قناة مودرن سبورت والحرب علي علاء صادق

علاقة صادق بعد تقديم استقالة على الهواء

علاقة صادق بعد تقديم استقالة على الهواء

قناة مودرن سبورت والحرب علي علاء صادق

مصريات

رحاب فوزي
قناة مودرن سبورت ما زالت تلملم جراح ما فعله دكتور علاء صادق على الهواء بانسحابه من تقديم برنامجه الشهير على شاشة القناة ، فقررت أن تعلن الحرب عليه من خلال صفحات الإنترنت.

حيث تم تأسيس جروب باسم يسقط المنافق علاء صادق يشارك في أعضائه كل مجموعة العمل تقريبا في القناة ، بل ويتنافس الجميع في نشر أخبار غريبة عن سقوط وفساد علاء صادق ، وكأنهم لم يكتشفوا ذلك إلا بعدما ترك القناة بهذا الشكل.

وقد تم نشر فيديو يعرض سقطات وسهوات يتم تسليط الضوء عليها كانت تحدث طوال الحلقات علي القناة وكأنهم أيضا لم يلاحظوها إلا بعد انسحابه من القناة.

ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن د.علاء صادق بقدر ما نهدف إلى تنبيه هام ألا وهو أن تجاوزات مقدمي البرامج لا يراها القائمون علي المحطات الفضائية إلا فرقعة بل وأحيانا حلقات ساخنة طالما يتميز مقدم البرنامج بالطاعة العمياء للقناة سواء كان صحفيا أو رياضياً أو حتى شخصاً عادياً لا تاريخ إعلامي حقيقي له.

أما في حالة اعتراضه من قريب أو بعيد على سياسية القناة أو مديرها أو قوانينها أو الاعتراض علي تأخير مستحقاته المالية على سبيل المثال ، فتبدأ الحرب ويتم اتهامه بأنه كان سبب خسائر للقناة لا حصر لها ، وكأنهم كانوا لا يرون ذلك من قبل ، وإن كانوا يرونه فلماذا كان الصمت!!

ولماذا نجاري قناة تحارب شخصا بثقافة د.علاء صادق مهما كانت طريقة تناوله للقضايا من خلال برنامجه الذي يعتبر السبب الحقيقي لشهرة هذه القناة في حين أن د. علاء صادق يعتبر موسوعة رياضية بما يحفظ في ذاكرته من تاريخ رياضي ، وهو السبب الاساسي في شهرته التحليلية على شاشات الفضائيات المختلفة.

ولماذا اصبح الإعلام المصري يحمل من الإيجابية الوهمية قدرا لا حدود له في ظل ما يسمى بالديمقراطية الإعلامية التي لا نراها إلا في عرض الفضائح والشتائم ، وكأن الإعلام أصبحت مهمته الوحيدة الفضائح والنقد ولم يعد هناك ما يحمّد في هذا المجتمع.

إن هذا الموقف يذكرنا بمواقف عديدة رياضية علي التحديد ، ربما أهمها الجمهور المصري بوجه عام حين يهلل للمنتخب إذا ربح عدة مباريات رياضية متتالية ، في حين يعلن السخط ويصب اللعنات على نفس الفريق لو خسر مباراة واحدة ، فاصبح ينطبق علينا مثل شهير عن عدم وجود عزيز لنا ، فيا شعب مصر ارحموا عزيز قوم لو ذل يوما.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

4 comments
  1. الجزائر الحبيبة 21/11/2009 02:41 -

    ذات مره وقع طير فى غرام ورده بيضاء وقرر ان يصارحها بحبه ولكنها رفضت وقالت له انى لا احبك فظل يصارحها واخيرا قالت له عندما اصبح حمراء ساحبك وفى احد الايام قطع جناحه ونشر الدم على الورده واصبحت حمراء فادركت كم هو يحبها ولكن عرفت بعد فوات الاوان ان الطائر مات بسبب الجرح لذلك عليك محبه واحترام مشاعر الذى يحبك قبل ان يفوت الاوان وتندم على حب يولد وتقابله مره واحده فى الحياه

  2. الجزائر الحبيبة 21/11/2009 02:40 -

    لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    شوقي إليكم أعادني من جديد لأنثر كلماتي المتواضعة بين كلماتكم العظيمة

    بعض الأحاسيس………….اقتلها قبل أن تقتلك

    في مشوار الحياة
    يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة
    فنلتقي بأناس مختلفين
    نصافح وجوههم
    نصافح أناملهم
    نصافح قلوبهم

    ومعهم نتذوق طعم البدايات
    بداية الفرح
    بداية الحلم
    بداية الحب
    بداية الغيرة
    بداية أشياء كثيرة
    أشياء بطعم السكر
    وأشياء بمرارة المر

    ومعهم…
    ندخل في حالة من الحلم الجميل
    حالة تشبه الذهول
    حالة من الهذيان الدافىء
    فيخيل إلينا أن الشر غادر الكرة الأرضية للأبد
    وأن الأرض أصبحت ملكنا وحدنا
    ونتمادى في الخيال.. بهم ومعهم

    وفجأة.. نستيقظ
    قد توقظنا صرخة واقعية
    أو صفعة قاسية على وجه أحلامنا
    فنتوقف عن الأحلام
    ونتوقف عن الخيال
    ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض
    ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة
    الجزائر ومصرأحباب لو بقي أراذلة يتكلمون عنهم

    وعندها…
    نعود إلى وعينا
    نعود إلى أنفسنا
    إلى حقيقة طال هروبنا منها
    حقيقة تنص على أن العهد الجميل انتهى..
    وأن النبض الحي توقف عن الحياة..

    ونتلفت حولنا
    نحاول التقاط أنفاسنا المرهقة
    ونحاول إحصاء عدد البقايا الجميلة فينا
    فلا تصافح قلوبنا سوى الألم
    ولا تلمح أعيننا سوى الندم
    ونحاول عندها أن نجمع بقايا انكساراتنا
    والمؤلم أن نكتشف أن ليس كل تبعثر يمكن جمعه..

    ولا نعلم عندها
    كم سنحتاج من الوقت
    كي نتخلص من إحساسنا بالندم
    على إحساس خطأ كان يجب أن لا نفتح أبوابنا له
    ولا نعلم كم سنحتاج من العمر كي نطوى مرحلة قديمة
    ونستقبل أخرى جديدة

    فمتى سنتعلم أن لا نندم؟
    متى سنتعلم أن نعطي مراحلنا
    القديمة حقها من الذكرى؟
    متى سنتعلم أن لا نعطي
    الجديد عند ميلاده فرحة أكبر
    من حجمه؟

    متى سنتعلم أن نبتسم
    لأحلامنا ونحن نلوح لها
    مودعين؟
    متى سنتعلم أن نعترف بأنه
    حتى أحاسيسنا الخاطئة، تمنحنا
    بعض الفرح في فترة من العمر؟

    قبل أن يرعبنا المساء:
    الأحاسيس الخاطئة
    قد لا تكون خاطئة..
    لو تغير الزمان والمكان

    وبعد أن أرعبنا الصباح:
    عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة
    فأحيانا نضطر إلى قتلها..
    كي لا تقتلنا.. منتهى الأنانية.

  3. الجزائر الحبيبة 21/11/2009 02:40 -

    الإيمانُ يُذْهِبُ الهموم ,ويزيلُ الغموم, وهو قرةُ عينِ الموحدين, وسلوةُ العابدين
    ما مضى فاتَ, وما ذهبَ ماتَ ,فلا تفكرْ فيما مضى, فقد ذهب وانقضى
    ارض بالقضاءِ المحتومِ, والرزقِ المقسومِ, كلُّ شيءٍ بقدرٍ، فدعِ الضَّجَرَ
    ألا بذكر اللهِ تطمئنُّ القلوبُ, وتحطُّ الذنوبُ, وبه يرضى علاّمُ الغيوبِ, وبه تفرجُ
    الكروبِ
    لا تنتظرْ شكراً من أحدٍ, ويكفي ثواب الصمدِ, وما عليك ممَّنْ جحدَ, وحقدَ, وحسدَ
    إذا أصبحت فلا تنتظرِ المساء, وعشْ في حدودِ اليومِ, وأجمعْ همَّك لإصلاحِ يومِك

  4. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    شوقي إليكم أعادني من جديد لأنثر كلماتي المتواضعة بين كلماتكم العظيمة

    بعض الأحاسيس………….اقتلها قبل أن تقتلك

    في مشوار الحياة
    يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة
    فنلتقي بأناس مختلفين
    نصافح وجوههم
    نصافح أناملهم
    نصافح قلوبهم

    ومعهم نتذوق طعم البدايات
    بداية الفرح
    بداية الحلم
    بداية الحب
    بداية الغيرة
    بداية أشياء كثيرة
    أشياء بطعم السكر
    وأشياء بمرارة المر

    ومعهم…
    ندخل في حالة من الحلم الجميل
    حالة تشبه الذهول
    حالة من الهذيان الدافىء
    فيخيل إلينا أن الشر غادر الكرة الأرضية للأبد
    وأن الأرض أصبحت ملكنا وحدنا
    ونتمادى في الخيال.. بهم ومعهم

    وفجأة.. نستيقظ
    قد توقظنا صرخة واقعية
    أو صفعة قاسية على وجه أحلامنا
    فنتوقف عن الأحلام
    ونتوقف عن الخيال
    ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض
    ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة
    الجزائر ومصرأحباب لو بقي أراذلة يتكلمون عنهم

    وعندها…
    نعود إلى وعينا
    نعود إلى أنفسنا
    إلى حقيقة طال هروبنا منها
    حقيقة تنص على أن العهد الجميل انتهى..
    وأن النبض الحي توقف عن الحياة..

    ونتلفت حولنا
    نحاول التقاط أنفاسنا المرهقة
    ونحاول إحصاء عدد البقايا الجميلة فينا
    فلا تصافح قلوبنا سوى الألم
    ولا تلمح أعيننا سوى الندم
    ونحاول عندها أن نجمع بقايا انكساراتنا
    والمؤلم أن نكتشف أن ليس كل تبعثر يمكن جمعه..

    ولا نعلم عندها
    كم سنحتاج من الوقت
    كي نتخلص من إحساسنا بالندم
    على إحساس خطأ كان يجب أن لا نفتح أبوابنا له
    ولا نعلم كم سنحتاج من العمر كي نطوى مرحلة قديمة
    ونستقبل أخرى جديدة

    فمتى سنتعلم أن لا نندم؟
    متى سنتعلم أن نعطي مراحلنا
    القديمة حقها من الذكرى؟
    متى سنتعلم أن لا نعطي
    الجديد عند ميلاده فرحة أكبر
    من حجمه؟

    متى سنتعلم أن نبتسم
    لأحلامنا ونحن نلوح لها
    مودعين؟
    متى سنتعلم أن نعترف بأنه
    حتى أحاسيسنا الخاطئة، تمنحنا
    بعض الفرح في فترة من العمر؟

    قبل أن يرعبنا المساء:
    الأحاسيس الخاطئة
    قد لا تكون خاطئة..
    لو تغير الزمان والمكان

    وبعد أن أرعبنا الصباح:
    عذراً لبعض أحاسيسنا الجميلة
    فأحيانا نضطر إلى قتلها..
    كي لا تقتلنا.. منتهى الأنانية.

أضف تعليقاً