افلام العيد ضعيفة و سعد الصغير و ابقى قابلني اسفاف

سعد الصغير مع اسرة فيلم ابقى قابلني

سعد الصغير مع اسرة فيلم ابقى قابلني

افلام العيد ضعيفة و سعد الصغير و ابقى قابلني اسفاف

مصريات

يبدأ العيد ومعه تفتح دور العرض أبوابها مرة أخرى لروادها لكي يشاهدوا أفلاماً معروضة منذ صيف 2009 وعدد قليل من الأفلام الجديدة. فهناك أفلام قديمة مثل “بدل فاقد لأحمد عز” 1000 مبروك لأحمد حلمي” “السفاح لهاني سلامة” بجانب أفلام جديدة أمثال “عزبة آدم لفتحي عبد الوهاب” “ابقى قابلني للمطرب سعد الصغير” ما هي آراء النقاد والمخرجين في هذه الأفلام وهل تظلم في فترة العرض التي لا تتجاوز الاسبوعين وبعدها تبدأ الدراسة.

الناقدة زينب منتصر تقول: الأفلام التي يتم عرضها في دور السينما فيما يسمي بموسم العيد هي الأفلام الضعيفة فنياً وإنتاجياً وتأتي هنا رغبة المنتج في جمع أموال صرفها على فيلم ضعيف لأن اقبال الجماهير على السينما يكون جزءاً من النزهة وليس للاستمتاع بالعمل الجيد.

ومن هنا يضمن أن يحقق الفيلم في خلال الاسبوعين مايتراوح من 5 الى 6 ملايين جنيه.
أضافت: الفيلم يتضح من اعلاناته فتجد مثلاً فيلم “ابقى قابلني” الذي تعرض اعلاناته حاليا ويتم عرضه في العيد يدل قبل عرضه على الاسفاف والرغبه في غرس نوع من التدني في قلوب الناس وهو من بطولة مها أحمد و سعد الصغير.
اضافت: هناك بعض الأفلام القوية التي تستطيع أن تثبت نفسها خلال موسم العيد ولكن هذه الأفلام ستكون أقرب الى الأفلام التي استطاعت أن تعبر موسم رمضان والتي ستحقق نجاحاً ايضا خلال العيد..وأنا لا أري أي ظلم تتعرض له أفلام العيد لأن معظمها ردئ ولا يرتقي للعرض على الجمهور.

الناقد كمال رمزي يقول أنا لا أعترف بموسم الأفلام والفيلم القوي هو الذي يستطيع أن يفرض نفسه على الساحة ولكن معظم أفلام العيد لا ترتقي للعرض فهي أفلام ضعيفة فنياً وإنتاجياً.

الناقد وليد سيف يقول: كل فيلم له توقيت عرض مناسب بمعني لو تم عمل فيلم للأطفال في العيد سيلقى نجاحاً كبيراً.

أضاف أن موسم العيد هذا العام ممتد الى أكثر من أسبوعين بسبب تأجيل الدراسة والأفلام التي ستعرض ستكون محظوظة ولكن الخوف أن تكون هذه الأفلام متدنية ولا تعبر عن شئ وهذا سيعطي فرصة للأفلام التي استطاعت أن تسمتر خلال شهر رمضان وعبرت موسم الصيف أن تحقق مكاسب كبيرة لانها أفلام قوية ومعبرة.
وغالبا ماتكون أفلام العيد دون المستوى ويطرحها المنتجون بهدف الكسب المادي فقط.

المخرج هاني اسماعيل يقول الفن الجيد يفرض وجوده والفن المتوسط يتعرض للظلم في حالة وحود فن جيد أما الفن الضعيف لا يظلم لأنه ليس فناً.
أشار الى أن العمل الفني مثل القنبلة إذا كانت جيدة تنفجر وتترك أثراً أما إذا كانت قنبلة ضعيفة تنفجر ولآن من الممكن أن لا يشعر بها أحد ولا تترك أثراً لانها تنفجر في صاحبها فقط.
وهذا ما يحدث في افلام العيد فهناك افلام جيدة جداً وتحقق مكاسب عالية ينبهر بها الجمهور وهناك أفلام مع الأسف ضعيفة تحقق مكاسب للمنتج ولا تقدم رسالة للجمهور.
تعويض الخسارة

المخرج سمير سيف يقول: لا توجد أفلام تظلم من عرضها في العيد لأن قدوم الدراسة يشجع السينما ويزيد من إيرادتها والسينما كانت سابقا تحقق أعلى ايرادات مع موسم الدراسة ولا يحدث تأثير إلا في فترة الامتحانات.
أضاف أن العيب الوحيد في أفلام العيد أن هناك بعض المنتجين ينفذون أعمالهم الهابطة عن طريق عرضها في العيد لأنه يجذب الجمهور غير الهاوي للسينما والذي يدخل تلك الأفلام كنوع من التنزه والاستمتاع بالعيد وأنا أري أن هذا حق المنتج أن يعوض الخسارة ولكن المشكلة أن بعض المنتجين يعتاد على ذلك.
المخرج سامح عبد الغزيز يقول: أنا كمخرج لست متحكماً في موعد عرض الفيلم ويكون هذا الأمر في يد المنتج وحقيقة أن أفلام العيد تكون نوعين نوعاً جيداً ويعرض في موسم العيد لعدم الحاقه لموسم الصيف لظروف انتاج أو تصوير وأفلام اخري ضعيفة يتم بثها في دور العرض السينمائي لأن جمهور العيد ليس هو الجمهور الحقيقي للسينما لأن حضوره جزء من نزهة العيد وبالتالى لايهمه ضعف الفيلم أو قوته والمنتج لايهمه إلا المكسب فقط.

الراقصة دينا ترقص رقص شرقي على طبلة سعد الصغير

اخبار ومواضيع ذات صلة:

3 comments
  1. fathy990 22/04/2012 08:09 -

    انه فيلم جميل جدا وسوف يعجب الجميع

أضف تعليقاً