أماني راقصة وخريجة اعلام‏ خلف الاسوار

أماني راقصة وخريجة اعلام‏ خلف الاسوار

أماني راقصة وخريجة اعلام‏ خلف الاسوار

مصريات
الإسماعيلية ـ خالد لطفي
عملت راقصة وتقدمت للإعداد بالقناة الرابعة فمراسلة صحفية‏..‏ وأخيرا تم ترحيلها للسجن

تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من ضبط إحدى خريجات كلية الإعلام بجامعة القاهرة صدر ضدها حكم قضائي مدته‏5‏ سنوات لمشاركتها في مشاجرة مع زوجها انتهت بقتل قريب لهما في مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة تم تحرير محضر بالواقعة وترحيل المتهمة للسجن مباشرة‏.‏

وكان اللواء مصطفي كامل مدير أمن الاسماعيلية قد تلقى إخطارا من العميد ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود معلومات عن وجود سيدة تسكن بقرية نفيشة مع والدتها وابنتها الصغري تلميذة الاعدادي منذ‏6‏ أعوام وهي هاربة من تنفيذ حكم قضائي وتدعى مني محمد عبد الغني‏40‏ سنة وشهرتها أماني مقيمة بالعمرانية جيزة‏.‏

على الفور انتقل العقيد هشام الشافعي رئيس مباحث الاسماعيلية على رأس قوة مكونة من الرائد أحمد حماد رئيس مباحث مركز الضواحي ومعاونه النقيب محمد ثروت وحاصروا منزل المتهمة التي فوجئت بهم وواجهوها بمستند الحكم وقتها انهارت واعترفت بأنها كانت تعيش مع زوجها وتدير قرية سياحية بالبدرشين جيزة وفي عام‏98‏ حدثت مناوشات حادة مع أقاربها للنزاع على ملكية منشأتهما السياحية وعلى إثر ذلك سقط أحدهم قتيلا واتهمت وقت ذاك مع شريك حياتها بأنهما وراء موته وتدوولت القضية في المحاكم وعبثا حاولت اثبات براءتها لكن جاء الحكم نهائيا بحبسها وزوجها‏5‏ سنوات مع الشغل والنفاذ وهنا طلب منها الزوج أن تهرب لتربية أولادهما الثلاثة حتى لا يتشردوا ووافقت على فكرته وظلت تتنقل من مكان الى آخر حتى استقرت بالاسماعيلية وعاشت في هدوء دون أن يعلم جيرانها بما تخفيه حتى إنها تقدمت لمسابقة للعمل كمعدة بالقناة الرابعة ونجحت وعندما طالبوها بصحيفة الحالة الجنائية‏,‏ آثرت الصمت ولم تذهب الى مسئوليها لكن أفرغت هوايتها باستخراج بطاقة صحفية تفيد بانتمائها لإحدى الصحف المستقلة المعارضة كمراسلة لهم من الاسماعيلية وبعد أن استرسلت المتهمة في اعترافاتها تبين ان هناك قضية آداب مسجلة باسمها تحمل رقم‏3519‏ لسنة‏2003‏ بولاق واشتغلت من قبل كراقصة وبعرض ملفها على اللواء أبو بكر الحديدي مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام بمنطقة القناة طالب بإحالتها محبوسة لتنفيذ حكمها القضائي في البدرشين‏.‏

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً