وزير الصحة السابق: ممنوع مغادرة المنزل.. عند الإصابة بانفلونزا الخنازير.. وكيفية الوقاية منها

وزير الصحة السابق: ممنوع مغادرة المنزل.. عند الإصابة بانفلونزا الخنازيروزير الصحة السابق: ممنوع مغادرة المنزل.. عند الإصابة بانفلونزا الخنازير

مصريات
سمر عادل
الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة السابق في مصر يوضح أن من أهم إجراءات الوقاية من أنفلونزا الخنازير بالمدارس تعريف المدرسين والمسئولين عن المدارس والطلاب بمرض الانفلونزا بصفة عامة. وفيروس أنفلونزا الخنازير المنتشر حالياً بصفة خاصة والوسائل المطلوب اتباعها للوقاية منه.
ويؤكد أن طرق الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير لابد أن تمثل بالنسبة لنا روتيناً يومياً خاصة أنها تقينا من كثير من الأمراض التي تنتشر في أماكن التجمعات وأكثرها المدارس.

وتتمثل هذه الإجراءات فيما يلي:
التهوية الجيدة المستمرة سواء في الفصول أو في أماكن التجمع أو وسائل نقل الطلاب وهذا يستلزم توعية المشرفين على هذه الأماكن بأن التهوية الجيدة جزء فعال وحيوي في الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير.
لابد من التأكيد على ضرورة عدم تواجد أي طالب في المدرسة أو طفل في الحضانة إذا ما ظهرت عليه أعراض الأنفلونزا فمن تظهر لديه أعراض الزكام والرشح والعطس عليه أن يمتنع عن الذهاب الى المدرسة بصفة وجوبية لا تهاون فيها. فأحياناً تتساهل بعض الأمهات عند إصابة أبنائهن بأعراض الانفلونزا ويصبح لديهن إصرار على ذهاب الابن الى المدرسة نظراً لانشغالهن بالعمل وعدم توافر الوقت لأي من أفراد الأسرة لتمريض الطفل حتى يشفي من الأنفلونزا ولأننا اعتدنا على ثقافة الاستسهال في البرد واعتباره أحد الأمراض البسيطة التي تصيبنا يومياً وسرعان ما تختفي فتكون النتيجة ذهاب الأطفال لمدارسهم حاملين مرض الأنفلونزا لينقلوه الى زملائهم وتزداد المشكلة تفاقماً.

تهوية جيدة
لذلك لابد من منع أي طالب مصاب بالأنفلونزا من مغادرة المنزل أو ركوب الأتوبيسات حتى لا يخالط غيره من الطلاب لفترة طويلة مما قد يساهم في زيادة انتشار المرض خاصة في ظل عدم توافر ظروف التهوية الجيدة.
ثقافة وضع المنديل على الفم والأنف عند العطس. والتخلص منه بطريقة صحية آمنة لابد أن تكون ثقافة متبعة لدينا.
ينبغي على أي مواطن يشعر بأعراض الأنفلونزا أن يتوجه للطبيب لإجراء الفحص الطبي.
لابد أيضاً من غسل الأيدي باستمرار والحفاظ على النظافة العامة والتطهير المستمر للحمامات والفصول والأحواش وتوعية التلاميذ بضرورة غسل أيديهم باستمرار بالماء والصابون لأن هذا السلوك يساهم بصورة فعالة في الحد من انتشار المرض.
أما فيما يتعلق بما يثار بشأن استعداد طلاب الجامعات المصرية للإصابة بأنفلونزا الخنازير بنسب أكبر من طلاب المدارس نظراً لتعرضهم للاختلاط بشكل أكبر أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين أن أي فئة معرضة للإصابة بأنفلونزا الخنازير نتيجة الزحام والمخالطة ولا تفرقة في ذلك بين فئة وأخري. بل بالعكس أحياناً ترتفع نسب الإصابة بالأنفلونزا لدي الأطفال في سن الحضانة.

تحرك فوري
سألنا الدكتور محمد عوض تاج الدين عن الأعراض التي تستلزم التحرك الفوري سواء من المدرس أو الطبيب أو المشرف فور ملاحظتها على التلاميذ من الاولاد او البنات أكد أنها نفس أعراض الأنفلونزا العادية من رشح. وكحة وآلام عامة في الجسم. وخمول وارتفاع في درجة الحرارة وقيء وإسهال.
وعن الإجراءات الواجب اتباعها للتنسيق بين مسئولي وزارتي الصحة والتعليم لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير في المدارس أشار الى أن التعاون قائم بالفعل. فمعظم المدارس يتوافر بها طبيب ومشرفة صحية. وهما مؤهلان للتصرف الفوري عند وقوع أي حالات إصابة. كما أن المدارس كلها تخضع لإشراف التأمين الصحي وتلتزم بإجراء التطعيمات وسبل الوقاية في مواعيدها تحت إشراف وزارة الصحة.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً