فاروق حسني .. مصر كسبت و خسرت اليونسكو

فاروق حسني بعد عودته الى مصر

فاروق حسني بعد عودته الى مصر

فاروق حسني ..  مصر كسبت و خسرت اليونسكو

مصريات

أكد فاروق حسني وزير الثقافة ان تجربة انتخابات اليونسكو اوضحت الدول الصديقة لمصر حقيقة وليس قولا وان أمريكا والدول الكبري نفذت لعبة لمنع تولي مصري إدارة المنظمة وان الرئيس مبارك ادرك اللعبة مبكرا وطالبه بعدم التأثر.

جاء ذلك لدي عودة فاروق حسني وزير الثقافة من باريس على الطائرة الخاصة لرجل الأعمال محمد أبو العينين الذي حرص على مرافقته خلال حملته الانتخابية.. وفور هبوط حسني والوفد المرافق له من الطائرة طراز “جي فايف” دخل الى صالة رقم 4 ووجد جمعا من الاعلاميين الذين استوقفوه وتحدث معهم الوزير بكل ود رغم انتشار شائعة بوجود تعليمات بعدم مقابلته في المطار وحول تجربته في انتخابات اليونسكو قال وزير الثقافة: هي تجربة مفيدة جدا سياسيا وكانت لها نتائج في بداية الانتخابات قيمة المرشحين حيث أوضحت أول جولة حصول المرشح المصري على 22 صوتا وثاني مرشح على 8 أصوات وهناك مرشح لم يحصل على شيء وهذا يوضح القيمة الحقيقية واعتقد البعض ان ما حققه المرشح المصري يمثل خطورة عليهم وحتى وصلنا الى المرحلة النهائية بالحصول على 29 صوتا ونحتاج لصوت واحد وهنا يعني اننا حصلنا على أصوات نصف العالم.

لعبة اليهود
وقال الوزير فاروق حسني : بدأت بعد ذلك لعبة اليهود في أمريكا والدول الكبري التي تتشدق دائما بالديمقراطية والشفافية والتسامح وأشياء كثيرة جدا في هذا الأطار نسمعها واليوم وجدنا نتائج مختلفة تماما لأن التكتل كان بصورة لأول مرة حيث وجدت دولا ضد مرشح ودول كبري وفي النهاية نجد في يوم واحد اجتماعا للدول الأوروبية في الصباح والمساء لبحث تنفيذ المؤامرة ضدي ورغم وجود اللعبة منذ بداية الانتخابات إلا أن التكتل كان في الجولة الأخيرة.

وقال: إن كل من قام بتنفيذ الحملة الانتخابية معي نالوا الاعجاب الشديد حتى من المعارضين حيث شارك في الحملة كل وطني محترم بداية من الرئيس حسني مبارك ونجله جمال مبارك ورئيس الوزراء والوزراء والسفير المصري في فرنسا ومندوبة مصر باليونسكو كما لعبت وزارة الخارجية دورا رائعا وكان الجميع يعمل كفريق واحد وأنا أشكر الشعب المصري كله وعواطفه كانت معي ولم يضايقني غير الشعب المصري.. وعندما صاح عدد من المتواجدين بالصالة بأن مصر كسبت ياسيادة الوزير  و خسرت اليونسكو توقف لفترة حيث ترقرقت الدموع في عينيه.
معركة رائعة
وقال: لقد خضنا معركة اكثر من رائعة اثارت انتباه كل العالم وهذا ما جاء في متابعة البعض رغم الهجوم الشرس من بعض الجهات والصحف والتي كانت تهاجم المرشح المصري حيث تنشر عدة صحف يوميا في صفحاتها الأولي اتهامات ضدي وكان هناك دول كبري تقف خلف ذلك ووقف الجنوب الأوروبي معي حيث منحتني اصواتها وكان هناك صراع بين الشمال والجنوب وللأسف سيطر الشمال وهناك علامات مشجعة جدا ومصر بقوتها عظيمة وكان تأثير الرئيس السياسي في العالم رائعا للغاية وبذلت وزارة الخارجية جهدا اضافيا واشكر العالم العربي الذي تكتل خلفي بقوة ولكن الدول الأوروبية الكبيرة المتحكمة هي التي لعبت اللعبة مع اليهود.
واضاف فاروق حسني وزير الثقافة : ان فريدريكو مايور المدير الأسبق لليونسكو ذكر أنه يتمني أن تتولي مصر إدارة المنظمة لتعيد إليها الحياة بعد انهيار وانه توقع زيادة الانهيار بعد وجود الانقسام فيها ونرجو لرئيسة اليونسكو الجديدة أن توفق في عملها حيث توجد أمامها مهام صعبة وهي تحتاج لقوة تدعمها.

وحول وجود مشاكل بين مصر و أمريكا والدول الأوروبية التي لعبت ضد ترشيحه قال: إن العلاقات الدولية تحددها موضوعات وعوامل عديدة ولكن ما حدث أوضح لنا أين توجد الصداقات الحقيقية وأن ما يقال غير ما ينفذ ومصر دائماً تنفذ كلمتها ولكن هناك دولاً تقول وتعمل عكس ما تقول.

انسحاب
وحول ما تردد عن انسحاب مصر من اليونسكو قال: لن يحدث ذلك ودولة مصر تملك من الإرث الحضاري والثقافي الذي يجعل اليونسكو تفتخر بأنها تتعامل معها وخطأ كبير أن تنسحب من اليونسكو ومصر من الدول المؤسسة لها وإذا كنا نعتمد على خبراء من اليونسكو فإن ذلك يعطي المنظمة قيمة.

وحول اللوبي اليهودي قال وزير الثقافة فاروق حسني : إن هناك مجموعات من يهود العالم كان لهم تأثير كبير جداً في الانتخابات ومارسوا تهديدات رهيبة بكل ما هو متاح وباستخدام كل الأسلحة لتمنع تولي مصري منصب مدير اليونسكو.

ورفض فاروق حسني الاجابة عن سؤال حول تقديمه استقالته وقال: لدي عدة مشاريع الأول أكبر متحف في العالم متحف الحضارة ولدي القاهرة التاريخية بالعند في من يقف ضد أبناء مصر.

كلمة الرئيس
واختتم الوزير فاروق حسني تصريحاته بتكرار الشكر للرئيس مبارك وقال: إن أول ما قاله الرئيس مبارك له بعد الانتخابات وبالعامية المصرية “ارمي وراءك” وأن الرئيس كان يتابع بدقة الانتخابات من خلال الحديث معي أكثر من مرة وأدرك مبكراً اللعبة التي تمت ويجوز أن تكون اللعبة تم طبخها في نيويورك حيث كانت لدينا ثقة كبيرة في المساء وكان الارتباك سائدا في المعسكر المضاد واجتمعت أوروبا مرتين في نفس اليوم وانطبخ الموضوع في نيويورك حيث كان كل الرؤساء ووزراء الخارجية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً