ملوك الدم البارد .. منتخب انجلترا و شعر صدر واين روني سبب الهزيمة

واين روني 2010

واين روني 2010

مصريات

بعد الهزيمة الساحقة لـ منتخب انجلترا أمام نظيره الألماني في كأس العالم 2010 مونديال جنوب افريقيا،  زادت التساؤلات من الشعب البريطاني ليس عن أسباب الهزيمة ولكن عن الطريقة التي سيحاول بها لاعبو المنتخب تبرير هذه السقطة غير المتوقعة، فهي لم تكن هزيمة عادية إنما انتهت المباراة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد لصالح الألمان وانتهت مع صافرة الحكم كل الآمال والأحلام لمجرد الاقتراب من الكأس، امتلأت الشوارع في المملكة المتحدة بالمشجعين المستائين من منتخبهم، فأطلقوا الشتائم المهينة وبدأوا على الفور إلقاء اللوم الشديد على كل فرد من أفراد منتخب انجلترا بدءاً باللاعبين وصولاً الى الجهاز الفني، وعلى رأسهم «فابيو» مدرب الفريق.

طبيعي جداً ألا يقف منتخب انجلترا مكتوف الايدي أمام هذا السيل من الشتائم واللوم لكن أحداً لم يتصور أن يصل الأمر الى حد سباب اللاعبين للمشجعين فلم يستطع مدافع فريق «تشيلسي» وعضو منتخب انجلترا اشلي كول أن «يمسك لسانه» فاتجه على الفور لحسابه الخاص على موقع التعارف الاجتماعي الشهير «Twitter» وقام بتغيير الـ «Status» الى سباب وشتائم في بريطانيا والشعب البريطاني بأكمله لم يكتف «آشلي» بإلقاء السباب والشتائم، إنما أصر مثل باقي أعضاء منتخب انجلترا على الهروب من الموقف بالسفر خارج البلاد للاستجمام، لكن ما أثار غضب الشعب البريطاني وكان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، هي تلك الصورة التي ظهر فيها أعضاء منتخب انجلترا مجتمعين في غرفة أحدهم بعد المباراة المخذلة في حالة احتفال واضح منهم بانتهاء دورهم في مونديال 2010 هذا العام بخروجهم من أحداثه قبل استطاعتهم إثبات وجودهم في الأساس، فيقال إن هذه الصورة التقطها المدافع «لادلي كينج» أثناء احتفالهم، وتم تسريبها الى الجمهور الذي أوصلها الى الصحافة البريطانية، مما أصاب الشعب البريطاني بأكمله بحالة هياج ضد منتخب انجلترا الذي يبدو أعضاؤه في حالة من الاسترخاء الغريب والرضا التام بأدائهم المهين جداً.

ظهر «لينون» و«شون ريت فيليبس» و«جرمين ديفو» و«جلين جونسون» و«مايكل دوسون» و«ستيفان دارنوك» وكل واحد منهم أمامه بجانب أرجله الممدودة على «ترابيزة» زجاجة بيرة، كما تظهر العديد من زجاجات الشمبانيا التي لا يتم احتساؤها إلا في حالة الاحتفال بمناسبة ما، كما يظهر كل واحد منهم وفي يده سيجار مشتعل، ومن المعروف يضاً أن السيجار بين الرياضيين يعني الانتصار الساحق فما الداعي لكل هذا الاحتفال وكأن منتخب انجلترا انتصر وعائد الى الوطن حاملاً كأس مونديال جنوب افريقيا  .

كان من المتوقع أن يقع اللوم كله على المهاجم الحاصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي واين روني، وبالفعل وقع جزء كبير من اللوم عليه بسبب أدائه السيئ جداً خلال الأربع مباريات للمنتخب الإنجليزي في المونديال، فسر العديد هذا الأداء السيئ بأن القوى الخارقة في اللعب التي كان يتمتع بها واين روني ــ قبل المونديال ــ كانت بسبب شعر صدره الكثيف الذي اشتهر به، فزالت هذه القوي الخارقة بعد أن قام واين روني بحلاقة شعر صدره تماماً قبل سفر المنتخب لـ مونديال جنوب أفريقيا بأيام قليلة، أما الشيء الذي أثار شكوكاً حول واين روني، أنه قام بحجز رحلة ترفيهية له مع زوجته قبل مباراة ألمانيا بيومين وكأنه كان على يقين بنتيجة المباراة.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

2 comments

أضف تعليقاً