احداث نجع حمادى ليست دفاعا عن الشرف او عن فتاة فرشوط | حادث نجع حمادى

احداث نجع حمادى

احداث نجع حمادى

بعد احداث نجع حمادى : المسيحيين يطالبون بحمايتهم ويؤكدون الاعداد لمذابح اخرى

مصريات

رضا عوض

حادثة نجع حمادى تطرف ديني.. بهذه النتيجة خرج تقرير لجنة تقصي الحقائق التي زارت نجع حمادى الأسبوع الماضي بعد أن قاموا بالتجول في المنطقة التي شهدت توترا أمنيا، وأكد أعضاء اللجنة وهم د. جورجيت قليني عضو مجلس الشعب والمستشارة سامية المتيم نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية وفؤاد رياض رئيس محكمة دولية سابق أن احداث نجع حمادى لا تمت بصلة لواقعة اغتصاب فتاة فرشوط المسلمة على يد الشاب المسيحي والتي وقعت في فرشوط، مؤكدين أن حادث نجع حمادى تطرف ديني «بوادر فتنة طائفية بين كل من المسلمين والمسيحيين».

وأكدت جورجيت قليني أن أعضاء اللجنة الذين زاروا معها نجع حمادى لاحظوا حالة الاحتقان الطائفي بين المسلمين والمسيحيين، كما زاروا في جولات ميدانية كل المصابين المسيحيين وأسر ضحايا احداث نجع حمادى الذين قتلوا على يد الشبان الثلاثة المسلمين وخرجت اللجنة بحقيقة مفادها بأن احداث نجع حمادى تطرف ديني لأن التوقيت والطريقة لا يدلان على وجود أي صلة بحادثة اغتصاب فتاة فرشوط ، فالواقعة الأولى في فرشوط والأزمة انتهت عندما حصل المسلمون على حقهم.

وعن سبب اختلاف رأيها مع رأي المحافظ في كون الحادثة تطرفا دينيا من عدمه قالت إن المحافظ تراجع ولا أحد يعرف السر سواء هو أو المطران اللذين أكدا للجنة في اجتماعاتنا المغلقة بعيدا عن الاعلام أن الحادثة تطرف ديني من مسلمين ضد مسيحيين وأن القضية ليس لها صلة بحادثة فرشوط، وهذا ما قاله لي المحافظ والمطران اللذان تراجعا بشكل يثير الريبة والشك في الأسباب التي جعلتهما يكذبان وعليهما أن يعترفا من الذي ضغط عليهما لكي يكذبا.

وأضافت: على أي حال فأنا نائبة الشعب ولست نائبة المطران أو المحافظ، المهم عندي هو رأي الشعب هناك والذين أكدوا لنا أن  احداث نجع حمادى طائفية.

أما المستشارة سامية المتيم فقد أكدت أن أعضاء اللجنة لاحظوا حالة الاحتقان الشديد بين الأهالي «مسلمين ومسيحيين»، كما لاحظنا أن احداث نجع حمادى أثرت على المواطن العادي وعلى الانطباع العام، ومن المؤكد أن هناك فاعلا أصلا وهناك محرضين لكننا لا نعرفهم وقد طالبنا الأهالي بضرورة معاقبة من قاموا بالحادثة حتى لا تتكرر مرة ثانية، الغريب أن المسيحيين طلبوا منا حمايتهم من المسلمين وأكدوا لنا أنهم يشعرون بأن هناك عمليات مسلحة أخرى، وأشارت الى إن احداث نجع حمادى ليس لها علاقة بالشرف أو بحادثة فرشوط، فالقضية تطرف ديني ولا نعلم إن كانت هناك جهات أجنبية أو داخلية وراء احداث نجع حمادى، كما لاحظت اللجنة أن الشوارع خالية تماما من البشر، علاوة على افتقاد رجال الدين لأي تثقيف كما أن مشاهدات الأهالي أكدت أن رجال الدين أحد أسباب الاحتقان الديني بين الطرفين وقد حاول البعض استغلال واقعة فرشوط لإلصاق حادثة فرشوط بالعملية الارهابية التي حدثت وهو فرض غير صحيح، وأكدت سامية المتيم أن هذا الرأي هو الذي خرجت به اللجنة في تقريرها، كما خرجت بتوصيات ضرورة معالجة الوضع الحالي مع عودة الحياة الطبيعية الى المدينة، كما طالبت اللجنة في توصياتها بضرورة توجيه خطاب ديني في دور العبادة سواء داخل المسجد أو الكنيسة، حيث طالبت اللجنة بضرورة إعطاء رجال الدين في نجع حمادى دورات تدريبية على الخطاب الديني في ظل حالة الاحتقان التي لاحظتها اللجنة مشيرة الى أنهم يفتقدون هذا النهج، كما أنهم يتمتعون بتأثير شديد على الجماهير، خاصة رجال الكنيسة الذين يسيطرون على المسيحيين.. كما أوصت اللجنة بضرورة تكثيف التواجد الأمني حول دور العبادة، خاصة أنها لاحظت حالة الاحتقان الطائفي، وهو ما ينذر بكارثة جديدة في حالة غياب الأمن أو ضعفه، خاصة أن ضعف التواجد الأمني في البداية هو ما تسبب في هذه الكارثة، كما أوصت اللجنة بضرورة دراسة الظاهرة والبحث عن حلول لها وتوقيع عقاب رادع على المتهمين.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

2 comments
  1. بنت الاسلام 28/01/2010 21:30 -

    والله لو تركناهم هكذا يفعلون ما يريدون بالمسلمين دون اى وقفة سوف يفعلون كما فعلوا بالمسلمين فى البوسنة والهرسك فهذة كانت البداية

    فعندهم فى كتابهم المحرف ان من يغصب فتاة مسلمة يكون له قيراط فى الجنة

    (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

    أفيقوا يا أيناء الامة لما يتربص بكم
    قبل ان ينزل عليهم عقاب الله

    أين الولاء والبراء

    اين الحب قى الله والبغض فى الله

  2. امال 20/01/2010 22:24 -

    لماذا تريدونها حربا بين المسلمين والمسيحيين والله فى الصعبد حتى لو حدث هذا الامر من مسلم لانتظر اهل الفتاة للاخذ بالثار منه ومن عائلته او اى احد قريب له ,ابتعدوا بتعليقاتكم الغبية والمثيرة للفتنة لانكم بعيدين عن الناس وليس وراءكم غير اشعال الفتنة

أضف تعليقاً