وفاة اسامة انور عكاشة .. تعرف على اعماله ورصيده الفني تاريخه

وفاة اسامة انور عكاشة

وفاة اسامة انور عكاشة

بـ وفاة اسامة انور عكاشة رحل عملاق الدراما

مصريات

فقدت الرواية العربية والدراما التليفزيونية بعد وفاة اسامة انور عكاشة عملاقا ومبدعا كبيرا بعد أن استسلم للمرض واستراح قلبه من مشارط الجراحين.

رفع القصصي والروائي والسيناريست اسامة انور عكاشة “الراية البيضا” وأسلم الروح. تاركاً وراءه ميراثاً رائعاً وكنزاً أدبياً من الأعمال الفنية. بدأت بسباعية “الإنسان والحقيقة” وانتهت “بالجزء الثاني” من مسلسل “المصراوية” الذي عرض في رمضان الماضي والذي حاز على جائزة أفضل تليفزيوني. وهو يجسد تاريخ الشعب المصري منذ عام .1914
وقد تكلل إنتاجه الثري بحصوله على جائزة التفوق في الفنون عام .2002

تعد وفاة اسامة انور عكاشة صادمة لانه إحدى العلامات البارزة في تاريخ الدراما التليفزيونية والسينمائية في مصر والعالم العربي.
وتعتبر أعمال اسامة انور عكاشة  للشاشة الصغيرة الأهم والأكثر متابعة وجاذبية.

و اسامة انور عكاشة  من مواليد كفر الشيخ عام 1941 وحاصل على ليسانس الآداب من كلية الدراسات الاجتماعية والنفسية جامعة عين شمس عام 1962 مما ساعده على فهم الظواهر الاجتماعية وعلاقة الفرد بمجتمعه كما غاص في أعماق النفس البشرية وناقش دواخلها وصراعاتها في أعماله المتنوعة والتي تجاوزت الأربعين مسلسلا وأكثر من 15 سهرة تليفزيونية بالاضافة الى أعماله الإذاعية والمسرحية والسينمائية.

ولم ينس اسامة انور عكاشة  ولعه بالرواية واعتبر أعماله الدرامية روايات تليفزيونية ولم يجر الانتاج القصصي الذي بدأه بمجموعة خارج الدنيا عام 1978 وحتى آخر رواياته سوناتا لتشرين عام 2008 وتحت النشر “شق النهار”.
عميد الدراما

و اسامة انور عكاشة لقب بعميد الدراما التليفزيونية ونجيب محفوظ التليفزيوني لانحيازه للحارة المصرية بأصالتها في أعماله وكتب اسامة انور عكاشة مجموعة من أشهر وأنجح المسلسلات خصوصا مسلسلات الأجزاء التي شرحت المجتمع المصري وطرحت التغيرات التي طرأت عليه على مدى زمن طويل مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع ورحلة أبو العلا البشري وزيزينيا بالاضافة الى المسلسلات الاجتماعية مثل “ضمير أبلة حكمت” و”أرابيسك” و”الراية البيضا” و”امرأة من زمن الحب”.

وكان لنجاح اسامة انور عكاشة التليفزيوني الواضح أثر كبير في تبني الناقد الراحل عبدالقادر القط لمقولة ان الدراما أصبحت ديوان العرب.

وكان اسامة انور عكاشة قبل وعكته الصحية الأخيرة.. يكتب مسلسلا جديدا بعنوان “تنابلة السلطان” ويعد الجزء الثالث من “المصراوية” وخاض اسامة انور عكاشة عدة جولات من الصراع مع المرض لا سيما الفشل الكلوي والسكر والقلب وكان يخرج من أزماته الصحية بعمل جديد يسعد به الجمهور.

وشكل اسامة انور عكاشة ثنائيات فنية ناجحة مع المخرج عاطف الطيب في السينما والمخرجين محمد فاضل وإسماعيل عبدالحافظ في التليفزيون كما قدم ابنه هشام عكاشة الذي أخرج روايته “وهج الصيف”.
كان والد اسامة انور عكاشة يعمل في التجارة بمحافظة كفر الشيخ. وهي المحافظة التي ينتمي إليها. أما مدينة طنطا فهي المدينة التي نشأت فيها والدته.
تلقى اسامة انور عكاشة تعليمه الابتدائي والثانوي بمدارس كفر الشيخ والتحق بكلية الاداب قسم الدراسات الاجتماعية والنفسية بجامعة عين شمس والتي تخرج فيها عام 1962. وقد كانت أولى محاولات اسامة انور عكاشة في مجال التأليف خلال فترة دراسته الجامعية. عمل مدرسا بالتربية والتعليم 1963 1964. ثم عضوا فنيا بالعلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ 1964 1966. واخصائيا اجتماعيا بجامعة الأزهر 1966 1982. عضو اللجنة المصرية لحقوق الانسان. عضو لجنة التضامن الآسيوي الافريقي. له أكثر من عشرين مسلسلا للتليفزيون وخمسة سيناريوهات للشاشة الكبيرة.

بدأ اسامة انور عكاشة حياته الأدبية باصدار العديد من القصص والروايات وله في مكتبة الابداع العربي مجموعة قصصية بعنوان “خارج الدنيا” صادرة في 1967 من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والاداب. رواية “أحلام في برج بابل” 1973. مجموعة قصصية “مقاطع” من أغنية قديمة صادرة 1985. رواية “منخفض الهند الموسمي” عام 2000. رواية “وهج الصيف” صادرة 2001. كتاب “أوراق مسافر” صادر 1995. كتاب “همس البحر” صادر 1995. كتاب “تاريخ خريف” صادر 1995. الإسكندراني “نص سينمائي” 1992. عشر حلقات من سيناريو الجزء الرابع لمسلسل “ليالي الحلمية” نص درامي منشور 1993. نص مطبوع مسرحية الناس اللي في الثالث 1994. وشارك في مؤتمر الابداعا العربي الأول بالمغرب 1988. وحصل على شهادة تقدير عن مسلسل “ليالي الحلمية” في عيد الإعلاميين السابع .1990 وهو عضو اتحاد كتاب مصر وعضو نقابة المهن السينمائية وحاصل على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام .2002

وكان للروائي سليمان فياض دور كبير في اكتشافه ككاتب دراما والقصة. عندما حصل سليمان فياض على مجموعة قصصية للراحل وأعد إحدى القصص في شكل سهرة تليفزيونية وبعد ذلك بعام اختار كرم النجار قصة أخرى من المجموعة بعنوان الإنسان والحبل وقدمها في شكل سهرة تليفزيونية بعد ذلك قيل لعكاشة لماذا لا تكتب انت السيناريو مباشرة ففعل ليتحول بعدها لواحد من أبرز كتاب الدراما العربية وتعد أغلب المسلسلات التي كتبها اسامة انور عكاشة علامات في تاريخ الدراما العربية. منها “الشهد والدموع” و”الراية البيضا” و”رحلة السيد أبوالعلا البشري” و”ليالي الحلمية” التي قدم منها خمسة أجزاء. و”المصراوية” الذي عرض جزؤه الثاني في رمضان الماضي. اضافة الى أعماله. “وقال البحر. ريش على مفيش. لما التعلب فات. عصفور النار. ومازال النيل يجري. ضمير أبلة حكمت. الشهد والدموع. أرابيسك. زيزينيا. امرأة من زمن الحب. أميرة في عابدين. كناريا وشركاه. عفاريت السيالة. أحلام في البوابة”.

اضافة الى خمس عشرة سهرة درامية أهمها: “حب بلا ضفاف سكة رجوع الغائب الملاحظة مشوار عيد البراءة الكومبيوتر الشرير العين اللي صابت تذكرة داود”.

ولـ اسامة انور عكاشة  من الأفلام السينمائية: “كتيبة الإعدام تحت الصفر الهجامة دماء على الأسفلت الطعم والسنارة الإسكندراني تحت التصوير”.

كما قدم العديد من العروض المسرحية منها: القانون وسيادته “فرقة مسرح الفن “جلال الشرقاوي” 1988. البحر بيضحك ليه؟ “فرقة الفنانين المتحدين 1990”. الناس اللي في الثالث “فرقة المسرح القومي 2001”.

