الازهر: احداث كنيسة العراق جريمة وتهديد كنائس مصر هدفه الفتنة

احداث كنيسة سيدة النجاة العراق

احداث كنيسة سيدة النجاة العراق

عبد الوهاب عدس

أكد الازهر الشريف أن الإسلام يكفل حرية العبادة ويحرم العدوان على دور العبادة بصفة عامة وقال في البيان الذي أصدره أمس تعليقا على الاعتداء و احداث كنيسة سيدة النجاة ببغداد العراق .

إن الازهر تلقى بأسف بالغ وانزعاج شديد نبأ احداث كنيسة العراق وهذا العدوان الذي قام به بعض المسلحين على أحد بيوت العبادة للأخوة المسيحيين بالعراق.

وأضاف: أن هذا السلوك محرم شرعا وهو أمر ثابت منذ الفتح الإسلامي وطيلة التاريخ والإسلام والمسلمون براء من مثل هذه الأعمال التي تسيء للمسلمين وتخالف أحكام الشرع الإسلامي الذي يصون حقوق الناس كافة ولا يقبل بالأعمال الإجرامية التي تنال من الأبرياء بغير تمييز.

وأشار الى أن التهديد باستهداف كنائس مصرية أمر مرفوض ومدان بشدة ولا يخدم إلا أولئك الذين يريدون إشعال الفتنة وضرب الوحدة الوطنية تحقيقا لمخططات خبيثة.

وقال: إن مثل هذه التهديدات لا تؤثر على أمن مصر وأن أمن المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم مكفول ومصان وكل من يحاول الاعتداء عليهم مفسد في الأرض.
وطالب البيان الأمة العربية والإسلامية الوقوف معا في مواجهة هذه المخططات التي تستهدف أمن واستقرار أوطاننا.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

9 comments
  1. شيكو الجنيرال 10/01/2011 13:22 -

    انا مسلم انا ضد الارهاب ،الارهاب ليس لهو دين

  2. السلام عليكم
    والله يا جماعه الدين الاسلامى بيحافظ على المقدسات وبيؤمر المسلمين ان لا يعتدو على اىفرض على غير دين الاسلام حنى لو بيعبد غير الله ودة فتنه اكيد من بلاد الكفره ليوقعو ما بين المسلمين والمسيحين
    وربنا يحمى مصرنا الحبيبه من كل عدو وكل ظالم وكل قتنه وحسبى الله ونعم الوكيل

  3. قائل حق 04/01/2011 23:07 -

    والله مسخرة ما هو مكتوب أليس من بدأ العدوان هم النصارى حين إأختفوا النساء المسلمات فى الكنيسة أليس هذا هو بداية الفتنة ان يتنهوا ويخرجوا النساء المسلمات من الكنيسة ماكان حدث هذا من قبل وللأن لن يتهوا لتكون هنالك الكثيرة من مشاهد الامس والناس كلها زعلانه وبتاع مين الى غلتطان ومين الى بدأ over

  4. fatmehflower 12/12/2010 06:33 -

    نحن لانرضى ان يقتل فينا احد وهو يصلي فكيف نرضى بأتباع المسيح
    ان يقتلو كلنا تحت رايه الايمان بالله…..الايمان يوحدنا…………….. كلنا مومنين

    فأيمان اليهودي و ايمان المسلم وايمان المسيحي عند الله واحد……………….المؤمن من امن الناس شره ولسانه ويده
    ..اين ايمان الله يامؤمنين

  5. شكرا للاستاذ عبد الرحيم ريحان على المعلومات الجميلة
    ومصر حتفضل دايما بلد الخير والتسامح 
    وهي بلد كل المصريين دون تفرقة

  6. ج المصري 06/11/2010 16:19 -

    التأجيل التأجيل لحد ما تموت القضية…………!نجع حمادي _ الكشح _ديروت _الاسكندرية _المنيا ابوفانا الخ………………..
    كتير من القضاية من نفس النوع الارهابي الهمجي وتقولو احنا في امان والاسلام هوالحل طبعا يبقه حل يحلل كل الجرائم والارهاب بمساعدة امن الدووووووووولة ارحمنا يا الله

  7. ناصر عبد الغفار ابو رحمة 04/11/2010 15:15 -

    اشكر الاستاذ عبد الرحيم ريحان علي ما كتبة واتمني ان يري العالم الصورة الطبيعية التي نعيش عليها من تسامح وتعاملات في بلدنا الحبيبة مصر وان مصر لكل المصريين وستظل دائما بلد الامن والامان باذن الله

  8. علاء 04/11/2010 12:44 -

    الارهاب ليس له دين – لا يوجد مؤمن بالله وسمج له ضميره أن يغتال بريئ – فالاديان السماوية تحرم قتل النفس إلا بحقها – اللهم انشر السلام و الود و الحب بين الناس جميعا

  9. بد الرحيم ريحان 03/11/2010 18:02 -

    ليس بالشعارات أو حديث الأزمات عند حدوث واقعة تمس عنصرى الأمة ولكن تاريخ يحكى تدعمه أدلة مادية ملموسة تنطق بها آثار مصر الخالدة لتبعث رسالة للعالم أجمع بأن مصر أرض التسامح والتعانق بين الأديان بجذور راسخة لن يستطع اقتلاعها أحد فى المشرق أو المغرب أو المهجر فلا يوجد بقعة فى العالم جمعت بين الأديان الثلاثة فى بوتقة واحدة إلا فى مصر ففى البقعة التى ناجى عندها نبى الله موسى ربه وتلقى عندها ألواح الشريعة جاء المسيحيون فى القرن الرابع الميلادى ليبنوا كنيسة فى حضن الشجرة المقدسة على يد الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين وفى القرن السادس الميلادى بنى الإمبراطور جستنيان فى نفس البقعة دير طور سيناء والذى تحول اسمه فى القرن العاشر الميلادى إلى دير سانت كاترين بعد قصة القديسة كاترين الشهيرة والعثور على بقايا الجسد فوق أحد الجبال بسيناء الذى يبلغ ارتفاعه 2642م فوق مستوى سطح البحر والذى أطلق عليه جبل القديسة كاترين وتم نقل رفاتها إلى الكنيسة الرئيسية بالدير وجاء المسلمون ليبنوا جامع داخل جدران الدير فى عهد الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله 500هـ 1106م ، و أن الكم الهائل من الآثار المسيحية المكتشفة بسيناء بعد استردادها بدعم مادى ومعنوى من المجلس الأعلى للآثار يؤكد أولاً مدى اهتمام الدولة بالآثار المصرية سواء كانت مسيحية أو إسلامية على قدم وساق وأن هذه الآثار المكتشفة لم تمس بسوء طوال العصور الإسلامية بل زاد عليها المسلمون عناصر معمارية لحمايتها وأثاث كنائسى كما حافظ المسلمون على الأيقونات وهى صور دينية مسيحية وتحتفظ مكتبة دير سانت كاترين وحدها بأكثر من ألفى أيقونة من أندر وأجمل وأهم الأيقونات فى العالم ولقد حرصت دول عديدة على استضافة هذه الأيقونات فى معارض خارجية ولقد حميت هذه الأيقونات من أن تمس بسوء فى فترة تحطيم الأيقونات التى انتشرت فى العالم المسيحى فى الفترة من 726 إلى 843م وذلك لوجودها داخل العالم الإسلامى وزيادة على ذلك لم يمنع المسلون جلب هذه الأيقونات من خارج مصر إلى دير سانت كاترين حيث أن عدداً كبير من الأيقونات التى تعود للقرن السابع والثامن الميلادى جلبت من مناطق كانت تخضع للعالم الإسلامى فى ذلك الوقت كما حرص المسلمون على إنعاش وحماية طريق الحج المسيحى بسيناء ببناء حصون بها حاميات من الجنود لتأمين هذا الطريق وهناك كنيسة مكتشفة داخل قلعة حربية إسلامية وهى قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ويعود تاريح الكنيسة إلى القرن السادس الميلادى حين استغل البيزنطيون جزيرة فرعون وبنوا بها فنار لإرشاد السفن بخليج العقبة لخدمة تجارتهم عن طريق أيلة قبل مجئ صلاح الدين وبناء قلعته الشهيرة بها ولم تمس أى مبانى مسيحية بسوء وكشفنا عن الكنيسة كاملة وبها أحجار فى صلب البناء وأحجار متساقطة عليها كتابات يونانية ورموز مسيحية وصلبان وفى منطقة حمام فرعون التى تبعد عن السويس 110كم تم كشف كهف مسيحى به رسوم لآباء الكنيسة المصرية منهم البابا أثناسيوس الرسولى البطريرك رقم 20 من آباء الكنيسة المصرية الذى عاش فى القرن الرابع الميلادى ولقد هرب المسيحيون لهذه الكهوف بسيناء هرباً من الاضطهاد الرومانى وما زال هذا الكهف للآن برسومه الجميلة وكتاباته اليونانية ولم يمس بسوء وهناك الكثير من الآثار المسيحية بسيناء وعهود الأمان من الخلفاء المسلمون المحفوظة بمكتبة دير سانت كاترين تؤكد أن المسلمون جاءوا بحرية العقيدة والتسامح وتحوى مكتبة دير سانت كاترين 200 وثيقة أصدرها الخلفاء المسلمون كعهود أمان لحماية الدير والمسيحيين عموماً ولقد أمر عمرو بن العاص رضى الله عنه بعد دخوله مصر بعودة البطريرك بنيامين إلى كنيسته بعد عشر سنوات هروباً بالصحراء من الاضطهاد قبل العصر الإسلامى ورمم المسلمون الكنائس وأضافوا إليها وبنيت كنائس وأديرة جديدة فى كل أنحاء مصر بلغت فى نهاية القرن الثانى عشر الميلادى 2084 كنيسة 834 دير

    عبد الرحيم ريحان مدير آثار نويبع باحث دكتوراه فى آثار سيناء .

أضف تعليقاً