اميرة فتحي
تعيش الممثلة الشابة أميرة فتحي تجربة فنية مثيرة حيث تشارك في بطولة مسلسل سوري مع نخبة من النجوم العرب رغم انشغالها في الوقت نفسه بتصوير مسلسل “الهروب إلي الغرب”
وتعترف أميرة بأنها ترحب بأدوار الإغراء إذا كانت موظفة دراميا مؤكدة ان الوحيدة من بين الممثلات العربيات التي حققت النجاح في مصر هي التونسية هند صبري عندما قدمت أدوار بنت البلد
* ماذا عن أعمالك التليفزيونية؟
– أشارك حالياً في مسلسلين الأول بعنوان “الهروب من الغرب” تأليف محمد الغيطي وإخراج خيري بشارة والثاني مسلسل سوري بعنوان “هدوء نسبي” للمخرج التونسي شوقي الماجري ويشارك في العمل مجموعة من النجوم العرب منهم توفيق عبدالحميد ونيللي كريم من مصر وفي المسلسل الأول أجسد دور “لوتس” ابنه لأب مصري و أم فرنسية ويتناول العمل الصراع بين الحضارات ومنشأ كل العرب في الخارج
* ما حقيقة ظهورك بالحجاب في هذا المسلسل؟
– بالفعل وهذا العمل هو الثالث لي للظهور بالحجاب ولا أنسي أول تجربة في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” مع محمد هنيدي وأحمد السقا وطارق لطفي ومعظم الفتيات يرتدين الحجاب لذلك لا مانع من ان تعكس الدراما ما يدور في الواقع
* وهل ملامحك سبب ترشيحك لدور فتاة أمها فرنسية؟
– بالعكس فملامحي مصرية وهذا سبب سعادتي كما أنني من أصول صعيدية وكل دور ينادي علي صاحبه كما هو متعارف عليه في الوسط الفني
* كيف ترين تجربتك مع المخرج خيري بشارة؟
– لم أكن أحلم بالعمل معه فهو مخرج له بصمات فنية واضحة علي السينما المصرية وعدد كبير من الممثلين وأعتبر العمل معه نقلة فنية كبيرة جدا في حياتي
* ما الذي شجعك علي العمل في مسلسل سوري؟
– لأن العمل من اخراج التونسي شوقي الماجري الذي حقق نجاحا كبيرا العام الماضي في مسلسل أسمهان كما ان الدور جديد بالنسبة لي فلأول مرة أقدم شخصية مراسلة صحفية مصرية تذهب للعراق بعد احتلاله
* هل مساحة دورك في المسلسل مثل الأدوار التي يأخذها السوريون عندنا؟
– الدور ليس بحجمه وإنما بقيمته وأهميته بالنسبة للعمل ككل وعندما يقع الاختيار علي ممثل مصري لعمل سوري فمن المؤكد ان العمل في أمس الحاجة له وأنا في المسلسل مصرية ولست سورية
* كيف توفقين بين عملين في وقت واحد خاصة انهما في بلدين مختلفين؟
– الصدفة هي السبب فأنا لم أرتب لذلك ففي البداية ارتبطت بمسلسل “الهروب من الغرب” ولكن حين عرض علي مسلسل “هدوء نسبي” أعجبت جدا بالدور ووجدت فيه فرصة كبيرة من الصعب التفريط فيها كما وجدت تعاونا من صناع المسلسل المصري مع أنني أحرص علي تقديم عمل واحد كل عام
* ماذا عن أخبارك مع السينما؟
– انتهيت من تصوير فيلم “ابقي قابلني” تأليف هيثم وحيد وسيد السبكي وإخراج اسماعيل فاروق وبطولة محمد لطفي وحسن حسني وسعد الصغير وسليمان عيد ومها أحمد وأجسد من خلاله شخصية طبيبة وباحثة تحاول اثبات ان المجرم لو توافر له المناخ الجيد سيتحول إلي شخص صالح في المجتمع
* أين أنت من المسرح؟
– أتمني العمل علي مسرح الدولة فأنا قدمت له من قبل مسرحية “السفيرة عزيزة” وكان بها جرعة من التمثيل والرقص والغناء والاستعراض ولكن مشكلة المسرح الحقيقية أنه يأخذ وقتا كبيرا من الممثل مما يؤثر علي باقي ارتباطاته الفنية
* ما رآيك في المشاهد الساخنة بالسينما؟
– السينما لابد ان تناقش كافة الأمور الحياتية وهذه المشاهد يجب ان تكون موظفة دراميا لخدمة العمل ولكن حينما تكون مقحمة لمغازلة شباك التذاكر فلابد ان نسجل جميعا موقفا ضدها
* لو عرض عليك فيلم به مشاهد ساخنة هل ستوافقين عليه؟
– لو كان دورا مهما والمشاهد تخدم سياق العمل الفني فلن أتردد في أداء الدور وعرضت عليَّ من قبل أدوارا كثيرة ولكن المشاهد الساخنة بها كانت غير مبررة لذلك رفضتها جميعا
* هل ستعودين للإعلانات مرة أخري؟
– لا أفكر في ذلك حاليا ولكن عند العودة لابد ان يكون المنتج لشركة عالمية
* كيف ترين اقبال الدراما المصرية علي المخرجين السوريين؟
– المسألة قديمة جداً وكان في مصر من قبل مخرجين وممثلين من مختلف الجنسيات وصلت إلي حد استقطاب اليهود
* ولكن هناك من يري أن الممثلين تفوقوا العرب تفوقوا علي المصريين؟
– قديما لم تنجح سوي صباح وحاليا التونسية هند صبري خاصة حين قامت بأدوار بنت البلد مما يؤكد أنها فنانة من طراز خاص ما عدا ذلك لم أشاهد فناناً آخر
* أيهم تفضل أميرة فتحي حالياً التليفزيون أم السينما أم المسرح؟
– الأمر ليس كذلك ولكن ما عرض علي في السينما لم يحمل جديداً وأنا لا أفضل شيئا علي آخر وإنما أقبل العمل الأفضل الذي يحمل مضمونا ويقدم رسالة
* هل توافقين علي عمل ابنتك في الفن؟
– ابنتي جويرية عمرها الآن 6 سنوات وحين يراها أصدقائي معي يقولون عنها انها طفلة كبيرة وأتمني لها ان تعمل فيما ما تحب سواء كان في مجال الفن أو بعيدا عنه
بحب المثيل والغناء وفي الرقص مش قد كده ياريت حديردعليه
ياريت يااميره فتحي تقبليني امثل معاكي ارجوكي نفسي امثل عشان خطري امثل