موائد الرحمن.. دعاية انتخابية لمجلس الشعب

موائد الرحمن في رمضان 2009

موائد الرحمن في رمضان 2009

موائد الرحمن.. دعاية انتخابية لمجلس الشعب مبكرة!

مصريات

ينتهز أعضاء مجلس الشعب شهر رمضان للتقرب الى أبناء دوائرهم الانتخابية فيكثرون من التبرعات للمساجد ويساهمون في إنارة الشوارع وإقامة موائد الرحمن.. ومن أشهر موائد الرحمن لرجال مجلس الشعب المائدة التي يقيمها سنوياً الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب في حي السيدة زينب وأيضاً مائدة رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب أحمد عز الذي يحضر لها الطعام من المطاعم الشهيرة وهناك أيضاً محمد فريد خميس ومحمد أبوالعينين.. وغيرهم من الأعضاء.. هذه الموائد التي يحرصون على إقامتها سنوياً بدأ البعض في استخدامها كدعاية مبكرة لانتخابات المجلس في العام القادم.. ورغم نفي البعض هذا اعتبروه اتهاماً.. فإن “الأعمال بالنيات”.

المنيا

المنيا

علاء حسانين عضو مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس بالمنيا: انما الأعمال بالنيات فإذا كانت نية أي عضو للدعاية الانتخابية فهي غير مقبولة ثوابها لأن الله الله مطلع وعالم بكل شيء.. وعمل الخير ويجب أن يكون من مال حلال حتى يتقبله الله وإذا كان يدَّعي ظاهرياً أنه يقيمها لوجه الله على غير الحقيقة فهو يستخدم الموائد والمساعدات كدعاية للانتخابات وفي النهاية هو عمل يعلم به الله وسوف يحاسب العبد ويجزيه عليه.

مساعدة المحتاجين
* إيهاب العمدة.. عضو مجلس الشعب عن الشرابية والزاوية الحمراء: هذه كلها أعمال نقصد بها وجه الله.. وهي أعمال خالصة ليس بها أي شبهة. سواء كانت موائد الإفطار أو المساعدات.. ولا علاقة بها بالدعاية الانتخابية أو السياسية أو التواجد الإعلامي.. كما يزعم البعض حتى كما قلت ثواب الله فقط.. واعجب من هؤلاء الذين يحولون كل عمل خير لمساعدة الناس الى غرض وراءه هدف دنيوي.. ثم إن الانتخابات لن تجري الآن أو غداً وكل ما نقوم به من عمل لخدمة الناس أو الفقراء والمحتاجين لم نقم به الآن بل منذ سنوات عدة مضت.. والأهالى يعرفون هذا ولا أحد يستطيع أن “يضحك” عليهم فهم أدري بالصالح من غيره وفي النهاية أقول إنما الأعمال بالنيات والله أعلم ومطَّلع على أعمالنا.

محافظة قنا في رمضان صور قنا* أحمد الجبلاوي.. عضو مجلس الشعب عن دائرة قنا: من تعود على فعل الخير لوجه الله دون أسباب دنيوية فجزاؤه عند الله وليس عند البشر.. وما أفعله هو تقديم مساعدات مادية وعينية للمحتاجين حتى لو كانوا من غير أبناء دائرتي كما أقوم بذبح عدد من العجول وأوزع لحومها كصدقة في الخفاء دون أن يعلم بها أحد.. ولا أقيم مائدة للإفطار.. لأن عاداتنا وتقاليدنا في الصعيد تحول دون أن يأكل أحد في هذه الموائد.. وأقول من يريد مساعدة البسطاء والمحتاجين فليفعل ولكن بعيداً عن “الفشخرة” أمام الناس وأن تكون أفعاله بينه وبين ربه فقط.

* محمود خميس.. عضو مجلس الشعب عن دائرة العاشر من رمضان: قمنا بعمل مائدة إفطار رمضان حتى قبل أن أصبح عضواً بالمجلس وكان هذا منذ 15 عاماً وحتى قبل أن أفكر في العمل بالسياسة.. وهذه المائدة مخصصة لعابري السبيل والمحتاجين ولا أحد يدخلها بالبطاقة الانتخابية.. وأتمني أن نتوقف عن الكلام واللوم لكل من يفعل خيراً أو نهمه بأنه يفعل هذا انتظاراً لهدف تجاري أو “منظرة” حتى لا تتسبب في منع القادرين من رجال الأعمال وأعضاء مجلس الشعب من عمل الخير.. ومطلوب من الإعلام تشجيع الجميع في أن يسلكوا هذا المسلك النبيل وفي النهاية ربنا هو الذي يحكم على أعمالنا ولابد من المصالحة الاجتماعية بين القادرين وغيرهم لأن هذا لصالح البلد.
* عادل حامد.. عضو مجلس الشعب عن دائرة السيدة زينب: قررت إلغاء مائدة الرحمن لهذا العام واستبدلتها بفكرة جديدة هي “الإفطار الطائر” وهي توصيل الإفطار الى منازل الفقراء والمحتاجين من أبناء الدائرة وهي ليست من قيل الدعاية الانتخابية إنما هي لوجه الله ولا دخل للانتخابات وغيرها.. فالموائد والمساعدات للفقراء وأبناء السبيل لا يمكن ربطها بأي هدف آخر سوي انها عمل إنساني لوجه الله والله يعلم ما في نفوسنا.
* إبراهيم العبودي عن دائرة الأزبكية: الموائد والمساعدات ليس لها دخل بالانتخابات فكل من يأكلون في المائدة ليسوا من أبناء الدائرة فقط إنما هي لعابر السبيل والمحتاج وهي لوجه الله وليس لها دخل بالدعاية الانتخابية أو غيرها.
* بكر عمر الحداد نائب مصر القديمة: هذه الأعمال نقوم بها قبل عضوية مجلس الشعب وشهر رمضان ليس شهراً للممارسة السياسية والدعاية الانتخابية إنما هو للعبادة وأعمال الخير والبركات والتقرب الى الله ونقيم الموائد الرمضانية والندوات الدينية ونوزع المساعدات تقرباً لله وليس للدعاية كا يقولون فهي واجب علينا كمقتدرين مساعدة البسطاء والمحتاجين سواء من أبناء الدائرة أو غيرها والله المستعان.

الأكل مجاناً

* أحمد أبوطالب.. عضو مجلس الشعب: كلها أعمال نرجو بها وجه الله ولا صلة بينها وبين الدعاية الانتخابية فموائد الإفطار في شهر رمضان والمساعدات تدخل في بند الزكاة.. والصدقات.. أما من يقولون إنها من أجل الدعاية نقول لهم إن هذه الموائد نقيمها منذ سنوات طويلة والمساعدات هي ليست لأبناء الدائرة فقط بل لكل محتاج ثم لماذا يدخلون أعمال الخير في السياسة هذه علاقة خاصة بين العبد وربه فقط.
* كان لابد من سؤال بعض المواطنين عن رأيهم قال لنا محمد بكري من دائرة السلام: حتى لو كانت لدعاية يكفي الفقراء أنهم وجدوا من يقدم لهم الطعام مجاناً وهذه بركة شهر رمضان.
* حسن عباس من دائرة المرج: لا يهمني أن ينجح العضو في دخول المجلس أم لا يكفي أنه يساعدنا حتى لو كان له هدف آخر.
* على محمد المنوفي من دائرة البساتين: الله أعلم بنواياهم.. بعضهم يفعل هذا فعلاً من أجل “المنظرة” والفخر بأنه يذبح عجولاً لمائدة ويحضر لها طباخن من الفنادق.
* سيدة رضا.. من مصر القديمة: نحن لا نري ولا نعرف شيئا ولكن الموائد شيء هام للفقراء والمحتاجين من أبناء الحي لأنهم يجدون اللحوم والفواكه والأرز والخضار وأشياء لايستطيعون أن يشترنها.
* عبدالنبي حمدي: شهر رمضان شهر الخير والرحمة والله يوفق من يساعد الفقراء والمحتاجين وأقول إن عمل الخير يعلمه الله وحده ويثيب به عباده وعلينا دعوة الجميع لعمل الخير ومساعدة المحتاجين وألا نلومهم بل ندعو لهم.

فيديو استقبال شهر رمضان في الدول العربية

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً