سماح باعت جسدها للذئاب والليلة ب 80 جنيهاً

سماح باعت جسدها للذئاب والليلة ب 80 جنيهاً

سماح باعت جسدها للذئاب والليلة ب 80 جنيهاً

سماح باعت جسدها للذئاب والليلة ب 80 جنيهاً

مصريات
كفر الشيخ – عبدالقادر الشوادفي
هكذا فهمت معادلة الحياة.. أخذ وعطاء.. أرادت أن تأخذ لكن لم يكن لديها ماتعطيه.. الحياة صعبه والغلاء فاحش والمستقبل مظلم فهي بلا شهادات أو تعليم لازالت المرأة كيانا مهملاً في مجتمع لم يعد يعرف الرحمة ولايؤمن إلا بالسلطة أو المال فاذا فقد الإنسان كليهما فليتولاه الله.

بسرعة شديدة حسمت أمرها وحسبت المعادلة وجدت أن لديها شيئا ما تعطية كي تأ خذ فيتحقق طرفي المعادلة وتستطيع أن تحيا وسط الذئاب ووسط الفراسات أيضاً.
المعادلة بسيطة جدا وحلها أبسط.. هو لديها الجسد الرائع والصدر النافر والقوام الممشوق والملامح التي توحي بالجمال وهذه ثروة مخزونه. ان أخرجتها استطاعت أن تحصل على ثروة تحولها الى طعام وشراب وملابس وذهب وربما الى سيارة تركبها ذات يوم كبقية عاهرات سبقنها في هذا المضمار واضاءوا لها علامات الصعود الى النهاية.
الظروف إذن مهيأه فلا اسره تسأ ل عنها ولا أب يحاسبها اين كانت أو مع من كانت ولا أم تتابع أية تغيرات أو تحولات في حياتها وبالتالى فقرار بيع بضاعتها يرجع لها وحدها فهذا جسدها وهي حره فيه تبيعه لمن يشتري وتقبض الثمن الذي يعينها على مواجهة هذه الحياة الصعبة.
أشارات كثيرة جاءتها عندما كانت تعيش كفتاة شريفة من رجال يرتدون ثياب فخمة ويركبون سيارات حديثة لكنها كانت تنتظر أن تنفرج الحياة بعيدا عن جسدها فلا تضطر لبيعه ورفضت كل هذه الإشارات بل وتغافلتها ولكنها اليوم فقط قررت أن تتلقى كافة الإشارات وبكافة اللغات وبمختلف اللهجات فكل الرجال واحد ولكن الاختلاف في قيمة ما سيدفعونه.. مع أول أشارة تلقتها من أحدهم فتحت باب شقتها على مصراعيه ليدخل ومن بعده أصدقائه وزملائه وهكذا بدأت عجلة الحياة تدور.
كثر الزبائن وكثرات الطلبات وامتلأت حقبيتها بالأموال وأصبح الجسد منهكا لا يتحمل كل هذه الأنواع من الرغبات البشرية فكان قرارها أن تتوسع في تجارتها المحرمة.
لم تبحث “سماح” كثيرا أو طويلا عن ساقطات يقبلن بشروطها ويدفعن من أجسادهن بل أن كثيرات سمعت عنها وعن قدرتها على جذب الرجال ومهارتها الجنسية وخبراتها التي تستقطب بها طلاب المتعة الحرام وكن يتمنين أن يعملن معها ومن خلالها فهي مشهوره وحذرة و لديها مسكن به ثلاث غرف وتستطيع أن تساعدهن في جلب الزبائن وتوفر عليهن مشكلة المكان..
التقت الرغبتان.. رغبة القوادة التي لم تعد تستطيع أن تحتمل كل هذا العدد من الزبائن ورغبة الساقطات اللاتي يبحثن عن المال السهل الذي يجعل الحياة أسهل ووجدتهن وعقدت الصفقة معهن النصف لها والنصف للساقطات اللاتي يوافقن على العمل معها. مقابل استخدام غرف منزلها والنوم مع الزبائن على اسرتها.
لم تلحظ “سماح” أن رائحتها أزكمت الأنوف وأصبحت لاتطاق فألاموال أغمتها والمكسب الحرام ليس هناك ما هو أسهل منه ومتع الحياة تدفع الجميع الى الحصول على المال بأيه وسيلة فالهواتف المحمولة تتطور بشكل يومي والمكياجات العالمية تزيد من جمال أية أمرأة حتى ولو كانت قردا يتكلم والملابس المثيرة تحتاج لكثير من المال لذا حددت التسعيرة ب 80 جنيها لكل زبون محلي و40 جنيها لعاهراتها اللاتي يستخدمن منزلها والأجانب أو العرب لهم تسعيره خاصة يتم تحديدها حسب ثراء الزبون ودرجة تلهفة الى التهام لحمها الرخيص.
العيون المراقبة لم تكن غافلة ولكن اللحظة الحاسمة لم تحن بعد وعندما حانت كان بطلاها رجلين “سعد .ع” وهو من ابناء الجنوب جاء ليخلع ملابس الشرف والنخوه التي يخرج بها من بلدته على رصيف محطة القطار قبل أن يتوجه الى الدقهلية لملاقاة ساقطاته والآخر “وائل .ل” كان من مركز طلخا بالدقهلية ووصتله شهرة “سماح” ونسائها.

عندما دخل الرجلان المنزل المشبوه استقبلت “سماح” الأول فهو في نظرها رجل سخي وكريم ويدفع مقدماً بل وينفعها أيضاً زيادة إضافة الى هدية خاصة تقديراً لآدائها وخدمتها الخاصة له فهو قطع مئات الكليومترات وترك زوجته وأطفاله لكي يتخلص من كل القيود الزوجيه وينفلت على سرير هذه الساقطة التي تلبي كل طلباته الطبيعية والشاذة منها.

أشارت الى الثاني أن يتجه الى غرفة تنتظره “هبة” وهي واحده من عاهراتها اللاتي اجهدتهم معادلة الحياة حتى توصلت الى الحل السحري الذي بلغته “سماح” من قبل وهو منح جسدها لمن أراد مقابل جنيهاته.

“هبة” كانت من المحلة الكبري.. قطعت عشرات الكيلومترات لتلتقي بزبائنها في غرفة من غرف منزل “سماح” وهي تقبل بمن ترسله لها من شباب فقدوا بوصلة الحياة وتصوراو أن المتعة هي أن يفرغوا طاقتهم في أية أمرأة تقبل بأن تستقبل ما يضعونه.

في هذا اليوم تهيأ الجميع لحفل الحرام الصاخب. كل في غرفته “سماح” مع “سعد” و “هبة” مع “وائل” وكل يدير معركته على هواه في غرفته فالدنيا من وجهة نظرها أمان ولارقيب ولا مراقب.

لم تكن سماح تبدأ في مهامها مع “سعد” الذي كان قد غاب عن ماحوله وبدأت يده تدخل الى مناطق جسدها الساخنه وقبلاته المحترفه تذهب به بعيدا الا وباب الغرفة يفتح فجأة والرائد محمد الشحات رئيس مباحث الأداب يقف على رأسيهما بعد أن تلقى التوجيهات من المقدم أحمد سكران رئيس مباحث قسم أول كفر الشيخ.
في الغرفة المجاورة كان “وائل” و”هبة” يديران معركتهما بكل عنفوان الشباب وانتقلا من السرير الى الأرض ليكملا المهمه بعد أن أرتفعت حرارتهما لدرجة غابا فيها عن الوعي فلم يشعرا بأن القوة تقف على رأسيهما منذ بضعه دقائق.

المهمة نجحت بالنسبة لمباحث الآداب وفشلت بالنسبة “لسماح” وعاهراتها وأصبح الأربعة متلبسين بجريمتهم حيث طلب رئيس القوة منهم أن يستروا أجسادهم بملاءات لوثوها من قبل حيث تم تحريز ملابسهم ومصادرة هواتفهم أحيل اربعتهم الى اللواء محمد متولى عمليان مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ.

عندما وصلت “سماح” وزميلتها “هبة” وشريكاهما في الجريمة الى النيابة كان قرار النيابة حبسهما حبس مطلقا بتهمة التحريض على الفسق وإدارة مسكنها للدعارة والأعمال المنافية للآداب وصمت الجميع إلا سماح التي أخذت تردد.. كيف استطيع مواجهة المجتمع مرة أخرى وأنا أحمل صفه عاهرة سوابق.. لعن الله الفلوس

اخبار ومواضيع ذات صلة:

6 comments
  1. محمد 03/12/2017 22:19 -

    البنات اللي بيدفعوا علي كدة يبقوا هما عملين زيهم ربنا يهديكم والليعاوز تجيلي

  2. اعوذ بالله من الشيطان 24/06/2011 23:40 -

    الاستاذ او الاستاذة اللى بتقول انه مش ده العقاب احب اقول حاجة ما اجتمع رجل و امراة الا و كان ثالثهم الشيطان و احنا عرب و مش دولة علمانية و ياريت فعلا نحاول ننظف نفسنا و نعرف دينا كويس و انا مش تابع للاخوان او السلف لكن نفسي اشوف البلد دى نظيفة مصر ارض الكنانة و ياريت نبدأ بالتربية من داخل البيت

  3. دعاء 23/05/2010 17:54 -

    والله عند حق يا سمسمة انا اعرف بنات فعلا اتعملهم محاضر زى دى وياعينى عليهم مش عارفين مصايرهم لحد دلوقتى الى بقالها سنة والى بقالها اكتر وسبب كل دة انهم يعرفوا شباب وخرجوا معاهم انا عارفة ان البنات دى غلطانة ولكن مش دة العقاب الى يتناسب مع غلطهم

  4. سمسمة 23/05/2010 17:49 -

    غيرها وبنات محترمة كتير بقت مسجلة اداب بسبب ظباط مش عندهم ضمير اخدوهم من الشارع وعملوا لهم محاضر فعل اضح فى الطريق العام لمجرد انهم ماشين مع شباب الله اعلم اذا كان خطيبها او حبيبها او صاحبها بنات جامعات بيباتوا فى حجز القسم بسبب مش اعتقد ان فى قانون بيعاقب عليه لكن المحضر طبعا بيتلغم بالافعال الفاضحة الى هى مش هتلوث الا سمعتهم وسمعة اهلهم

أضف تعليقاً