المصابون في حادث قطار العياط : شاهدنا الموت بأعيننا واسترجعنا ذكريات كارثة قطار الصعيد

من موقع حادث قطار العياط

من موقع حادث قطار العياط

مصريات

أعلن د. عزت عبدالله محافظ بني سويف حالة الطواريء بالمستشفيات القريبة من حادث تصادم القطارين بالعياط و حادث قطار العياط بعد اصطدام قطار القاهرة المتجه الى اسيوط بقطار الفيوم القادم من واحات الجيزة في العياط في محافظة 6 اكتوبر تحسبا لاستقبال مصابين أو جثث.
كما كلف د. لميس المعداوي وكيل وزارة الصحة بالانتقال الى مستشفى الواسطى لاستدعاء الأطباء المتخصصين في العظام والتخدير والجراحة لعلاج أي حالات مصابة في الحادث.

ومن جانبه كلف مدير مرفق الاسعاف أيضا بالانتقال حيث انتقلت 25 سيارة اسعاف الى موقع حادث قطار العياط للمساهمة في نقل المصابين أو الجثث الى المستشفيات وكذلك ادارة الحماية المدنية والانقاذ البري للمساهمة في رفع الانقاض وتوسعة الطريق وتمهيده لسيارات الاسعاف لسهولة نقل المصابين في حادثة قطار العياط.

أكد د. محمد نجيب مدير عام مستشفى الواسطى المركزي إن المستشفى اعلن حالة الطواريء لاستقبال 26 مصاباً وجثتين احداهما للعامل عبدالرحمن عبدالخالق خليفة “45 سنة” من قرية الرقة العياط وقد تم استدعاء 17 طبيباً اخصائي عظام وجراحة وتخدير وقاموا بعمل الاسعافات الاولية وعلاج المصابين وبنك الدم ومعامل التحاليل والأشعات.

أضاف: ان د. حاتم الجبلي وزير الصحة أمر بنقل المصابين الى مستشفيات معهد ناصر و الزيتون و البنك الأهلي و قصر العيني و الهرم.. المصابون الذين دخلوا مستشفى الواسطى المركزي هم هيثم محمد صلاح “22 سنة” موظف بالسكة الحديد بني حدير الواسطى وانشراح عبدالعزيز على اسماعيل “40 سنة” ربة منزل اطواب الواسطى وحسين مصطفى عبدالحميد وصفوت اندراوس “40 سنة” عامل اسيوط ومحمد سيد هاشم “18 سنة” كهربائي اطواب الواسطى وامير حليم حكيم 44 سنة سائق القطار 188 مقيم بالواسطى ومحمد أحمد محمد “24 سنة” عامل بالواسطى ونسرين نصر على “18 سنة” طالبة جامعية مقيمة بالواسطى وكمال ابراهيم الازهري “52 سنة” عامل أسيوط ودعاء مجدي على “20 سنة” حاصلة على دبلوم مقيم بالواسطى وعماد شعبان قرني “25 سنة” بائع متجول بالقطار الواسطى ومحمد رفاعي عبدالرحمن “37 سنة” مقيم بالواسطى ونجله زياد “سنة” وفاطمة عبدالمنعم حسين “47 سنة” وهدي محمد عطوة “37 سنة” موظفة بالري الواسطى ومحمد عبدالحميد عبدالكريم “25 سنة” الواسطى وشقيقته ايمان “16 سنة” وسلامة عبدالغني ابراهيم “50 سنة” الواسطى وايمان سعد الدين عبدالغني “30 سنة” مقيمة باطفيح ومحمد جمعة يوسف “35 سنة” عامل الواسطى ومحمد عبدالمنعم “19 سنة” مجند اسيوط ومحمد عبدالحميد اسيوط وقد تم نقل المصابة ناهد رمزي ابراهيم جرجس “42 سنة” ربة منزل مقيمة جزيرة بدران شبرا القاهرة.

وفي لقاء مع بعض مصابين حادث اقطار العياط قبل نقلهم الى مستشفيات القاهرة قال مصطفى محمد سيد: استقللت قطار الفيوم من الجيزة في طريقي الى الواسطى حيث اقيم بقرية زاوية المصلوب وقبل وصول القطار الواسطى وعند قرية الرقة وامام المزلقان سمعت صوت ارتطام شديد على اثره قفزت من القطار على الأرض وقد شاهدت الموت بعيني وأحمد الله على أنني لا أزال حيا.

قال يحيى عبدالحميد موسي مقيم بأبو زعبل لاستقللت قطار الفيوم ومعي نجليَّ أحمد وشروق لزيارة بعض اقاربنا في الواسطى إلا أنني سمعت صوت ارتطام شديد فهرع الركاب رغماً عنهم وقفزوا من الأبواب وتمت اصابتي في الكتف وابني أحمد في اذنه وابنتي شروق في شفتيها.

أما رمضان حسن صادق من الواسطي: رغم أنني كنت احد ركاب القطار المتجه للواسطى وفي العربة العاشرة الا انني اصبت بظهري وقدمي من شدة الاصطدام بعد ان سقطت على الأرض فجأة وقد تذكرت اثناء الحادث كارثة قطار الصعيد التي احترق فيها العشرات من الركاب.

شاهد ايضا

فيديو حادثة العياط | صور حادث العياط و تصادم قطار القاهرة و الفيوم من موقع الحادث

وشاهد

فيديو شهود عيان حادثة تصادم قطار العياط و قطار الجيزة – الفيوم

اخبار ومواضيع ذات صلة:

3 comments
  1. خبر هـــــــــــــــــــــام

    حدث أمس ( الخميس 13/1/2011 ) فى برنامج 48 ساعة الذى يذاع على قناة المحور فى الساعة التاسعة مساء”
    أن البرنامج إستضاف الشاب (محمود عبد الباسط ) شاهد العيان الذى كان يركب قطار المنيا الذى شهد حادث اطلاق النار من طبنجة مندوب الشرطة على الأسرة المسيحية و أمسك الشاب بجاكيت القاتل وكان السبب فى القبض علية
    وصرح هذا الشاب علنى فى البرنامج امام العالم كلة على الهواء مباشرة” أنة كان يجلس فى القطار وهو واضع سماعات فى أذنية و فاتح الراديو
    وهذا يثبت فعلا” أنة لم يسمع القاتل وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار على المصابين اللذين صرحوا بذلك و كذبهم أقوال الشاهد محمود وقال أن القاتل لم ينطق بكلمة واحدة و السبب أنة فعلا” لم يسمع كلام القاتل بسبب لبسة للسماعات و سماعة الراديو

  2. شكرا 26/10/2009 00:55 -

    شكرا لمن ساهم في إنقاذ الضحايا

أضف تعليقاً