عيد الميلاد المجيد| الامل و عيد الميلاد المجيد 2011

عيد الميلاد المجيد

عيد الميلاد المجيد

الامل و عيد الميلاد المجيد

مصريات

تحتفل مصر اليوم اقباط و مسلمين بـ عيد الميلاد المجيد 2011 ومع ذكري يوم عيد الميلاد المجيد.. الذي هو عند شعب مصر – كله – عيد  نسترجع بـ عيد الميلاد المجيد  اجمل التراتيل.. وثردد في عيد الميلاد المجيد أعذب الأناشيد.. أئذن لي – سيدي المسيح – أن ادنو من ساحتك الطاهرةكي أناديك
..
وبشغاف القلب ووجدان المحب.. أرنو إليك في عليائك.. كي أناجيك معترفًا بعجز اللسان، وقصور البيان.. عن الوفاء ببعض حقك حين أقرئك السلام.. أو احيي، فانت أنت سيدي – كلمة الله – روح القدس صاحب المعجزات.. جئت تزرع الحب.. تأسر الجراح.. تفرج الكرب تقيل العثرات.. داويت السقام.. فتلقيت السهام.. وتحملت الآلام.. تذرعت بالصبر وكتمت الآهات.. ميلادك المجيد.. سيدي المسيج.. صاحبته هالة النور.. ترنيمة السماء فنبتت بمقدمك الميمون.. بذور الأمل.. وتفتحت زهور الرجاء.

ترنيمة السماء التي واكبت مولدك السعيد تسترجعها الدنيا، كل حين ثم تستيعد: المجد لله في الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة أرأيت – سيدي المسيح ، كيف تنكر – اليوم – لمعانيها السامية كثير من البشر.. أخذوا يستجلبون معظم النيران من مستصغر الشرر.. نسوا أو تناسوا أن المجد لله في الأعالى وأن ذلك هو الحق المبين.. فتحولوا عن الخالق، ومجدوا أناسًا من المخلوقين.. وصفقوا يعبدون – من دون الله – الجان والسلطان.. والمال والأعمال.. والبنين فغاب عن حياتهم الأمان حين ضاع منهم الايمان، وفقدوا السكينة والاطمئنان حين انحسرت عنهم ظلال العدل والاحسان ثم اعتنق أقوام شريعة الغاب وفي رقاب المستضعفين أعملوا الظفر والمخلب والناب، وافتقد المظلومون من ينصفهم، وتقطعت بهم الأسباب وهكذا أراد المفسدون في الأرض أن يطفئوا نور الله، وأن يغتالوا نداء السلام.
أما عن المسرة التي أردتها – سيدي المسيح – للناس أجمعين وحببت إليهم السعادة والسرور.. فيا حسرة على العباد، وقد اجتاحتهم اليوم.. موجات الشرور.. علمتهم – من قبل – فضائل الرحمة والرأفة والرفق والحنان، لكنهم – من بعد – القسوة والغلظة والظلم والعدوان.. تخلوا عن قيم التعاطف والمسرة، وسلكوا مسالك الأذي والمضرة يتخذون قدوة لهم وأسوة اصحاب الهيمنة والجبروت.. الذين فقدوا ضميرهم وآدميتهم فلا يعبؤون بمن يجوع أو يعري.. بمن يبيت بلا مأوي ولا يجد القوت.. استبد بهم الاستعلاء مع الأنانية والآثرة واللامبالاة فما عاد أحدهم يحب إلا نفسه، وليجرف الطوفان جميع البشر.. وليهلك كل من عداه – وهكذا تنكر – اليوم أقوام للقيثارة الملائكية، وترنيمة السماء التي صاحبت مولدك الشريف المحفوان بالاشراق والبهاء.

عفوًا – سيدي المسيح – فما قصدت أن ابسط بين يديك – يوم عيد الميلاد المجيد – ما لا يرضيك فقد جاوز الظالمون المدى وتمرد عصاة البشر على مبادئك السامية.. وتعاليمك القويمة الراقية.. فما عادوا يأتمرون بأوامرك.. أو ينتهون عن نواهيك..!! بيد أنه إذا كان أقوام من غير الأسوياء قد خالفوا جوهر رسالتك الذي احتوته ترنيمة السماء فإن مصر.. التي أحبتك وأحببتها شرفت أرضها.. وباركت شعبها.. ومع فجر عيد الميلاد المجيد ستظل تمجد الله في الأعالي.. وتعلى في الأرض راية السلام، وتنشد المسرة للبشرية جمعاء ستظل مصر أبدًا رمزًا للسماحة والصفاء والنقاء.. تؤمن برسالات الله وكتبه، وسائر الرسل والأنبياء وأهلها وإن تعددت

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً