قصائد حب نزار قباني .. اجمل اشعار وابيات الحب والغرام

اشعار حب حب نزار قباني

قصائد حب نزار قباني

اجمل اشعار حب وغرام

مصريات

الشاعر صاحب اقوى واجمل قصائد الحب نزار قباني جعلته رحلته الطويلة مع الشعر يعتلي عرش مملكة الحب بلا منازع..

غيابه الذي اقترب من اثنى عشر عاماً لم يسقطه عن عرشه ولم يسلبه صولجان ملكه، بل زاده تألقاً وتوهجاً وحضوراً.

ولأنه موجود رغم الغياب.. متألقاً رغم الاختفاء.. مسيطراً رغم الرحيل.. قررنا أن نحاوره لأنه دائما حاضر وبقوة بين حروف كلماته، يسكن في صفحات دواوينه وقلوب عشاقه.. فإذا كنت أحدهم فاقرأ السطور التالية.

قد يتهمني البعض بالجنون أو الحماقة لأنني أجري حواراً مع رجل رحل منذ سنوات.. إلا أنني عندما بحثت عن شاعر أحاوره  عن الحب و قصائد الحب لم أجد غيره يليق بهذه المناسبة.. فلجأت الى  دواوينه المختلفة أبحث فيها عن إجابات لأسئلة دارت في ذهني.. لكنها لحظات ووجدته أمامي وجهه وخضار عينيه وابتسامته الودودة التي تختصر المسافات..

نزع عنه معطفه الشتوي الأسود ووضعه على المقعد المجاور وجلس بثقة وحضور طاغ يجيب على اسئلتي واحداً تلو الآخر.

* باعتبارك ناظر مدرسة الحب ونحن جهلاء فهل من الممكن أن تعلمنا كيف نحب فربما تنجح قصص حبنا المبتورة؟
ـ إن الحب ليس له دفاتر/ وأعظم عشاق التاريخ كانوا لا يعرفون القراءة.

* إذن كيف استطعت أن تعتلي عرش الحب والشعر بلا منازع لسنوات طويلة؟

ـ لقد حاولت منذ البدايات ألا أكون شبيها لأي أحد. رفضت الكلام المعلب دوماً رفضت عبادة أي وثن.

* وهل كنت تدخل قصص الحب وأنت ضامن نجاحك بحكم خبرتك؟

ـ أبدا.. إن المقامرة على النساء كالمقامرة على الخيول غير مضمونة النتائج ولا تصدق فيها النبؤات.. فكل رجل ينتقي فرساً وكل امرأة تنتقي جواداً ولا يربح في نهاية الشوط سوى النساء.. إن تجاربي مع الخيل والنساء متشابهة أربح مرة وأخسر مرات.. انتصر مرة وأهزم مرات ورغم هذا استمر في اللعبة وأجد في ممارستها الكثير من الشعر فلا أجمل من السقوط المفاجئ تحت حوافر الخيل وتحت حوافر الحب.

* لماذا علاقة الحب ذكورية.. الرجل فيها هو صانع الإنجازات وصاحب السبق دائماً؟

ـ من قال ذلك.

* هكذا يبدو دائما أو هكذا يردد معظم الرجال؟
ـ لا تصدقين ما يقوله الرجل عن نفسه بأنه هو الذي يصنع قصائد حب وغرام ويصنع الأطفال أن المرأة هي التي تكتب الشعر والرجل هو الذي يوقعه والمرأة هي التي تنجب الأطفال والرجل هو الذي يوقع في مستشفى الولادة بأنه أًصبح أباً.

* ما أكبر خطأ وقعت فيه خلال رحلتك الطويلة مع الحب؟
ـ خطئي أنني تصورت نفسي ملكاً يا صديقتي لا يغلب وتصرفت مثل طفل صغير يشتهي أن يطول أبعد كوكب.

* ما أقسى اتهام وجهه إليك؟

ـ أنا متهم بالشهريارية وبأنني أجمع النساء كما أجمع طوابع البريد وعلب الكبريت الفارغة وأعلقهن بالدبابيس على جدران غرفتي.. يتهمونني أيضا بالنرجسية وبالسادية وبالأوديبية وبكل ما كتب الطب النفسي من أمراض.

* لماذا؟
ـ ليثبتوا أنهم مثقفون وأنني منحرف.

* ألم تحاول أبداً الدفاع عن نفسك؟

ـ ولماذا أدافع عن نفسي.. إنني لا أفكر في الاعتذار لأحد وليس في نيتي أن أوكل محامياً ينقذ رأسي من حبل المشنقة فلقد شنقت آلاف المرات حتى تعودت رقبتي على الشنق وتعود جسدي على ركوب سيارات الإسعاف.

* إذن ماذا تريد؟
ـ أريد أن أعتلي خشبة المسرح وأمزق السيناريو وأقتل المخرج وأعلن أمام الجمهور أنني عاشق على مستوى العصر.. أريد أن تهتف الصحافة بي كواحد من أكبر فوضويي التاريخ.

* في نهاية حواري معك ماذا تريد أن تقول؟
ـ أريد أن أقول ولو لمرة واحدة إنني لست تلميذا لشهريار ولم أمارس أبداً هواية القتل الجماعي وتذويب النساء في حامض الكبريت ولكنني شاعر يكتب بصوت عال ويعشق بصوت عال وطفل أخضر العينين مشنوق على بوابة مدينة لا تعرف الطفولة.

اجمل اشعار حب وغرام ومجموعة من قصائد حب نزار قباني

يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..

ومن ذهب الأحلامْ..

أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي

قبل ملايين الأعوامْ..

*****

شعر حب نزار قباني

يا سيِّدتي:

يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.

يا أمطاراً من ياقوتٍ..

يا أنهاراً من نهوندٍ..

يا غاباتِ رخام..

يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..

وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.

لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..

في إحساسي..

في وجداني.. في إيماني..

فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..

-3- اجمل قصائد حب وغرام

يا سيِّدتي:

لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.

أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.

سوف أحِبُّكِ..

عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..

وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..

وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..

و سوفَ أحبُّكِ..

حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..

وتحترقُ الغاباتْ..

ابيات من قصائد حب نزار قباني

يا سيِّدتي:

أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..

ووردةُ كلِّ الحرياتْ.

يكفي أن أتهجى إسمَكِ..

حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..

وفرعون الكلماتْ..

يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..

حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ..

وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..

ابيات حب نزار قباني

يا سيِّدتي

لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.

لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.

لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.

لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.

لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.

حين يكون الحبُ كبيراً..

والمحبوبة قمراً..

لن يتحول هذا الحُبُّ

لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ…

قصائد حب نزار قباني

يا سيِّدتي:

ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني

لا الأضواءُ..

ولا الزيناتُ..

ولا أجراس العيد..

ولا شَجَرُ الميلادْ.

لا يعني لي الشارعُ شيئاً.

لا تعني لي الحانةُ شيئاً.

لا يعنيني أي كلامٍ

يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.

قصائد حب نزار قباني

يا سيِّدتي:

لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ

حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.

لا أتذكرُ إلا عطرُكِ

حين أنام على ورق الأعشابْ.

لا أتذكر إلا وجهُكِ..

حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..

وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..

قصائد حب نزار قباني

ما يُفرِحُني يا سيِّدتي

أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ

بين بساتينِ الأهدابْ…

قصائد حب نزار قباني

ما يَبهرني يا سيِّدتي

أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ..

أعانقُهُ..

وأنام سعيداً كالأولادْ…

-10-

يا سيِّدتي:

ما أسعدني في منفاي

أقطِّرُ ماء الشعرِ..

وأشرب من خمر الرهبانْ

ما أقواني..

حين أكونُ صديقاً

للحريةِ.. والإنسانْ…

-11-

يا سيِّدتي:

كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ..

وفي عصر التصويرِ..

وفي عصرِ الرُوَّادْ

كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً

في فلورنسَا.

أو قرطبةٍ.

أو في الكوفَةِ

أو في حَلَبٍ.

أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ…

-12-

يا سيِّدتي:

كم أتمنى لو سافرنا

نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ

حيث الحبُّ بلا أسوارْ

والكلمات بلا أسوارْ

والأحلامُ بلا أسوارْ

-13-

يا سيِّدتي:

لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي

سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ..

وأعنفَ مما كانْ..

أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ..

وفي تاريخِ الشعْرِ..

وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ…

-14-

يا سيِّدةَ العالَمِ

لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ

أنتِ امرأتي الأولى.

أمي الأولى

رحمي الأولُ

شَغَفي الأولُ

شَبَقي الأوَّلُ

طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ…

-15-

يا سيِّدتي:

يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى

هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها..

هاتي يَدَكِ اليُسْرَى..

كي أستوطنَ فيها..

قولي أيَّ عبارة حُبٍّ

حتى تبتدئَ الأعيادْ

****
قصائد حب نزار قباني
رسالة حب صغيرة
حبيبتي ، لديَّ شيءٌ كثيرْ..      أقولُهُ ، لديَّ شيءٌ كثيرْ ..
من أينَ ؟ يا غاليتي أَبتدي     و كلُّ ما فيكِ.. أميرٌ.. أميرْ
يا أنتِ يا جاعلةً أَحْرُفي     ممّا بها شَرَانِقاً للحريرْ
هذي أغانيَّ و هذا أنا     يَضُمُّنا هذا الكِتابُ الصغيرْ
غداً .. إذا قَلَّبْتِ أوراقَهُ     و اشتاقَ مِصباحٌ و غنّى سرير..
واخْضَوْضَرَتْ من شوقها، أحرفٌ     و أوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ
فلا تقولي : يا لهذا الفتى     أخْبرَ عَنّي المنحنى و الغديرْ
و اللّوزَ .. و التوليبَ حتى أنا     تسيرُ بِيَ الدنيا إذا ما أسيرْ
و قالَ ما قالَ فلا نجمةٌ     إلاّ عليها مِنْ عَبيري عَبيرْ
غداً .. يراني الناسُ في شِعْرِهِ     فَمَاً نَبيذِيّاً، و شَعْراً قَصيرْ
دعي حَكايا الناسِ.. لَنْ تُصْبِحِي     كَبيرَةً .. إلاّ بِحُبِّي الكَبيرْ
ماذا تصيرُ الأرضُ لو لم نكنْ     لو لَمْ تكنْ عَيناكِ… ماذا تصيرْ ؟

*********

القبلة الاولى – قصائد حب نزار قباني

عامان .. مرا عليها يا مقبلتي

وعطرها لم يزل يجري على شفتي

كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها

ولا يزال شذاها ملء صومعتي

إذ كان شعرك في كفي زوبعة

وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي

قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل

من الهوى أن تكوني أنت محرقتي

لما تصالب ثغرانا بدافئة

لمحت في شفتيها طيف مقبرتي

تروي الحكايات أن الثغر معصية

حمراء .. إنك قد حببت معصيتي

ويزعم الناس أن الثغر ملعبها

فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟

يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها

شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي

ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا

ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..

ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل

طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟

لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة

يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي

ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية

نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت

تركتني جائع الأعصاب .. منفردا

أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي.

********

حبك طير أخضر من اجمل قصائد حب وغرام

حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ ..

طَيْرٌ غريبٌ أخضرُ ..

يكبرُ يا حبيبتي كما الطيورُ تكبْرُ

ينقُرُ من أصابعي

و من جفوني ينقُرُ

كيف أتى ؟

متى أتى الطيرُ الجميلُ الأخضرُ ؟

لم أفتكرْ بالأمر يا حبيبتي

إنَّ الذي يُحبُّ لا يُفَكِّرُ …

حُبُّكِ طفلٌ أشقرُ

يَكْسِرُ في طريقه ما يكسرُ ..

يزورني .. حين السماءُ تُمْطِرُ

يلعبُ في مشاعري و أصبرُ ..

حُبُّكِ طفلٌ مُتْعِبٌ

ينام كلُّ الناس يا حبيبتي و يَسْهَرُ

طفلٌ .. على دموعه لا أقدرُ ..

*

حُبُّكِ ينمو وحدهُ

كما الحقولُ تُزْهِرُ

كما على أبوابنا ..

ينمو الشقيقُ الأحمرُ

كما على السفوح ينمو اللوزُ و الصنوبرُ

كما بقلب الخوخِ يجري السُكَّرُ ..

حُبُّكِ .. كالهواء يا حبيبتي ..

يُحيطُ بي

من حيث لا أدري به ، أو أشعُرُ

جزيرةٌ حُبُّكِ .. لا يطالها التخيُّلُ

حلمٌ من الأحلامِ ..

لا يُحْكَى .. و لا يُفَسَّرُ ..

*

حُبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي ؟

أزَهْرَةٌ ؟ أم خنجرُ ؟

أم شمعةٌ تضيءُ ..

أم عاصفةٌ تدمِّرُ ؟

أم أنه مشيئةُ الله التي لا تُقْهَرُ

*

كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري

أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي ..

و أنَّ من يًُحِبُّ ..

لا يُفَكِّرُ ..

اخبار ومواضيع ذات صلة:

185 comments
  1. ايمي ستاررر 26/05/2012 15:22 -

    قمة الروعة والجمااااال

  2. الشعر كتير روعة عجبنى كتير شكرا

  3. جهاد عبد الكريم الحبيشي 05/05/2012 15:28 -

    حينما اقرا قصائد نزار قباني استرجع كل الايام الي فا تتني اتذكر كل ثوانيني ودقيق حبي بس بلاخر ابكي شكراحلو جدا

  4. eslam samur 25/04/2012 15:11 -

    بجد شعر جامد اوووووووى من انسان حساس اوووى منك نستفاد 

  5. احمد 31/03/2012 10:06 -

    الموقع مميز بس باقي القصائدmp3 كامل حق نزار القباني

  6. الغزلان 29/03/2012 19:06 -

    مشكوريييييييييين على هاقصائد ال
    حلوة مرة والله

  7. محب للبنات البكارى 03/03/2012 17:40 -

    اروع من قصائد نزار القباني مستحيل شكرا شكرا شكررررررا

  8. تاج القلوب 26/02/2012 23:11 -

    you are amazing i really love you…………….

  9. تاج القلوب 26/02/2012 23:10 -

    لقد اعادت لي قصائد نزار قباني اجمل الدكريات لاني كل ليلة اقراها لاعيد احياء قصة حبي شكرا

  10. ربما عجزت روحي ان تلقاك

    وعجزت عيني ان تراك ولكن لم يعجز قلبي ان ينساك.

    اذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك .

    احبك موت…. لا تسألني ما الدليل
    ارايت رصاصه تسأل القتيل .

    ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه
    … لكن لا يبيع قلباً قد هواه .

    لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك
    ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك
    ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.

    كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي
    ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي.

    أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار
    فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة
    سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيك اسرع وسيله للانتحار.

  11. عماد 23/02/2012 16:48 -

    ماذا سأفعل في خمسين جارية وليس واحدة منهن تعشقني

  12. اكثر من رائع ولا اعرف ماذا اقول اكثر من هذا…..سلام

  13. اندى العالمين 14/02/2012 19:35 -

    تحفة بجد حلوة كل حرف له معنى بس ياريت نفهم

  14. اندى العالمين 14/02/2012 19:33 -

    تحفة بجد كل حرف ليه معنى بس ياريت نفهم

  15. المشتاقة للجنة 28/01/2012 15:48 -

    love is easy word but difficult meaning

  16. محمود h 17/01/2012 23:10 -

    ما قدرتش نكتب الهدرة راحت 44444444444 بزاف

  17. علاء المصري 15/01/2012 08:50 -

    مشكور علي هذا الشعر الجميل الذي اذا قرائته حبيبتي دابة في حبي اكثر

  18. ناروتو 10/12/2011 01:09 -

    انه أروع شاعر في تاريخ سوريا يتكلم عن الحب ومعناه فقد علمنا كيف يكون الحب خالد حتى مابعد الموت مهما وصفناه لن نسدي حقه لأنه بالفعل شاعر رائع

  19. مصطفى موسى 02/12/2011 02:10 -

    نزار قبانى هو الصوت العالى للرومانسية فى القرن العشرين@هو شاعر العصر

  20. عشقه لنزار 25/11/2011 06:22 -

    عندما اسمع شعر نزار قباني يصلني شعره الى قمه السعاده اشعر معه انني اعيش مع كل حرف من حروف ابيات شعره كلماته مغزوله بشرانق من الحرير اسلوب اسلوب ملائكي عالم نزار عالم خاص خيالي يرقعك من واقعك المادي الى واقع لا حسي ملى بالمشاعر الصادقه وحب عند نزار حب ملموس تعيش معه تجعلك تعشق محبوبته من صدق مشاعره ووصفه الرائع لحبه لها عندما تسمع شعره تحب الحب تعشق ان تحب لانك تعيش مع عالم نزار حبه للمراه حب من نوع خاص يعرف يدخل الى عالمها تحدش كل شي لا يوقفه شي عندما يكتب عن الوطن لا يخشى احد كلمته تنطق بل حواجز تمر عبر كل الحدود مهما فرضت عليها من حواجز مات نزار ولا بقيت اشعاره حيه

  21. ريمااااااااس 07/10/2011 19:09 -

    جواري اتخذت مقعدها … كوعاء الورد في اطمئنانها
    وكتاب ضارع في يدها … يحصد الفضلة من إيمانها
    يثب الفنجان من لهفته … في يدي ، شوقا إلى فنجانها
    آه من قبعة الشمس التي … يلهث الصيف على خيطانها
    جولة الضوء على ركبتها … زلزلت روحي من أركانها
    هي من فنجانها شاربة … وأنا أشرب من أجفانها
    قصة العينين .. تستعبدني … من رأى الأنجم في طوفانها
    كلما حدقت فيها ضحكت … وتعرى الثلج في أسنانها
    شاركيني قهوة الصبح..ولا … تدفني نفسك في أشجانها
    إنني جارك يا سيدتي … والربى تسأل عن جيرانها
    من أنا .. خلي السؤالات أنا … لوحة تبحث عن ألوانها
    موعدا .. سيدتي! وابتسمت … وأشارت لي إلى عنوانها..
    وتطلعت فلم ألمح سوى … طبعة الحمرة في فنجانها

  22. نزار قباني هو القمة …..ونتمنى ان يرتقي لمستواه جميع الشعراء في تحرره وصدق عاطفته

  23. AhmedYasin 14/07/2011 10:50 -

    حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ ..

    طَيْرٌ غريبٌ أخضرُ ..

    يكبرُ يا حبيبتي كما الطيورُ تكبْرُ

    ينقُرُ من أصابعي

    و من جفوني ينقُرُ

    كيف أتى ؟

    متى أتى الطيرُ الجميلُ الأخضرُ ؟

    لم أفتكرْ بالأمر يا حبيبتي

    إنَّ الذي يُحبُّ لا يُفَكِّرُ …

    حُبُّكِ طفلٌ أشقرُ

    يَكْسِرُ في طريقه ما يكسرُ ..

    يزورني .. حين السماءُ تُمْطِرُ

    يلعبُ في مشاعري و أصبرُ ..

    حُبُّكِ طفلٌ مُتْعِبٌ

    ينام كلُّ الناس يا حبيبتي و يَسْهَرُ

    طفلٌ .. على دموعه لا أقدرُ ..

    *

    حُبُّكِ ينمو وحدهُ

    كما الحقولُ تُزْهِرُ

    كما على أبوابنا ..

    ينمو الشقيقُ الأحمرُ

    كما على السفوح ينمو اللوزُ و الصنوبرُ

    كما بقلب الخوخِ يجري السُكَّرُ ..

    حُبُّكِ .. كالهواء يا حبيبتي ..

    يُحيطُ بي

    من حيث لا أدري به ، أو أشعُرُ

    جزيرةٌ حُبُّكِ .. لا يطالها التخيُّلُ

    حلمٌ من الأحلامِ ..

    لا يُحْكَى .. و لا يُفَسَّرُ ..

    *

    حُبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي ؟

    أزَهْرَةٌ ؟ أم خنجرُ ؟

    أم شمعةٌ تضيءُ ..

    أم عاصفةٌ تدمِّرُ ؟

    أم أنه مشيئةُ الله التي لا تُقْهَرُ

    *

    كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري

    أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي ..

    و أنَّ من يًُحِبُّ ..

    لا يُفَكِّرُ

  24. أميركة أميركة أميركة وماذا عنا نحن؟؟؟

  25. مصر أم الدنيا 08/03/2011 00:56 -

    أدعو لمصر يا شباب ويابنات

  26. المارد 26/01/2011 16:33 -

    ما شاء الله والله شعر بدخل للقلب عن جد شاعر ما في منه

  27. ياااااه ايه الكلام الجميل ده فعلا كلام حلو اوى اوى مين يعرف يقول كدا غيرك يااحلى شاعر فى الدنيا

  28. احمد 06/12/2010 23:17 -

    كلك احساس ومشاعر يا عم الشعراء

  29. إياد الشمقلي 10/09/2010 17:36 -

    هاذا شعري انا سا اقول لكم شيئ منه ……زرقاء العيون صبي لهيب الشوق على قلبي ..ودفني به أحزان البعد واتعبي ..امواج عيونك هائجة وانا أموت من الغرقي..فنقظي عاشقاً تاهت مراحبه في بحر عيونك الزرقي ؟؟؟؟؟

  30. إياد الشمقلي 10/09/2010 17:31 -

    قد نلتقي في نجمة زرقاء لاتستبعدي تصوري ماذا يكون المر لو لم توجد

    …….نزار قباني هو معلمي في الشعر اني من مدرسة نزار قباني وتعلمة الشعر من ياسمين الشام ومن قطرات الندى على زهرة القحوان ان نزار هو معلمي وهو شاعر القمار

  31. عربي الهوية 27/06/2010 12:45 -

    هذهـِ كانت بدايتي .. لعب .. مرح .. ضحك .. سعادة .. أمــل .. مع رمال الشاطئ أرسم الكثير .. وجهه لا اعلمهُـ .. أحرف غريبهـ .. لها مدلولها الطفولي .. بسمة أمــل حين سماع أسمي على كل الألسن .. نعم انا محبوب لدى الجميع .. قد تكون الطفولة .. نعم انها رائعهـ ببراءتنا العفويهـ ..

    لم أرى نفسي بهذا الشكل من قبل .. لاأحاسيس .. لا مشاعر .. لا أحجيات .. لا تخيلات ..فجأة يتقلب الحال .. حب لا أدري .. عشق أيضاً لا أدري .. هيام قلت لا أدري .. حسناً ماذا يكون ..

    أقف صامتاً بين جدران الوهم والحقيقة .. يتفجر بركان مشاعري .. تنزف بأعذب الألحان .. أحرف مبعثرة بين جنبات القلوب .. هنا وهناك .. في جميع الاتجاهات .. في كل قلب .. في كل روح .. في كل جسد .. في كل عين .. يظل التساؤل إلى من تذهب .. أو من سيأخذها بين أحضانهـِ ..

    مشاعر صورة رماديةَ اللون .. غياام يملئ عالمي الغريب .. ألا يكفي ما بحتُ بهـ .. بالله عليكم ألا يكفي ما ينثرهـُ قلمي .. تخرج الكلمات دون أرادتي .. خزعبلات نعم خزعبلات .. سأضحكُ على نفسي وأقول أنهـُ إبداع ..

    أنثر ياقلمي ماتريد لعلك تجد شيئاً تفقده .. أو سترحل قريب فقلمك يأس منك وتعب .. أنه يشكو كل يوم ويخاطبك كل يوم .. ألا تخجل من نفسك تكتب لمن .. لا تنتظر لا أحد يريدك أبداً .. انا أعرفك أكثر من غيري .. لقد كرهتك أنا ماذا عسى أن يكون من غيري .. تباً لهذا القلم ما أقساه على قلبي .. لا يقدر مشاعري .. أنهُـ يريد تحطيم احلامي .. لن ادعهـُ سأستمر رغماً عنهُـ .. وسأجعلهُـ يعشقُ يدي ..

    لا اعلم ما نهايةُ هذا الخطاب .. هل هي بدايةٌ لي في أمر ماء .. أم أكذب على نفسي .. ها انا انتهيت من قصتي .. لعلي أخدع نفسي ببعض ضحكات الجنون .. لكن ماذا أفعل .. فقلمي يفضحني في مشاعري .. أحساسي .. بوحي .. حبي .. لالالا لم أجد حبي إلا الآن .. دعني أقول أحجيتي .. لعلها تأتي يوماً من الأيام .. وتنتشلني من عالمي .. و “مشاعــ نــزف ــري “

  32. سوزان 17/04/2010 11:45 -

    بجنن عنجد انة روعة أنا بكتب أشعار و كتابات لكن هيك ما فيه

  33. أمين 23/02/2010 23:47 -

    الله الله الله ..رقة وعذوبة وسمو فى المعنى والمغزى شاعر السهل الممتنع ..صادق  فى أحساسه كلماته من القلب الى القلب قيثارة مجدلية .انغامها شجية ريح مرسلة نسماتها رقيقة مغلفة بورود ورياحين حتى ولو أختلفنا .فما أحلى الرجوع اليه بالنظرات بالهمسات بالصمت ….يا سلام يا نزار ” ويشب فى قلبى حريق ويضيع من قدمى الطريق …

  34. نسرين الجزائرية 22/02/2010 20:50 -

    إن نزار قباني لمن أحسن شعراء العصر الحديث،لقد أحببت كاظم الساهر لانه غنى قصائده

  35. نسرين الجزائرية 22/02/2010 20:43 -

    شكراً لكم ..

    شكراً لكم . .

    فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم

    أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده

    وقصيدتي اغتيلت ..

    وهل من أمـةٍ في الأرض ..

    – إلا نحن – تغتال القصيدة ؟

    بلقيس …

    كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل

    بلقيس ..
    كانت أطول النخلات في أرض العراق

    كانت إذا تمشي ..

    ترافقها طواويسٌ ..

    وتتبعها أيائل ..

    بلقيس .. يا وجعي ..

    ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل

    هل يا ترى ..

    من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟

    يا نينوى الخضراء ..

    يا غجريتي الشقراء ..

    يا أمواج دجلة . . تلبس في الربيع بساقها

    أحلى الخلاخل ..

    قتلوك يا بلقيس ..

    أية أمةٍ عربيةٍ ..

    تلك التي

    تغتال أصوات البلابل ؟

    أين السموأل ؟

    والمهلهل ؟

    والغطاريف الأوائل ؟

    فقبائلٌ أكلت قبائل ..

    وثعالبٌ قتـلت ثعالب ..
    وعناكبٌ قتلت عناكب ..

    قسماً بعينيك اللتين إليهما ..

    تأوي ملايين الكواكب ..

    سأقول ، يا قمري ، عن العرب العجائب

    فهل البطولة كذبةٌ عربيةٌ ؟

    أم مثلنا التاريخ كاذب ؟.

    بلقيس

    لا تتغيبي عني

    فإن الشمس بعدك

    لا تضيء على السواحل . .

    سأقول في التحقيق :

    إن اللص أصبح يرتدي ثوب المقاتل

    وأقول في التحقيق :

    إن القائد الموهوب أصبح كالمقاول ..

    وأقول :

    إن حكاية الإشعاع ، أسخف نكتةٍ قيلت ..

    فنحن قبيلةٌ بين القبائل

    هذا هو التاريخ . . يا بلقيس ..

    كيف يفرق الإنسان ..

    ما بين الحدائق والمزابل

    بلقيس ..

    أيتها الشهيدة .. والقصيدة ..

    والمطهرة النقية ..

    سبـأٌ تفتش عن مليكتها

    فردي للجماهير التحية ..

    يا أعظم الملكات ..

    يا امرأةً تجسد كل أمجاد العصور السومرية

    بلقيس ..

    يا عصفورتي الأحلى ..

    ويا أيقونتي الأغلى

    ويا دمعاً تناثر فوق خد المجدلية

    أترى ظلمتك إذ نقلتك

    ذات يومٍ .. من ضفاف الأعظمية

    بيروت .. تقتل كل يومٍ واحداً منا ..

    وتبحث كل يومٍ عن ضحية

    والموت .. في فنجان قهوتنا ..

    وفي مفتاح شقتنا ..

    وفي أزهار شرفتنا ..

    وفي ورق الجرائد ..

    والحروف الأبجدية …

    ها نحن .. يا بلقيس ..

    ندخل مرةً أخرى لعصر الجاهلية ..

    ها نحن ندخل في التوحش ..

    والتخلف .. والبشاعة .. والوضاعة ..

    ندخل مرةً أخرى .. عصور البربرية ..

    حيث الكتابة رحلةٌ

    بين الشظية .. والشظية

    حيث اغتيال فراشةٍ في حقلها ..

    صار القضية ..

    هل تعرفون حبيبتي بلقيس ؟

    فهي أهم ما كتبوه في كتب الغرام

    كانت مزيجاً رائعاً

    بين القطيفة والرخام ..

    كان البنفسج بين عينيها

    ينام ولا ينام ..

    بلقيس ..

    يا عطراً بذاكرتي ..

    ويا قبراً يسافر في الغمام ..

    قتلوك ، في بيروت ، مثل أي غزالةٍ

    من بعدما .. قتلوا الكلام ..

    بلقيس ..

    ليست هذه مرثيةً

    لكن ..

    على العرب السلام

    بلقيس ..

    مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون ..

    والبيت الصغير ..

    يسائل عن أميرته المعطرة الذيول

    نصغي إلى الأخبار .. والأخبار غامضةٌ

    ولا تروي فضول ..

    بلقيس ..

    مذبوحون حتى العظم ..

    والأولاد لا يدرون ما يجري ..

    ولا أدري أنا .. ماذا أقول ؟

    هل تقرعين الباب بعد دقائقٍ ؟

    هل تخلعين المعطف الشتوي ؟

    هل تأتين باسمةً ..

    وناضرةً ..

    ومشرقةً كأزهار الحقول ؟

    بلقيس ..

    إن زروعك الخضراء ..

    ما زالت على الحيطان باكيةً ..

    ووجهك لم يزل متنقلاً ..

    بين المرايا والستائر

    حتى سجارتك التي أشعلتها

    لم تنطفئ ..

    ودخانها

    ما زال يرفض أن يسافر

    بلقيس ..

    مطعونون .. مطعونون في الأعماق ..

    والأحداق يسكنها الذهول

    بلقيس ..

    كيف أخذت أيامي .. وأحلامي ..

    وألغيت الحدائق والفصول ..

    يا زوجتي ..

    وحبيبتي .. وقصيدتي .. وضياء عيني ..

    قد كنت عصفوري الجميل ..

    فكيف هربت يا بلقيس مني ؟..

    بلقيس ..

    هذا موعد الشاي العراقي المعطر ..

    والمعتق كالسلافة ..

    فمن الذي سيوزع الأقداح .. أيتها الزرافة ؟

    ومن الذي نقل الفرات لبيتنا ..

    وورود دجلة والرصافة ؟

    بلقيس ..

    إن الحزن يثقبني ..

    وبيروت التي قتلتك .. لا تدري جريمتها

    وبيروت التي عشقتك ..

    تجهل أنها قتلت عشيقتها ..

    وأطفأت القمر ..

    بلقيس ..

    يا بلقيس ..

    يا بلقيس

    كل غمامةٍ تبكي عليك ..

    فمن ترى يبكي عليا ..

    بلقيس .. كيف رحلت صامتةً

    ولم تضعي يديك .. على يديا ؟

    بلقيس ..

    كيف تركتنا في الريح ..

    نرجف مثل أوراق الشجر ؟

    وتركتنا – نحن الثلاثة – ضائعين

    كريشةٍ تحت المطر ..

    أتراك ما فكرت بي ؟

    وأنا الذي يحتاج حبك .. مثل (زينب) أو (عمر)

    بلقيس ..

    يا كنزاً خرافياً ..

    ويا رمحاً عراقياً ..

    وغابة خيزران ..

    يا من تحديت النجوم ترفعاً ..

    من أين جئت بكل هذا العنفوان ؟

    بلقيس ..

    أيتها الصديقة .. والرفيقة ..

    والرقيقة مثل زهرة أقحوان ..

    ضاقت بنا بيروت .. ضاق البحر ..

    ضاق بنا المكان ..

    بلقيس : ما أنت التي تتكررين ..

    فما لبلقيس اثنتان ..

    بلقيس ..

    تذبحني التفاصيل الصغيرة في علاقتنا ..

    وتجلدني الدقائق والثواني ..

    فلكل دبوسٍ صغيرٍ .. قصةٌ

    ولكل عقدٍ من عقودك قصتان

    حتى ملاقط شعرك الذهبي ..

    تغمرني ،كعادتها ، بأمطار الحنان

    ويعرش الصوت العراقي الجميل ..

    على الستائر ..

    والمقاعد ..

    والأواني ..

    ومن المرايا تطلعين ..

    من الخواتم تطلعين ..

    من القصيدة تطلعين ..

    من الشموع ..

    من الكؤوس ..

    من النبيذ الأرجواني ..

    بلقيس ..

    يا بلقيس .. يا بلقيس ..

    لو تدرين ما وجع المكان ..

    في كل ركنٍ .. أنت حائمةٌ كعصفورٍ ..

    وعابقةٌ كغابة بيلسان ..

    فهناك .. كنت تدخنين ..

    هناك .. كنت تطالعين ..

    هناك .. كنت كنخلةٍ تتمشطين ..

    وتدخلين على الضيوف ..

    كأنك السيف اليماني ..

    بلقيس ..

    أين زجاجة ( الغيرلان ) ؟

    والولاعة الزرقاء ..

    أين سجارة الـ (الكنت ) التي

    ما فارقت شفتيك ؟

    أين (الهاشمي ) مغنياً ..

    فوق القوام المهرجان ..

    تتذكر الأمشاط ماضيها ..

    فيكرج دمعها ..

    هل يا ترى الأمشاط من أشواقها أيضاً تعاني ؟

    بلقيس : صعبٌ أن أهاجر من دمي ..

    وأنا المحاصر بين ألسنة اللهيب ..

    وبين ألسنة الدخان …

    بلقيس : أيتها الأميرة

    ها أنت تحترقين .. في حرب العشيرة والعشيرة

    ماذا سأكتب عن رحيل مليكتي ؟

    إن الكلام فضيحتي ..

    ها نحن نبحث بين أكوام الضحايا ..

    عن نجمةٍ سقطت ..

    وعن جسدٍ تناثر كالمرايا ..

    ها نحن نسأل يا حبيبة ..

    إن كان هذا القبر قبرك أنت

    أم قبر العروبة ..

    بلقيس :

    يا صفصافةً أرخت ضفائرها علي ..

    ويا زرافة كبرياء

    بلقيس :

    إن قضاءنا العربي أن يغتالنا عربٌ ..

    ويأكل لحمنا عربٌ ..

    ويبقر بطننا عربٌ ..

    ويفتح قبرنا عربٌ ..

    فكيف نفر من هذا القضاء ؟

    فالخنجر العربي .. ليس يقيم فرقاً

    بين أعناق الرجال ..

    وبين أعناق النساء ..

    بلقيس :

    إن هم فجروك .. فعندنا

    كل الجنائز تبتدي في كربلاء ..

    وتنتهي في كربلاء ..

    لن أقرأ التاريخ بعد اليوم

    إن أصابعي اشتعلت ..

    وأثوابي تغطيها الدماء ..

    ها نحن ندخل عصرنا الحجري

    نرجع كل يومٍ ، ألف عامٍ للوراء …

    البحر في بيروت ..

    بعد رحيل عينيك استقال ..

    والشعر .. يسأل عن قصيدته

    التي لم تكتمل كلماتها ..

    ولا أحدٌ .. يجيب على السؤال

    الحزن يا بلقيس ..

    يعصر مهجتي كالبرتقالة ..

    الآن .. أعرف مأزق الكلمات

    أعرف ورطة اللغة المحالة ..

    وأنا الذي اخترع الرسائل ..

    لست أدري .. كيف أبتدئ الرسالة ..

    السيف يدخل لحم خاصرتي

    وخاصرة العبارة ..

    كل الحضارة ، أنت يا بلقيس ، والأنثى حضارة ..

    بلقيس : أنت بشارتي الكبرى ..

    فمن سرق البشارة ؟

    أنت الكتابة قبلما كانت كتابة ..

    أنت الجزيرة والمنارة ..

    بلقيس :

    يا قمري الذي طمروه ما بين الحجارة ..

    الآن ترتفع الستارة ..

    الآن ترتفع الستارة ..

    سأقول في التحقيق ..

    إني أعرف الأسماء .. والأشياء .. والسجناء ..

    والشهداء .. والفقراء .. والمستضعفين ..

    وأقول إني أعرف السياف قاتل زوجتي ..

    ووجوه كل المخبرين ..

    وأقول : إن عفافنا عهرٌ ..

    وتقوانا قذارة ..

    وأقول : إن نضالنا كذبٌ

    وأن لا فرق ..

    ما بين السياسة والدعارة !!

    سأقول في التحقيق :

    إني قد عرفت القاتلين

    وأقول :

    إن زماننا العربي مختصٌ بذبح الياسمين

    وبقتل كل الأنبياء ..

    وقتل كل المرسلين ..

    حتى العيون الخضر ..

    يأكلها العرب

    حتى الضفائر .. والخواتم

    والأساور .. والمرايا .. واللعب ..

    حتى النجوم تخاف من وطني ..

    ولا أدري السبب ..

    حتى الطيور تفر من وطني ..

    و لا أدري السبب ..

    حتى الكواكب .. والمراكب .. والسحب

    حتى الدفاتر .. والكتب ..

    وجميع أشياء الجمال ..

    جميعها .. ضد العرب ..

    لما تناثر جسمك الضوئي

    يا بلقيس ،

    لؤلؤةً كريمة

    فكرت : هل قتل النساء هوايةٌ عربيةٌ

    أم أننا في الأصل ، محترفو جريمة ؟

    بلقيس ..

    يا فرسي الجميلة .. إنني

    من كل تاريخي خجول

    هذي بلادٌ يقتلون بها الخيول ..

    هذي بلادٌ يقتلون بها الخيول ..

    من يوم أن نحروك ..

    يا بلقيس ..

    يا أحلى وطن ..

    لا يعرف الإنسان كيف يعيش في هذا الوطن ..

    لا يعرف الإنسان كيف يموت في هذا الوطن ..

    ما زلت أدفع من دمي ..

    أعلى جزاء ..

    كي أسعد الدنيا .. ولكن السماء

    شاءت بأن أبقى وحيداً ..

    مثل أوراق الشتاء

    هل يولد الشعراء من رحم الشقاء ؟

    وهل القصيدة طعنةٌ

    في القلب .. ليس لها شفاء ؟

    أم أنني وحدي الذي

    عيناه تختصران تاريخ البكاء ؟

    سأقول في التحقيق :

    كيف غزالتي ماتت بسيف أبي لهب

    كل اللصوص من الخليج إلى المحيط ..

    يدمرون .. ويحرقون ..

    وينهبون .. ويرتشون ..

    ويعتدون على النساء ..

    كما يريد أبو لهب ..

    كل الكلاب موظفون ..

    ويأكلون ..

    ويسكرون ..

    على حساب أبي لهب ..

    لا قمحةٌ في الأرض ..

    تنبت دون رأي أبي لهب

    لا طفل يولد عندنا

    إلا وزارت أمه يوماً ..

    فراش أبي لهب !!…

    لا سجن يفتح ..

    دون رأي أبي لهب ..

    لا رأس يقطع

    دون أمر أبي لهب ..

    سأقول في التحقيق :

    كيف أميرتي اغتصبت

    وكيف تقاسموا فيروز عينيها

    وخاتم عرسها ..

    وأقول كيف تقاسموا الشعر الذي

    يجري كأنهار الذهب ..

    سأقول في التحقيق :

    كيف سطوا على آيات مصحفها الشريف

    وأضرموا فيه اللهب ..

    سأقول كيف استنزفوا دمها ..

    وكيف استملكوا فمها ..

    فما تركوا به ورداً .. ولا تركوا عنب

    هل موت بلقيسٍ …

    هو النصر الوحيد

    بكل تاريخ العرب ؟؟…

    بلقيس ..

    يا معشوقتي حتى الثمالة ..

    الأنبياء الكاذبون ..

    يقرفصون ..

    ويركبون على الشعوب

    ولا رسالة ..

    لو أنهم حملوا إلينا ..

    من فلسطين الحزينة ..

    نجمةً ..

    أو برتقالة ..

    لو أنهم حملوا إلينا ..

    من شواطئ غزةٍ

    حجراً صغيراً

    أو محارة ..

    لو أنهم من ربع قرنٍ حرروا ..

    زيتونةً ..

    أو أرجعوا ليمونةً

    ومحوا عن التاريخ عاره

    لشكرت من قتلوك .. يا بلقيس ..

    يا معشوقتي حتى الثمالة ..

    لكنهم تركوا فلسطيناً

    ليغتالوا غزالة !!…

    ماذا يقول الشعر ، يا بلقيس ..

    في هذا الزمان ؟

    ماذا يقول الشعر ؟

    في العصر الشعوبي ..

    المجوسي ..

    الجبان

    والعالم العربي

    مسحوقٌ .. ومقموعٌ ..

    ومقطوع اللسان ..

    نحن الجريمة في تفوقها

    فما ( العقد الفريد ) وما ( الأغاني ) ؟؟

    أخذوك أيتها الحبيبة من يدي ..

    أخذوا القصيدة من فمي ..

    أخذوا الكتابة .. والقراءة ..

    والطفولة .. والأماني

    بلقيس .. يا بلقيس ..

    يا دمعاً ينقط فوق أهداب الكمان ..

    علمت من قتلوك أسرار الهوى

    لكنهم .. قبل انتهاء الشوط

    قد قتلوا حصاني

    بلقيس :

    أسألك السماح ، فربما

    كانت حياتك فديةً لحياتي ..

    إني لأعرف جيداً ..

    أن الذين تورطوا في القتل ، كان مرادهم

    أن يقتلوا كلماتي !!!

    نامي بحفظ الله .. أيتها الجميلة

    فالشعر بعدك مستحيلٌ ..

    والأنوثة مستحيلة

    ستظل أجيالٌ من الأطفال ..

    تسأل عن ضفائرك الطويلة ..

    وتظل أجيالٌ من العشاق

    تقرأ عنك . . أيتها المعلمة الأصيلة …

    وسيعرف الأعراب يوماً ..

    أنهم قتلوا الرسولة ..

    قتلوا الرسولة ..

  36. احمد مصطفى فراج الغمراوى 21/02/2010 02:51 -

    بعد هذا الكلام الجميل لايقال كلام غيرة الان حتى لاتذهب نشوة الحب الجميل الذى اخرجة كلامة الجميل من قمقمة الذى اغلقتة من سنين .

  37. الفنك الليبي 21/02/2010 00:56 -

    أنا مع الإرهاب
    متهمون نحن بالإرهاب

    إن نحن دافعنا عن بكل جرأة

    عن شعر بلقيس …

    وعن شفاة ميسون …

    وعن هند … وعن دعد …

    وعن لبنى … وعن رباب …

    عن مطر الكحل الذي

    ينزل كالوحي من الأهداب !!

    لن تجدوا في حوزتي

    قصيدة سرية …

    أو لغة سرية …

    أو كتبا سرية أسجنها في داخل

    الأبواب

    وليس عندي أبدا قصيدة واحدة

    تسير في الشارع وهي ترتدي

    الحجاب

    ****

    متهمون نحن بالإرهاب

    أذا كتبنا عن بقايا وطن …

    مخلع … مفكك مهترئ

    أشلاؤه تناثرت أشلاء …

    عن وطن يبحث عن عنوانه …

    وأمة ليس لها سماء !!

    ***

    عن وطن .. لم يبق من أشعاره

    العظيمة الأولى …

    سوى قصائد الخنساء !!

    ***

    عن وطن لم يبق في آفاقه

    حرية حمراء .. أو زرقاء … أو

    صفراء …

    ***

    عن وطن … يمنعنا ان نشتري

    الجريدة

    أو نسمع الأنباء …

    عن وطن … كل العصافير به

    ممنوعة دوما من الغناء …

    عن وطن …

    كتابه تعودوا أن يكتبوا

    من شدة الرعب …

    على الهواء !!

    ***

    عن وطن يشبه حال الشعر في

    بلادنا

    فهو كلام سائب …

    مرتجل …

    مستورد…

    وأعجمي الوجه واللسان …

    فما له بداية …

    ولا له نهاية …

    ولا له علاقة بالناس … أو

    بالأرض …

    أو بمأزق الإنسان !!

    ***

    عن وطن …

    يمشي إلى مفاوضات السلم

    دونما كرامة …

    ودونما حذاء !!

    ***

    عن وطن رجاله بالوا على

    أنفسهم خوفا …

    ولم يبق سوى النساء !!

    ***

    الملح … في عيوننا …

    والملح في شفاهنا..

    والملح … في كلامنا

    فهل يكون القحط في نفوسنا

    إرثا أتانا من بني قحطان ؟؟

    لم يبق في أمتنا معاوية …

    ولا أبو سفيان …

    لم يبق من يقول (لا) …

    في وجه من تنازلوا

    عن بيتنا .. وخبزنا .. وزيتنا …

    وحولوا تاريخنا الزاهي…

    إلى دكان !!

    ***

    لم يبق في حياتنا قصيدة …

    ما فقدت عفافها …

    في مضجع السلطان…

    **

    لقد تعودنا على هواننا ..

    ماذا من الإنسان يبقى …

    حين يعتاد الهوان؟؟

    **

    عن أسامة بن منقذ …

    وعقبة بن نافع …

    عن عمر … عن حمزة …

    عن خالد يزحف نحو الشام …

    ابحث عن معتصم بالله …

    حتى ينقذ النساء من وحشية

    السبي …

    ومن ألسنة النيران !!

    ابحث عن رجال آخر

    الزمان…

    فلا أرى في الليل إلا قططا

    مذعورة …

    تخشى علي أرواحها …

    من سلطة الفئران !!

    ***

    هل العمي القومي …قد أصابنا

    وهو أبكم ؟

    أم نحن نشكو من عمى الألوان

    **

    متهمون نحن بالإرهاب …

    أذا رفضنا موتنا …

    بجرافات إسرائيل …

    تنكش في ترابنا …

    تنكش في تاريخنا …

    تنكش في إنجيلنا …

    تنكش في قرآننا …

    تنكش في تراب أنبيائنا …

    إن كان هذا ذنبنا

    ما أجمل الإرهاب ….

    ***

    متهمون نحن بالإرهاب …

    إذا رفضنا محونا ….

    على يد المغول … واليهود

    … والبرابرة …

    إذا رمينا حجرا …

    على زجاج مجلس الأمن الذي

    استولى عليه القياصرة !!

    ***

    متهمون نحن بالإرهاب …

    إذارفضنا أن نفاوض الذئب

    وأن نمد كفنا لعاهرة !!

    **

    أمريكا …

    ضد ثقافات البشر…

    وهي بلا ثقافة …

    ضد حضارات الحضر

    وهي بلا حضارة

    أمريكا …

    بناية عملاقة

    ليس لها حيطان !!

    ***

    متهمون نحن بالإرهاب …

    إذا رفضنا زمنا

    صارت به أمريكا

    المغرورة … الغنية … القوية

    مترجما محلفا …

    للغة العبرية !!

    **

    متهمون نحن بالإرهاب …

    إذا رمينا وردة …

    للقدس …

    للخليل …

    أو لغزة …

    والناصرة …

    إذا حملنا الخبز والماء …

    إلى طروادة المحاصرة …

    *

    متهمون نحن بالإرهاب …

    إذا رفعنا صوتنا

    ضد كل الشعوبيين من قادتنا …

    وكل من قد غيروا سروجهم …

    وانتقلوا من وحدويين …

    إلى مساسرة !!

    ***

    إذا اقترفنا مهنة الثقافة …

    إذا تمردنا على أوامر

    الخليفة

    العظيم .. والخلافة …

    إذا قرأنا كتبا في الفقه

    … والسياسة …

    إذا ذكرنا ربنا تعالى…

    إذا تلونا (سورة الفتح) ..

    وأصغينا إلى خطبة يوم الجمعة

    فنحن ضالعون في الإرهاب !!

    متهمون نحن بالإرهاب …

    إن نحن دافعنا عن الأرض

    وعن كرامة التراب

    إذا تمردنا على اغتصاب الشعب

    واغتصابنا …

    إذاحمينا آخر النخيل في

    صحرائنا …

    وآخر النجوم في سمائنا …

    وآخرالحروف في أسمائنا …

    وآخر الحليب في أثداء أمهاتنا

    إن كان هذا ذنبنا …

    ما أروع الإرهاب !!

    ***

    أنا مع الإرهاب …

    إن كان يستطيع أن ينقذني

    من المهاجرين من روسيا …

    ورومانيا، وهنقاريا، وبولونيا …

    وحطوا في فلسطين على أكتافنا

    ليسرقوا … مآذن القدس …

    وباب المسجد الأقصى …

    ويسرقوا النقوش …

    والقباب …

    **

    أنا مع الإرهاب …

    إن كان يستطيع أن يحرر

    المسيح …

    ومريم العذراء …

    والمدينة المقدسة …

    من سفراء الموت والخراب !!

    ***

    بالأمس …

    كان الشارع القومي في بلادنا

    يصهل كالحصان …

    وكانت الساحات أنهارا

    تفيض عنفوان …

    وبعد أوسلو …

    لم يعد في فمنا أسنان …

    فهل تحولنا إلى شعب

    من العميان .. والخرسان ؟؟

    ***

    متهمون نحن بالإرهاب …

    إن نحن دافعنا بكل قوة

    عن إرثنا الشعري

    عن حائطنا القومي ..

    عن حضارة الوردة ..

    عن ثقافة النايات .. في جبالنا

    وعن مرايا الأعين السوداء

    **

    متهمون نحن بالإرهاب …

    إن نحن دافعنا بما نكتبه …

    عن زرقة البحر …

    وعن رائحة الحبر

    وعن حرية الحرف …

    وعن قدسية الكتاب !!

    ***

    أنا مع الإرهاب …

    إن كان يستطيع أن يحرر الشعب

    من الطغاة .. والطغيان …

    وينقذ الإنسان من وحشية الإنسان

    ويرجع الليمون والزيتون

    والحسون

    للجنوب من لبنان …

    ويرجع البسمة للجولان ….

    ***

    أنا مع الإرهاب …

    إن كان يستطيع أن ينقذني

    من قيصر اليهود …

    أو من قيصر الرومان !!

    ***

    أنا مع الإرهاب …

    ما دام هذا العالم الجديد …

    مقتسما

    ما بين امريكا .. وإسرائيل

    بالمناصفة !!

    ***

    أنا مع الإرهاب …

    بكل ما أملك من شعر

    ومن نثر …

    وممن أنياب …

    ما دام هذا العالم الجديد …

    بين يدي قصاب !!(جزار)

    **

    أنا مع الإرهاب

    ما دام هذا العالم الجديد

    قد صنفنا

    من فئة الذباب !!

    **

    أنا مع الإرهاب …

    إن كان مجلس الشيوخ في

    أمريكا ..

    هو الذي في يده الحساب

    وهو الذي يقرر الثواب …

    والعقاب !!

    ***

    أنا مع الإرهاب …

    ما دام هذا العالم الجديد …

    يكره في أعماقه

    رائحة الأعراب !!

    ***

    انا مع الإرهاب …

    ما دام هذا العالم الجديد …

    يريد أن يذبح أطفالي …

    ويرميهم إلى الكلاب !!

    **

    من أجل هذا كله …

    أرفع صوتي عاليا :

    أنا مع الإرهاب !!

    أنا مع الإرهاب !!

    أنا مع الإرهاب !!…

  38. أمين 21/02/2010 00:15 -

    الغائب الحاضر شاعر الرقة والعزوبة طائر فى سماء المحبين ينشر الورد والرياحين ونحن له منصتون كلماته رقيقة آناته ومعاناته وابتساماته وكسراته حجة العاشقين ومحبة المحبين ينشر فى ربوع البرية قطرات ندية ودموع شجيه .ننظر فنراه محلق فى سماء العشق  الأبدية محاط بالورود والنسمات الطلية …ما مالت نزار وشعره باق في الحياة الدنيوية ودعائنا ان ينعم فى دار الخلد الأخروية .

  39. سلطان الغرام 20/02/2010 22:03 -

    عامان .. مرا عليها يا مقبلتي

    وعطرها لم يزل يجري على شفتي

    كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها

    ولا يزال شذاها ملء صومعتي ………………………………….. بالذمه ممكن انسان غيره يعرف يقول كده ……… لا اظن ……………. رحم الله نزار

  40. الفنك الليبي 20/02/2010 21:26 -

    كنت اتمني ان تخرجو قصائده السياسيه…………هي حقيقه الابداع.

  41. محمد 20/02/2010 20:13 -

    حلوة اوى شكرا لموقع مصريااااااااات

أضف تعليقاً