اسعار العروسة الصينية في متناول كل شاب..العودة الى عصر الجواري

انتشار اعلانات الزواج من صينيات .. احصل على عروسة صينية بـ 1500 جنيه فقط

تقدمها: أمانـي إبراهيـم: حذرت منظمات وجمعيات المرأة المصرية من انتشار الإعلانات الصينية على مواقع الانترنت والتي تدعو الى تصدير العروسة الصينية الصينية الى المجتمع المصري باسعار مخفضة وتتراوح ما بين 1200 الى 1500 جنيه فقط؟!

أكدت قيادات وكوادر المرأة أن زواج الشباب المصري من العروسة الصينية وان  الفتيات الصينيات يؤدي الى زيادة نسبة العنوسة بين الفتيات المصريات بالإضافة الى أنه يهدد الحياة الأسرية بالتفكك.

تقول الدكتورة سوسن عثمان – رئيس الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة والعميد السابق للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية:
ان الصين بها مشكلة تتمثل في وجود ملايين الفتيات بدون زواج لذلك فإنهم يسعون الى حل هذه المشكلة على حساب بعض المجتمعات الأخرى التي لديها مشاكل في الزواج منها المجتمع المصري.

العروسة الصينية

العروسة الصينية

أكدت على ضرورة التصدي لمثل هذه الدعوات الغربية عن العروسة الصينية من خلال تسهيل زواج الشباب المصري ببنات بلده.. والعمل على الغاء المهر والشبكة الذهبية خصوصاً في ظل الارتفاع الكبير في اسعار كل شيء مع التسهيلات المقدمة على العروسة الصينية.

تتفق معها الدكتورة زينب شاهين خبيرة التنمية وشئون قضايا المرأة: مؤكدة على ضرورة عدم الاستهتار بقضية العروسة الصينية وأخذها على محمل الجد والتحرك بسرعة من خلال إقامة ندوات ومؤتمرات لتوعية الشباب بخطورة الارتباط بالعروسة الصينية لأن الزواج لا يمكن أبداً أن يكون بيعاً وشراء وأن هذه المحاولات تعود بنا الى عصر الجواري الأمر الذي يؤدي الى نشر المساوئ داخل المجتمع.

تري الدكتورة سهام نجم- رئيس جمعية المرأة والمجتمع ضرورة الوقوف على حجم المشكلة والتعرف على عدد الزيجات التي تمت حتى الآن وهل  الزيجات من العروسة الصينية مدفوعة الثمن أم هي زيجات بعقود عرفية.

أوضحت أن الصين استطاعت أن تدرس طبيعة المجتمع المصري جيداً ومعرفة احتياجاته ومتطلباته وعلى هذا الأساس استطاعت أن توفر له العروسة الصينية بدون أدن  تكلفة.

تؤكد عايدة نورالدين-رئيس جمعية المرأة والتنمية على أهمية دراسة أسباب العنوسة في مصر وعلى رأسها بالطبع المشكلة الاقتصادية وارتفاع الاسعار مما يحول بين الشباب وبين الزواج بعد أن اصبحت الشقة السكانية بمبالغ خيالية بالإضافة الى اسعار الأثاث و الأجهزة الكهربائية مشيرة الى ضرورة تكاتف جمعيات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية مع الحكومة لحل هذه المشاكل وتوفير شقق باسعار رمزية للشباب للقضاء على العنوسة مؤكدة أن ذلك هو الحل الوحيد لمواجهة مثل هذه الابتكارات الصينية والتي تستهدف دعم غزوها للمجتمع المصري.

وترى رضا محمود- المحامية:ضرورة اصدار تشريع يمنع توثيق الزواج الصيني من الشباب المصري خاصة بعد أن اغرقت إعلانات العروس الصينية مواقع الانترنت المختلفة والفيس بوك!!

ولكن ماذا عن رأي علماء الاجتماع وعلماء الدين؟!

تقول الدكتورة نادية حليم- أستاذ علم الاجتماع ومستشار وحدة المرأة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية:
إنها أول مرة تسمع فيها عن “العروسة الصينية” مشيرة الى أن المركز حريص على عمل دراسات موسعة حول أي ظواهر اجتماعية ولكنها تري أن هذا الموضوع غير موجود في مصر.

اختراق المجتمع

تقول الدكتورة سامية خضر- استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس:إن هناك محاولات مستمرة لاختراق المجتمع المصري من خلال التعرف على مشاكله والعبث بأمن واستقرار هذا المجتمع مشيرة الى أن هناك عنوسة داخل الصين وفي نفس الوقت يوجد شباب مصري لديه النية في العمل والكفاح.. لذلك فإنهم يسعون لتحقيق أهدافهم من خلال جذب هؤلاء الشباب الذين يعانون من أزمة زواج في مصر لتزويجه بفتيات صينيات حتى يصبح الجيل الجديد صينيا وتكون هناك جالية صينية كبيرة تكون مركزاً لهم لترويج سلعهم وبضائعهم وفرض لغتهم أيضاً!

زواج المصري من الصينية غير جائز

يؤكد الدكتور أحمد محمود كريمة- الاستاذ بجامعة الازهر: أن زواج الشباب المصري من العروسة الصينية التي لا تؤمن بديانة سماوية لا يجوز شرعاً حرصاً على الأبناء الذين ينتجون عن هذا الزواج مؤكداً أنهم سيكونون منشقين فكرياً وثقافياً.

أضاف أنه لابد أن يشترط الشباب أولاً على العروس أن تشهر إسلامها عن قناعة لحفظ القيم الاسلامية في المجتمع بينما يري الدكتور محمود عاشور وكيل الأزهر السابق: إنه لا مانع في زواج الشاب المصري من العروسة الصينية إذا توافقت فيها شروط الزواج الاسلامي لكن المشكلة تتمثل في أنها لا تعتنق ديانة سماوية الأمر الذي يهدد بإنتشار هذه الديانة غير السماوية في حالة اتمام هذه الزواج مما يعد خطراً داهماً يهدد المجتمع المصري

اخبار ومواضيع ذات صلة:

51 comments
  1. بيبو 28/09/2012 13:47 -

    والله حاجه زاى الفل وحلال ومش مكلفه وهتحمى شباب كتير جدااا ياريت الفكره دى تنتشر .

أضف تعليقاً