كان قد تم ترشيح اسامة انور عكاشة لكتابة عمل عن حرب أكتوبر غير ان المشروع قد تعثر ثم توقف كلية وقد شارك في جلسات التحضير له لجنة مؤلفة من عشرين قائدا من قادة حرب أكتوبر وعقدت جلسات عمل استغرقت أسابيع. ولدى الفقيد اسامة انور عكاشة تسجيلات هذه الاجتماعات وكانت هذه الجلسات برئاسة المشير محمد على فهمي. ومازال المشروع موجودا ومعالجته موجودة والتسجيلات موجودة ضمن مكتبة اسامة انور عكاشة.
رصيد كبير
ولأن لـ اسامة انور عكاشة رصيدا كبيرا في الفن والحياة جعل من الكاتب المصري الأقرب الى نبض الجماهير تنعيه د. نسرين بغدادى أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية اننا فقدنا كاتبا متميزا وأصيلا لمس الحياة المصرية من كافة جوانبها بالتعايش والمعرفة ونبه الى الحفاظ على الثقافة والهوية المصرية وركز على قيمة التعليم كسلاح للطبقات الفقيرة.

وتضرب المثل بأعمال اسامة انور عكاشة المميزة “كالشهد والدموع” الذي قدم قصة كفاح المرأة المصرية التي تضحي بكل شيء من أجل أبنائها مظهراً أصالتها وإيثارها ومحذرا في ذات الوقت من المادة التي تشوه العلاقات الأسرية والتراحم.
وفي “ليالي الحلمية” ألقي الضوء على التغير الاجتماعي الذي أصاب ملامح الشخصية المصرية مطالبا بالحفاظ على الجذور الحقيقية للإنسان المصري التي تتمثل في أصالة ودفء الحارة الشعبية.

وفي “أرابيسك” طرح اسامة انور عكاشة بذكاء الثقافة المصرية الأصيلة وما تتمتع به من مفردات مميزة وكيف تواجه بالأصالة رياح التغريب منها في الوقت نفسه الى ضرورة الحفاظ على خصوصية الفن المصري.
وفي “الراية البيضا” تناول أثر المكان في الإنسان وحذر من موجات عاتية من القبح والجهل تحاول السيطرة على المقدرات الثقافية المصرية.
وتختتم بأن اسامة انور عكاشة برصيده الكبير قد حفر مكانه ضمن قائمة الكتاب المبدعين الذين يرحلون بأجسادهم وتبقي أعمالهم في قلوب وعقول المواطنين.

وكان اسامة انور عكاشة الراحل يقول دائما “أتمنى أن أكتب حتى آخر لحظة في حياتي ولا أشعر في أي وقت بأني عاجز عن امساك القلم”.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

11 comments
  1. ONDER AMEEN KHALIL 11/07/2010 02:53 -

    بعد مرور اكثر من شهر على رحيله لا استطيع ان اصدق انني سوف اكمل بقية حياتي بدو مسلسلات هذا الرائع كان يوجه الانسانية وليس فقط العرب فأنا لست بعربي ولكن عشقت اعماله

  2. روضة 12/06/2010 18:02 -

    الواحد بيعزى زوجاتة الاثنين بس الصراحة متعجبة ازاى اتجوز التانية وهو صحتة مدهورة كدة بصراحة فضيحة يعنى لو اتعمل مسلسل عنة هايبقى مسخرة شوة صورتة فى اخرعمرة

  3. ماسو 07/06/2010 00:48 -

    ولكن في الزيارة الثانية استأذنت ابنتها أمل في الدخول على أسامة وهو برفقة أمها في الغرفة، وعندما سمحت لي أمل بذلك دلفت إلى الحجرة وقمت بتقبيل رأسها،

    اية المهانة والذل دة

  4. ماسو 07/06/2010 00:46 -

    لاحول اللة شفتم افترى اكتر من كدة ياعينى حتى الورث خايفة من ولادة جبارين زى…….اللة يرحمة

  5. ماسو 07/06/2010 00:44 -

    أسهبت عبير عبد المجيد الزوجة الثانية للروائي المصري الراحل أسامة أنور عكاشة في الحديث عن حياتها الخاصة مع زوجها، لا سيما خلال الأيام الأخيرة من حياته. وفي حديثها الخاص لـ”العربية.نت” قالت إن أسامة دخل المستشفى قبل وفاته بأيام معدودة، وكان في حالة تسمح له بإدراك كل كبيرة وصغيرة تدور حوله، غير أن الأطباء حرصوا على تغييب وعيه عن طريق الأدوية حتى لا يشعر بآلام المرض”.

    وتشير عبير إلى أنه منذ إقدام الأطباء على هذه الخطوة، علمت أن عكاشة صار قاب قوسين أو أدنى من “الرحيل”، عندئذ حرصت على مرافقته في المستشفى خصوصاً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، تنفيذاً لوصية أو أمنية كان يردده دائماً، وهو رغبته في أن يفارق الحياة في أحضانها.
    عكاشة في كفنه
    وعن اللحظات الأخيرة في فراش الموت أوضحت عبير والدموع تطارد حديثها “كانت لحظات عصيبة عندما دار بيني وبينه حوار خاص في غرفة الإنعاش، كانت عباراتي فيه مقتصرة على لغة البشر التقليدية، بينما كان يكتفي هو بلغة العيون، فضلاً عن إيماءات وإشارات بيده لأفهم منها أنه يعي ويدرك ما أقول”.

    وتشير عبير إلى أنها حرصت في هذا التوقيت على تلقينه الشهادتين، كما كان حريصاً هو الآخر على ترديدها أكثر من مرة، ولكن بعبارات لا يفهمها سوى خالقه، جاء ذلك بعد أن تلت عبير وهى إلى جواره سورة يس سبع مرات، أملاً في تخفيف آلام لحظات الاحتضار عنه.

    في حديثها الخاص لـ”العربية.نت” قالت عبير عبد المجيد “بعد دخول أسامة أنور عكاشة المستشفى، كنت في معيته طول الوقت، وعندما قامت زوجته الأولى سهير بزيارته، طلب مني ابنها هشام عكاشة مغادرة الحجرة تفادياً لحساسية المواجهة بينهما، وما كان مني إلا الاستجابة في المرة الأولى، ولكن في الزيارة الثانية استأذنت ابنتها أمل في الدخول على أسامة وهو برفقة أمها في الغرفة، وعندما سمحت لي أمل بذلك دلفت إلى الحجرة وقمت بتقبيل رأسها، وطلبت منها السماح، إذا كان هناك ما يعكر صفو العلاقة بيننا، خاصة زواجي من أسامة”.
    المصالحة مع “الضرة” بشروط
    زوجة أسامة أنور عكاشة
    يبدو أن اللحظات بالغة الحساسية، التي كانت تمر بها سهير وعبير، حال احتضار زوجهما الروائي أسامة أنور عكاشة، كانت مشجعة على تناسي منغصات الماضي، ولا تقبل إلا بلغة الصفح والسماح، الأمر الذي جعل سهير وفقاً لحديث عبير مع “العربية.نت” تصفح عنها ولكن بشروط، أولها أن يتم التعتيم على زواجها من أسامة، وأن لا تُعلن تفاصيل هذا الزواج إلا في إطار المقربين منه فقط، ثانياً عدم ظهورها في صورة تجمعها بأسامة في أي من وسائل الإعلام حتى بعد وفاته.

    لم يكن أمامها سوى السمع والطاعة، تجنباً لخلافات قد تنشب بينها وبين أسرة زوجها الأولى، وآثرت اتخاذ هذا الموقف على الرغم من قناعتها بأنها لم تخطئ، عندما استجابت لإلحاح أسامة أنور عكاشة في الزواج منها رسمياً، وعن ذلك تقول: كان أسامة على علم بأنني أرفض الزواج من شخصيات كبيرة في مصر، وذات يوم أبلغته أمي بأن هناك من حدد موعداً لزيارتنا، طالباً الارتباط بي، غير أنه فاجئ أمي بقوله: لا توافقي على هذا الطلب لأنني سأتزوج من عبير اليوم”.

    ولم يترك الراحل وصية تقليدية لتنفيذها بعد وفاته، وإنما كانت وصيته مقتصرة على إسداء النصح لعبير، التي قالت عن ذلك: كان فارق السن بيني وبين أسامة كبيراً (30 عاماً)، ونظراً لذلك كان يطلب مني دائماً الاستفادة من خبراته، لا سيما أنه كان يرى أن طباع شخصيتي قد تجلب لي العديد من المشاكل، وكان يقول: أكثر ما أخشاه عليك بعد وفاتي هو أنت”، قاصداً بذلك “تباسطي مع المحيطين بي، ومحاولتي مشاطرتهم مشاكلهم مهما كان مستواهم”.

