امطار الاسكندرية تسببت في استقالة هاني المسيري محافظ الاسكندرية

استقالة محافظ الاسكندرية هاني المسيري

استقالة محافظ الاسكندرية هاني المسيري

اخبار الاسكندرية
مصريات – رندا سليم

اكد مجلس الوزراء المصري عن قبوله استقالة هاني المسيري محافظة الاسكندرية وايضا رفع حالة الطوارئ لمواجهة احداث غرق الاسكندرية
ازمة غرق الاسكندرية في مياه الامطار دفعت الى استقالة هاني المسيري محافظ الترام كما يطلق عليه اهالي الاسكندرية ،خاصة بعد اعتداء عدد من الاهالي المتضررين والغاضبين الى مهاجمته خلال استقلاله سيارته متوجها الى مكتبه صباح الاحد 25 اكتوبر 2015 .
والى الان لم يتم الاعلان عن خليفة هاني المسيري ولكن هناك انباء متداولة عن اسماء المرشحين لتولي المنصب وهم المهندسة نادية عبده الرئيس السابق لشركة مياه الشرب بالاسكندرية، والمرشح الثاني هو اللواء امين عز الدين مدير امن الاسكندرية السابق.

ابرز التعليقات على استقالة و رحيل محافظ الاسكندرية كان تعقيب عمرو اديب على الازمة التي تعايشها الاسكندرية بقوله : لا نريد كبش فداء لتهدئة الرأي العام الغاضب دون ايجاد حلول فعلية للازمة المتكررة.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

2 comments
  1. طاهر أبوجبل 11/05/2016 20:49 -

    دورى ودورك فى شهر البركات
    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الحبيب محمد أشرف المرسلين .. المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد
    ـ لا شك أن أمتنا الإسلامية تمر حالياً بفترة هي من أشد وأحرج الفترات التي مرت عليها على مدى تاريخها..، ولا شك أننا .. أنا وأنت وكل الأمة مسؤولين عن هذا الواقع المرير ، وعلينا أن نسارع وأن نبذل الجهود للتغيير ولإعادة أنفسنا وجميع الأمة إلى عزها الطبيعى ووضعها المرجو بين الأمم .. أمة قائدة لا تابعة .. عزيزة لا ذليلة .. تحمي أبناءها ، وتنشر السلم العالمى المفقود ، و تعمر الأرض بالجميع وللجميع ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ) .

    ـ إننا بحاجة ماسة إلى العودة الصادقة إلى الله وتجديد التوبة من أى وكل ذنب ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ، كما أننا فى أمس الحاجة لبذل مزيد من الجهود فى الدعوة بالحسنى وبالتى هى أحسن .. أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر وتبصيرا وهداية للغير ممن غفل عن الحق والهدى (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ ) ، وهذا هو طريق الأنبياء والمرسلين إلى قـلوب المعذبين من البشر على اختلاف مشاربهم ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) .

    وهنا يأتي .. دورى ودورك أيها الحبيب فى أن نبدأ هذا المسير وهذه الانطلاقة ونحن على مشارف شهر الخيرات والبركات …ـ فهذه الفريضة العظيمة والركن الهام من أركان دين الإسلام والسلام للعالمين ( من أمن منهم أو من لم يؤمن ) .. ففريضة صيام شهر رمضان .. حكمتها الأساس تحقيق التوبة والتقوى والابتعاد عما لا يرضى الله والمسارعة إلى ما يحبه الله ويأمر به ، قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )

    ـ ومن المعلوم أن التقوى تتحقق بالتزام أوامر الدين وواجباته قدر المستطاع ( من إعلان لتوحيد الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا ، والشعور بالآخر ، والتعاون على البر والتقوى ، وعدم التعاون على الإثم والعدوان ، واستشعار كل منا لمعنى الأمة الواحدة الذى يوجب سقف يضم تحته كل مُخالف ولا يتعداه أحدنا بما يجلب الخطر أو الضرر على الآخرين من أجل مصلحة آنية أو خاصة ، وكذلك التعارف والإنفتاح على الآخر بلا عنصرية ، والعمل على نشر روح السلم المجتمعى بين جميع أبناء المجتمع الواحد على اختلاف أديانهم وثقافتهم المنحدرين منها ، وإبلاغ دين الله للعالمين بالحسنى ( فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ )
    ـ ويتبع ذلك البُعد عن كل ما حرمه الله ورسوله فى رمضان كما فى أى وقت آخر ( اتَّقِ المحارمَ تكن أعبدَ الناسِ ) .
    ـ والأهم لنا فى موسم الخيرات هو أن نزداد من الأعمال الصالحات والمُستحبات لتشملنا محبة الله التى تيسر أمر الدنيا والدين والآخرة ، ففى الحديث القدسى الصحيح : ( وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه ، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه ) ، .. صلة الأرحام ، إطعام الطعام ، وإفشاء السلام .. ، وإصلاح ذات البين ، تبسُمكَ في وجهِ أخيكَ .. ، وإفراغكَ من دلوِكَ في دَلْوِ أخيك .. ، وإماطتُكَ الأذى عن الطريقِ .. ، وعيادتُك المريضَ .. ، واتباعُك الجنازةَ .. ، وردُّ السلامَ .. وإرشادكَ الضَّالَّ … كل هذا وأمثاله لك صدقةٌ … فلنكثر من الصدقات خاصة فى هذا الشهر الكريم .
    ـ إن ما تتعرض له أمتنا من ذبح وقتل وتفجير فى بعض شعوبنا وإذلال لبعضنا الأخر ، واحتلال لبعض أراضينا ، وغزو لأفكارنا حتى أضحى العدو لنا صديقا والحبيب فينا مفارقًا ، وأصبح بعضنا يُستخدم لتخريب بيته بيده ، وأديرت الحروب بين المسلمين وليست عليهم ، وتنوعت المخاطر التى نتعرض لها في شتى بقاع الأرض .. كل هذا يُوجب علينا استثمار شهر الرحمة والهداية والقرآن فى الإنتصار على أنفسنا ، ويدفعنا بقوة نحو التغيير وإصلاح أنفسنا وإصلاح ذات بيننا حتى نكون أهلا لنصر الله .
    ـ إن نياح الثكالى ، وبكاء اليتامى ، وآلام الجرحى ، وصرخات المعذبين ، وحسرات المشردين ، ومعاناة المأسورين ، وازدياد نسب الفقر ، والشعور بالضياع .. كل هذا وأمثاله يجب أن يكون دافعنا للتغيير
    ـ فهلا جعلنا شهر رمضان الكريم الذي سيهل علينا هلاله بالرحمات خلال أيام .. هل جعلناه بداية للمسير والتغيير والصلاح والإصلاح ، والإجتهاد فى كل ما من شأنه أن يرضى الله عز وجل ويدخل السرور على من حولنا ويخفف الوطئة على المُثقلين بالهموم فى أنحاء المعمورة فهو ( شهرٌ أولُهُ رحمةٌ وأوسطُهُ مغفرةٌ وآخرُهُ عتقٌ من النارِ ) ، و ( إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )

  2. Moustafa 26/10/2015 14:39 -

    انه ليس كبش فداء انه اخر من يعلم لابد ان يحاسب لا ان يسقيل يا ريس الفساد في المحليات.

أضف تعليقاً