مباراة المانيا وصربيا فرصة لتأكيد الصدارة

مباراة المانيا وصربيا
مباراة المانيا وصربيا

مباريات كأس العالم 2010 : مباراة المانيا وصربيا

مصريات

فاتن فاروق

يسعى المنتخب الألماني لتأكيد المستوى الرائع الذي ظهر به في مباراته الأولى وذلك عندما يتواجه غدا في مباراة المانيا وصربيا مع نظيره الصربي الذى لم يعد امامه سوى الفوز بعد هزيمته امام غانا 0_1 فى مباراتها السابقة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال جنوب افريقيا 2010.

كان المنتخب الالمانى استهل مشواره الخامس عشر على التوالي في النهائيات والسابع عشر في تاريخه بفوز كبير على نظيره الأسترالي 4-صفروهو يسعى إلى تأكيد تفوقه في مباراة المانيا وصربيا على حساب صربيا.

وتعتبر مباراة المانيا وصربيا ستكون مختلفة عن التي لعب بها الألمان أمام الأستراليين الذين اضطروا أيضاً لخوض مباراة المانيا وصربيا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57، خصوصاً أن فريق المدرب رادومير انتيتش يضم خمسة لاعبين يلعبون في دوري البوندسليجه ويعرفون الكرة الالمانية جيدا.

وقد أكد نجم وسط المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ توماس مولر ان اللاعبين لن يتأثروا بالمديح الإعلامي الذي حصلوا عليه بعد المباراة أمام استراليا، مضيفا “الصحافة الدولية أشادت بنا كثيرا، عندما تلعب جيدا تصبح محبوب الجميع، لكن إذا خسرنا صفر-2 بـ مباراة المانيا وصربيا  سيمزقوننا إرباً”.

ومن جانبه قال يواخيم لوف “نملك قدرات هائلة. لا يزال هناك بعض العمل لكننا نملك فريقا جيدا يعمل بأجواء جيدة وبإمكانه أن يقدم بطولة مميزة”، “

اما على الجانب الصربى أكد المهاجم نيكولا زيجيتش، المنتقل مؤخرا من فالنسيا الاسباني إلى برمنجهام الانجليزي، أن منتخب بلاده يسعى إلى حصد ست نقاط من مباراتيه مع ألمانيا واستراليا من أجل التأهل إلى الدور الثاني بهدف تعويض خيبة 2006 عندما ودع من الدور الأول.
وقال زيجيتش “علينا أن ننسى مباراة غانا والتطلع إلى المباراتين المتبقيتين. لن نحاول الحصول على أربع نقاط بل ست نقاط. ألمانيا كانت ممتازة أمام استراليا لكنها كانت متفوقة من الناحية العددية طيلة الشوط الثاني. الأمور في أيدينا الآن، وعلينا أن نؤمن أنه بإمكاننا التأهل إلى الدور الثاني، يجب أن نحافظ على رباطة جأشنا”.

كان اللقاء الأخير بين الطرفين فكان في 31 مايو 2008 وديا وانتهت لمصلحة ألمانيا 2-1، لتحقق فوزها السادس عشر في مجمل مواجهات الطرفين، مقابل 7 هزائم و4 تعادلات.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً