ميكانيكي مدمن يضرب ابن زوجته حتى الموت

ضرب الابناءمصريات

تزوجته منذ شهرين ولم أكن أعلم أن المخدرات التي أدمنها سيطرت على عقله فاعتاد التعدي عليّ وابني وابنتي من زوجي الأول بالضرب وقام بتعذيب الطفل حتى الموت وهددني بالطلاق إذا أبلغت عنه.. تلك كانت اعترافات هند محمد عبدالله “24 سنة” “ربة منزل” لرجال الامن وأكدت بقيام زوجها رامي المحمدي عبدالحليم “24 سنة” “ميكانيكي” بتعذيب طفلها محمد شريف كامل “6 سنوات” والتعدي عليها وابنتها دنيا “8 سنوات” بالضرب داخل مسكنهم بقرية العزيزية بالبدرشين.

تلقى رجال المباحث الجنائية اخطاراً من مستشفي البدرشين العام باستقباله الطفل “6 سنوات” جثة هامدة مصاباً بكدمات بالصدر والوجه والأطراف وأن زوج والدته هو الذي أحضره للمستشفي وقرر أنه أثناء لعبه بالشارع دهسته سيارة مجهولة وفر قائدها هارباً فانتقل رجال المباحث وتبين وجود آثار تعذيب وحروق بالجثة فتم استدعاء والدة الطفل وبسؤالها عن سبب وفاته أيدت ما قاله زوجها بالمستشفي.
كشفت التحريات أن الأم كانت متزوجة من عامل بالعمرانية أنجبت منه الطفل المجني عليه وشقيقته دنيا “8 سنوات” وطلقت منه ومنذ شهرين تزوجت الميكانيكي وانتقلت للإقامة معه بشقة مستأجرة بقرية العزيزية بالبدرشين واصطحبت الطفلين معها وأكدت التحريات أن زوجها الميكانيكي مدمن سبق اتهامه في أربعة قضايا متنوعة ومطلوب في جناية مخدرات وصدر ضده حكم غيابي بالسجن واعتاد التعدي على زوجته وطفليها بالضرب وتعذيب الصغير بسبب شقاوته.
استدعى رجال المباحث والدة الطفل وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات عدلت عن أقوالها واعترفت بقيام زوجها بتعذيب الطفل والتعدي عليه بالضرب بعصا خشبية وسلك كهربائي واستمر تعذيبه له ما يقرب من 3 ساعات حتى فارق الحياة.
تم  القبض على المتهم واعترف بجريمته أمام النيابة

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً