
احداث سوريا
اخر اخبار المظاهرات و احداث سوريا الان اليوم 2011
مصرياتناديا سليماثر انظلاق مظاهرات سوريا الاخيرة يوم الجمعة انتقد البيت الابيض استخدام العنف في احداث سوريا وطالب بالسماح بالتظاهر السلمي في اول تعليق على احداث سوريا الاخيرة وخاصة احداث سوريا بعد الدعوات على الانترنت للخروج والتظاهر من اجل القضاء على الفساد و الحصول على الحريات ..ورغم فض بعض افراد المباحث السرية السورية لـ مظاهرات دمشق في احداث سوريا 2011 والتي انطلقت من المسجد الاموي اكبر مساجد دمشق الى ان العاصمة شهدت ايضا خروج مظاهرة بها نحو مائتي شخص مؤيدة للنظام الحالي ورفعوا صور للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد ..وشهدت احداث سوريا اعمال عنف وفوضى وخاصة بمدينة درعا الجنوبية اثناء مظاهرات درعا التي سقط منها 4 قتلى ويتوقع ان يستمر الاحتجاج بـ احداث سوريا بعد اعتقال عدد من المتظاهرين بها..
مشاهدة فيديو يوتيوب من احداث سوريا الان
تصوروا ايها الساده ان سجين يروي كل هذه التفاصيل وبهذه الدقه المتناهيه في الاسماء والاحداث وكانه كان هذا الراوي يحضر في كل الزنزانات وفي كل اللحظات وكأنه شبح يتنقل من زنزانه الى اخرى ….او انه محصن بقمر صناعي ليرى كل هذه التفاصيل في سجن صيدنايا ……
تصوروا هذا التخريف ايها الساده ويعرف هذا السجين كل اسماء الضباط ووظائفهم واسماء كل المساجين والعساكر ؟؟؟؟؟؟؟ههههههههههه ولكن هذا السجين على مايبدو يعلم بالغيب استغفر الله العظيم ……….ولكن الحق يقال ان خياله واسع جدا وهو مؤلف روايات ناجح….هذا السجين عاش كل تفاصيل مجزرة صيدنايا وفي كل الغرف وما يدور في مكاتب الضباط وما يصدر من اوامر هو على اطلاع بها؟؟؟؟؟؟سبحان الله ما هذا السجين ولكن على مايبدو انه مثل اقارب الدرعاوي الحر ….ذو كرامه …..ههههههه ويعلم كل شئ…
لعنكم الله ايها الكاذبون الحاقدون انتم مفسدون في الارض ويجب ان تنالوا عقابكم ان لم يكن بالدنيا فبالاخره باذنه تعالى
ايها الغبي الابله الكاذب درعاوي ك……………….ر
بانت كل رواياتكم الكاذبه التي ترسل لكم لنشرها وهاهي روايتك الاخيره عن مجزرة صيدنايا التي ارتكبت من قبل الارهابيين خوان المسلمين الذين دخلوا سوريا من العراق من اجل تهريب بعض مساجين سجن صيدنايا……
هل تعتقدون ايها الاخون ان احدا يستطيع ان يدوس على المصحف الشريف حتى ولو كان يهودي او مسيحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعتقدون ان احد عناصر الجيش يمكن له ان يدوس المصحف الشريف ويمزقه وهو يعرف انه كتاب الله الذي انزل على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
هل تعلمون ايها الساده يريدون ان يشوهوا صورة الجيش السوري ولا يعرفوا كيف ؟؟؟وللاسف يلجأون الى هذه الاساليب القذره التي ترسلها لهم دوائر الحقد والقتل العربياسرائيليه للانتقام من الجيش السوري الذي حمى سوريا حتى الان
اعلموا ايها الاخوه ان الطائفه العلويه التي يوحي اليها الكاتب الكاذب لتشويه سمعتها ايضا من خلال الايحاء ان الجيش السوري كله من العلويين و…..لمعلوماتكم اقول….
ان الطائفه العلويه الكريمه تقدس القرأن وتقدس الانبياء وتعبد الله الواحد الذي لا شريك له مثل بقية الطوائف وانا على اطلاع كامل بكل تعاليمهم وتفاصيل طائفتهم
ولهذا من المستحيل ان يستطيع احد منهم او من غيرهم ان يمزق المصحف ويدوسه باقدامه…………….ولذلك نقول لهؤلاء جوقة الحقد والاجرام كفاكم كذب وتأليف القصص…..هل تعلم ايها الدرعاوي انك احقر من الاسرائيليين …لان الاسرائيلي تعرفه عدوك وتعرف انه يريد قتلك …..ولكنكم انتم تريدون تشويه القرأن والدين وقتل كل المسلمين……الفتنه نائمه ولعن الله من يوقظها ؟؟؟؟؟؟يريدون نشر ثقافة التكفير التي هي عقيدة هؤلاء السفله المجرمين لعنكم الله ايها الخونه وحسابكم عسير عند الله لانكم تفسدون في الارض بنشراتكم الموبوءه التي تهدف الى تدمير سوريا وقتل شعبها…..مجزرة صيدنايا قتلت اكثر من40 عسكري وضابك حتى استطاعوا السيطره على السجن وبعدها خرجوا الى سطح المبنى والقوا اكثر من 30 ضابط وعسكري ….ماذا تريدون ان تفعل القياده امام هذه المجزره القزره هل تتفاوض مع هؤلاء المجرمين ؟؟؟؟؟؟؟؟ام تكافحهم وتقتلهم لانهم قتلوا الكثير من ضباطنا وعساكرنا الذين هم اخوتك واخوتي واولادنا……هذا كان للايضاح فقط من اجل ذلك التافه الذي يشوه التاريخ والحقائق من اجل غاية في نفس يعقوب
اللهم ياربي اللهم ياسامع كل صوت ويابارئ النفوسي بعد الموت يا ودود يا ودود يا ذالعشر الكريم يامن ملأ نوره السموات والارض انصر اخواننا في سوريا ع الطاغيه النعجت ابن النعجه
…… آآآآآ ميــــــن آآآآآميــــــــن آآآآآآآميــــــــن
أرسل أحد سجناء سجن صيدنايا قصة أحداث ومجازر السجن التي امتدت من أول عام 2008 وحتى نهايته ضمن تعتيم إعلامي، وقد حافظت اللجنة السورية لحقوق الإنسان على القصة بأمانة كما رواها صاحبها إلا بعض الكلمات التي استبدلتها بنقاط… ولقد أبرزنا أسماء ضحايا المجازر والمفقودين حسب رواية الثقة التي أوردها واللجنة السورية لحقوق الإنسان تناشد المجتمع السوري والعالم لتخليص سجناء صيدنايا من مصير أسود يتهددهم من سلطة لا تتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على حياة وكرامة وإنسانية مواطنيها المعتقلين، وإليكم القصة كما رويت:
هذه قصة ما شهدته من أحداث في سجن صيدنايا عام 2008 من بدايتها إلى نهايتها مع شرح بعض الأوضاع في السجن الآن وحال السجناء والمحاكم والممارسات التعسفية الظالمة بحقهم.
(1) مرحلة ما قبل الاستعصاءات: عند استلام العقيد (علي خير بك) سجن صيدنايا كان السجن في حالة سيئة جداً وذلك بسبب ممارسات رئيس السجن السابق (لؤي يوسف يوسف) والذي حول حياة السجناء وخاصة الإسلاميين منهم إلى جحيم كي يقوم بالتغطية على سياسته العدائية في السجن والتي أدت إلى قتل أحد السجناء نتيجة عراك بين سجين متهم بالتعامل مع إسرائيل وبين سجين إسلامي. وكان لمدير السجن دور كبير في التحريض. حول مدير السجن بعد هذه الحادثة السجن إلى جحيم بحق الإسلاميين حيث كان يمارس عليهم أشد انواع التعذيب من الضرب والإذلال والإهانة لشعائرهم الدينية والكفر بالله وشتم الرسول وإهانة المصحف ومنع الصلاة وقطع الزيارات وسلط عناصره عليهم فقاموا بسرقة أموالهم ضمن عملية ابتزاز تدلك على حقده وعدوانيته، أكمل (علي خير بك) سياسة سلفه وضيق على السجناء جميعاً فقلل ساعات فتح أبواب الزيارات واستمرت سياسة الإهانات والعقوبات وأظهر حقداً غير مسبوقً ضد الإسلاميين خصوصاً وضد السجناء عموماً لأنه كان يقول لهم أنهم أعداء النظام البعثي …..
(2) الفترة قبل الاستعصاء الأول: وذلك في بداية عام 2008 ازداد الضغط على السجناء وازداد تسلط عناصر الشرطة العسكرية بأمر من مدير السجن (علي خير بك) وخاصة ضد الإسلاميين من السجناء وذلك حتى في الأمور الضرورية للحياة فقد كان يأمر عناصره بتقليل كميات الطعام لدرجة أن كثيراً من أجنحة السجن غير المزارة من قبل الأهالي وفيها غير المحكومين كان السجناء فيها يعانون من ضعف وهزال وذلك بسبب قلة كمية الطعام بشكل كبير جداً وسوء التغذية وانتشار مرض السل بين السجناء وانعدام العناية الطبية. كانت إدارة السجن تحاول الانتقام من السجناء بدافع الحقد …..، وكذلك كانت تقوم إدارة السجن بقطع المياه لفترات طويلة ثم تحضرها لوقت قصير جداً بحيث لا تكفي كمية المياه إلا للشرب وقليل من النظافة الضرورية مما ساعد على انتشار الأمراض وتوفير البيئة لانتشارها، وكانت أعداد السجناء كبيرة جداً في المهاجع مما ساهم بسرعة في انتشار الأمراض، ثم قامت الإدارة بقطع الكهرباء لفترات طويلة من أجل منع السجناء من تسخين الماء إن توفرت للاستحمام كي يستحم السجناء بالماء البارد لزيادة التشفي منهم. وطبعاً يجب التوضيح أن إدارة السجن المتمثلة بعلي خير بك لا تستطيع القيام بكل هذه الأمور بشكل فردي دون ان تكون السلطات الأعلى منها قد أعطت الضوء الأخضر بتلك الأعمال والقيام بها.
