عاطل حاول اغتصاب ربة منزل وقتل زوجها بالهرم بالاتفاق مع صديقتها

حادث قتل تاجر الهرم من صديقة زوجته

حادث قتل تاجر الهرم من صديقة زوجته

مصريات

هشام عبدالحفيظ

تعرفت على المجني عليها فاطمة عبدالعال وربطت بيننا علاقة صداقة منذ فترة طويلة وكانت تستضيفني لأبيت بشقتها بالهرم في بعض الأيام التي كانت أنهي فيها عملي في أوقات متأخرة من الليل حيث انني أعمل بملهى ليلي بالمنطقة وأقيم بالبدرشين وأثناء تواجدي بشقة صديقتي انتابتني غيرة شديدة منها لأنها متزوجة من تاجر ثري ينفق عليها ببذخ شديد وأن زوجها طردني من المنزل وعايرني بسوء سمعتي وطالب زوجته بقطع علاقتها بي فازداد غضبي وقررت الانتقام منه بقتل زوجته وسرقة مجوهراتها واستعنت بصديقي لتنفيذ الجريمة إلا أنها نجت ومات زوجها.. هكذا جاءت اعترافات رانيا نصر أبوزيد “23 سنة” “مضيفة بملهى ليلي” أمام هيثم أبوالحسن وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة بعد القبض عليها وصديقها مينا صبحي رزق “22 سنة” “عاطل” لقيامهما بقتل أشرف عبدالرحمن ابراهيم “45 سنة” “تاجر” والشروع في قتل زوجته فاطمة عبدالعال على “30 سنة” “ربة منزل” وسرقتهما بعد محاولة اغتصاب الزوجة وتصويرها عارية فأمر المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما وجه لهما تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والشروع في القتل والسرقة بالاكراه.

قالت المتهمة في اعترافاتها أمام اسامة سيف مدير النيابة “غيرتي الشديدة” من صديقتي أعمت عيني ولم استطع نسيان إهانة زوجها لي بعدما طردني من مسكنه وسيطرت فكرة الانتقام على رأسي فقررت قتل صديقتي وسرقتها واتفقت مع صديقي العاطل مينا الذي تعرفت عليه بالملهى لتنفيذ الجريمة مقابل نصف المسروقات واتصلت بصديقتي قبل الجريمة بأسبوع وأخبرتها أنني تركت العمل بالملاهي وتزوجت وأن حياتي تغيرت تماماً وأرغب في اصطحاب زوجي لزيارتها وزوجها بمسكنها واصطحبت صديقي مينا وتوجهنا إليها وأثناء تواجدنا بصحبتهما تركنا زوج صديقتي ونزل لشراء متطلبات المنزل فاستغللنا الفرصة وتعدينا على صديقتي بالسب والضرب وحاول المتهم اغتصابها إلا أنها قاومته فأمسك بالسكين وسدد لها 7 طعنات نافذة بالبطن والصدر حتى سقطت غارقة في الدماء فنزع عنها ملابسها وقام بتصويرها عارية وأثناء ذلك دخل زوجها الى الشقة فبادره صديقي بالطعنات بأماكن متفرقة من جسده حتى سقط قتيلا وسرقنا هاتفين محمولين وكمية من المجوهرات وملابس المجني عليهما وسيارتها.

واجهت النيابة المتهم بجريمته قال “أخفيت آداة الجريمة والملابس التي كنت أرتديها وقت الحادث لدى ابن عمتي وكنت أنوي تفكيك السيارة وبيعها خردة.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

4 comments
  1. عبد الحميد ناصر 02/07/2010 18:46 -

    نسالكم الفاتحة الرجل دة كان كويس هو زميل بابا وبنت متزوجة وساكنة عندنا فى البيت اللة يرحمة

  2. مجدى 15 مايوة 30/06/2010 22:00 -

    ههههههه والله العظيم احنا السبب فى الى بيحصل لينا لو كول واحد يركز قبل ميحب او يصاحب مكنش يحصل كول دة نعمل ايه دة قضر

  3. محمد 30/06/2010 09:51 -

    هذه الاعترافات كانت بين المتهمة ووكيل النيابة فقط ولم يطلع عليها احد , من اين وصلت هذه الاعترافات الي الصحافة , والي وسائل الاعلان , تسرب هذه المعلومات فية فضح لخصائص المتهم ولا يفيد المجتمع في اي شئ , وانما المستفيد الحقيقي من نشر هذه الاخبار وتسريبها الي وسائل الاعلان التي تبني دخلها علي مصائب الناس والاخبار المثيرة لتلقي رواجا تجاريا , وان المستفيد الحقيقي هو من وراء تسريب هذه القصص من مكاتب وكلاء النيابة واقسام الشرطة , وربما يكون ورائها عائد مادي مستمر لبعض العاملين في مكاتب النيابة , اذا فنشر الاخبار يكون اما من مكاتب وكلاء النيابة او من اقسام البوليس , وهذا لا يتفق مع المجتمع الاسلامي الذي يقضي بانه اذا بليتم فاستتروا , اي ان الاسلام يشير الي الستر اذا كان لديك بلوي , وتسريب هذه الاخبار منافي تماما لمبدا الستر وكلام الرسول الكريم من اجلة بضعة جنيهات او رواتب شهرية ثابته , ان مكاتب النيابة واقسام الشركة مؤتمنه علي اسرار المجرمين او اصحاب القضايا ولا يجب تسريبها لانه مخالف لمبداء حقوق الانسان ايضا , اهيب بالسيد وزير الداخلية والسيد وزير العدل ورئيس نادي القضاء والسيد النائب العام , علي ان تتوقف تسريب هذه الاخبار ولا يتربح من تسريبها احد لما فية نشر الفساد في المجتمع .

أضف تعليقاً