فاروق حسني احداث كنيسة القديسين بالاسكندرية خسيسة ومرتكبوها خونة

كنيسة القديسين بالاسكندرية

كنيسة القديسين بالاسكندرية

اخبار و ردود الافعال حول حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية

مصريات

فتحي عمران

أعرب الفنان فاروق حسني وزير الثقافة عن حزنه وأسفه الشديد للجريمة البشعة التي وقعت أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية ليلة رأس السنة ووصف  احداث كنيسة القديسين بالاسكندرية بانها جريمة “حقيرة وخسيسة” وان مرتكبيها خونة ومأجورون وبعيدون كل البعد عن الاسلام بل وعن كافة الأديان السماوية.

قال وزير الثقافة انه بوصفه من أبناء الاسكندرية يؤكد ان هذه المدنية الجميلة لم تعرف على مدى تاريخها التفرقة بين ابنائها المصريين سواء مسلمون أو مسيحيون بل أنها كانت ولا تزال مقصداً لكافة الأجناس والأديان.

من جانبه أكد الدكتور زاهي حواس. أمين عام المجلس الأعلى للآثار. ان تفجيرات كنيسة القديسين بالاسكندرية مثل الارهاب الديني والفكري.
وان من قام بهذه التفجيرات لا يمكن ان يكون مصرياً. ولا مسلماً. واصفاً مرتكبي حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية بالعملاء الارهابيين. ومؤكداً ان الإسلام بريء من هذا “التخلف”. الذي قام به هؤلاء.

أضاف حواس ان ما حدث امام كنيسة القديسين بالاسكندرية مصيبة تدفع مصر الى الخلف. وتجعل الشعب كله مسلماً ومسيحياً يعيش في أسي وحزن وأسف. مؤكداً ان مصر بلد لكل الديانات. وأنه على مدار التاريخ عاش المسلمون مع المسيحيين دون فتنة في وحدة. وهو ما جعل مصر بلداً جميلاً يتسم بالسماح وتقبل الآخر.

طالب حواس كافة التيارات الفكرية والمؤسسات والمجتمع كله بالتصدي لهذا الإرهاب والوقوف أمامه حتى لا يتوغل في ثقافتنا. ويصبح من ملامحنا المصرية.

فيديو يوتيوب مشاهدة مظاهرات امام كنيسة القديسين بالاسكندرية

اخبار ومواضيع ذات صلة:

7 comments
  1. م/ابراهيم السعيد أمين عام محافظه الغربيه الحزب الجمهورى الحر 17/01/2011 09:31 -

    ردا منا على ماحدث لكنيسه القديسيين بالاسكندريه
    إن ما حدث فى الحادث الغاشم فهو مهزله وتقصير من الجميع وهذا لا يقبله اى ديين فأتمنا ان ننظف قلوبنا لبعضنا البعض مسلم ومسيحى بعيدا عن الشعارات والهتافات الكاذبه وكفانا من المشاهد الاعلاميه التى تصدر يوميا وكل ساعه مما يثير الفتنه والتذكره دائما لاهالى الضحايا الذيين فقدوا فى هذا الحادث من اطفال ونساء وشباب ورجال مسلمون ومسيحيون ونحن نقترح عليكم اقتراحا .
    يا ريت بجمله المصاريف على الكنائس أيه المانع أن احنا نخلى بالنا شويه ونوضع كميرات مراقبه على الكنائس من الداخل والخارج تقوم بالتصوير الداخلى والخارجى لمده 24 ساعه وهذا مما يساعدنا على اننا نعرف كل ما يحدث لحظه بلحظه داخل وخارج الكنيسه مساعدتا منهم لرجال الامن علشان موش كل شويه نقول أن مفيش أمن فى البلد واللهى العظيم أن البلد فيها رجال امن أوفياء ومخلصيين لعملهم ولا امدح فى كل رجال الامن بل هناك من المقصريين فى عملهم ايضا وارسل برقيه تعازى لكل اسر الضحايا الذيين فقدو فى هذا الحادث داعيا من الله عز وجل أن يديم عليهم الصبر والسلوان مع تحيات المهندس أبراهيم السعيد الامين العام الحزب الجمهورى محافظه الغربيه

  2. محمود العجرودى 10/01/2011 02:45 -

    والله العظييم لقد اخزننى الخبر مسلم ولا مسيحى ايةكلنا وحد ولا يوجد فرق بيننا ناكل ونشرب ونمرح مع بعضنا ابعض والله العظيم اللى حصل يد خارجية علينا وممكن يكون من امريكا و اسرئيل اخوكم فى اللة محمود العجرودى

  3. مسيحى حزين 05/01/2011 23:47 -

    ربنا يعزيى كل قلوب اسر الشه\اء والمصابين واحنا ملناش غيرك يارب

  4. مسيحى حزين 05/01/2011 23:46 -

    ربنا يعزي كل اسر الشهداء والمصابين واتكالنا عليك يارب

  5. ابن المسيح 04/01/2011 17:18 -

    كفاية بقى كلام عن المؤامرة واسرائيل ونواجه الحقيقة مرة واحدة 0 ال فجر الكنيسة ارهابيين ومن مصر لان القنبلة من مسامير وحديد واسلاك واشياء محلية ولابد ان تعترف الدولة ان المسيحيين مستهدفين ولابد من حمايتهم وتوفير الامن الحقيقى لهم فى بلدهم بدل الكلام وخلاص لاننا كمسيحيين شبعنا كلام ………………….. كفاية كده….. وربنا موجود

  6. مسلم حزين ومتالم 04/01/2011 00:26 -

    بتاريخ 28/10/2010 م : 
    قال عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “امان” خلال تسليمه مهامه لخلفه “الجنرال آفيف كوخفي” منذ أيام، ” 
    أما في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلي أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام جديد في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر. أ هـ 
    المستفيد الأول من ضعف الحالة الأمنية وعدم الاستقرار في مصر هو العدو الصهيوني المتربص بالأمة الإسلامية . 
    فتش عن زعزعة الاستقرار في أي قطر بالشرق الأوسط بل وخارجه تجد أصابع صهيونية خفيه من وراء ستار . 
    “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ “[المائدة : 82] 
    أي : لتجدنَّ -أيها الرسول- أشدَّ الناس عداوة للذين صدَّقوك وآمنوا بك واتبعوك, اليهودَ; لعنادهم, وجحودهم, وغمطهم الحق ( التفسير الميسر) 
    فريق آخر يقف من بعيد يحاول النيل من استقرار مصر ( قلب الأمة العربية النابض) , هو فريق أقباط المهجر , الذين يبدون الحقد الجلي والكراهية الظاهرة لكل ما هو إسلامي ولأي استقرار في مصر , محاولين زعزعة الأمن وإشاعة الفتنة للخروج بأي 

  7. Pingback: Pimp

أضف تعليقاً