كشف غموض مقتل اللواء العيسوى نائب مدير امن اسيوط

كشف غموض مقتل اللواء العيسوى نائب مدير امن اسيوط

كشف غموض مقتل اللواء العيسوى نائب مدير امن اسيوط

عامل ذبح اللواء احمد العيسوي في مكتبه أثناء مباراة مصر ونيجيريا

مصريات

هشام عبدالحفيظ
تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة في أقل من 24 ساعة من كشف غموض مقتل اللواء بالمعاش أحمد العيسوى مساعد مدير أمن أسيوط سابقاً داخل مقر شركة الاستيراد والتصدير التي يمتلكها بالجيزة.. تبين أن وراء الجريمة عمرو صلاح الدين متولى “28 سنة” “عامل بأحد محلات بيع الأقمشة” وأنه حاول النصب على المجني عليه والاستيلاء على مبالغ مالية بعد إيهامه بقدرته على تسويق الأقمشة التي يستوردها المجني عليه وعندما فشل في الحصول منه على أي مبالغ قام بقتله وسرقته.

بدأ الكشف عن جريمة قتل اللواء احمد العيسوى ببلاغ تلقاه اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة من أسرة المجني عليه بأنه كان يشاهد مباراة مصر ونيجيريا بمقر الشركة وتأخر في العودة الى المنزل ولم يرد على الهاتف المحمول وعندما توجهوا الى الشركة عثروا عليه مذبوحاً وسط بركة من الدماء فانتقل الى مكان الحادث وأمر بتشكيل فريق بحث ولتحديد القاتل والقبض عليه.

فور اخطار المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بالجريمة انتقل أسامة سيف مدير نيابة الحوادث الى مسرح الجريمة بالطابق الخامس بالعقار رقم 8 شارع همدان المتفرع من شارع مراد لمعاينته ومناظرة جثة اللواء احمد العيسوى فتبين أن الشركة مكونة من 3 غرف وصالة وأن الخزينة مفتوحة وتوجد بعثرة بمحتويات الشركة وكسر بزجاج مكتب القتيل كما عثر على المجني عليه اللواء احمد العيسوى جثة هامدة مسجاه على الظهر وسط بركة من الدماء مصاباً بجرح ذبحي و3 طعنات بالرقبة وأخرى بالصدر وتبين سرقة كمبيوتر لاب توب وجهاز ريسيفر وهاتف محمول خاص بالمجني عليه و700 جنيه من حافظة نقوده. كما تبين وجود آثار جلد آدمي بين أظافر القتيل ناتجة عن مقاومته للمتهم فتم نقل جثة اللواء احمد العيسوي الى المشرحة وأمرت النيابة بتشريحها وكلفت رجال المباحث بتحديد المتهم وضبطه.

شكل اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية فريق بحث لتكثيف التحريات حول علاقات المرحوم احمد العيسوي عليه بأصدقائه ومعارفه ومعاملاته المالية والتجارية التي ترقي لأن تكون سبباً للجريمة فكشفت تحريات العميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث جنوب الجيزة أن القتيل قام باستيراد كمية من الأقمشة من امريكا وأعلن عن تسويقها فتوجه إليه المتهم عمرو صلاح الدين متولى “28 سنة” الذي أخبره بأنه يعمل بأحد محلات الأقمشة وسيقوم بإحضار مشتر للأقمشة مقابل عمولة فوافقه المجني عليه واتفقا على سعر الصفقة وقيمة العمولة وأن المتهم توجه الى الشركة قبل المباراة واكتشف وجود بعض أصدقاء المجني عليه بصحبته فأخبره بأنه سوف يتوجه لإحضار المشتري وإتمام الصفقة وعاد بمفرده وقت المباراة وقرر للمجني عليه أن المشتري في الطريق وطالبه بقيمة العمولة المتفق عليها وعدم إخبار المشتري بها حتي يتمكن من الحصول على عمولة منه هو الآخر فرفض المجني عليه تسليمه أي مبالغ قبل حضور المشتري وإتمام الصفقة فأصر المتهم على طلبه وحدثت مشادة بينهما استل خلالها المتهم سكيناً وانهال بالطعنات على المجني عليه الذي قاومه وعندما انكسر زجاج المكتب خلال المقاومة التقط المتهم قطعة منه ذبح اللواء السابق في رقبته وفتح الخزينة فلم يجد بداخلها مبالغ مالية فقام بسرقة الكمبيوتر المحمول والموبايل الخاصين بالقتيل وجهاز ريسيفر و700 جنيه كانت في حافظة نقوده.

تبين للمقدم عمرو سعودي رئيس مباحث قسم الجيزة أن المتهم يقيم بإمبابة فأعد عدة أكمنة تمكن خلالها ومعاونوه من القبض على المتهم وتبين أنه سبق اتهامه في قضية نصب بدمياط بنفس الطريقة التي حاول النصب بها على القتيل وبمواجهته اعترف بجريمته وقرر أنه كان يحاول النصب على المجني عليه والاستيلاء على أمواله وعندما فشل قرر قتله وسرقته وأنه كان يعتقد أن بالخزينة مبالغ كبيرة فأحيل الى النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

7 comments
  1. انسانة 03/02/2010 03:35 -

    ربنا يصبر خطيبة المتهم مروة لانة اتحبس يوم الدخلة الزفاف ويفق سجنة قولة امين ويرحم اللواء

  2. انسانة 03/02/2010 03:33 -

    ياجماعة انا اعرف المتهم كويس كان خاطب مروة جارتى بصلاح سالم بحلوان ادعوا للفقيد بالرحمة وتخفيف العقوبة عن عمرو لانى بجد عمرى ماشفت منة اى حاجة وحشة انا اعرفة كويس جدا

  3. محمد 17/01/2010 21:25 -

    ااااااااااااااااااااااااامين

  4. نسأل الله العظيم أن يتغمد الفقيد برحمته و يلحقه بالصالحين و نحتسبه شهيدا . اللهم صبر أهله و أسكنه فسيح جناتك فسبحانك انت الغفور الرحيم .

  5. [email protected] محمد فاروق 16/01/2010 14:16 -

    للاسف الفقر والبطاله تاخذ شبابه لاقذر وابشع الجرائم التى كل يوم نصبح على سماعها ولا بجهاز الشرطه لواحده مواجتها لانها [أذدياد وتطول الكل فلا بد من معالجه الامر من بدايته توسيع فرص العمل ونشر الوعى الدينى الذى انقرض الان خوفا من الارهاب ولو لم تعمل سويا جميع أجهزة الدوله لمعالجة الامر من المنبع لسوف نسمع كل يوم على جرائم ابشع من الاخرى من أغتصاب وقتل وسرقه بالاكراة وتحرشات جنسية وغيرة من الجرائم..

أضف تعليقاً