بلطجية الانتخابات: رجال ونساء ..مسجلون خطر وساقطات

بلطجية الانتخابات

بلطجية الانتخابات


  • الأسعار تبدأ من 100 جنيه في اليوم

  • في الانتخابات بلطجية بالإيجار

  • رجال ونساء .. مسجلون خطر وساقطات

  • مهمتهم تمزيق لافتات المنافسين وإفساد المؤتمرات وتشويه سمعة الخصوم .. وافتعال المشاجرات

مصريات
نوع جديد من البلطجية غالبيتهم من المسجلين خطر جرائم نفس وفرض سيطرة وسرقات. ونسوة ساقطات من المفرج عنهن حديثا من السجون والمسجلات في دفاتر مباحث الآداب ومختلف أنواع الجرائم ظهروا خلال انتخابات مجلس الشعب في دورة عام 2000 وتفاقمت أعدادهم في الدورة البرلمانية السابقة 2005 اتفق معهم بعض المرشحين في بعض الدوائر الانتخابية واستعانوا بهم في محاربة منافسيهم.. هؤلاء البلطجية من الرجال والنساء كانوا يتقاضون الأموال من المرشحين لتنفيذ المهام المطلوبة منهم.

أجور.. ووعود

يتقاضي كل بلطجي أو بلطجية من المرشحين الذين يعملون لصالحهم مبالغ مالية تتراوح بين 100 500 جنيه في اليوم الواحد.. كل حسب قوته ونفوذه ونشاطه الإجرامي في الدائرة وقدرته على ارهاب المرشح المنافس وأنصاره كما يحصل البلطجية على وعود من المرشحين بفتح أبواب الرزق لهم من خلال إيجاد فرص عمل لهم أو فتح أكشاك لبيع السجاير والخبز وغيرها أو تعيينهم في وظائف يحلمون بها.
مهام بلطجية الانتخابات كثيرة ومتعددة تبدأ بتمزيق لافتات الخصوم والمرشحين المنافسين وإفساد الاجتماعات والمؤتمرات الانتخابية باثارة الذعر في المنطقة والتشويش على المرشح ومقاطعته أثناء إلقاء كلمته أو احراجه بأسئلة يعدها لهم منافسه ويسألونه عنها أثناء المؤتمرات لتشويه صورته أمام أبناء دائرته.

مشاجرات

لا تقتصر مهامهم على ذلك فحسب ولكنهم ينفذون التعليمات التي تلقوها من مستأجرهم المرشح المنافس بكل حذافيرها فيقومون بترويع وتخويف أنصار المرشحين المنافسين وأحياناً يتفاقم دورهم بمحاولتهم التعدي على المرشح المنافس نفسه بالضرب أو الاعتداء على أنصاره بعد افتعال المشاجرات التي تنتهي بافساد المؤتمر الانتخابي.. ويوم الانتخابات حيث يحصل هؤلاء البلطجية على مبالغ أكثر يحاولون إفساد العملية الانتخابية بالاعتداء على المقار الانتخابية لترويع الناخبين.

انتخابات 2000

بدأت هذه الظاهرة تطفو على السطح في انتخابات عام ..2000 ونجح هؤلاء البلطجية في فرض نفوذهم مما كان له أثر ايجابي في فوز بعض المرشحين الذين استعانوا بهم ومع بدء الترشيح بانتخابات عام 2005 بدأت الظاهرة تتفاقم كموسم حصاد مالي لهؤلاء البلطجية الذين تزايدت أعدادهم واستعان بهم الكثير من المرشحين لدرجة ان إحدي دراسات المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية تناولت هذه الظاهرة والأساليب المختلفة التي استخدمها البلطجية في الانتخابات الأخيرة.. وتعددت وسائل العنف الانتخابي وتطورت من مجرد مشاجرات بالأيدي أو بالأسلحة البيضاء من مطاوي وسنج الى حد استخدام الأسلحة النارية والزجاجات الحارقة.
شهدت كثير من اللجان الانتخابية في المناطق الشعبية بالقاهرة الكبري وبعض المحافظات حوادث عنف خلال العملية الانتخابية دورة 2005 لم يسبق أن تشهدها انتخابات سابقة وبذلت الأجهزة الأمنية قصاري جهدها لوقف هذه الأعمال المرفوضة قانونيا وأخلاقيا وتمت محاربة أمثال هؤلاء البلطجية والتصدي لمن يقف وراءهم من المرشحين.

بلطجة حريمي

الأمر لم يقتصر على البلطجية الرجال بل دخلت البلطجة الحريمي في هذه اللعبة وكشفت الانتخابات البرلمانية عن بعض النسوة اللاتي استعان بهمن بعض المرشحين قبل وأثناء العملية الانتخابية.. وعرف الناخبون في بعض المناطق الشعبية النسوة البلطجية في مناطق كثيرة أمثال البلطجية “كيداهم” و”مهبولة” و”سكسكة” و”مجانص” وغيرهن من البلطجيات سواء في مواسم الانتخابات أو غيرها ولكل منهن سعرها.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً