مقالة نادين البدير أنا وأزواجي الأربعة


  • مقالة نادين البدير فى المصرى اليوم

  • مقالة نادين البدير عن تعدد الازواج

مصريات

فيما يلي مقالة نادين البدير أنا وأزواجي الأربعة المثيرة للجدل والتي تسببت برفع عدة قضايا من عدة جهات مصرية  ضد نادين البدير وضد صحيفة المصري اليوم التي قامت بنشر مقالة نادين البدير  أنا وأزواجي الأربعة . وننقلها كما جائت حرفياً عن جريدة المصري اليوم.

أنا وأزواجى الأربعة

بقلم   نادين البدير    ١١/ ١٢/ ٢٠٠٩

  • ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن.
  • فلتأذنوا لى بمحاكاتكم.
    ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.
    أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام.
    لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.
    اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.
    فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.
    هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين.
    أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟
    كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً.
    قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى DNA سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.
    التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز.
    كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..
    جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية.
    يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.
    ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟
    فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء.
    أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا.
    تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما.
    هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق.
    هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.
    هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها..
    التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟
    إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟

اخبار ومواضيع ذات صلة:

18 comments
  1. عبدو خليفة 20/04/2014 10:13 -

    أريد فقط أن أنصح هذه الدويبة : إذا أردتي أن تحققي أمنيتك ونحصلي على ما تريدين أخرجي من بلد الله الحرم فإنها لاتناسبك واهبيطي بومباي فإن فيها ما يحلو لك، مع قوم معبودهم بقر وشرعهم من صنع البشر فتمتعي حتى بعشرة إت شئتِ، وإليكي هذا الخبر لعله يسرك: 

    هندية متزوجة بخمسة أشقاء

    الجمعة, 28 آذار/مارس 2014 02:56 GMT
            
     تعيش راجو فيرما (21 عاما) مع أزواجها الخمسة الأشقاء في غرفة واحدة يفترشون فيها الحصائر على الأرض
    تقضي الأم ليلة مع كل زوج على التوالي وهي لا تعلم بالضبط أي من الأشقاء الخمس هو والد طفلها الوحيد البالغ من العمر 18 شهرا
    الزواج من الأشقاء هو تقليد قديم تتبعه قرية هندوسية صغيرة بالقرب من دهرادون، شمال الهند يقضي بأن تتزوج المرأة جميع إخوة زوجها الأول.
    ولا يزال هذا التقليد متبعاً عند بعض العائلات خاصة في المناطق التي يكثر فيها عدد الذكور عن الإناث
    ويعتقد أن هذا التقليد نشأ من ملحمة ماهابهاراتا السنسكريتية الشهيرة، التي تروي قصة زواج دروبادي، ابنة ملك البانشا لخمسة أشقاء. ويعتقد أيضا أن هذا التقليد وسيلة لحفظ الأراضي الزراعية في الأسرة
    تزوجت راجو من زوجها الأول جودو قبل أربع سنوات في عرس تقليدي هندوسي وبعدها تزوجت أخاه بايجو (32 عاماً) وبعده سان رام (28 عاماً) تلاه جوبال (26 عاماً) وأخيراً دينيش (19 عاماً) والذي تزوجها مباشرة بعد بلوغه سن الـ18.
    ويقول الأزواج أنهم لا يشعرون بالغيرة من بعضهم ويعيشون كعائلة كبيرة سعيدة.
    وذكرت راجو أنها توقعت الزواج من أشقاء زوجها لأن والدتها اتبعت نفس التقليد وتزوجت من ثلاثة أشقاء.
    وتابعت أنها سعيدة كونها تحصل على اهتمام وحب كبير أكثر بكثير مما تحصل عليه الزوجات الأخريات

  2. محمد كتبي 14/02/2014 19:25 -

    لو كانت تعلم ان لها أصول طيبة نسبيا وأخلاقيا ماتجرأت على كتابة هذا المقال المنحط أخلاقيا .
    نادين البدير وحدة شوارعبة لا أخلاق لها.
    انا اقترح عليك ان تشتري حمار لان الحمار عنده مواصفات حلو تشبع شبقك.
    وانا كنت أتابعها في برنامجها التلفزيوني والله مش عارف كيف حاطينها فاشلة في إدارة الحوارات
    لكن يمكن عشان نها موهوبة في بعض الحاجات؟؟؟؟؟

  3. خلود 20/04/2010 21:14 -

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اول شي احب اذكرك يااخت بقول الله تعالى{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض}ولو انتي مسلمه كان فهمتي معنى الأيه وتدل على ان الله فضل الرجل على المرأه واعطاه القوه اللي تخليه يتزوج اربعه
    وارجعي لتفسير الأيه هذا اذا انتي قريتي القران اللي هو اشرف واطهر من انو يمسه ناس مثلك

    ثانيا احب اذكر ك يااللي تدعي انك سعوديه انه هذا شرع منزل من الله تعالى ولا يحق لك انك تناقشي فيه باي شكل ثالثا الله جل وعلا وضع التعداد لحكمه يرتضيها واصلا مين الأنسانه اللي ترضى تكون زوجه لأربع رجال يلعبو فيها زي مايبغوا خافي الله في نفسك ومثل ماقالو اللي قبلي انتي اكيد مريضه او فيك اختلال عقلي روحي تعالجي ولا تنشري سمومك لبنات المسلمين وتخربي افكارهم ولا تدعي انك مسلمه لأن الأسلام ابعد ان يدخل فيها امثالك وافهمي يابنت الناس هذا شرع منزل من الله ولا يحق لك تناقشي واستغفري لذنبك لأنك تعتبرين خالفتي الدين ولاترجعي تتكلمي في مواضيع تخالف الدين

  4. مجهول 20/04/2010 09:45 -

    اصلا هي لسى ما اتزوجت واحد لسى تبي اربعه

    طيب ولما تحمل كيف بتعرف النسب للطفل وبعدين الرجال لما يتزوج اربع ويجيب اطفال يكون معروف نسبهم ونسب امهم بس حكايه ان نادين تبي تتجوز اربعه والله مشكله وبعدين مين الأربعه الهبلان الي حيتزوجوكي الا اذا كان بالسر يعني تزوجي اربعه وكل واحد خبي عنه انك متزوجه واحد غيره واصلا انتي يا نادين كثير عليك كلمة سعوديه يعني سراحه يمكن تكون اول سعوديه تسوي كذا اصلا انتي سرتي منفيه من الوطن العربي كله الله يكفينا شرك وشر امثالك …

  5. استير 09/04/2010 14:57 -

    مقالاتك رائعة يا نرمين ولكنها تحتاج الى عقول تتفهم تلك اللغة . فتلك المقالات ينطبق عليها وصف السهل الممتنع . وتعليق الاخت سمية عريشة اكثر من رائع . فشكرا لجرأة الجريدة وجرأة وابداع الصحفية وجمال التحليل بالنسبة للاخت سمية .

  6. ميرنا 08/04/2010 18:43 -

    انتي غلبتي الحاج متولي . وزياده كمان .الراجل بس هو اللي يتقال عليه مزواج انتي بقي يتقال عليكي ايه؟

  7. احمد ماهر 07/04/2010 05:31 -

    الى الهاوى…..هى مصر دى عاملة ليكم ايه بالظبط بتجبلكم حساسية لما تسمعوا اسمها
    وعموما صاحبة المقال سعودية مش مصرية ……
    اما بالنسبة للمقال فانا بقول مش محتاجة تتجوزى لان الزواج لاصحاب الديانات
    واصحاب الديانات ليهم شريعه بيمشوا عليها ….فأنتى افعلى ماشئتى قد تجدى فى عالم الحيوانات من يكونوا معاشريكى انما فى عالم البشر لن تجديهم.

  8. مصرى بيحب بلده 06/04/2010 21:02 -

    انت لو لقيتى رجل يشكمك مكنتيش عملتى كده يا ***

  9. عماد ابو زكي 06/04/2010 10:58 -

    بسم الله ابداء الكلام ولا يحلي الكلام الا بذكر الله والصلاه علي اشرف المورسلين وخاتم النبين محمد عليه الصلاه والسلام انتي يالي اسمك نادين شكلك مش عندك دين شوفي اولا الانسان لزم يكون عنده عقيده يعني مسلم مسيحي يهودي مش مهم المهم العقيده من كلامك واضح انك عندك رد لكل حاجه يعني من داخلك مقتنعه بي الي بتقوليه او انتي زي ماقالو عيزه شو اعلامي وفي كلي الحالتين انتي تافه ومش عندك مبداء لسبب بسيط جدا اي ست في الدنيا بس مش اي ست يعني بدور علي الامان والاستقرار ده لو هي سويه يعني انتي لو اتجوزتي اربعه او حتي 10 طيب افرضي واحد طلع مختل عقلا او حرامي او حتي تاجر مخدارات ايه الحل انتي حتي موضوع النسب حللتيه بdna طيب الموضع منتهي معكي انا اقولك الحال انتي مش محتاجه تتجوزي ليه تتعبي روحك ما عليكي غير انك تلبس زي يتوع الهوي واتمشي في اي حته من ايهم وهتتراضي اخر الليل وهتحصلي علي كل الي في نفسك يعني ليه يبقي جواز؟؟؟؟؟؟ وبعدين انتي بتتكلمي علي الرجل وتتعدد الزوجات والخيانه وكده طيب انا ذكرت في الاول انتك ممكن لو اتجوزتي اربعه يطلع فيهم حرامي تاجر مخدارت نصاب طيب الراجل لو اتجوز مثلا وطلعت مراته واحده زيك يعمل ايه؟؟؟؟؟؟؟ او مثلا مش بتخلف او عندها حاله نفسيه يعمل ايه يموت با بنت حواه وادم ( ان الرجال قوامون علي النساء)) يعني انت ببساطه ممكن تعملي عمليه وتبقي راجل واعملي الي نفسك فيه هههههههههههه ال نادين ال ده انتي ولا حتي حصلتي الطين وسلاملي علي المتعهههههههههههههههههههه

  10. محمد 06/04/2010 08:39 -

    الفكرة وصلت والمقال جميل ويدل علي انك مفكرة بعمق , وهي شكوي من تعدد الرجل للنساء , وتريد ان تلغي فكرة التعددية عند الرجال لما يصيب ذلك المرأة بالاحباط , لكنها هي الشريعة السماوية سيدتي , ولم يضع البشر هذا القانون بل هو قانون آلاهي , مثل ما الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب , ما الحكمة في هذا , اسألي الله تعالي , ولكني اقول لكي عندما يجازي الله المؤمنين في الاخرة بحور العين , لم يذكر ان هناك حور عين للنساء بل للرجال , والامر مخفي للنساء دليلا علي شدة التكريم للنساء والحياء من ذكرهم بانهم يردن المتعة وفي ذلك ابلغ تكريم للمرأة .

  11. سميه عريشه  06/04/2010 03:06 -

    نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يفهمون !!!! -=================================================
    • مقال نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يفهمون !!!!• الدليل قولها : ( أصل الموضوع كان تعنتي واصرارى على أحادية العلاقات ) !! • وطالب الثانوي لو قرأ المقال سيفهم ذلك بسهولة !!!• 800 كلمة لنادين البدير نشرهما رئيس التحرير المبدع مجدي الجلاد كشفت مستوي الفهم عند الكثيرين ، كنت أظن افتراضيا أنهم أفضل من ذلك ؟!!! 0• المكفرون دأبوا على انتحالا صفة ( مفتى الديار المصرية ) وتكفير المبدعين وتعريض حياتهم للخطر ، فأين القانون المصري من تلك الجرائم ؟!!
    • كنت قد قرأت مقالة الكاتبة الصحفية السعودية الموهوبة : نادين البدير في يوم نشره بجريدة المصري اليوم بتاريخ 12/12/2009، وعنوانه 🙁 أنا وأزواجي الأربعة ) ، وبعد قراءته ابتسمت لفكرتها الذكية وحبكتها الفنية وقدرتها على التعبير الجميل بشكل راق ومفهوم القصد منه وبسيط لا يخلوا من مشاكسة بريئة وتورية فنيه محبوكة بحرفية عالية وقدرة على المزج بين فن كتابة المقال وفن كتابة القصة 0• لم يخطر في بالى أن أحدا تعلم حتى مستوى الثانوي لن يفهم المقصود من المقال ، وأن حملة شعواء ستقوم معلنة حرب التكفير وهادفة مرمطة المفكرين في المحاكم وتحريض صريح على قتلهم ، بإعلان أن ما كتبوه يندرج تحت بند الكفر بالقران الذي انزله الله !!! منتحلين بذلك وظيفة وصفة مفتى الديار الرسمية ، وكأن الإسلام وكتابة القران دين لا يستحق أن يكون له مفسرون رسميون بجانب مجتهدون يدعمون اجتهادهم بالدراسة والتخصيص في الدين ، وليس لكل من هب ودب من الشعب، سواء كان متخصص في دراسة الدين أم لا : أن ينتحل صفة مفتى الديار المصرية : ومن ثم يطلق أحكام بالتكفير على الناس ، وهى جريمة طبقا للقانون الجنائي المصري ، كما أنها هذه فوضى فالدين لا يجب أن يكون عمل من لا عمل له ، أو من قرر التوبة من خطاياه أو تظاهر بذلك سعيا لشهرة أو سبوبة وباب جالب للرزق على جثث صفوة الشعوب العربية ومفكروها!! فمن عجزوا عن فهم مقال بسيط يجب أن يتواروا خجلا ، وليس العكس 000
    • فمن قرأا لمقال الممزوج بقصة متخيلة وافتراضية وليست مطلب أو حقيقة ، وكان لدية قليل من فهم أو تذوق للأدب فسيدرك أن أصل الموضوع كان ( إصرارها على أحادية العلاقات وليس تعددها !!!) ، ومن ثم فهي إمعانا في إقناع الرجل بالاكتفاء بامرأة واحدة ، قدمت ضمن مقالها قصتها المتخيلة ، وطلبت من الرجل أن يتقمص ويتخيل أنه في مكان الطرف الأخر ، أي مكان واحدة من النساء الزوجات ن وليعيش ذات الشعور الجارح المؤلم المر ، كزوج ضمن أربعة رجال أزواج لامرأة واحدة مسيطرة يدعمها ( قانونا افتراضيا ) ، بينما يدعمه هو قانونا فعليا و ليس افتراضيا ،أنها محاولة من الكاتبة لتجعله يفهم ويشعر بألم النساء في تلك الحالة !!
    • خاصة ( وهذا رأيي أنا الشخصي ) : أن القانون أعطى الرجل الحق مطلقا بينما هو جاء مشروطا في الشرع بالقدرة والعدل 00 الى أخره !!
    • ولنستفتى أهل العلم بالدين في ذلك: ( هل حق التعدد جاء مطلقا أم مصحوبا بشروط هي جزء لا يتجزأ من ذلك الحق أن نقصت نقص ، وان كملت أكتمل ) ؟!!!• ومعروف قانونيا : ( أن التمهيد والديباجة والشروط في أي عقد قانوني هي جزء لا يتجزأ من ألعقد ، ويكون الإخلال بأحدها سببا في انتقاص الحقوق أو استحقاقها ) ، أليس كذلك يا محكمة النقض ؟!!• فلماذا إذن تم الفصل بين الحق وشروطه ، ليصبح حقا مطلقا للرجل سواء كان قادرا وعادلا ، أو زوج أخر يستنطع و لا يعول أسرته الوحيدة بما لذلك من سوء الأثر على الأسرة كلها نساءها وأطفالها ، حاضرا ومستقبلا 00 فكيف بالله يكون لمثل ذلك الرجل حقا في استنساخ الظلم ليكثر البؤساء في هذا الوطن !!• فمعروف أن غير المؤهل لشئ لا يجب أن يفعله ، وكذلك من يسئ استخدام حق يخسره ، هذا هو العدل والمنطق ، الذي يجب أن يعدل على أساسة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين الحالي ليشمله ، ولينظم الحق مرتبطا بشروطه التي جاءت في الشرع ، ومن تتوفر فيه الشروط من الرجال وتوافق زوجته القديمة على الاستمرار معه يمنح من المحكمة تصريحا بالزواج الثاني ، أو الثالث أو الرابع ،بشرط موافقة الزوجات السابقات ، وفى حال عدم الموافقة يلبى طلبها بالتطليق للضرر ، ومن ثم يمنح بعدها التصريح بالزواج بمن يريد ، بعدما يحدد بالتراضي أو بالمحكمة حقوق الأطراف الأخرى من الأبناء ، ووسيلة الإيفاء بتلك الحقوق ، بحيث أن الأسرة القائمة لها ألأولوية في الأنفاق قبل الزوجة الجديدة ، ويعامل التهرب من الإيفاء بالحقوق معاملة خيانة الأمانة من حيث أحكام القانون ، وهو وسيلة لتنظيم الضرر والحد منه وليس منعة كمرحلة تناسب مقدار التطور في المجتمع وفى حقوق البشر ، وتنطوي على قدر من الموائمة ، في مرحلة انتقالية من مراحل تطور المجتمع ، خاصة أن تعدد الزوجات كان سببا أساسيا في زيادة ظاهرة أطفال الشوارع نتيجة تفسخ ألأسر وهروب ألأب من تحمل مسئولية اطفالة القصر المسئولين منه شرعا وقانونا 0• ومن ثم فان القانون الحالي للأحوال الشخصية للمسلمين رقم والقائم على الفصل بين الحق وشروطه ، وطبقا للمادة 2 من الدستور ( التي أتمنى أن تعدل ، ولكن حتى بنصها الحالي ) فأن ذلك القانون ، يصبح في حكم القانون معيب وغير الدستوري ، !!! 
    • و فعليا الشروط الشرعية التي ستصبح قانونية فيما لو عدل القانون ستكون عائق أمام التعدد العشوائي الغير مسبب ، حيث ، بموجبه سيكون على الرجل الراغب بالزواج ثانية أن يلجأ للمحكمة ويعرض أسبابة وتوافر الشروط الشرعية والقانونية فيه وموقف زوجته سلبا أو إيجابا ويتم التحقق من ذلك ومن ثم يأذن له القاضي إذن بالزواج الثاني ، ويعقد في المحكمة ، وليس عند المأذون ، تمهيدا أن يكون عقد القران بشكل عام في محكمة الأسرة وليس لدى المأذونين ، خاصة وأن الفساد طالهم ,لعل عقد قران القاصرات في العديد من القرى سببا ادعى لذلك الأجراء أو الطلب 0، وستكون هناك حلول للحالات الكثيرة القائمة ومعالجات قانونية وشرعية لها ، ليس مجالها هذا المقال ، المكتوب أصلا بمناسبة هوجة التكفير على نادين البدير ومجدي رئيس تحرير جريدة المصري اليوم التي نشرت مقالها المثير للجدل !!! ، فلنعد إذن له : • حيث تقول نادين البدير في مقالها القصة ، في صراحة وبصياغة مباشرة ، أن هدفها هو:( ألأحادية وليست التعددية ) ولكليهما – الرجل والمرأة – و كأنما تحسبت لأمثال هؤلاءحيث قالت أن : ( أصل الموضوع كان تعنتي واصرارى على أحادية العلاقات ) • وعذرا فمن من لم يفهم ذلك حقا وهو الشيء الواضح ، لمستوى دراسي اعدادى وثانوي ، فعلية أن يعيد دراسة ألأدب بشكل عام وإلا فليمتنع عن قراءة الأدب أو محاولة تفسيره ، حتى لا يتطوع بتقديم شهادة عن نفسه بعدم القدرة على استيعاب أو تذوق التوريات الأدبية أو التخيلات القصصية ، وحتى لا يكون وصمة في جبين الوطن الذي يحلم بالتقدم لا بالتصلب 0• أما فزاعة التكفير بالدين تلك التي يلجأ إليها كل طالب شهرة على حساب الغير أو من لم يتمكن من فهم نص ، فالدين من أمثال هؤلا براء ، لأن القران الكريم نص سماوي به من الصور القصصية والتوريات والتشبيهات ، ما يعلم الحجر !!• إذن فهؤلاء لم يستوعبوا أو يفهموا القرآن بما فيه من صورا إبداعية واعجازية متضمنة في السور القرآنية والآيات ،• وليس لهؤلاء الحق في استخدام القرآن ( كسيف يقطعون به رقاب المبدعين ) ، وليذهبوا للألتحاق بأي فصل مدرسي يدرس البلاغة واللغة العربية والأدب ، بدلا من وضعهم أنفسهم كأوصياء على الأفضل منهم !!!• وفى قراءتي لمقالها الأصلي كنت كمن يقرأ مسرحية مركبة فنيا وفكريا ، تجمع بين الجد والهزل والسخرية ، حيث بدأت الكاتبة مقالها متعمدة أحداث صدمة للرجال والنساء على حد سواء :
    • وذلك باستئذان المجتمع كله في السماح لها وبشكل قانوني أن تكون متعددة ألأزواج وتتعهد في سخرية مضمنة لهم ( كتلميح لعدم عدلهم وعنصريتهم وتمييزهم بين ألعراق والنساء والملل ) تتعهد بأنها لن تكون مثلهم حيث لن تضطهد عرق معين بل ستتزوج من مختلف ألأعراق والملل ، وأنها ستكون عادلة فيسود الوئام بينهم كأزواج متعددون في عصمتها ، وتوقعت في مقالها أن يثور ضدها الرجال من كل صوب ودرب بما فيهم رجال الدين وكذلك الكثير من النساء برغم أنهن يكن ضحايا لفوضى الحقوق المطلقة للرجال ، ولكنها ولأنها تعلم جيدا أن العالم يحكمه قانون النسبية ، وفى الرجال قانون الانتهازية فتنبأت بوقوف رجال كثيرون في طابور طالبوا الزواج منها ، ودخول العدل 000 

    • وتبرز تضررها ضمن النساء من الحقوق الكثيرة الممنوحة في المجتمع بشكل مشروع للرجال دون النساء في مختلف الأنواع المتعددة للزواج الرسمي والعرفي والمسيار وغيره ،( لتلبية رغبة الرجل الجنسية ، وغيرها ) ،دون أخذ رأيهن مما يشوش النساء ويؤلم مشاعرهن ويظلمهن 0
    • المشهد المتخيل على المسرح ألأفتراضى وشخوصه الموازية الخيالية ، كانت هي أدوات اللعبة أو المسرحية العبثية التي الفتها نادين تدرى أو لا تدري ، داخل مقالها الصدمة التي تجبر العقل على التفكير في المضر فيما نعتبره من البديهيات أو تماما كما في الشخوص الموازية والافتراضية داخل النص ، حيث اجبر رجالها المفترضون أو المتخيلون على مناقشة أسباب ودوافع ومبررات رغباتهم في التعدد لأكثر من امرأة ، ومن ثم كانت البطلة المتخيلة داخل النص ترد على مبرراتهم بمبررات توصل لذات الحق بمنطقهم ، لا بمنطق الكاتبة ، فالنص به امرأتين ، هما :
    • (1) الكاتبة نادين البدير ( وهى ترفض التعدد سواء كان للرجل أو المرأة وتعتبره خيانة للطرف الثاني في العلاقة الزوجية ، ومن ثم تقوم بدور الراوي ودور منطق الألم ) ،،،
    • (2) المرأة المتخيلة ( بطلة الرواية أو المسرحية داخل المقال ) والتي قررت تحرير بنات جنسها بتقمص مبررات الرجال والمطالبة بأن تكون مثلهم وتفنيد أن الأسباب التي يسوقونها للتعدد هي أيضا لديها مثلها حتى وان اختلفت في النوع أو التسمية 0 ، أنها سبارتاكوس النساء التي ستفقد حياتها صلبا ، لكنها ستحرك العقول باتجاه التحرر من تابوهاتها المجمدة ،،،
    • (3) الرجال الأربعة أو أكثر بوجهات نظرهم الواهية والمدافعة عن التعدد بلا شروط أو ضوابط ،،،
    • (4) النساء اللاتي تعادى النساء اشد من الرجال ،،،
    • (5) الجمهور المتعطش لرؤية الدماء والألم ،،،
    • ليدور الحوار بين المرأة البطلة المتخيلة من ناحية ، والرجال الربعة أو الأكثر من ناحية أخرى مقابلة ومتعارضة ، لكن الجميع نزل إجباريا الى حلبة المصارعة التي تخيلتها بدوري كقارئه بأنها عائدة الى العصور الوسطى حيث الأسلاك تحيطها ومقفلة ويلتف حولها من أعلى الى أسفل الأسفل جمهور كثير ومزدحم وغوغائي وبدائي متفرجا ومشجعا للعنف ومتعطشا للدماء السائلة ، من النساء والرجال برغم أنهم يمكن أن يكونوا الضحايا المقبلة ،،،
    • وبذكاء الكاتبة السبارتاكوساية ، تلبى لهم حاجتهم مشاهدة معركة شرسة ومؤلمة ، لكنها تستبدلها لاختلاف الزمن بمعركة فكرية في مناطق مسكوت عنها بين منطق المرأة ومنطق الرجل ، وهى تعلم أن الجمهور سيرجمها لا لفشل منطقها ولكن لتوقه هو لمشاهدة العنف والدماء والضحية وهى تلفظ أخر نفس ، لأن في ذلك لهم عوض بتذكيرهم بأنهم هم مازالوا أحياء ، وأن الموت لم يحصدهم لكنه حصد غيرهم ، وذلك للهروب من إحساسهم الدائم بأنهم موتى أصلا ،،،
    • وفى جولة واحدة فاصلة تمارس المؤلفة دورها داخل المسرحية كراوية قائلة مع قرع طبول بدء وكتوضيح وتبرير عن (( ألأصل ) في سبب قيامها بتدبيرها وحشدها المقصود لانعقاد تلك المعركة قائلة : ( أصله رغبة جامحة – باستفزاز الرجل – عبر طلب ( محاكاته ) بالشعور بذلك الإحساس الذي ينتابه ) فتتعالى صيحات الجمهور ولا أحد يعلم إن كانت معارضة أو مؤيدة، وبالفعل تبدأ معركة المناطيق الذكورية والمؤنثة في الحق في تعدد الزوجات بالنسبة للرجل ، ليقابلها منطق المرأة المتخيلة بحقها هي أيضا في تعدد الأزواج لأسباب مشابهه أو مغايرة كألتى :
    • ومن ثم فهي تفند بردود قاطعة كل مزاعم الرجال المسببة لحاجتهم كرجال للتعدد في الزوجات سواء تلك المتعلقة بقدرة الجسد أو النفسية أو الحاجة الجنسية المتفجرة في الرجل أو عدم اختلاط النسب كمبرر لعدم التصريح للمرأة بالتعدد ، حيث ترد بان تحليل الحمض النووي ( d n a ) سيحل المسألة • يقولون أن المرأة لا تستطيع الجمع جسديا بين عدة رجال ، أو تفتت الآرث وعلاقته بصون اقتصاد العائلة ، وهى ترد على كل الحجج بحجج موازية ، حيث تفجر ضربتها القاضية : من أن معظم النساء غير مكتفيات جنسيا ، بل أن بعضهن لم يشعرن بالمتعة الجنسية طوال سنوات زواجهن الطويلة الممتدة بالخجل أو الخرس الاجبارى الذي جعلوه ليس حق للمرأة للتمتع بالجنس ولكنه وسيلة للإنجاب ، ولتلبية رغبة الرجل دون اعتبار لرغبة المرأة بعدما جعلوه وسيلة إثبات رجولة بالنسبة للرجل ، طاعة المرأة وخرسها يدخلها الجنة ، • لنفاجأ بالمرأة المتخيلة تنصف الرجل حين تنتقد مفهوم الزواج لدينا والذي بالفعل يحول الزواج الى روتين وملل يدفع بالرجل للبحث عن التعدد ( وليس لأنه بلا أخلاقيات) ، حيث يقول عن زوجته : (أصبحت لا أميل إليها جنسيا مثل بداية زواجنا ، حيث حل الروتين والملل ، أصبحت أحسها كأختي !!• وهنا تظهر الكاتبة الراوية في ذلك العرض المسرحي الفرجة متسائلة بجدية : وماذا أفعل أنا (ومثلى معظم الزوجات ) إن شعرت أيضا بالملل و أنه قد صار مثل أخي ؟!!!• والكاتبة هنا لا تطلب بالفعل التعدد في الأزواج ، ولا للزوجات ، أنها تطلب البحث عن مفهوم جديد للزواج يراعى حاجة البشر رجالا ونساء وأن يكون تقدير المتعة الجنسية للطرفين قدر كبير من ألاحترام باعتباره سببا أساسيا للزواج ، وليس مسبب للخجل ، وهى تطرح أسئلة لحدوث الملل ، حيث تطرح بعد وقتي بين الزوجين من وقت لأخر يجدد التشويق وينفض الملل التابع للالتصاق الشديد والدائم بين الزوجين ، أنها أي الكاتبة ببساطة أرادت صدمة الرجل بتقمصها أسباب خيانته حتى تجبره على الشعور بها كإنسانة يحترم رغباتها ، تماما مثلما يشعر بنفسه كإنسان ، يحترم رغباته ، أنها ببساطة شديدة وفى ذات الوقت معقدة ، تطرح ضرورة البحث عن مفاهيم جديدة لمؤسسة الزواج تراعى كلا الطرفين ،بعدل ومساواة ، حتى لا يكون الزواج (مقبرة ) للمشاعر المحبة والمتأججة !! ومن ثم سببا للخيانة والفشل ، إنها بكل وضوح تنادى بإصلاح مؤسسة الزواج بدءا من الفكر والتنظيم الى الممارسة ، ومن ثم فالكاتبة ( تنادى بالأحادية فى الزواج وليس بالتعدد ، لمن فهم !!!• • وهى تستنكر إباحة التعدد للرجل وحجبه عن المرأة ليس لأنها تريد اباحتة للمرأة بل لأنها تطلب بتقيده بالنسبة للرجل 0 هذا لمن فهم ؟!!!!• والسؤال الهام بالفعل هو : • كيف لمن لم يفهم محاكاة في مقال : أن يكون نائبا لرئيس حزب مصري أسمه حزب الشعب الديموقراطى ، وأمينه العام كمان ؟!! • كيف يكون محاميا وقيادة بحزب يضع على لافتته أنه ديموقراطى، ويسارع بتقديم بلاغا للنائب العام متهما كاتبة لمقال هو لم يفهمه أصلا متهمها رئيس التحرير الذي نشر بالتحريض على الفسق وبالكفر ؟؟؟ ،• ولعل هذا يجرنا لتساؤل ما الذي رأته لجنة الأحزاب في برنامجه حتى توافق على شهره منذ عام• 1992 ، ولم يسمع عنه أحد ، بينما منعت إشهار العديد من ألأحزاب ولا زالت ؟!!!• وهذا يسوقنا لسؤال هام أليس من حق وواجب لجنة ألأحزاب أن تحاسب ذلك المحامى المعادى للديمقراطية والذي يستغل ويستعمل الدين لترويع المبدعين والمفكرين ، في إعادة تقييم حزبه على ضوء ممارسته ، ورئيس الحزب يصبح مخيرا بين فصله والتبرؤ من فعله ، أو تأييده في موقفة المعتدى على حقوق الغير في التعبير وإبداء الرأي ، ومن ثم إلغاء الحزب مع التسبيب بسوء الممارسة ، أو فتح باب الترشح لقيادات غيرهما من أعضاء الحزب إن وجد في حالة ما إذا كانت مبادئ الحزب نظريا لا تتناقض مع الحريات والديمقراطية وحقوق الآنسان المنصوص عليها في المعاهدات التي وقعت عليها مصر !!! ، أو أن يتقدم أعضاء من الحزب لطلب الترشح في موقعيه وهما ( نائب رئيس الحزب ,الأمين العام للحزب ) ، • وفى النهاية لعل ذلك المقال الصدمة ، قد نبهنا الى ضرورة إجراء تعديلات على قانون ألأحوال الشخصية للمسلمين ، يراعى تحقيق شروط التعدد التي جاءت في الشرع بدلا من إطلاقه بلا ضابط ولا رابط في القانون الحالة !!!!
    • وقبل ألأخير : أطلب من كل الشرفاء أن لا يذكر احد في مقالة أو تعليقه(اسم ذلك المحامى ) مقدم البلاغ ، أو أي أحد يقلده مثلما يقلد هو من سبقوه في ذلك الاتجاه المسيء لسمعة مصر ، وذلك لحرمانه من تحقق هدفه في الشهرة على حساب الدستور والديمقراطية والعقل وحقوق البشر ، ودمتم !!!• • وأخيرا أسجل ملحوظة : ( أن 800 كلمة لنادين البدير نشرهما رئيس التحرير المبدع مجدي الجلاد كشفت مستوي الفهم عند الكثيرين ، كنت أظن افتراضيا أنهم أفضل من ذلك ؟!!! 0• بجد اللي جاي يا مصريين صعب !!! ) 0سميه عريشه 
    [email protected] 

  12. بسم الله ابدا كلامى بيها وارتضيت بيها وكمان بحكمه وتصريف خلقه (الله طبعا)طبقا لاى دين انت عليه ده اول حاجه.2-الكاتبه وصلى من كلامها انها لا تتكلم عن بشر!!!!.3-هى ترضاه لنفسها ولاهو جدال وخلاص من مبدا المساواه؟ 4 -احب اوضح ان تحليل ال DNAلا يثبت النسب 100% . 5-والله ان كرهتيه ولقت حد تانى عيزك اطلبى الطلاق.الموضوع مفهوش كبت ولا حد للحريه هو تنظيم لدولة الملك(الله).شوفى حاجه اهم قاطعى المنتجات الاسرائليه والامركيه عشان الناس الى بتموت ده ازا كنت انسانه وبتبحثى فى معانى الحريه

  13. بحب الناس 05/04/2010 23:29 -

    بصراحه حلتك صعبه على الاخر احب اقولك حاجه مهمه لماا ربنا بيحرم حاجة على البشر بتكون لحكمه لا يعلمها الا الله تعرفى ان المرة لو استقبلت اكثر من سائل منوى مختلف من كذا رجل ايه الى يحصل تصاب بمرض الايدز وده على حد علمى ام لو انتى حلتك صعبه كده فااا اتجوزى واطلاقى وبعدين اتجوزى وطلاقى بس اعرفى فى الاخر انك هتكونى الخسرانه وربنا يكفنا شر الى زيك

  14. محمد البكرى مدينه الرحاب 05/04/2010 23:16 -

    تتمه لكلمتى هناك بعض الناس(النكره) يحبون ان يلفتوا الانظار بكلام او فعل شاذ حتى يتحدث الناس عنهم وهاهى قد فعلت وظنت انها نجحت فلا اقل من تجاهل هذه الخليجيه وازدراء ما تكتب حتى ترتدع او تكتفى بالكتابه قى صحف الخليج التى لا يقرأها احد

  15. محمد البكرى مدينه الرحاب 05/04/2010 23:05 -

    أتابع أحيانا مقال هذه الخليجيه (هى سعوديه والله اعلم) ومن مدرسه د/نوال السعداوى وحدث عنها ولا حرج وبعض مقالتها تثير الشفقه عليها فمره تكتب عن سيده ايطاليه عمرها 85 عاما وتبحث باستماته عن حب جديد ومره أخرى تتحدث عن الوحده الوطنبه وكيف انها فى صباها كانت جاره لاسره مسيحيه وعند هذه الاسره طفلان احدهما اسمه أنطوان والاخر اسمه اسماعيل وحكت لنا قصه وهميه من تاليفها لانها يبدو لا تعلم ان المسيحيون لا يسموا اولادهم اسماعيل ويبدو والله اعلم ان الاحتلال الامريكى للسعوديه بل ولكل مشايخ الخليج الذين يسمون انفسهم دول قد اثر فى نفسها فجعلها تهذى وتتفوه بكلمات لا تعقلها فاسئلوا الله لها الهدايه وكما يقول الله تعالى ليس على المريض حرج

  16. أمين 05/04/2010 22:02 -

    لا يحب الله الجهر بالسوء من القول .حسبى الله ونعم الوكيل.اذا استحالت العشرة يا أمرأة يمكنك الطلاق أما خلعا أو عن طريق محكمين .ولا داعى للمهاترات والعبث بالشرائع والسنن .تتكلمين بلسان الشيطان الذى وسوس اليكى .ولكن هناك ربا عادل منتقم فاخشى الله فى قولك وفعلك .

  17. نور مصر 05/04/2010 21:29 -

    حقيقى __يابخت جوزك بيكى هههههههههههههههه

  18. الهاوى 05/04/2010 15:22 -

    عجبا لكم  يا نساء مصر  وانتى ايتها المراه خاصة بماذا تطالبين  وعلى  اى دين انتى 
    لم يعد امامكم  سوى  اسطوانة المسواه  هلى تتحدى كلام الخلق او كيف تفكرين 
    والله انك لجاهله علمانيه مشوشة التفكير 
    ربنا يستر ومتطلعش واحده وتقول ليه الراجل مش بيحمل زى الست ويرضع هههههههههههههه

أضف تعليقاً