اخبار الانتخابات مابين الاعلام الرسمي والمعارض

اخبار الانتخابات

اخبار الانتخابات

اخبار الانتخابات مابين الاعلام الرسمي واعلام المعارضة

مصريات

لم تحمل اخبار الانتخابات في انتخابات الاعادة هذه المرة اي شكل من اشكال العنف التي رافقت اخبار الانتخابات في الدور الاول وبعد معرفة نتائج اانتخابات الاعادة والجولة الثانية فضل الغالبية الهدوء فيما عدا استثناءات قليلة لبعض المرشحين على الرغم من الصدمات التي اصابت المرشحين الذين خرجوا من المنافسة البرلمانية ..

ورغم حدوث صدامات خفيفة في بعض المحافظات اثناء التصويت امس لكن اخبار الانتخابات ركزت بالدرجة الاولى على نتيجة الاعادة وخاصة ان الامن كان مستعدا لحدوث اي اشتباكات بين انصار الخاسرين والفائزين ..

من ناحية اخرى فإن تناول اخبار الانتخابات في الصحف المصرية القومية عبر عن فرحتها بفوز الحزب الوطني بغالبية المقاعد وقامت بتبرير ذلك بانه الحزب الاكثر شعبية والاجدر على القيادة والتعبير عن الجماهير وقامت بالتركيز على اعضاء حزب الوفد الذين انشقوا عن قرار حزبهم بـ انتخابات الاعادة وقرروا الاستمرار بالجولة الثانية …

اما الصحف الخاصة فقد تناولت غالبيتها اخبار الانتخابات في مصر ومعركة مجلس الشعب 2010 بحيادية واظهرت غضب المعارضة واعتبار البرلمان القادم غير شرعيبنظر بعض احزاب المعارضة  بينما تصريحات اعضاء الحزب الوطني جاء فيها ان النتيجة تعبير عن ارادة الناخبين والتزوير واعمال العنف اعمال فردية فقط …

ومازالت اخبار الانتخابات التي تنشرها وسائل الاعلام المعارضة و الحزبية الاخرى تنادي ببطلان الانتخابات وبوجوب وقفها وتركز بـ اخبار الانتخابات على ضرورة وقف و الغاء نتائج العملية الانتخابات ..

تابعوا المزيد من اخبار الانتخابات المصرية على موقع مصريات

اخبار ومواضيع ذات صلة:

3 comments
  1. محمد 06/12/2010 23:14 -

    ربما تأتى الايام القادمه بما لايحمد عقباه بسبب هذا الظلم للشعب المصرى والله اعلم.

  2. ممدوح عتريس 06/12/2010 21:40 -

    وقف المثقفون في مصر والوطن العربي يراقبون المشهد المثير في إقدام صديقي الجليل الدكتور ضياء رشوان بالترشيح للبرلمان المصري ( احدي ديكورات النظام ) بعد معركته الشرسة في نقابة الصحفيين ، واندهشت من جسارته في خوض انتخابات البرلمان المصري خاصة أن النظام أستطاع وضع الصحفيين وخاصة صغارهم وهم الأغلبية في مفترق طريقين : أما ضياء رشوان وإما بعض الوعود بمكاسب خدمية مادية من قبل الحكومة ، ونظرا لأوضاعهم الحياتية المميتة ضعف وتراجع قلة منهم في معركة الإعادة ليقف ضياء رشوان عن مسيرته، وأندهش الشارع المصري والعربي من رؤية ضياء رشوان في كيفية تعاطي النظام في خطوته هذه؟ فمن الممكن أن يسمح النظام باختيار المواطنين لكل من تقدموا للترشيح حتي صقور الأخوان المسلمين واسود أحزاب المعارضة مثل جمال زهران والبدري وبكري وحمدين ، ولكن ليس من الممكن أن يصمت النظام أمام شخص مثل ضياء رشوان وهو الشخص الذي لا يستطيع أن يناظره اشباح النظام مجتمعين ، و تمني الشعب أن يروا مناظرة سياسية اجتماعية وعن أحوالنا الثقافية الخ بين العشرة الطيبة أمثال محمد كمال والدقاق وعودة وعبدالسميع وحمدي رزق وعبدالله وعبداللطيف و الفقي وسرايا وباقي العشرة الطيبة مجتمعين خاصة بعد مشاهدة جودة عبد الخالق مع المسكين بطرس غالي بالتليفزيون في مناظرة اقتصادية ن وبعد تحليلات واسعة تناولها المثقفون في الأسابيع السابقة في لقاءهم وأحاديثهم الجانبية رأي البعض أن ضياء رشوان ربما يكتفي بنزوله الشارع فترة الترويج لمطالبه الجماهيرية والوطنية وبرنامجه وهي الفترة التي يسمح بها النظام كل انتخابات وتحت الحصار الأمني والإعلامي الحكومي، ورأي البعض أن يستمر ولا ينسحب وربما تكون الضغوط الخارجية قوية لمنع التزوير في إرادة الجماهير ورأي البعض أن النظام سيسمح للقوي التقدمية بالدخول للبرلمان بعد تراجع التعاطف الأوربي مع الصهيونية بعد ممارسات غزة وأسطول الحرية والتهديد بورقة التقدميين وأنهم اشد خطر من الإسلام السياسي علي المصالح الاوروبية والامريكية إذا ما دخلوا بكثرة البرلمان وسدرة الحكم فيما بعد ن وبالتالي يكون أمام الغرب وأمريكا والصهيونية ثلاث خيارات أما النظام بحزبه أو التقدميين أو الإسلام السياسي ، وخاصة أن بعض المحللون في أمريكا والغرب شككوا من صناعة النظام المصري لورقة شيح الإخوان المسلمين المهدد لمصالح الجميع، ورأي بعض المثقفون المصريون أن ضياء رشوان أبن العمدة الشريف من القوة القبلية والجماهيرية في منطقة أرمنت بالاقصر التي تحد من اختراق قوي التزوير والتزييف وتزايد هذا الرأي بعد اجتيازه الحولة الأولي والإعادة ، ولكنني أنا شخصيا راهنت علي أن النظام لن يسمح أبدا بدخول ضياء رشوان مجلسه النيابي ، لأنه لو دخل لرأي الناس نوعية من النواب لم يروها في تاريخ الحياة النيابية المصرية من اجتماع الثقافة الواسعة والوعي والضمير والوطنية والنزاهة والأخلاق الرفيعة والجهد والشجاعة والفدائية لمصالح الوطن والشعب ولكان من الصعب إسقاطه بسهوله ولصار نموذج لكل مثقف وعامل وفلاح وقدوة للشباب يحتذي به ومن الصعب علي النظام تلفيق التهم وتشويه صورته لبعده عن أي صورة من صور الشبهات، وأتفق مع الكثيرين من تكرار نماذج وشخصيات أمثال ضياء وجمال زهران وصباحي وجمال اسعد وغيرهم من وجوب الاستمرارية والصمود من بزوغ شمس الديموقراطية أول خطوات الحياة الأفضل لوطننا وشعوبنا وبعد مهزلة النظام الانتخابية نتقدم للعزيز ضياء رشوان وللدكتور جمال زهران ومصطفي بكري وحمدين صباحي بالتحية والاعتزاز والاحترام

  3. عمر يطيخ 06/12/2010 21:26 -

    Iهل هناك انتحابات فعلا فى بلدنا خسارة يا بلد

أضف تعليقاً