حسين الامام مع زينة
مصريات
بعد غياب عن شاشة السينما عاد الفنان حسين الإمام للظهور مرة أخري من خلال فيلم “واحد صفر” مع المخرجة كاملة أبوذكري والذي حقق نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً.
ويعترف حسين الإمام ان وجود اسم كاملة أبوذكري كمخرجة للفيلم شجعه على قبول الدور. مؤكداً ان سبب فشل فيلمه “لحظات أنوثة” هو تصدر جومانا مراد للأفيش.
كيف تم ترشيحك لبطولة فيلم واحد صفر ؟
رشحتني المخرجة كاملة أبو ذكري وارسلت لي السيناريو ووافقت بسببها فهي مخرجة جيدة و طالما كان المخرج جيد سيكون العمل جيداً مما جعلني أطمئن.
شخصية المخرج التي قدمتها في الفيلم هل رأيتها في الحقيقة؟
ليس من الضروري ان اقابل الشخصية حتى أقدمها فربما تكون من ابتكاري عندما انظر الي منطق الدور.. فأنا اخترعتها ولم أر هذا النموذج من قبل.
هل الفقر يؤدي للانحراف كما حدث مع شخصية زينة بالفيلم؟
لكل قاعدة شواذ فلا توجد قاعدة مسلم بها فليس كل الأغنياء فاسدين ولا كل الفقراء منحرفون وهناك فقراء كثيرون لن يفعلوا مثل زينة بالفيلم وفي بعض الأحيان يعيش الفقراء سعداء في وظائف بسيطة وشريفة
ما هو اصعب مشهد قدمته في الفيلم؟
لم يكن في الفيلم أي مشهد صعب. فأنا لم أتعب خلال ادائي للدور لأن مساحته لم تكن كبيرة كما ان كل الأدوار كانت تكمل بعضها البعض.
ما مدي صحة التعرض لقصة حياة روبي خلال أحداث الفيلم؟
لا أعرف.. اسألي مريم ناعوم مؤلفة العمل… ومن وجهة نظري نموذج المطربة ومعها منتج متواجد بكثرة ولو ان الناس تري ذلك فهذا دليل على ان روبي ناجحة كنموذج رائع مع الجمهور وانا “بصراحة” معجب بها ..!!
هل كنت تتوقع اشادة النقاد بدورك في الفيلم؟
كل دور أقوم به يهييء الى انه ناجح وسينال الاشادة من الناس وقد اسعدتني اشادتهم إلا انني كنت أود أن اسمع هذا الاطراء من زمان.. ولدي حكمة أقولها دائماً أن أي شئ ليس مهماً .. الأهم هو ارضاء النفس!!
بم تفسر فشل فيلمك السابق “لحظات أنوثة”؟
مشكلة هذا الفيلم وضع جومانا مراد في صدارة في الأفيش على اساس انها بطلة فأنا صعقت عندما وجدتهم قاموا بهذا.. وانا لا اعني ان جومانا سيئة فمن الممكن ان تكون جيدة إلا أنه لا أحد يعرف من هي.. وهناك في الفيلم علا غانم الأكثر نجومية منها.
هل اتجاهك لتقديم البرامج التليفزيونية هو السبب في زيادة شهرتك في الآونة الأخيرة؟
من الممكن ان يكون العكس صحيحاً.. لأنني ممثل ومؤلف موسيقي اشتهرت البرامج بسببي.. فعلى سبيل المثال برنامج “حسين على الهوا” نال شهرته لأنني مقدمه.
ما هو سبب قلة أعمالك التليفزيونية؟
كثيراً ما يفاصلون في الأجر ويتعاملون معاملة “التك أواي” وعندما اجد جهة محترمة في الانتاج أتعامل معها على الفور.
هل يعني ذلك أن أكثر ما يهمك هو الأجر؟
حتى لا أهتم بالأجر يجب ان يكون الفيلم المعروض على في هوليود أو ان يكون الدور مهماً جداً..!! فانني لابد ان اتفرغ وحتى اتفرغ فلابد ان اؤمن نفسي مادياً!
وما هو سبب قلة اعمالك الغنائية في الفترة الأخيرة؟
خلاص.. العصر الآن ليس ملكي وانما ملك شباب آخرون فالسوق الآن ليس مناسباً لي فأنا لست معتاداً على نوعية الغناء الموجودة حالياً ولست قادراً على دخول هذا الملعب وفي سني الحالي سأركز على التمثيل فقط.
هل هناك دور تحلم به؟
لا أحلم بشئ… فأنا الآن محترف استطيع القيام بأي شخصية باتقان
وهل هناك دور ندمت على القيام به؟
هذا لم يحدث نهائياً فلم أقم بأي عمل وندمت عليه فإن أبشع شئ هو احساس الندم لانه لن يفيد بشئ ولا يدفع للامام.
ما هي حقيقة اتجاهك للانتاج من خلال فيلم من تأليفك بعنوان “فاصل ونواصل” ؟
السيناريو ملكي بالفعل إلا أنني لن أقوم بانتاجه فهذا الموضوع يحتاج الي وقت طويل.
حسين الامام مع زينة واغنية يا مصراوية من فيلم واحد صفر