حل المشاكل و العقد الجنسية بسبب الزواج المبكر لـ الفنانة نور

مسلسل دموع العمر

مسلسل دموع العمر

مصريات

إيمان حسن

عندما أجبرت الممثلة نور على الزواج من رجل يكبرها في العمر بسنوات طويلة في مسلسل “دموع العمر” وهي طفلة صغيرة في قريتها كانت النتيجة أن تعامل معها زوجها الذي هو في عمر أبيها بشكل غير آدمي اثناء المعاشرة الجنسية بينهما مما أصابها بعقدة نفسية من عملية المعاشرة الجنسية..

ونتيجة للمشاكل الكثيرة التي تترتبت على هذا الزواج الذي انتشر بشكل كبير في قرى مصر كإنعكاس طبيعي للحالة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية توقفت مشيرة خطاب وزير الدولة للأسرة والسكان أمام هذه القضية لإيجاد حل جذري لزواج الاطفال والتصدي له بحزم في الفترة المقبلة.

وأكدت خطاب على أهمية دور صديقات الأسرة الذي لا يقتصر على التصدي للزيادة السكانية واستخدام الوسائل بل التأكيد على أهمية ان تعيش الأسرة حياة أفضل وأشارت الى أن الرسالة التي تحملها لصديقات ستتغير من وقت لآخر وفقا لما يطرأ على المجتمع من تغييرات.

وقالت خطاب في اللقاء الموسع لصديقات الأسرة والرائدات الريفيات: إن دوركن مناقشة القضايا السكانية ومخاطر زواج الأطفال وكافة المشاكل التي تواجه الأسرة. موضحة أن المناطق المستهدفة هي القري والنجوع والعشوائيات وأيضاً طرق وآليات التقييم والمتابعة واتباع أساليب غير تقليدية مع الأسرة.
وأضافت مشيرة خطاب.. نعمل على زيادة صديقات الأسر بشكل كبير لإيماننا بأن الدور الذي نلعبه في التواصل المباشر مع الناس مهم جداً ويجب أن تتوافر فيهن مواصفات خاصة فصديقة الأسرة يجب أن تكون متطوعة ومن أهالى القري المستهدفة وتتمتع بشعبية وقدرة على التواصل مع الأفراد والأسر. وأيضاً لديها قدرة على الاقناع.

وطالبت خطاب صديقات الأسر بأن تقل عدد الزيارات حتى يتمكن من الجلوس فترة أطول مع الناس لتوعيتهم بمخاطر الزيادة السكانية لأن النتيجة بالكيف وليس بالكم. حيث أن لكل واحدة 500 أسرة تزورها في الشهر.

حول هذا الأمر أجرى المجلس القومي للأمومة والطفولة دراسة أوضحت خطورة زواج الأطفال وأنها صورة من صور الاتجار بالبشر وقد أظهرت الدراسة أن الاسباب الرئيسية لتفشي هذه الظاهرة هي زيادة المهور التي يدفعها العرب والمصريون الكبار في السن لأسرة الطفلة علاوة على تدني مستوي معيشة الأسرة وارتفاع تكاليف الزواج وتجهيز البنت وكثرة عدد البنات.

ومن نتائج الدراسة أن أكثر من 80% من الذين يساهمون في انتشار الظاهرة هم السعوديون. بينما اليمن والأردن أقل مشاركة في تلك الظاهرة من غير المصريين.

وأظهرت أن زواج الأطفال يتم عن طريق سماسرة ومكاتب تزويج أو عن طريق الأقارب وذلك حسب ما أقره أكثر من 70% من العينة التي تم إجراء البحث عليها.

وطالبت الدراسة بضرورة اتخاذ اجراءات وعقوبات صارمة تجاه هؤلاء بالإضافة الى العمل على رفع مستوي التعليم للفتيات اللاتي حرمت من الحد الأدني من التعليم مشيرة إلا أن ذلك لم يتم إلا بتضافر مجهودات الدولة مع منظمات المجتمع المدني في إيجاد حلول فاعلة لإنهاء تلك الجريمة.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

5 comments
  1. احمد العيسوى 02/08/2010 00:18 -

    مبروكا منية وعقبال الدكتوراة

  2. احمد 16/07/2010 21:01 -

    مبروك يا امنيه وعقبال السنه الجايه

  3. احمد 16/07/2010 21:00 -

    انا بحب البنات اللى فو والولاد كمان علشان انا بحب كله

أضف تعليقاً