أسرار عدم خوض النائبات القبطيات انتخابات مجلس الشعب 2010

جورجيت قليني

جورجيت قليني

أسرار عدم خوض النائبات القبطيات انتخابات مجلس الشعب 2010

مصريات

آمال البنداري

* شارك بدعم مرشحك المفضل واضافة برنامجه الانتخابي واضغط على

موقع مرشحين مجلس الشعب

يبدو أن خريطة البرلمان القادم ستشهد تغييرا كبيرا خاصة في العضوات النساء بعد أن أعلنت العديد منهن عدم الرغبة في دخول المجلس في الدورة القادمة سواء عن طريق التعيين أو غيره، خاصة النائبات القبطيات ففي الوقت الذي تنتظر فيه بعضهن ترشيح الحزب الوطني للمنافسة في انتخابات مجلس الشعب المصري 2010 فإن أخريات قررن عدم خوض التجربة مرة أخرى.
ـ
النائبة جورجيت قليني قالت إنها ترفض خوض التجربة مرة أخرى بـ  انتخابات مجلس الشعب 2010 بعد 10 أعوام قضتها في المجلس.

وأضافت: أريد التفرغ لمساعدة المرشحات في انتخابات مجلس الشعب 2010 وقد ظللن لأعوام طويلة أقدم مشروعات القوانين التي يعدها المجلس القومي للمرأة وبعد أن خرجت هذه القوانين للنور فقد اخترت التفرغ لتدريب المرشحات لأن ما يهمني هو التدريب ومساندة 10 مرشحات متميزات وتوصيلهم الى المجلس وأنا بذلك قد حققت نجاحا كبيرا.

وبسؤالها حول انتماء هؤلاء المرشحات هل هي على استعداد لمساندة أي مرشحة حتى لو كانت من الاخوان المسلمين قالت إذا نزلت نساء الاخوان مستقلات فسوف أساندهن وذلك إذا كانت  المرشحة بعيدة عن أي شعار ديني ولكني إذا نزلت تحت أي شعارات
دينية فإن الأمن من حقه في هذه الحالة القبض عليها ولذلك لن أستطيع أن أتدخل في الأمر وعن علاقة الغول ومعركتها الشهيرة معه بعد احداث نجع حمادي بقرارها قالت لا علاقة لمشكلتي مع الغول بهذا القرار والحزب لم يمنعني من الترشيح وأنا من أول يوم دخلت
المجلس أثبت وجودي واسأل الرئيس عني.

من جانبها أعلنت النائبة ابتسام حبيب عدم رغبتها في خوض التجربة خلال انتخابات مجلس الشعب 2010 وحذت حذو زميلتها جورجيت في رغبتها لتدريب المرشحات الجدد اللائي سيدعمهن المجلس القومي للمرأة.

وعن أسباب هروب معظم العضوات القدامي من المجلس قالت الدكتورة زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب في الدورة الماضية إنها لا تعرف أسباب عدم رغبتهن في الترشيح بـ انتخابات مجلس الشعب 2010 ولابد أن لكل منهن أسبابها الخاصة.

وأضافت: إن  عدد العضوات في المجلس بلغ 7 عضوات وكما يبدو فإن العدد كان قليلا جدا.
وعن معاناة العضوات داخل المجلس قالت: لا يوجد فرق داخل المجلس بين نائب ونائبة لأن الإجراءات والآليات كلها واحدة وتسري على الجميع.

فالنواب عندما يضعون مقترح التشريع يذهب الى رئيس المجلس ليقره ثم يذهب للجنة المقترحات والشكاوي وعندما تقره يذهب للوزير المختص وبالنسبة لي فإن مشروعاتي تذهب للعدل والأزهر وعندما يجدون مشروعنا سليما يعرض على اللجنة التشريعية ثم
ينزل المجلس ليناقشه الأعضاء ليخرج للنور وبذلك فإنه لا توجد أي مساحة لاضطهاد أي عضوة تقترح أي مشروع تشريعي وأعلنت انتظارها لقرار الحزب الوطني في مسألة ترشيحها للدورة القادمة من عدمه.

 

اخبار ومواضيع ذات صلة:

1 comment
  1. ماجده 22/10/2010 01:41 -

    لسنافى حاجه لسوال احد عنك على مايبدوا ظاهرا لنا ان رفضك الدخول لمجلس الشعب والتفرغ لتدريب اخريات انما يدل اننا امام اخر النساء المحترمات لنفسهن وتاريخهن واذدادتقدير المصريين لها فعدم لهسك وراء مقعد الكوتا كما فعلت غيرك من نساء كن برفقتك فى البرلمان والانيل انهن وكيلات المجلس وفشلهن فى المنافسه على المقعد الرئيسى نعلم ان مقعد الكوتا للضعيفات وتجربه لمساعدة من لم تجد فرصه سابقه لتنافس اما من كان لديها فرصه واخذتها ولم تستفيد وتقوى وتدخل على المقعد الرئيسى وجرت ولهثت وراء مقعد الضعيفات (الكوتا) فبصراحه مكانها الصحيح غسيل المواعين لانه ينطبق عليها المثل القائل تعلم فى المتبلم يصبح ناسى فليت نساء الكوادر والتنظيميات كلهن فى شجاعة وكبرياء وتفانى جورجيت قلينى فكم كنتى كبيره ياجورجيت وازدتى كبرا وشماخة النبلاء بما قولتيه وستفعليه اما من يلهثوا من التنظيميات وراء كرسى الكوتا فاقول لهن انتهى الدرس

أضف تعليقاً