او الفريق ويصورون ذلك وكانه انتصار للثورة والثوار مع انه مصلحة الاخوان اولا واخيرا للانفراد بالسلطة اقو ان هناك العديد والعديد مما يمكن فعله لفقراء مصر ومع ذلك الرئس يتحدث عن سوريا وعن الدولة الديمقراطية وعن القصاص ثم ان حدثت احد الاخوان بذلك سيردوا باحد امرين اما ان الرئيس منزوع الصلاحية والدولة كلها ضدة واما اعطوه الفرصة والوقت وانا اقول سبحان الله على من وجد الوقت والجهد والصلاحية لتوطيد اركان حكمه ولم يجد القت اوالصلاحية لتطبيق مبدا من اهم مبادىء الشريعة الاسلاميه وهو العدالة الاجتماعية وانصاف الطبقات المعدمة المحرومة فبدلامن ان يزيد الموظف اللذى يتقاضى مرتب ولايعمل به لعسرات السنوات كان الاجدر به ان يعين من لا دخل له اصلا اقول ان على من يتحدث باسم الاسلام ان ينظر فى سيرة رسولنا الكريم ليكتشف انه كان منحازا للفقراء والمساكين

  7. أشرف رمضان 15/10/2012 10:23 -

    مش شايف إنكم متحاملين على الإخوان المسلمين اللهم إهديكم 

  8. فرحات عبد المجيد 14/10/2012 19:27 -

    هداكم الله و أصلح بالكم
    حركة ألإخوان المسلمين سيشهد لها التاريخ و أنتم في قلوبكم تعلمون أن ما سوف اقوله حق و لكن كبريائكم تمنعكم من الإعتراف
    إن الحركة أنجبت و أعطت أول رئيس ينتمي إليها فانظروا و قارنوا
    رئيس يسكن في شقة كراء و ا يملك سكن، أبناؤه و اسرته أناس عاديون
    دهب إلى السعودية في الطائرة و دهبت زوجته بطائرة مع الركاب و في قاعة الإنتظار لم تكن بالقاعة الدبلوماسية مع الناس
    رئيس يتطاول عليه الناس القاصي و الداني حتى الفنان و الفنانات المهرج الدي يضحك و يفرح الناس مقابل أجرة زهيدة أصبح يسب و يضحك من الرئيس
    وإن تركتموه يعمل وتضامنتم معه أو على الأقل صمتم سوف ترون نتائج مبهرة و لكن والله يخيفكم نجاحه و تسقط جميع أباطيلكم و يلتف الناس حوله بقوة
    يا بني علمان و ياأدعياء اللبرالية مادا أنجبتم من رؤساء أنجبتم خونة و عملاء و لم يكونوا دلك :كأنوا أرستقراطيين و تحالفوا مع المال و القوة هدا ما أنجبتم
    أتركوه يعمل فإن نجح نجحت مصر و تبععتها دول عربية و إن فشل أخرجوه بالصندوق لأنه أتى بالصندوق و لن يجرؤ أن يبقى بالقوة
    الدي أتى بالقوة لن يعترف بشعبه
    أتركوه يعمل يا بني علمان و هداكم الله

أضف تعليقاً