    من بين المواقف التي أغضبت أسامة أنور عكاشة من زوجته الثانية، إصرارها خلال المشاركة في تصوير مشاهد عمله الأخير “المصراوية”على توصيل عدد من المجموعات المشاركة في العمل (الكومبارس) إلى منازلهم بسيارتها الخاصة، لا سيما أنهم أنهوا عملهم في ساعة متأخرة من الليل، ولم يجدوا وسيلة مواصلات تعيدهم إلى مقار سكناهم، وعندما عادت إلى بيتها وجدت أسامة في انتظارها وهو في حالة بالغة من القلق، رغم أنه كان يتابعها بالهاتف الخلوي، وأوصاها فور وصولها بأن التقارب مع الآخرين قد يجلب لها المشاكل، وينبغي عليها توخي الحذر من تصرفاتها.
    الغيرة من المعجبات
    وعن غيرتها كزوجة من معجبات “سيد الدراما العربية”، تقول: كنت أغار عليه من معجباته ومن المحيطين به ولكن في إطار من العقلانية، فأرى أن وصول الغيرة إلى حد التملك يعتبر آفة من آفات العلاقة الزوجية، وكنت أحترم جداً حبه لزوجته الأولى ولمنزله الذي خرجت منه إبداعاته الأدبية والروائية، ورغم ذلك اعتبر نفسي سعيدة الحظ أنني شاركت أسامة أنور عكاشة حياته، حتى إذا كان ذلك لمدة خمس سنوات فقط، وأرفض أن يكون هناك صدام بيني وبين زوجته الأولى خاصة بعد وفاته”.

    أوضحت أنها عكفت بعد وفاة زوجها على تحديد نوع الصدقة الجارية، التي ينبغي إخراجها على روح الروائي الراحل، وعن ذلك تقول: قررت فعلاً إقامة سبيل لمياه الشُرب، شريطة أن يكون في مكان يندر فيه وجود الماء، كما خصصت مبلغاً مادياً يتم دفعه بشكل دوري لصالح مستشفى سرطان الأطفال”.

    وقالت: الصدقة الجارية التي أخرجتها عن روح أسامة كانت وستظل من مالي الخاص، لا سيما أنني لست بحاجة لأموال تركته، ولا أرغب بالدخول في صراع عليها مع أحد من ورثته، فوضعي العائلي لا يسمح لي بذلك، فأنا من أسرة ثرية ووالدي كان مستشاراً كبيراً وفقيهاً دستورياً، وله قاعة باسمه في محكمة الإسكندرية، ولم أكن في حاجه لأموال أسامة أنور عكاشة أو أي رجل آخر في يوم من الأيام”.
    بداية العلاقة من “النيل الثقافية”
    بدأت علاقة أسامة أنور عكاشة بمن أصبحت زوجته الثانية منذ سبع سنوات تقريباً، عندما كانت تعمل في قناة النيل الثقافية بالتلفزيون المصري، وكانت في حينه الساعد الأيمن لرئيس القناة الإعلامي جمال الشاعر، وخلال إعدادها لبرنامج تلفزيوني في القناة، يهتم باستضافة شخصيات كبيرة أثرت موقعها في مختلف المجالات، من بينهم وزراء وسفراء وكتاب وعلماء وأدباء. وفي إحدى الحلقات حل الروائي الكبير أسامة أنور عكاشة ضيفاً على البرنامج، وتعرف حينئذ على عبير، ونمت بينهما علاقة صداقة حميمية رغم فارق السن، ولم يكتف الروائي الكبير بذلك، حينما أصر على الزواج منها بشكل رسمي.

    تتطرق عبير في حديثها لـ”العربية.نت” عن الإعلامي والصحافي المصري محمود سعد وعلاقته بزوجها، وحديثه عن أنه كان عاملاً مساعداً في تديُن زوجها، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه أياً كان سبب تدين أسامة أنور عكاشة، فكانت بداخلة نواة كبيرة للإيمان بالله والالتزام الديني.

