وليمة لأعشاب البحر .. حيدر حيدر

الكاتب حيدر حيدر

الكاتب حيدر حيدر

مصريات
أجواء الرواية : مهدي جواد أستاذ اللغة العربية العراقي ذو الميول الشيوعية يتجه الى الجزائر فارا من حملات اضطهاد البعثيين للشيوعيين و هناك يلتقي بنماذج مختلفة منها فلة بوعناب المجاهدة في حرب التحرير ، و أرملة الشهيد التي تحولت بهد الاستقلال إلى عاهرة ، أحداث تدور على خلفية الثورة في العراق و الجزائر في محاولة لمعرفة هل استفاد الوطن من هذه الثورات أم لا ؟

تفاصيل أكثر : المؤلف السوري حيدر حيدر ، سافر الى الجزائر بالفعل ليعمل مدرسا للغة العربية ضمن حملة لإعادة الهوية للبلاد بعد زوال الاحتلال الفرنسي ، صدرت الطبعة الاولى من الرواية في بيروت عام 1982 و مرت الأمور هادئة ، و لكن صدور طبعة منها عام 2000 ضمن سلسلة آفاق الكتابة التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر قلب الدنيا عليها .

لماذا الاعتراض عليها في مصر
: الدين و الجنس دفعة واحدة هناك وصف لعبارات حميمية و عبارات اعتبرها الكاتب “محمد عباس” -الذي فجر القضية على صفحات جريدة الشعب مسيئة للدين و الله سبحانه و تعالى- فكتب مقالا ناريا خرج مانشتا ساخنا في جريدة الشعب بعنوان ” من يبايعني على الموت” و خرجت المظاهرات الحاشدة في الازهر ضد الرواية رغم أن طبعتها محدودة لا تتجاوز 3000 نسخة ، ثم أصدر مجلس البحوث الاسلامية قراره باعتبار الرواية “ضد الدين” فسحبت وزارة الثقافة كل نسخ الرواية المطبوعة من السوق.

كيف يمكن أن تقرأوها : باعة كتب سور الازبكية لديهم بكل تأكيد نسخ من العدد 35 من سلسلة آفاق الكتابة و هو العدد الذي صدرت فيه “وليمة لأعشاب البحر” كما أن نسخا من الطبعة اللبنانية موجودة في بعض المكتبات القاهرية ،ويبقى الانترنت الملاذ الاخير لك
طبعا.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

2 comments
  1. علال 17/09/2010 03:20 -

    يشكل حيدر حيدر نقلة استثنائية في تطور الرواية العربية السورية .. حيث انتسبت روايته إلى تيار الوعي في رواية ( الزمن الموحش ) بعد هزيمة حزيران 1967 و (وليمة لأعشاب البحر ) عام 1983 وهي أحسن رواية قرأتها في حياتي..يوصل أفكاره للقارىء .. كلماته ذات إيقاع منسجم .. تفاصيله مرتبطة بالواقع .. بحق روايات حيدر حيدر تنقل – عدوى الإثارة – حيث يبتعد عن التفصيل إلى التحليل .. وهذا يتطلب من قارىء – حيدر حيدر – اليقظة الدائمة‏، إذن على القارئ له أن يكون مستيقظا

  2. سوري 15/09/2010 22:41 -

    لا تعذبوا حالكم وتقراوا القصة لانها تافهة جدا

    و غير مترابطة وليس لها معنى ادبي او انساني ليس فيها سوى شوية كفر غير منظم (كفر لمجرد الكفر والشهرة على حساب الشيوعية) وهذا الكاتب يفتقر للابداع والاسلوب وهو مو فهمان شو عم يكتب

أضف تعليقاً