(3) إرهاصات الاستعصاء الأول: قبل 27/3/2008م ، قامت إدارة السجن بالضغط الزائد على السجناء وخاصة غير المحكومين منهم والموضوعين في العزل، وفي 25/3/2008 قام أحد السجناء في أحد الأجنحة وبسبب قطع التيار الكهربائي لفترة طويلة بوصل التيار بشكل غير نظامي بهدف تسخين الماء للاستحمام لاحظ أحد الرقباء ذلك، فقام بتوعد السجناء ثم أحضر المقدم (أديب) الذي قام بشتم السجناء وسبهم في أعراضهم ودينهم وتوعدهم بأشد العقوبات وقام بضرب المصحف وضرب أحد السجناء أثناء صلاته. ثم أحضر مدير السجن حيث قام العناصر وتحت إشرافه المباشر بأخذ بعض السجناء وتعذيبهم لمدة 24 ساعة متواصلة بأشد أنواع التعذيب وتحقير دينهم والإساءة لأعراضهم وتجويعهم ثم في 27/3/2008 قرر مدير السجن علي خير بك أن يشفي غل صدره من الإسلاميين وذلك باستغلال حادثة وصل الكهرباء بصورة غير نظامية فأنزل بهم أشد العقوبات كي يطفئ حقده وغله منهم.
(4) الاستعصاء الأول في 27/3/2008 قام مدير السجن علي خير بك وضباطه وعناصره بالدخول إلى الجناح الذي قام بوصل الكهرباء بشكل غيرنظامي وأخرجوا السجناء من المهاجع ذات الأرقام المفردة حيث قام بقسم الجناح نصفين وبدأ بتعذيب السجناء في المهاجع الواحد تلو الآخر بإشرافه مباشرة وقام العناصر بأمر مباشر منه بشتم الله والسجناء ودينهم ومعتقداتهم وبعد الكثير من الضغط قام السجناء بإطلاق التكبيرات والتهليلات وامتنعوا من الرضوخ للتعذيب والجلوس في الدولاب – وهو وسيلة تعذيب مشهورة عند النظام السوري- حيث يقوم العناصر بعد وضع السجين في إطار السيارة بضربه بالهروات وكبلات الكهرباء المجدولة أو ما يسمى –بالكبل الرباعي- ثم خرج السجناء بعد الخروج من حالة الصمت والخضوع لأوامر الإذلال خرجوا من الجناح متجهين إلى جناحهم السابق لعند زملائهم حيث كانت عناصر الشرطة العسكرية تحضر أحد المهاجع لتعذيبه فالتقى الطرفان وجرت حالة من الهياج وارتفعت التهليلات وقام السجناء بالانتشار في السجن مطالبين بقية السجناء بعدم السكوت على الظلم والإذلال الذي يمارس عليهم، وقام بعض السجناء بتحطيم بعض النوافذ البلاستيكية وتكسير بعض أقفال الأجنحة وتخريب بعض مفاتيح الكهرباء فقامت إدارة السجن بالهجوم على المعتقلين بالغازات المسيلة للدموع بكثافة شديدة مما أصاب الكثير من السجناء بحالة إغماء علماً بأن السجناء لم يعتدوا على أحد من السجانين ولم تجر أي عملية إساءة ضد العناصر أو الضباط … وبعد ساعات من ضرب قنابل الغاز جاءت لجنة من الأمن العسكري والأمن السياسي على رأسهم اللواء سعيد سمور والعميد حسن دياب وقاموا بالتحاور مع عدد من السجناء ، وفي تلك الأثناء دخل ضباط وعناصر من الشرطة العسكرية وكانوا يتجولون بين السجناء في كل أنحاء السجن ولم يكن هناك حالة من التوتر، وقام ضباط الأمن بطمأنة السجناء الأمر الذي انتهى وعاد السجن إلى وضعه فوراً في نفس اليوم وعاد السجناء إلى أجنحتهم ومهاجعهم وهدوئهم.
(5) مرحلة ما بعد 27/3/2008: قامت إدارة السجن وبعد ما جرى في 27/3/2008 بتحسين المعاملة وذلك بالتوقف عن شتم وسب السجناء وسمحت لبعضهم بزيارة أقاربهم المعتقلين في أجنحة أخرى، وقامت بفتح زيارات السجناء غير المحكومين حيث كان بعضهم ممنوع من الزيارة لأكثر من ثلاث أو أربع سنوات ودون محاكمة، بل إن بعضهم كان من دون محاكمة لمدة سبع سنوات فسرعت بعض المحاكمات، وفي نفس الوقت وجد بعض السجناء متنفساً بعد تلك الشدة التي كانوا فيها ، فظهرت من بعض السجناء حالة من عدم الانضباط وذلك بالتحدث مع زملائهم في الأجنحة الأخرى عند خروج تلك الأجنحة للتنفس أو إبداء عدم الاحترام لبعض العناصر وصف الضباط من الرقباء والمساعدين الذين كانوا يسيئون إلى معتقداتهم وكرامتهم (وطبعاً مثل هذه الحالة في النظام السوري والقائمين عليه تعد حالة من التمرد على السيادة الوطنية المتمثلة بشخصيات الضباط ومراكزهم وتعد حالة من كسر هيبة الدولة …) فقام العقيد علي خير بك برفع التقارير إلى الجهات العليا والمتواطئة معه تضمنت تلك التقارير التي عثر على نسخ منها في مكتبه –فيما بعد في 5/7/2008- بأن السجن في حالة من التفلت الأمني وأنه لا يمكن له السيطرة على السجناء الذين أصبحوا متمردين على الدولة وبأن السجناء يخططون للفرار خارج السجن – علماً بأن غالبية السجناء كانوا ينتظرون ويمنون أنفسهم بعفو رئاسي يصدر في الشهر السابع تاريخ استلام بشار الأسد لسدة السلطة – ولكن حقد علي خير بك … والشخصي جعله وبالاتفاق مع جهات عليا تهيج أصحاب القرار لاتخاذ إجراء قمعي ضد السجناء الإسلاميين تحديداً وبأشد الطرق والوسائل الممكنة.
(6) مرحلة ما قبل 5/7/2008 : بعد رفع مجموعة تقارير من مدير السجن علي خير بك وإيغال صدر القيادة على السجناء الإسلاميين بالتعاون مع بعض الشخصيات المتنفذة في السلطة السورية أمثال العميد حسن دياب والعميد خليل الخالد واللواء سعيد سمور وآخرين من جهات أخرى حيث شوهد المدعي العام حبيب نجمة يتجول مع مدير السجن في أنحاء السجن ويشير إلى أكثر من جهة وكأنهم يهيئون لأمر ما …؟!!
(7) 5/7/2008 : الاستعصاء الثاني: بعد تلك التقارير المرفوعة من مدير السجن يبدو أن القيادة استجابت لطلبات المدير مدعومة بأطراف أخرى والظاهر كما سيتبين من مجريات الأمور أنها على مستوى عال جداً وأنها كثيرة وصاحبة قرار في السلطة السورية، ففي 5/7/2008 م وفي الساعة السادسة اقتحمت قوة من الشرطة العسكرية مؤلفة من 1500 عنصراً مدججين بالهراوات والخوز والتروس مع قوة من حفظ النظام لا يعلم تعدادها وأحضر بعض المعاقبين من السجن العسكري للمشاركة بأعداد كبيرة تجاوزت 500 عنصراً وعدد كبير من صف الضباط من الرقباء والمساعدين وثلاثة مقدمين ورائد في الشرطة العسكرية وانتشروا في أجنحة السجن، وكانوا في اليوم السابق قد ركبوا مجموعة من الأقفال على بعض المهاجع في السجن وقاموا أيضاً بسحب خمسة أشخاص بأمر من المقدم علي خير بك وهم (جمال شويخ/أمجد سلمان/تامر سباعي/عزوز العلبي/محمد الباشا الملقب أبو عبير) وقام خير بك بوضعهم في مكان خاص في مهجع بالطابق الأرضي وقام أيضاً بطلب السجين (نزار رستناوي) المعروف بمواقفه الجيدة الداعمة لحقوق السجناء ورفضه الظلم الواقع عليهم- وبعد دخول القوة العسكرية إلى السجن في الساعة السادسة صباحاً وانتشارها فيه عدا الجناح المعروف أن نزلاءه غير إسلاميين، قام الضباط بالطلب من السجناء بالانضباط والانصياع للأوامر وعدم مخالفتها، وتنفيذ التعليمات وأن العناصر سيقومون بتفتيش المهاجع ، وبعد فتح المهاجع الواحد تلو الآخر قام عناصر الشرطة بضرب السجناء وتعريتهم من كل ملابسهم وشتمهم في أعراضهم ومعتقداتهم وإطلاق العبارات الكفرية التي تتعمد إغاظتهم وتحديهم وإيذاءهم والاستيلاء على كل ما في المهاجع تماماً وتقييد السجناء إلى الخلف، وقاموا أيضاً بحرق بعض البطانيات أثناء نوم بعض السجناء عليها وذلك بالطلب من العساكر بفتح إسطوانات الغاز عليها وإشعالها باتجاه البطانيات، وقاموا أيضاً بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بأعداد كبيرة على بعض المهاجع المغلقة. كل ذلك أحدث حالة من الهياج وإطلاق التكبيرات والتهليلات إثر حرق البطانيات وضرب السجناء مما أدى لحدوث حالة اختناق شديدة في عدد كبير من المهاجع، ثم قام أحد الضباط يساعده عنصر بتمزيق نسخة من المصحف الشريف والدوس عليه بحذائه العسكري بعد وضع الحذاء على دم أحد السجناء الذي سال نتيجة الضرب بالهراوات … وبسبب هذه التعديات المعنوية والاعتداءات الجسدية وسلب أموال المعتقلين والتعرض للأعراض والمعتقدات قام السجناء بالدفاع عن انفسهم وصد الهجوم الذي تقوم به عناصر الشرطة العسكرية الذين لم تتجاوز أعمار الواحد منهم 19 سنة – ومن الواضح أن معظمهم لم يمض على التحاقه بالخدمة العسكرية أكثر من بضعة أشهر ولم يطلعوا على العملية التي سيقومون بها. وخلال نصف ساعة تقريباً قام السجناء بالسيطرة على السجن بأكمله واعتقال 1150 عنصراً من الشرطة العسكرية وأكثر من 300 عنصر من المعاقبين من الجيش وثلاثة مقدمين ورائد وعدد كبير من صف الضباط وتم حجزهم داخل المهاجع، وعثر على السجناء الخمسة الذين قام علي خير بك بعزلهم في مهجع في الطابق الأرضي مقتولين وهم (جمال شويخ/أمجد سلمان/تامر سباعي/عزوز العلبي/ محمد الباشا بالإضافة إلى نزار رستناوي) .وبعد سقوط السجن في أيدي السجناء بدأت الشرطة العسكرية بإطلاق الأعيرة النارية الحية وقامات آليات عسكرية من نوع (ب.ت.ر / دبابات) بالإحاطة بالسحن وبدأت قوات عسكرية بالتوافد ومحاصرة السجن، فسقط في الساعتين الأول 13 قتيلاً من السجناء وهم (محمد عيد الأحمد/ وائل الخوص/ دحام جبران/ أحمد شلق / محمد عباس/ حسن الجابري/ مؤيد العلي/ زكريا عفش/ خضر علوش/ عبد الباقي قطب/ معن مجاريش) قتل أغلبهم على السطح لأنهم فروا من ضغط الدخان المنطلق من القنابل المسيلة للدموع، كما سقط عدد من القتلى من الشرطة العسكرية برصاص القوات الأمنية يقدر عددهم بـ 11 عنصراً لا تتجاوز أعمار الواحد منهم 19 عاماً دفعتهم أيدي حقد مدير السجن إلى مجزرة لتحقيق بعض أهدافه الشخصية، كما سقط عدد كبير من الجرحى والمصابين من الطرفين برصاص قوات الأمن السوري ومن الجرحى الذين قام السجناء بتسليمهم وتحويلهم للمستشفى العسكري حيث تمت تصفيتهم هناك بدم بارد ينبئ عن عن الحقد الذي تخفيه صدور القائمين على السلطة . (يحيى بندقجي/ صائب عمر/ عبد الوهاب السعدي/ أنور حمادي/ محمد عبد الفتاح/ عبد الكريم الحفار) تمت تصفيتهم على أيدي ضباط وعناصر الأمن والشرطة العسكرية وبعض العاملين بالمستشفى بعد تعذيبهم بطرق وحشية، كما عذب أيضاً عدد كبير من الجرحى ثم قام السجناء بتسليم الجثث، ولوحظ تواجد ضخم جداً خارج السجن لمختلف الوحدات العسكرية والأمنية منها (الشرطة العسكرية – المباحث العسكرية – الأمن العسكري – حفظ النظام – مكافحة الإرهاب – الأمن السياسي – الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد) وحاول الكثير من السجناء الخروج للتفاهم مع السلطة فقوبلوا برشقات من الأعيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع.
(8) مرحلة ما بعد 5/7/2008 : بعد الاتفاق على التفاوض بين السجناء والسلطة واختيار مجموعة من السجناء للتفاوض معها وبدء الحوار تم تسليم العناصر والضباط المحتجزين من السلطة إلى خارج السجن بدون قيد او شرط، وقام بعض السجناء بالاتصال بوسائل الإعلام وأهاليهم عبر جوالات استطاعوا الحصول عليها من بعض الضباط ومن الأمانات الخاصة بهم حيث كان بعضها لا يزال يعمل فقامت السلطات على الفور بعدما انفلت زمام الأمر من يدها وكسر التعتيم الإعلامي بطريقة غير محسوبة، قامت السلطات بالتعاون مع شركتي الموبايل السوريتين بالتشويش على السجن وإغلاق مجال الاتصالات كي يتسنى لها القيام بما تريد دون أي اعتراض خارجي وبسرية كعادة هذه السلطة وبطريقة العصابات المعهودة عنها. ولم يكن لدى السجناء في هذه الأثناء أي طلبات أو شروط للعودة إلا رؤية الأهل عبر الزيارات كي يطمئنوا أن السلطة لن تنتقم منهم والوعد بعدم المحاسبة والانتقام، إلا أن النظام لم يقدم شيئاً ، بل بالعكس فبعد فترة وبعد أن استطاعت اللجنة الخاصة بإقناع السجناء بأنه لن تكون هناك عمليات انتقامية وأن السلطة تعهدت بذلك ولن تكون هناك محاسبة وأن هناك وعد من بشار الأسد بذلك وبعد عودة السجناء إلى أجنحتهم وإغلاق أبواب الأجنحة عليهم كان هناك عنصر واحد من صف الضباط يرافقه عنصران من الشرطة العسكرية يقومون بإغلاق أبواب الأجنحة وتوزيع الطعام وكانوا يقومون بكل الاحتياجات، وإذا بإدارة السجن وبعد كل تلك الوعود تقوم بقطع التيار الكهربائي عن السجن والبدء بعمليات تصفيح الطابق الأرضي من السجن حيث كان كل السجناء في الطابق الثاني والثالث من السجن، وادعت إدارة السجن الجديدة بقيادة (العميد الركن طلعت محمد محفوض) وهو مدير سابق لسجن تدمر بأن برج التغذية الكهربائية والذي يغذي سجن سجن صيدنايا قد أصيب بعطب، واستمر انقطاع التيار الكهربائي مع العلم أنه كان موجوداً في الطابق الأرضي الذي كانت تجري فيه عملية التصفيح، إلا أن اللجنة الخاصة استطاعت أن تقنع السجناء ان هذه الأمور لا بد منها وأنه لا بد من تلافي الخلل الأمني في مبنى السجن، وبعد ذلك بدأت المرحلة الثانية من الضغط على السجناء حيث انقطعت الأدوية ثم بدأوا بقطع الماء ولفترات طويلة حيث استمرت في بعض الأجنحة لمدة سبعة أيام كاملة
(9) الاستعصاء الثالث: 6/12/2008 : لم يجد السجناء بد من الخروج من الأجنحة لكي يحضروا الماء من أجنحة أخرى حيث بدأوا وبسبب شح المياه بعد تلك الفترة الطويلة دون مياه يلاحظون ظهور حالات من الإعياء، فخرج بعض السجناء لملأ بعض براميل المياه من أجنحة أخرى فقام أحد عناصر الأمن وعبر ساحة المسدس الداخلي للسجن بإطلاق عيار ناري باتجاههم مما أشعل السجن بلحظة واحدة بسسب ما يلاقيه السجناء من العطش والمرض وسيطروا على السجن كله مرة ثانية. وبدأت السلطة بإطلاق النار وأحضرت سيارات الإطفاء والرافعات المدنية التي قامت السلطة باستخدامها لأعمال عسكرية ضد سجناء عزل لاصيادهم وقنصهم بالقناصات الحربية وإطلاق الأعيرة النارية المحرم استخدامها دولياً من نوع (حارق-خارق-متفجر) والرشاشات المضادة للدروع والرشاشات الخفيفة والمتوسطة والقنابل المسيلة للدموع مما أدى لسقوط عدد من القتلى منهم (سعيد بكري / زكي عبد الوهاب / ناجي وادي الحمد / ناصر ناصر / مجول “الحسكاوي”) فقام بعض السجناء بإشعال أغراضهم الخاصة محاولين إيصال رسالة استغاثة إلى العالم فقوبلت هذه المحاولة بقصف شديد من السلطات.
(10) 26/12/2008 : توصلت لجنة السجناء المؤلفة من (سمير بحر/ حسن صوفان / خالد الحجي/ فواز ميعاد/ أيمن أبو التوت/ محي الدين عبد الله/ إبراهيم الظاهر) إلى تسوية مع ضباط الأمن والعسكر المؤلفة من (اللواء آصف شوكت / اللواء منير أدنوف / اللواء فايز حج صالح / العميد حسن دياب / اللواء سعيد سمور / العميد خليل الخالد / العميد حسن حلاق / العميد طلعت محفوض) تقضي بأن يخرج السجناء ويستسلموا للسلطة على أن لا يحاسب أحد منهم وأعطيت الوعود باسم الرئيس فخرج السجناء بعد أن أنهكهم الجوع والعطش والمرض بعدما قطعت السلطة عنهم الطعام والشراب والماء منذ 6/12/2008 ، واستمر خروج السجناء على دفعات حتى 31/12/2008 إلا مجموعة رفضوا تسليم أنفسهم وهم الذين لم يصدقوا الوعود التي أعطيت لهم فقتل منهم ثلاثين شخصاً منهم (علي الخطيب/ عبد الحليم الضميك/ عمر السعيد/ محمد عتابا/ فادي عبد الغني/ أحمد العبد الله/ محمد شعبان/ عبد المقصود حمو/ محمد عبد الغني/ محمد الحراكي/ عز الدين حج قاسم/ محمد الدردار/ فراس الصغير/ أنس صالح/ باسم مدراتي/ رضوان الحسين/ أمير شاكر) علماً أن هؤلاء جميعاً لم يكونوا يحملون معهم إلا بعض أنابيب المياه للدفاع عن انفسهم وكانت السلطة تستطيع السيطرة عليهم بكل سهولة إلا أن الأوامر كما يبدو جاءت بتصفيتهم.
(11) مرحلة ما بعد الاستعصاءات: قامت السلطة بإعطاء وعود بأن السجناء سيؤخذون جميعاً إلى سجن عدرا المركزي، ولكن بعد نزول السجناء قامت السلطة بأخذ أعداد منهم وتوزيعهم على الفروع الأمنية (شعبة المخابرات / فرع امن الدولة / فرع التحقيق العسكري / فرع الدوريات / فرع الشرطة العسكرية) حيث وبخلاف الوعود التي قطعتها بزيارة الأهالي خلال أسبوع وعدم المحاسبة والمساءلة فقد تمت مساءلة الجميع عن الأحداث والتحقيق معهم ولم تفتح زيارة لكثير من السجناء لمدة ناهزت سنتين بعد انتهاء أزمة صيدنايا وقد جرى أيضاً إخفاء مصير بعض السجناء ومنهم (نعمان الشماط / حسن العلي / سامر حيدر) حيث اختفوا ولا يعرف أحد مصيرهم. وبعد إعادة السجناء إلى السجن بعد مرور سنتين على الأزمة عرض مجموعة من السجناء على قاضي التحقيق (حبيب نجمة) ولم توجه لهم تهمة لكنهم أدخلوا في حالة عزل كامل ومنعوا من زيارة أهلهم وهم عشرة سجناء : الأردني إبراهيم الصقور / الأردني إبراهيم الظاهر / الأردني سامي عبد الدايم / اللبناني إبراهيم شعناطي / الفلسطيني يحيى قاعود / فؤاد نعال / حسن صوفان / محمد كيلاني / كمال ذيبان / محمد المحمد) ثم في 5/12/2010 تم عرضهم على القاضي فايز النوري – قاضي محكمة أمن الدولة منذ أيام الإخوان المسلمين في سوريا والذي قام بإعدام المئات منهم والذي لا يوجد بديل له بسبب إخلاصه للسلطة حيث كان الذراع القذرة لها لتخليصها من اعدائها الإسلاميين….. حيث عرض العشرة عليه في حالة سرية وهم معصوبو الأعين بما يسمى (الطميشة) ومكبلوا الأيدي إلى الخلف، ثم ألقى عليهم الحكم الذي كان يلقنه إياه شخص بجانبه وهو الحكم بالإعدام على العشرة ثم قام بتخفيضه لأربعة أشخاص منهم للمؤبد وهم (محمد المحمد / حسن صوفان / فؤاد نعال / إبراهيم الصقور) مع عدم دمج هذه الأحكام بالأحكام السابقة الصادرة بحقهم في القضايا السابقة التي أوقفوا بسببها، ثم أخذ الذين حكم عليهم بالإعدام واختفوا ولا يوجد دليل أنهم لم يعدموا، أما السجناء البقية المحكومون بالمؤبد فلا يزالون معزولين، بينما تستمر المحاكمات ويتوقع أن يحكم على عدد كبير من سجناء صيدنايا بنفس الطريقة. فقد تسربت اخبار أن عدد الذين سيحكم عليهم في قضية أزمة صيدنايا يناهز عددهم (170) سجيناً مع أنه كان هناك وعد باسم الرئيس بشار الأسد بعدم المحاسبة.
(12) وضع السجن بعد انتهاء الأزمة: بعد عودة السجناء إلى سجن صيدنايا قامت إدارة السجن بإشراف العميد طلعت محفوض بالتعامل مع السجناء بطريقة سيئة جداً، حيث السجناء ممنوعون من كل شئ وليس عندهم إلا البطانيات وبعض الصابون العسكري والصحون البلاستيكية. وقد اخذت اغراضهم الشخصية عندما نقلوا إلى خارج صيدنايا ولم تعاد لهم عند عودتهم، وكذلك تم الاستيلاء على المبالغ النقدية ولم ترجع إليهم، ويتم تحريكهم داخل السجن معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي إلى الخلف وهم ممنوعون من أداء صلاة الجماعة بزعم انها ممنوعة في السجن وكذلك تربية اللحية والكتب وكل الشعائر الدينية، وممنوعون أيضاً من شراء الدواء والطعام والشراب إلا ما ندر، وهم في غرف مغلقة دائماً لا يرون الشمس ووضعهم الصحي سئ للغاية وأعدادهم كبيرة جداً في المهاجع وزيارات السجناء كل 35 يوم لمدة 15 دقيقة، وهم محرومون من كل شئ حتى الماء الساخن للاستحمام سوى مرة واحدة في الأسبوع ونوعية الطعام المقدمة رديئة جداً وكمياته قليلة جداً.
(13) أرجو إيصال قصة ما شهدته من أحداث ومجازر أزمة صيدنايا إلى كل جمعيات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام مع عنونة الموضوع: لماذا الصمت على مجازر صيدنايا. أنا غير خائف من مصيري فلم أرتكب خطأ لكن السلطة بحقدها علينا تريد بنا كل سوء ولا تزال تقوم بأعمال في غاية السوء وامتهان الكرامة والشرف والمعتقدات. لكنني أكرر لست خائف من مصيري فهو مكتوب عند الله، فهو خير حافظاً وأرحم الراحمين.
سجين حر في صيدنايا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
24/4/2011
انا مع الامن والشرطة انو مو بس كان يرش التسعة لازم يرش الكل ويحطو عود كبريت مع شوية بانزين والله لايرحمن …
لما سقطت بغداد واستلمت العصابات والغوغاء امثال لادئاني حر ودرعاوي حر ( وانا متاكد انهم مو احرار ) صارت الناس كل الناس الصغير والكبير والشيخ والمرأة والكل ما تعرف كيف تعيش وسط هالفوضى واللانظام . الاطفال ما تقدر توصل المدارس لان الخطف وطلب الفدية من الاهل صار مهنة ( للاحرار ) ،، والقتل لابسط الاسباب صار عادة لكل من لا يعجب ( الاحرار ) حتى الحلاقين كل يوم يقتل واحد لانه ( لا يحلق على السنة ) وياخذ خيط وو .. المهم قصدي من هالكلام انه بدون النظام فلا يوجد نظام … وساعتها الحسرة والندم رح يقتل كل واحد منكم وتقولو يا حيف على ايام زمان ايام الامان والنظام ،،،، الف ظلم من بشار بل مليون حماه ومليون قانون طوارئ ولا استعمار او ذنب استعمار ( اصحى يا نايم ) والله انكم بخير وسوريا بخير والناس حاسدتكم ويكفي بطر على الدولة ( جرب غيري وتعرف خيري )
لكل الشباب انا مقيم بلكويت
والله ثم والله قبل ما تبدء اي احداث بسوريا كان اخواننا اهل درعا الي الله يسود وجوههم هناك الموجوديين بكترة ويلي مسوديين سمعة الشعب السوري كله بلكويت من نصب واحتيال كان عندهم علم الي جايه على بلدنا الحبيب سوريا وكلهم كانوا قابضيين وعارفيين بكل المؤامرة
والله على ما اقول شهيد
اللاد ئاني والدرعاوي وأمثالهم مصدقين المساكين أنو في شي اسمو حقوق انسان لو كان في هيك شي كنا شفنا الفلسطينين بفلسطين من زمان واليوم عما نشوف شو عما يصير بغزة العزة من قصف ودمار والعرب حتى الإدانة لم يذكروها هذه المرة والديمقراطية بالعراق وليبيا وأفغانستان ولبنان والحبل على الجرار شفنا أبو غريب وغونتانامو بس العميان ما عما يشوفو إنشاالله بحق الشهر يطسو لأنو عميان
الدرعاوي الغبي يؤلف لنا قصه من خيالاته عن مجزرة صيدنايا التي نفذها الارهابيون بحق رجال الشرطه حراس السجن….ويذكر تواريخ واسماء من مخيلته ليزين مقاله المسروق …ليوحي بشئ اسمه مصداقيه من اجل ان نصدق تخريفاته وهلوساته المفبركه مثل كل مقالاته المسروقه من صحف اسرائيليه؟؟؟؟انه انسان تافه هدفه تشويه سمعة الجيش والشرطه السوريه من اجل تنفيذ مخطط اسرائيلي مرسوم بدقه ولكنه سيفشل باذن الله…المجرمين خوان المسلمين قتلوا اكثر من 40 شرطي في سجن صيدنايا والقوا بجثث ضباط من سطح المبنى عند رفض الدوله فتح ابواب السجن كي يهرب السجناء كلهم وتامين سيارات خاصه كي يهربوا من السجن الى لبنان دون اعتراض من الشرطه مع كل الاسلحه التي سرقوها من الشرطه التي قتلوهم والقوهم من سطح المبنى وتم القاء 30 جثه من بينهم ضباط وعساكر…لعنكم الله ياخونه يامجرمين يا خوان المسلمين
وساتكلم عن الاغتيالات التي تمت في الثمانينيات من قبل هؤلاء الخونه بعد حادثة الازبكيه ومدرسه المدفعيه واغتيال الدكتور محمد الفاضل وسنتكلم عن قتل الدكتور شحاده خليل استشاري جراحة مخ واعصاب من المانيا واشهر طبيب جراحه عصبيه في تلك الفتره
أخبر شاهد حي من داخل سجن صيدنا يا العسكري اللجنة السورية لحقوق الإنسان اتصل بها بالهاتف وأخبرها أن عناصر الشرطة العسكرية داخل السجن أقدموا ليلة أمس 4/7/2008 على تبديل أقفال جميع مهاجع السجن بأقفال أكبر يصعب كسرها أو فتحها.
وفي صباح اليوم الباكر (5/7/2008) وصلت قوة تعزيز إضافية من الشرطة العسكرية تقدر بين 300-400 شرطي، وبدأت حملة تفتيش بطريقة استفزازية مهينة تخللتها مشادات كلامية مع المعتقلين السياسيين، ثم بدأوا بتصعيد الاستفزازات وقاموا بوضع نسخ المصحف الشريف الموجودة بحوزة المعتقلين السياسيين الإسلاميين على الأرض والدوس عليه أكثر من مرة مما أثار احتجاج المعتقلين الإسلاميين الذين تدافعوا نحو الشرطة لاسترداد نسخ المصحف الشريف منهم ففتح عندها عناصر الشرطة العسكرية النار وقتلوا تسعة منهم على الفور وهم: زكريا عفاش، محمد محاريش، محمود أبو راشد، عبد الباقي خطاب، أحمد شلق، خلاد بلال، مؤيد العلي، مهند العمر، خضر علوش . إثر ذلك عمت الفوضى في السجن لا سيما وأن المعتقلين تلقوا تهديدات بمجزرة على غرار مجزرة تدمر خلال الأسابيع الماضية، فبدأوا بخلع الأبواب على أقفالها وخرجوا للتصدي للشرطة العسكرية التي فتحت عليهم النار مجدداً مما أوصل عدد القتلى إلى نحو 25 قتيلاً.
كان عدد المعتقلين الغاضبين أكثر بكثير من عدد الشرطة العسكرية لذلك استطاعوا توقيفهم واتخذوهم رهائن مع مدير السجن وأربع ضباط آخرين وخمسة برتبة مساعد أول، واستسلم جميع من بداخل السجن بعد أسر مدير السجن والضباط، لكن بقية كتيبة الشرطة العسكرية المرابطة حول السجن مع التعزيزات التي وصلتهم فوراً قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الدخانية داخل السجن فهرب المعتقلون إلى سطح السجن وبقوا هناك حتى الساعة الثالثة بتوقيت دمشق حيث انقطع الاتصال مع المصدر بعد ذلك.
استقدمت السلطات الأمنية السورية حوالي 30 دبابة ومدرعة بالإضافة إلى عدد كبير من قوات حفظ النظام ومكافحة الشغب المعززة بالقناصة والأليات والدروع.
في حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً بتوقيت دمشق بدأت عملية تفاوض بين المعتقلين وقوات الأمن. وقد انتدب المعتقلون السجين سمير البحر (60 سنة) لنقل الرسائل المتبادلة بينهم وبين الأمن. كان مطلب المعتقلين الوحيد هو الحصول على وعد قاطع بعدم قتلهم في حال استسلامهم، وقدموا على ذلك دليلاً بحسن النية أنهم لم يستخدموا السلاح الذي وقع بأيديهم، وأنهم مسالمون وأنهم احتجوا فقط على الإهانات والإساءات التي يتعرضون لها. السلطات من جهتها رفضت منحهم أي وعد بعدم قتلهم أو إيذائهم وتطالبهم بالاستسلام فوراً وإطلاق الرهائن، ثم يتحدثون بباقي القضايا. هددت السلطات باقتحام السجن في حال استمر الرفض ودخوله بالقوة ولو أوقع ألف قتيلاً . نقل المعتقل المراسل سمير البحر رفض المعتقلين فقاموا بضربه وأخذوه في سيارة مصفحة بعيداً عن السجن. بقيت الأمور عالقة عن هذه النقطة وفقد الاتصال بالمصدر من داخل سجن صيدنايا.
السلطات السورية من جهتها تجاهلت الموضوع وتكتمت عليه ولم أي تصدر بيان توضح ما يحصل في سجن صيدنايا العسكري الذي يوجد فيه زهاء 3000 معتقلاً سياسياً حسب آخر التقديرات.
اتصل عشرات من أهالي المعتقلين باللجنة السورية لحقوق الإنسان للاستفسار عن أقاربهم وأولادهم وآبائهم سواء من داخل سورية أو من خارجها بالهاتف وبالبريد الالكتروني وبرسائل الهاتف في ظل إشاعات لم تثبت عن تعرض السجن للقصف الجوي مما أشاع حالة من الرعب والخوف على مصير أحبائهم.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان توجه مناشدتها العاجلة للرئيس السوري بشار الأسد لإصدار أوامر بوقف هذه المجزرة المستمرة من صباح هذا اليوم بحق معتقلين مسالمين ووقف الإساءات والاستفزازات لمشاعر ومقدسات الشعب السوري.
كما تتوجه بالمناشدة العاجلة لكل أصدقاء حقوق الإنسان في سورية وللمجموعات والمنظمات الإنسانية وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى للعمل الفوري على وقف هذه المجزرة التي يمكن أن تطال الآلاف من خيرة أبناء الشعب السوري.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
بصراحة الرئيس عاطيكن اكبر من حجمكن بدي أسألو هل يستحق جماعة الفصا والشعير ان تنتقل بهم الى دولة مدنية ديمقراطية عمفكر فيا والله من دون زعل يعني جماعة متخلفين ووحشين وقتلة هل يستحقو دولة مدنية ديمقراطية ام يستحقو زريبة…
نظام عمرو سنين مستحيل يسقط لهيك عنجد لازم ترتاحو تعبتو كتير وأنتو حاملين لافتات فاضية مساكين طالعين كمالة عدد …….
عراقي ما الو كم سنة معدودة بسوريا طلع في شرف اكتر منكن ما نسي الحضن يلي حماه وانتو ولاد البلد الو 41 سنة نظام الاسد حاميكن انتو واهاليكن ومحافظاتكن بتبيعو بلحظة بس فعلاً يا حيف ….
والله يا برغش بدك طقطقة هااااهاهااااا…
صباح الفل جورج
كل من يخرج في مظاهرة أهبــــــــل والله
يارب تحمي قائدنا بشار الاسدوتهلك الخونة والظلام
حادثة سجن صيدنايا؟؟؟؟؟مجموعه ارهابيه من خوان المسلمين \القي القبض عليها وهي تدخل من العراق وتبين ان لها ارتباطات مع القاعده في العراق وتم وضع المجموعه في سجن صيدنايا للتحقيق….وبعد فتره دخلت بعض النسوه الى سجن صيدنايامن اجل زيارة ازواجها وادخلت بعض الاجهزه والمسدسات ضضمن الطعام الى احد لسجناء .وعندما دخل بعض السجانين الى السجن لتقديم طعام وشراب فسحبوا المسدسات وقتلوا الحراس وشويه شويه تم سيطرتهم على احد الاجنحه في السجن وبشكل كامل حيث تم قتل 35 عسكري وضابط وتم احتجاز عدد كبير من الضباط والعساكر وبدأوا بفرض شروطهم على الدوريات التي تفاوضهم وكلما تأخر الطرف الاخر بتنفيذ احد الشروط او الطلبات كان يتم القاء احد الضباط من على سطح المبنى وتم قتل القاء اكثر من عشرين ضابط وعسكري من ارتفاع ثلاثين متر بعد اطلاق النار عليهم وقبل موتهم يتم القائهم ليموتوا عند اصطدامهم بالارض…وبعد ان تطور الامر كثيرا قامت الدوله باجراء عمليه نوعيه خطيره جدا على المنفذين حيث استشهد 15 جندي من المنفذين ولكن تم قتل الارهابين واستعادة السيطره على السجن
مقتل الدكتور المفكر محمد الفاضل عميد كلية الحقوق في الثمانينيات…..
كان الدكتور محمد الفاضل انسان مفكر ومؤلف لكتب في الحقوق وعميد لكلية الحقوق وكان انسان راقي ومهذب ووطني وغير منتمي الى اي حزب
ولكن يد الغدر طالته في الجامعه حيث هاجمه عدد من المسلحين في جامعة دمشق واطلقوا النار عليه من رشاشات غادره وذلك بعد حادثة الازبكيه …وتم ملاحقة القتله والقاء القبض على احدهم ومقتل اخر وهروب المجموعه الباقيه…وتبين ان الشباب اللي نفذوا العمليه هم من خوان المسلمين الجناح العسكري .طبعا قتل ثلاثة طالبات وطالبين من تلامذة الدكتور اثناء الهجوم لانه كانوا خارج القاعه يسألونه بعض الاسئله …..
هذا هو تاريخهم الاسود وهاهم يكررونه من جديد
لعنهم الله هؤلاء القتله خوان المسلمين
اللادئاني **** والمعتوه الذي لا يفقه شئ ….لا بالانسانيه ولا بالوطنيه ولا بالاخلاق…..ولا بالنخوه؟؟؟لانه لو فيه اي نخوه او احساس كان غار على النساء التي اغتصبت في معسكراتكم معسكر العزه والكرامه في الاراضي التركيه 400 فتاة وامرأه تم اغتصابهم من قبل الجيش التركي….
لو كان فيه عزه وكرامه كان خاف على بلده اللي عما يدمروه ويفتتوه ويقتلوا جنوده ..
لوكان فيه عزه وكرامه ما كانوا خبو كل هالاسلحه والمتفجرات في الرمل الجنوبي لقتل وترويع اهالينا
لوكان فيه ذره من الاحساس كان شاف كيف الناس اللي متلوا بيلبسوا لبس نسوان عشان يقتلوا ويخربوا ويهربوا واليوم انكشف واحد منهم …هم كذلك ايها الساده انهم يتخفون ويفجرون ويدمرون ويقتلون ويهربوا في ظلام الليل كالخفافيش…
لم يسأل اللادئاني *** شو سبب احداث حماه او تدمر …على مايبدو لم يقرأ حادثة الازبكيه وحادثة المدفعيه والاف القتلى والجرحى لانه غبي ولا يفقه الا مايرسل له كي ينشره ويقبض ثمنه….
بدي اسال العراقي **** وانا اشك انك من العراق لانهم شجعان … المهم … هل تعرف تاريخ آل الاسد المجرم … هل تعرف ما نهبوه من الشعب السوري ايها الغبي … هل تعرف ما سببوه من اذى الى كثير من العائلات في سورية … الم تسمع بمجازر حماه وسجن تدمر وصيدنايا .. هل تعرف ان ابن خال الرئيس رامي الحرامي يسيطر على 60 بالمية من اقتصاد سورية .. هل تعرف ايها *** والبهيم ان هذا النظام يعمل قوانين على مقاس حرامية النظام ساخبرك واحد من هذه القوانين … اتعرف قانون الاستثمار 10 هل تعرفه ايها *** انه فقض لفائدة مجموعه من زبانية النظام … هل اكمل لك ايها **** ام فهمت … انصحك اما ان تقول كلمة حق حقيقية او تخرس ***** … هيك احسن
خرائط عمل للمتظاهرين المبتدئين عن كيفية تنشيط المجتمع المدني.- نشر خرائط للمدن بأبنيتها وشوارعها لدفع الشعب السوري إلى التعلم منها كيفية خلق تظاهرات مليونية مفاجئة للنظام.- نشر روايات معدة سلفاً على الإنترنت وما على الناشطين السوريين إلا طبعها منزليا وتوزيعها.
ماهي نتائج هذا العمل المستمر منذ الأول من شباط حتى اليوم؟يقول الدكتور يانيف لفيتان:نتائج الحملة على الرأي العام السوري رائعة وتجاوب الإعلام معنا أكثر من رائع خاصة أننا حصلنا على دعم غير مباشر من حكام عرب، أعطو كلمة السر لرجالهم في الثقافة والأديان شن حملة شعواء عربيا على نظام الرئيس الأسد، ولكن الكارثة التي حلت بعمل “ملاط” تمثلت في فشل ذريع منيت به وسائل الجنرال عاموس ملكا وخططه ضد الرئيس بشار الأسد!!ملكا من خلال الأخبار التي ينشرها في الإعلام العالمي والعربي عن الرئيس الأسد حاول منذ الأول من شباط الماضي دراسة أساليبه وتطويرها للحصول على النتيجة المبتغاة، ولكنه كما يؤكد يانيف “مصاب هو وفريقه بالإحباط الشديد” فالرئيس الأسد لم يتأثر بكل ما أشعناه عنه وعن المحيطين به، وهو لم يقع في الفخ الذي كنا نأمل أن يقع فيه من خلال دفعه إلى التخلي عن أقرب المقربين منه، وهو الأمر الذي كنا نأمل أن يؤدي في النهاية إلى تحميله مسؤولية مانتهمهم به، فطرد هذا أو ذاك من مساعديه تحت ضغط الإعلام الدولي أو تحت ضغط الشارع سيجعل منه في نظر الشعب السوري مسؤولا عن أعمال أولئك المبعدون.الجنرال عاموس ملكا ونقلا عما رواه لنا الدكتور “يانيف لفيتان” لم يفشل في التأثير على الرئيس الأسد الثابت والهادىء والذي لم يكلف نفسه حتى عناء الظهور علناً لتهدئة المتظاهرين، بدا أن ثقته الكبيرة بنفسه انسحبت على معظم مسؤولي النظام السوري، ولم يستطع ملكا ومساعديه من السوريين والحكام العرب التأثير ولو على سفير واحد من سفراء سوريا السابقين في الخارج لدفعهم إلى الإنشقاق.والحل ؟ نسأل يانيف يجيب:الحل هو القبول بالواقع الذي يقول بأن علينا مواجهة الأوضاع السورية كما هي مع وجود رئيس نعرف الآن أكثر من أي وقت مضى بأنه محصن ضد كل أنواع التأثيرات النفسية والإعلامية وشخصيته الواثقة، سلاح لم نجد حتى اليوم مايقابله عندنا.
المصدر: http://www.masreat.com/?p=40264
الجيش السوري اغباءالجيوش العربيه الي يقتل ابنابلده للعلم ان المجندين بلجيش يقتلونهم الشبيحه اذتئخر بطلاق انار
جورج القصاع اهلين شبيح درعاوماحصل بدرعاسوفاتحاسبون عليه بنعرف ان بشار مابيده من امره شي مسكين هل معلم
ايران تدعم بشار الاسد مو حب بشارولامذهب بشارلكي تستحل العالم العربي عن طريق سورياولعراق اماالعراق امره انتها بقي سورياوهيابطريق نتم تعرفون ان ايران واسرائيل يخططون بل انتهو من اجتثاث كل عربي شيعي اوسني دوله اسرائيل الكبرا ودولت ايران اصفويه العظماء
سورياسوفا تكون ان تحررت خراب دمار قرصنه اجرام لائصلاح لتعمير مجاعه احتلال اسرائيلي ايراني ياعرب الفرس عمرهم ماحبو كم حتا ونتم شيعه الصحو ياشيعه العرب
ومن أبرز وسائل التعذيب الكلاسيكية التي يستخدمها الأمن السوري منذ أربعين عاماً هي «الكرسي الألماني»، وهو عبارة عن كرسي مصنوع من قضبان الحديد بعد نزع مسانده، إذ يمرّر قضيباً مسند الظهر تحت إبطي السجين ويداه مقيّدتان «بالكلبشات» إلى الوراء ويصحّح وضع الكرسي بحيث يغدو جسد السجين تحته تماماً أو بين قضبانه السفلية، لكن إبطيه وصدره معلّقان بقضيبي مسند الظهر، ثم تشد رجلا السجين بحبل غليظ وتربطان بالطرف العلوي من قضيبي مسند الظهر، فيصبح جسده أشبه بقوس من دائرة بين أرجل الكرسي. عندها يبدأ الضرب بالكابلات على قدمي السجين وساقيه، ويعاد بين فينة وأخرى شدّ الحبل وتشديد تقوس ظهر السجين. والمعروف أنه بسبب شدّة ما يعانيه السجين من ألم متعدد الأوجه، فإنه يصاب بشلل في أطرافه العلوية يدوم أسابيع أو أشهر تبعاً لدرجة تعرّضه للتعذيب بالكرسي.
كما يتمّ اللجوء إلى استخدام الضرب بالكابلات على القدمين أو اليدين أو مختلف أنحاء الجسد، والكابل هو عبارة عن مجموعة من الأسلاك النحاسية تستخدم لاستجرار الكهرباء وتجدل بشكل جيد، وغالباً ما تنتزع أجزاءً من اللحم مع الضرب. كذلك يتمّ استخدام أسلوب الوضع في الدولاب، وهو الإطار الخارجي لعجلة سيارة، حيث يوضع فيه الإنسان ليمسك برأسه ورجليه ويتمّ ضربه من دون أن يستطيع الحراك.
ومن الوسائل التي اختبرها الغالبية العظمى من المعتقلين السياسيين الذين دخلوا سجون النظام السوري «بساط الريح»، حيث يشدّ السجين من أطرافه الأربعة بحبال إلى جهات أربع ويبدأ الضرب على أنحاء مختلفة من جسده، ويعاد شدّ الحبل بين لحظة تعذيب وأخرى.
ويشير ناشطون إلى أن هذه الوسائل التي بقيت تمارس بحقّ أيّ مواطن سوري يدخل فروع الأمن حتى لو كانت تهمته غير سياسية، كالسرقة أو النشل مثلا، أصبحت تمارس في الفترة الأخيرة بشكل أشد وأكثر وحشية.
ووفقاً للناشط عمر ادلبي، الناطق باسم لجان التنسيق المحلية وممثل لجنة حمص، «فإن فروع الأجهزة الأمنية تمارس هذا السلوك بشكل مدروس وممنهج، وتعمد تعذيب وقتل المعتقلين بتواتر يقصد منه الترهيب الجماعي لسكان المدينة وتخويفهم من تكلفة المشاركة في الانتفاضة ضد النظام»، مؤكداً أن «الكثير من المعتقلين المفرج عنهم قد جرى تهديدهم من قبل المحققين بمصير يشبه مصير من قضوا تحت التعذيب».
ويكشف لـ«الشرق الأوسط» أنّ «فرع الأمن العسكري وفرع المخابرات الجوية في حمص يعتبران من أكثر الفروع الأمنية ممارسة لهذا التعذيب الوحشي المفضي إلى الموت، مع وجود حالات مماثلة قامت بها فروع أمنية أخرى».
وفي شهادة تمّ نشرها على موقع «فيس بوك»، وقدّمتها سيدة سورية، فقد قامت أجهزة الأمن باعتقال زوجها بتهمة التحريض على التظاهر، وبعد ثلاثة أيام من الاعتقال، نُقل إلى فرع أمن جديد.
وتشير إلى أنه «في الباص أجلسوهم وهم مربوطو الأيدي ومعصوبو الأعين وبدأ عناصر الأمن بضربهم بالعصيّ والكابلات على الظهر والأكتاف والعناصر؛ يغنّون أثناء ذلك أغاني للرئيس السوري بشار الأسد بأعلى صوتهم».
وتضيف: «استمر الحال حتى وصلوا إلى المقرّ الجديد، وكان في استقبالهم مجموعات جديدة من العناصر الذين يستمتعون بهذه الأجواء، ووضعوهم في ساحة الفرع وتحلقوا حولهم وبدؤوا بضربهم و(وين ما إجت تيجي)، وبعد قرابة الساعة من الضرب والضابط يجلس على كرسيه الوثير في الساحة يراقب وهو يشرب المتة ويدخن، أخذوهم إلى القبو ووضعوهم في غرفة تفتقر إلى أدنى متطلبات العيش للحيوانات».
وتتابع روايتها قائلة: «بدؤوا بضربهم على أرجلهم وهم على بطونهم والأرجل والأيدي مربوطة، ونصيب كلّ مواطن معتقل عشر ضربات ومن يصرخ أو يستغيث يعاد له العدّ من البداية، فما كان من زوجي إلا أن عضّ على كمّ قميصه عسى ذلك أن يفيده في تحمّل الألم. وهكذا كان».
وتضيف السيدة: «الأشخاص المكلّفون بالتعذيب لا ينتمون إلى أيّ كائن في هذه الحياة. بقي زوجي بين أيديهم 15 يوماً ونحن لا نعرف عنه أي شيء ثم أحالوه إلى المحكمة والقاضي كتب له في إفادته أنه بريء ولم يقم بأيّ شيء مخالف للقانون، وأن اعترافاته الخطيرة التي تقول إنه حرّض على التظاهر، أخذت منه تحت التعذيب، وقال له القاضي: اذهب، أنت حرّ».
يذكر أن الأسد أصدر بتاريخ 30/ 9/ 2008 المرسوم التشريعي رقم 69، وبموجبه لا يجوز ملاحقة أيّ من العاملين في إدارة أمن الدولة والمخابرات العسكرية والجوية عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكلة إليهم أو في معرض قيامهم بها.
اليوم سيطل علينا الغالي ابن الغالي .. الكبير ابن الكبير … المعلم ابن المعلم … الحكيم ابن الحكيم …الشريف ابن الشريف …الله يحمي هالطلة … بنصح كل واحد بدو دورة بالوطنية والاخلاق والضمير والادب والديمقراطية والحرية والدين .. بنصحوا يتابع اليوم لقاء سيادة الدكتور بشار الاسد على الفضائية السورية ويشوف ويسمع الدرس ويتعلم …………. (ملاحظة هامة جدا : الدرس مجاني لمرة واحدة فقط ) ..
ياقليلي الذمة والدين والضمير والاحساس والوجدان والناموس يامن تسمو نفسكم احرار ( اللادقاني والدرعاوي ) لعنة الله عليكم لاتحل ولاتزول الى ابد الابدين … لعنة الله عليكم في هذا الشهر الفضيل .. لعنة الله عليكم في كل وقت وكل حين …. لعنة الله عليكم مع كل صرخة الله اكبر .. انشاءالله ماينعاد الشهر عليكم ياقادر ياكريم .. لعنة الله عليكم .. لعنة الله عليكم .. لعنة الله عليكم
الى اللادئاني ** والدرعاوي *** الاحرار … في عندي اقتراح شو ريأكم توقفوا هالمسخرة وهالمهزلة ؟ لانو الاتراك قاموا بالواجب وكفاية يعني مافي داعي للاميركان ولاالالمان ولاالفرنسين بيكفي 400 امراة وفتاة تم اغتصابهن بالمخيمات التركية يعني هلق صار في عنا بزرة تركية .. يعني بيصير عنا ولاد بيشبهو مهند ولميس .. كتر خيركن وما قصرتوا حاجة مابدنا ولاد يشبهو سيلفستر ستالوني وارلوند
الى راوية خوري وصوت الحق وحفنة من الدولارات .. صباح الفل والورد والياسمين … صباح العزة والكرامة والنصر … صباح التفاؤل والحلم والامل … صباح ابراهيم هنانو وسلطان باشا الاطرش وصالح العلي … صباح حافظ وبشار وماهر الاسد … صباح الجيش والامن والشرطة … صباح الشهيد … صباح الام .. صباح سوريا …
لادئاني حر تريد كلمة حق ؟؟؟ إن كانت تعجبك تكون حق ولو ما عجبتك تكون باطل ؟؟ غريب انت والله .. المهم ،، تريد مني اتفرج واشوف الثورات كيف تصير ؟؟ لا يا عمري ما رح اتفرج ولو طلع الشعب السوري للدفاع عن وطنه رح تشوفني اول واحد ارفع السلاح بوجهك وامثالك اللي تدعون انكم طلعتو لاجل الوطن وعم تعملو ثورة ، ثورة قائدها اوباما ( ( والله خوش ثورة ) ) تقول العراق ما يحكمها غير الحجاج وصدام نعم صدقت واول مرة تصدق لان العراق فيها رجال مثل رجال سوريا وما قدر عليهم الا تحالف من 30 دولة بالتعاون مع الخونة وذات السيناريو يراد له ان يعاد في سوريا تحالف ( تآمر ) غربي – خليجي – معارضة .
انا مع الحق والحق مع الرئيس بشار و ملايين السوريين المتضررين منك ومن امثالك ، الغاية من كلامي ان اوصل لك ولمن معك فكرة انكم مخدوعين وتضنون ان الحق معكم والله انك تسير في ركب الباطل وكل خطوة يمشيها متضاهر هي خدمة يقدمها لامريكا واسرائيل والايام رح تكشف لك ، اخيرا لو ما قبلت مني رايي وتعتبره تدخل مني ،، فهذا لانك متعصب ولا ترى الا باتجاه واحد .
حيدورة قول لأبوك في ملايين بحبوك….
الله ويسوع يحميك يا أسدنا بكرا حنشوفك تسلملي طلتك يا احلى رئيس يا ملاك ومثل ما قالو (( الوطن العربي قليل عليك وعليك ان تحكم العالم يا سيادة الرئيس )) نشالله رح تبقى فوق روسنا ترعانا لأنو بدونك ما حنعرف شو حيصير فينا …
كل يوم يمر يقرب انهيار حزب البعث الظالم لسوريه والله جبار على كل جبار ملعون مفسد في الارض قاتل الله حزب البعث واعوانه المنتفعين المجرمين
ساسال كل حمار يقف مع النظام … الخط البياني للثورة الحرة في سورية في صعود ام في هبوط …. في البدايية كانت درعا ثم تلتها اللاذقية ثم بانياس ثم جبلة ثم حمص ثم قرى حمص ثم ديرالزور ثم قامشلو توابعها ثم حماه وريفها ثم دمشق وريفها ثم حلب … الم تلاحظو انكم قلة ايها الاغبياء … الم تلاحظو ان حاجز الخوف انكسر ايها الاغبياء … الم تلاحظو ان جبروت النظام زاد مع زياده حجم القورة …الم تلاحظو انه كلما مات منا شهيد زادتنا قوة واصرار … الم تلاحظو انها سلمية ايها الكلاب السعرانة انتم ومعلمكم وفشاركم وشمطائكم … وبوطكم وحسونكم … الم تلاحظو انكم تكذبون الكذبة وبعدها يفشل كذبكم …. يتبع
نعم يدعموننا بالشعير والفصة لكي اعطكم اياها ايها الحمير … لم ترضو بكلمة اغبياء ولكنكم رغبتم بالحمير ايضا … لعنك الله يلي تقول نعبد بشار … والله والله والله لن نركع الا لله رغم عن انوفكم ايها الفجرة الكفرة الزنادقة تدنسون بيوت الله وتهدمون مآذنه وتمزقون كتبه وتكتبون على جدرانه كلمات تسيئ الى الله عز وجل …. لا والله … أاعجبكم منظر الجنود في الباص وهم يركلون الاسرى … هل هذه انسانية ايها الفجرة … انا اقول لكم يجب معاقبتهم … ولكن هل العقاب باهانت الانسان لاخيه الانسان … لا والله لن تفهموها ابدا لانكم ضربتم بالحذاء فنادى الحذاء باي ذنب اضرب … يتبع
مرة ثانية لكل غبي من النظام وزبانيته … ساخبرك انني حر ابن حر ولا ابيع وطني ولا حتى براس فشاركم هذا … ولم اقبض اي قرش من اي شخص ولكنني اخذت الحسنات من ربي وهو الذي دفعني بايماني بعقيدتي وانني صاحب حق …ولا يموت حق وراءه مطالب …. افهموها ايها الاغبياء … ولم اتلقى اية معلومات ولم ارسل اية معلومات لاي شخص ولكنه نداء الوطن الذي لا تفهموه بتعرفو ليه … لانكم اغبياء منكم وفيكم …يتبع
امالم جموعه الاغبياء مؤيدي النظام والذين ارفع حزائي احتراما لغبائهم ولجحشنيتهم والتي يصروون عليها …ولا اظنني انني رايت اغبى منكم تحت عرش الرحمن … اقول لكل كر منكم … اولا فشاركم ساقط ساقط لا محال ولكن يلزم بعض الوقت … ثانيا اقول لكل غبي منكم كل مرة يقول اننا جلبنا حلف الناتو بمظاهراتنا … اقول … اخبرو هذا الغبي ان يتنحى وينتهي الامر … ولكنه متمسك بالكرسي الذي يدر عليه وعلى زبانيته دولارات كثيرة فكيف يتركها … هذه من ناحية … اما من ناحية ثانية الم تسالو لماذا هو على هذا العناد الغبي .. بهذا العناد سوف يجلب العالم كله وليس حلف الناتو لانه حمار كبير جدا … يتبع
اقول للشب العراقي … ولا اريد ان اجرحك وارجو ان تفهم كلامي زين يا اخ العرب … نحن نعرف كيف يتم حكم العراق وما هو الاسلوب المناسب لها … وسوف ازكرك بالحجاج الثقفي الذي حكمكم ولحق به صدام حسين … واعتقد فهمك كفاية بطريقة حكمهما لكم طوال هذه السنين … فرنجو منك ان تقول كلمة حق او لتصمت ولا تتكلم وكن متفرجا لكي تتعلم انت وامثالك معنى الثورات … يتبع
نحنو معك اهل السويداء الى الابد نحنو احفاد قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش نبايعك الى الابد ياحمي الوطن الدكترو بشار الاسد
نحنو معك يابشارالاسد الاى الابد
هذه هي حريتكم القادمه ايها الاخوه فهيئوا انفسكم للقادم الحلم الذي تحلمون به
هيئوا انفسكم ايها الاخوه لانكم ستنالوا حريتكم وتبيدوا شعبنا وانتم تضحكون وترقصون على دماء اطفالنا ونسائنا
شكرا لكم ايها الابطال لانكم ستحررورنا من حريتنا الحاليه الى حرية الموت والاستعمار
شكرا ايها الابطال لفوزكم على شعبكم ولقهركم ارادته
انتم فعلا اصحاب نخوه وكرامه كما قال السيد درعاوي حر لانكم قضيتم على كل احلامنا وكل امالنا وقضيتم على كل الخير وكل الربيع في بلادنا وحولتم اياها الى خريف دائم فهنيئا لكم ايها الاخوه…..
ايها الاغبياء هنيئا لكم …تتعاظم العقوبات على الشعب السوري وغدا لن نجد المازوت ولا الغاز ولا البنزين في اسواقنا…..لن نرى كل الصناعات والاغذيه المعتمده على الغرب وادوية الاطفال وادوية السرطانات وحليب الاطفال ………………………………
هنيئا لكم سنعود الى عام الثمانينات حيث كانت الازمه الاقتصاديه والحصار الاقتصادي الشديد على سوريا……
هنيئا لكم العمله السوريه ستهبط للحضيض ولن نستطيع شراء مانشتريه الان برواتبنا ………………………………..
هنيئا لكم لقد حققتم لنا الحريه حيث سنجد الجيش التركي والاوربي فس سوريا يسرحون ويمرحون……………………
هنيئا لكم ستأتي طائرات الاطلسي لتقصف اطفالنا ونسائنا وبيوتنا ومساجدنا ….
هنيئا لكم سيباد الجيش السوري وعناصر الامن وتبقى الساحات لكم تسرحون بها كيفما شئتم وتتظاهرون بها ضد الاستعمار او لن تتظاهروا لانكم منهم وهم منكم.
هنيئا لكم ايها المتظاهرين لقد دمرتم مليارات الدولارات ثمن الاسلحه التي نمتلكها طائرات وصواريخ ودبابات سوريه والتي سوف يدمرها حلف الاطلسي
هنيئا لكم لنساء حملن وسينجبن اطفالا من اباء اتراك مجهولين في معسكرات العز والكرامه في تركيا….
هنيئا لكم ستحمل النساء السوريات من النساء السوريات ليس من الجنود الاتراك وانما من الفرنسيين والبريطانيين والالمان والامريكيين وربما من الاسرائييليين ايضا وهكذاسيتحسن النسل السوري كما حدث في العراق ويحدث الان في ليبيا
السيد الشيخ المخنث اللوطي لا يضيع كأس امامه وهو يعرض كل حلقة من حلقات برنامج ماذا يريد الشعب السوري ؟ على قناة بيان ولكن هل تعلمون انو الكأس مش كاسة مي ياحرام شو في ناس اغبيا هي كاسة عرق بيشربو سك عالصافي يا عمو شراب عالمكشوف عادي ليش خايف شو بتحللو عحالك وبتكفر باقي الطوائف وبتحكي بالروافض و غيرو وغيراتو
والله الست بنت درنة الليبية يا ريت حبيبتي تنشغلو بليبيا يلي بعتوا وتنفدو بريشكن لأنو الناتو ما عميعرف وين عميصيب الهدف يعني احتمال تجيكي شي قذيفة آمين وأنتي عمتبرزي ذكائك عالانترنت
لادئاني حر كلامك كلو تحريض بتحريض وكأنك عمتحكي بلسان اهل السنة لما عمتقول حارات السنة الها حراسة وقاعد تحكي عن اهالي ضيع اللاذقية والله لو صحلكن لتشربو من دمن وما تتركو وحدة من بناتن تفلت منكن بس يكتر خير ابو حافظ عرف كيف يضبتكن
يا صديقي ربيع سوريا القادم ليش خجلان عم تقول الطائفة المختلفة قول قتلون لأنن علويين ما هادا تفكير الارهابي الحاقد يلي ما بيتقبل الآخر بس بيتقبل نفسو ومعلش يموتو كل الخلق بس يبقى هو وامثالو عايشين ومفتكرين بعقلن المتخلف انو هم الوحيدين اللذين ستفتح لهم ابواب الجنة فقط لأنهم قتلو ابرياء
عندما يرفض النظام السوري كل مناشدات الذين ناشدوه وفي مقدمتهم الأردن بأن يغلب الحكمة على التهور وألاّ يتعامل مع شعبه بكل هذه القسوة والعنف وألا يلجأ إلى حلول القوة العسكرية الغاشمة والى سياسة جنازير الدبابات وفوهات المدافع فإنه أمرٌ طبيعي بعد أن طفح الكيل وفشلت كل محاولات الإقناع أن تكون هناك مطالبة بوضع حدًّ لذبح الشعب السوري وأن يقال: «يجب وقف هذا الذي يجري وعلى الفور».. وقد تتطور الأمور إلى ما هو أكثر من هذا!!.
منذ اللحظة الأولى ,وفور انطلاق شرارة هذه الاحتجاجات التي كانت مطالبها متواضعة ومعقولة والتي بسبب التصرفات الخاطئة والعنجهية المتمادية تحولت إلى ثورة عارمة وعلى هذا النحو, كانت النصيحة ,وبلا جملٍ ولا ناقة, إلى الرئيس بشار الأسد بأن عليه ألاّ يلجأ إلى الحلول الأمنية والعسكرية وأن عليه أن يبقى قريباً من شعبه ومتواصلاً معه وأن عليه أن يبادر إلى إصلاحات فعلية حتى وإن هي متواضعة لكن وللأسف فإنه لم يستمع إلى كل هذا كما أنه لم يستمع إلى نصائح رجب طيب اردوغان واختار أن يسلك الطريق الشائك والوعر الذي أوصله إلى هذا المأزق المتفاقم الذي يفرض على دول الجوار فرضاً أن تطالب بوضع حد له و«فوراً» لأنه بات يشكل شأناً داخلياً لهذه الدول كما هو شأن داخلي سوري.
ولهذا ولأنه لم تعد هناك إمكانية للمزيد من النصائح ولأن التصعيد العسكري المتلاحق ضد الشعب السوري سيُعرَّض الأمن الوطني للدول المجاورة لسوريا والمتداخلة معها سكانياً وجغرافياً إلى أخطار فعلية ومؤكدة فإنه كان لا بد من أن يقول الأردن للمسؤولين السوريين: «كفى» وإنه لا بد من إفهامهم بأنهم لن يُتْرَكوا ليواصلوا التصرف مع شعبهم بكل هذا العنف والذبح وجنازير الدبابات ويقحموا المنطقة كلها في اضطرابات مدمرة ستكون نتائجها وخيمة.
ربما إن من حق النظام السوري أن ينتحر كما يشاء لكن بشرط ألا يفعل ما كانت فعلته أنظمة عربية أخرى أصيبت بداء الغرور والعنجهية فكانت النتيجة أَنْ جلبت إلى هذه المنطقة كل هذا التواجد العسكري الأجنبي وكل هذه الويلات والمصائب فهذا تلاعب بأمن دول المنطقة كلها ولذلك فإنه يجب أن يكون مفهوماً أنه عندما يُسمح لإيران بالتدخل في الشأن الداخلي السوري الذي هو شأن داخلي أردني وشأن داخلي سعودي كما هو شأن داخلي تركي فإنه لا يوجد أي مجالٍ للسكوت وأنه يصبح من الضروري التفكير حتى باللجوء إلى ما بقي مرفوضاً حتى مجرد التفكير فيه.
إنه ليس شأناً داخلياً أن تفتح الأبواب على مصاريعها للمشاركة العسكرية الإيرانية ,بالخبراء والأموال والنفط ومن خلال ألوية «عاشوراء» السيئة الصيت و«فيلق القدس» بقيادة قاسم سليماني السيئ السمعة, لقمع الشعب السوري ومصادرة تطلعاته ولإغراق بلد عربي رئيسي تتأثر المنطقة كلها بما يجري فيه في الفوضى وعدم الاستقرار فهذا لا يجوز السكوت عليه وبخاصة وأن المسؤولين السوريين رفضوا الاستماع إلى أصوات العقل والحكمة التي وصلت إليهم من الأردن ومن المملكة العربية السعودية ومن دول عربية حريصة أخرى وتمسكوا بصيحات الحرب القادمة من إيران واستجابوا لتعليمات الولي الفقيه الذي يسعى لإحياء «الصفوية» القديمة.
نتمنى مع طالع شمس ألف مرة أن يلهم الله الحكمة للمسؤولين السوريين ليكتفوا بما فعلوه بشعبهم ويعودوا للغة العقل ويتخلوا عن سياسة جنازير الدبابات ويستجيبوا على الأقل لمطالبات الشعب السوري السابقة قبل أن يرتفع بمطالباته إلى ما وراء الخطوط الحمراء تحت الضغط المتواصل والتقتيل الأهوج والوحشي الذي تجاوز كل الحدود لكن عندما يستمر هؤلاء بالتصعيد والإصرار على معالجات العنف والقوة فإنه أمر طبيعي أن يلجأ الأردن وتلجأ الدول المتأثرة إلى التحذير والى ما هو أكثر من التحذير إذا استمر التلاعب بأمن هذه المنطقة على هذا النحو السافر وبهذه الطريقة الخطيرة.
خلاصة الكلام اسأل مجرب ولا تسأل حكيم ،، شفنا الحرية اللي تحكو عنها ( حرية القتل والسلب والنهب … حرية الصراع الطائفي والفتن بين ابناء الشعب الواحد .. حرية المقابر الجماعية والتهجير الجماعي ) حريات متعددة والهدف كان واحد دمار وخراب العراق ،،،،، احذرو من الحرية ….. احذرو من الديمقراطية …. احذرو من الاستعمار القديم بلباس جديد ؟؟ معك يا بشار البطل وما ننسى كرمكم وضيافتكم واستقبالكم لملايين العراقيين اللي ذاقو طعم الحرية وعرفو كم هم مر ؟