    وأضافت: فوجئت بذلك عندما تزوجته، فكان حريصاً على الصلاة في أوقاتها، وكان يختم قراءة القرآن الكريم مرة كل ثلاثة أيام، وذلك على عكس ما أشيع عنه من علمانية أيدلوجيته ومذهبه، بسبب آرائه وكتاباته عن الصحابي عمرو بن العاص، التي جعلت بعض الجماعات المتطرفة فكرياً تذهب في الحكم عليه إلى حد التكفير، فكان أسامة يرفض أن يكون ما بداخله من آراء مختلفاً عما يجول في صدره، ولذلك فضّل مكاشفة قرائه وإطلاعهم على فكره دون مواربة أو تزييف

  6. omar sherif 01/06/2010 13:21 -

    يجب ان تتخلص مصر من هؤلاء الكلاب الذين استغلوا بساطة وجهل العامية من شعب مصر بتحقيق ملايين لا يستحقونها بأعمال تافهة حقيرة-أولهم عادل امام -فارق الفيشاوى لأنة مثل سيء للممثل المرتكب لكل الموبقات من دعارة ومخدرات وشيكات بدون رصيد-فيفى عبدة أكبر مومس بسوقيتها وجهلها واسائتها للذوق العام-عمر دياب فهو ليس مطرب واحد بيطنطط على المسرح لشباب سطحى جاهل-البقية تأتى فى تعليق آخر ولو كان الأمر بيدى لقتلتهم ولكن عقابهم عند اللة فى الجحيم0

  7. omar sherif 01/06/2010 13:05 -

    رحل أستاذ و شيخ الدراما التلفيزيونية وأعظم كتاب السيناريو ومؤلف أروع مسلسلات التليفيزيون وهو الفنان الحقيقى -نرجوا ان يسكنة اللة فسيح جناتة وان للة وان الية راجعون-رحمة اللة – عزائى لأسرتة الكريمة فكان من الناس الذى أحبهم احترمهم-البقاء للة وسنذكرة دائما بكل خير ويكفى احترامة لعقلية المشاهد باعمال رائعة0

  8. انا لاه وانا اليه راجعون ولاحوله ولالا باله الهما ارحمه رحمه واسعه وتقبلوه قبول حسن واجعله من الصديقين والشهدا اسامه انور عكاشه مبدع وصادق فى تجسيد الوقع جذاب فى صيغه القصه كل ما كتبه خالد فى قلوبناواضاءت وارقام كبيره لا يمكن تجوزها له الرحمه والمغفره
    امين يارب

  9. الفنك الليبي 29/05/2010 21:01 -

    لن اعزي شعب مصر فقط في هذا ……………..العملاق الادبي والفني والدرامي ………..بل اعزي جميع الامه الاسلاميه والعربيه كذلك انا من الناس الذين لو حدث ان لفت نظري ………….اسم هذا العملاق علي اي ورقه لما تراجعت ان امحص وادقق فيها لان كلماته تحمل في حنيها نفس المواطن المصري العربي ……….في كل مراحله الثاريخيه …….فعلا فقدنا عملاق وغول درامي علي اعلي طراز………..كنت اامل ان اشاهد رؤيته الفنيه عن حرب اكثوبر رغم انه ذكرها في كثير من اعماله الدراميه ولكن ليس كعمل متكامل قدر الله وما شاء فعل ………..رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته والهم اهل مصر جميل الصبر والسلوان…………صدي كلماته وتعليقاته الاذعه عن مصر مازالت في مخيلتي………..بصوته الجهوري ولذغته الجميله التي تطربني واحس فيها بمصر الحقيقيه………….لا اله الا الله محمد رسول الله كل نفس دائقه الموت.

  10. أمين 29/05/2010 18:33 -

    رحمة الله على أسامة أنور عكاشة كاتب مبدع مميز وطنى أحب مصر والمصريين فأحبوه .اللهم أسكنه فسيح جناتك وأرحمه برحمتك التى وسعت كل شىء وتجاوز عن سيئاته وزد فى حسناته .اللهم الهمنا وأهله ومحبيه الصبر والسلوان. ولا اله الا الله محمدا رسول الله.وتعازينا لآل عكاشه ومصر والمصريين.

أضف تعليقاً