عجوز بسيون تزوج فتاة في ال 20 فحرق اولاده منزله وهربوا

عجوز بسيون تزوج فتاة في ال 20 فحرق اولاده منزله وهربوا

عجوز بسيون تزوج فتاة في ال 20 فحرق اولاده منزله وهربوا

عجوز بسيون تزوج فتاة في ال 20 فحرق اولاده منزله وهربوا

مصريات
مي ياقوت

“أولادي ضربوني وطردوني وحرقوا البيت” هذه هي الكلمات التي صرخ بها “يوسف. غ” الذي تعدى عمره السبعين عاماً وهو في حالة يرثي لها ومصاب بالهلع وكسر في الذراع والصدر للنقيب أحمد مصلح رئيس مباحث مركز بسيون لتحرير محضر ضد ولديه يتهمهما فيه بالتسبب في اصابته بالكسور والكدمات في انحاء جسده وحرق منزله وتشريده هو وزوجته!

وفي رصد للواقعة من البداية حتى النهاية والتي ترجع وقائعها عندما جلس الأب منفرداً أمام بيته وهو شارد الذهن يفكر في قرار كان قد اتخذه بينه وبين نفسه ويرغب في اخبار ولديه به.

كان عليه ان يجد طريقة ما لاخبارهما غير ان تفكيره لم يهده الى حل سوى مواجهتهما لذا انتظر قدوم ابنه الأصغر وأخبره بأنه سيتزوج من أخرى ودون ابداء أسباب ضحك “صبحي” واعتبر ان والده يمازحه فقد تعدي عمره السبعين الا ان قسمات وجه أبيه الجادة يدرك ان والده يأخذ الموضوع على محمل الجد.

زواج العجوز
شعر بغصة في حلقة عندما حاول اقناع والده بالتراجع إلا انه كان مقتنعاً تماماً بالفكرة وأخبره بأنه سيتزوج ان وافقا أم لا لأنه لن يخالف الشرع الذي أعطى له الحق بالزواج من أربعة وفي أي عمر وان من حقه ان يعيش حياته كما يريد فالشباب شباب القلب!

لم يجد “صبحي” مفراً من الابتعاد عن وجه والده لشعوره بالغيظ غير انه سرعان ما اتصل بشقيقه الأكبر “علي” ليخبره بالأمر الذي اعتبره “مصيبة” وان عليهما الوقوف أمامه حتى ينسى هذا الموضوع ويتراجع عن الزواج.

لم يصدق “علي” كلام شقيقه الأصغر وتوجه مباشرة الى والده الذي أكد له صحة ما قاله “صبحي” الأمر الذي جعله يثور عليه ويتهمه بالجنون لزواجه في مثل هذه السن لتصبح سيرته وسيرتهما على كل لسان.

بنت الأصول
أمام اصرار الأب اضطر الولدان للخضوع لرغبته وطالباه باختيار زوجة تناسبه وتتكافأه معه في كل شيء الا انه فاجأهما باختياره لها معدداً مميزاتها بانها بنت أصول ويعرفونها وجميلة والأهم انها صغيرة فعمرها تعدى العشرين بعدة سنوات.

حاولا مراجعته مرة أخرى فزوجته ستكون تقريباً في عمر أصغر أولاده أملاً في ان يغير رأيه الا انه أصر وبعد يومين فاجأهما بمفاجأة من العيار الثقيل عندما طالبهما بالرحيل وترك المنزل بحجة انه لا يصح تواجدهما في وجود زوجة والدهما الشابة وهي في مثل عمريهما.

لم يستطع الشقيقان كبح جماح نفسهما واتهماه بالجحود وما ان هدأت الأمور وتزوج حتى اندلعت بينهم المشاكل على أبسط الأشياء فكرر لهما طلبه بالخروج من المنزل فحدثت بينهما مشادة كلامية انتهت بطردهما من المنزل ومرت عدة أيام انتظرا فيها ان يعود الى رشده ويعيدهما الى أحضانه الا انه نسيهما تماماً الأمر الذي أثار من حفيظتهما.

ظلا طوال تلك الليلة ينظران الى بعضهما والشيطان يوغر صدريهما على والدهما المسن ويملأ قلبيهما بالحقد والغل.. لم ينطق لسانيهما انما كانت عيونهما تنطلق بضرورة تلقينه درساً واعادته الى رشده.

في ظهيرة اليوم التالي تقاتلا عند منزل والدهما وطلبا منه التحدث معه الا ان الحوار سرعان ما تحول الى مادة وتراشق بالألفاظ وتطور الى حد ضربهما له بقسوة عندما رفض دخولهما أو الخروج من المنزل فقاما بطرده هو وزوجته واشعلا النار في المنزل ولسان حالهما يقول “لا أنت ولا احنا” ولاذا بالفرار.

كان اللواء رمزي تعلب مساعد وزير الداخلية لامن الغربية قد تلقى اخطاراً بالواقعة من العقيد ناصر عطية مأمور مركز بسيون وأمر بضبطهما.

من خلال خطة أشرف عليها اللواء السيد جاد الحق مدير المباحث والعميد رضا طبلية رئيس المباحث وباشرها المقدمان حسين غنيم والسيد عبدالعزيز مفتشا المباحث وقادها النقيب أحمد مصلح رئيس مباحث مركز بسيون وعاونه النقيب عبدالعزيز الهتمي معاون المباحث القى القبض على المتهمين وبضبطهما تبين أنهما علي يوسف “32 سنة” مسجل وصبحي يوسف “26 سنة” عامل وبمواجهتهما بالأدلة والشهود اعترفا بارتكابهما للواقعة بعد ان اشتد غيظهما من والدهما المسن الذي تزوج من أخرى في عمر أصغر أولاده وأصبحت سيرته على كل لسان وأنه لم يكتف بذلك بل قام بطردهما من المنزل لغيرته وحتى تأخذ راحتها غير مبالي بهما وتولت نيابة بسيون التحقيق في الواقعة باشراف من وائل الكومي مدير النيابة.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

1 comment
  1. Mohammed B 18/06/2010 03:04 -

    what happened for the Bassiuny people; it’s very hard to believe it in Bassiun

أضف تعليقاً