استقالة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا وبكائها بسبب الخلاف على بريكزيت

استقالة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا

مصريات – آخر الآخبار تكتبها سارة نجيب: اعلنت تيريزا ماي عن استقالتها من منصبها كزعيمة لحزب المحافظين البريطاني، مما يعني استقالتها ايضًا من منصب رئيسة الوزراء، وأما السبب فهو عدم التوصل إلى اي نتيجة في الخلاف المستعصي والأزمة حول الخروج من عضوية الاتحاد الاوروبي او ما يعرف إختصارًا بمصطلح “بريكزيت Brexit”.

* ما هي أسباب الاستقالة

وقالت تيريزا ماي في خطاب الاستقالة “اصبح واضحًا بالنسبة لي أن مصلحة البلاد تقتضي أن يتولى رئيس الوزراء الجديد هذه الجهود (وتقصد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي) لذلك، أعلن اليوم بأنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين يوم الجمعة السابع من يونيو/حزيران”.

واضافت: “لقد بذلت كل ما في وسعي لإقناع اعضاء البرلمان بدعم صفقة مع الاتحاد الأوروبي، ولكن ولسوء الحظ، لم أتمكن من تحقيق ذلك”.

ثم اعربت ماي عن أسفها لعدم تمكنها من توفير الظروف للمملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الاوروبي، واوردت عبارة للبريطاني السير نيكولاس وينتون: “لا تنسوا أبدًا أن التسوية ليست بذيئة بحد ذاها. الحياة تعتمد على التسوية”.

* بكاء تيريزا ماي

وأختتمت ماي كلمة الاستقالة قائلة” إنه لشرف لي أن أكون الثانية كرئيسة للوزراء في التاريخ البريطاني، ولكن بالتأكيد لن أكون الأخيرة” وفي نهاية كلمتها، انفجرت في البكاء.

* موعد استقالة تيريزا ماي الفعلية

يذكر ان استقالة تيريزا ماي في 7 يونيو/حزيران كزعيمة لحزب المحافظين لا يعني خروجها مباشرة من رئاسة الحكومة، حيث ستبقى رئيسة للوزراء إلى أن ينتخب المحافظون زعيماً جديداً.

ويجري التصويت في جولتين وقد يستغرق أحياناً عدة أسابيع، مثلما حدث عندما تم انتخاب تيريزا ماي في العام 2016، حيث استغرقت الانتخابات 17 يومًا، نظرًا لأن أندريا ليدز منافسة مايا الرئيسية انسحبت وقتها من الانتخابات.

* نبذة قصيرة عن حياة ماي السياسية

بدأت تيريزا ماي حياتها السياسية في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي؛ وفي العام 2010 أصبحت وزيرة الداخلية، وخلال استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي”بريكزيت” عام 2016، دعمت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في حينها، وعارضت الانسحاب من الاتحاد. بعد إعلان نتائج التصويت، استقال كاميرون، وتم انتخاب مايو كرئيسة جديدة للمحافظين.

* أزمة بريكزيت Brexit

بعد مفاوضات طويلة وعسيرة، توافق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 على مشروع اتفاق بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، والذي حدد آليات العلاقة بين لندن وبروكسل بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، رفض البرلمان البريطاني الموافقة على هذا الاتفاق. (في 15 يناير/كانون الثاني عارضه 432 عضوًا من مجلس العموم مقابل 202 مؤيد).

ثم خسرت حكومة ماي الجولة الثانية من التصويت، التي عقدت في 12 مارس/آذار ، أي قبل 17 يومًا من الموعد المقرر للخروج من الاتحاد الأوروبي. بعد ذلك، أبلغت تيريزا ماي الاتحاد الأوروبي أن الموعد النهائي لانسحاب البلاد من الاتحاد قد تأجل.

يوتيوب كلمة تيريزا ماي ولحظة انفجارها بالبكاء

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً