عشيق سيدة المنصورة العفريت العجوز قتلها وقطع جثتها لرفضها ممارسة الرذيلة معه

آمال طرابية

كشفت مباحث قسم ثان المنصورة لغز العثور على رأس سيدة منفصلة عن جسدها وملقاة بالنيل حيث تبين أن عشيقها تخلص منها لرفضها معاشرته جنسياً.
تلقى اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية إخطاراً من العميد مصطفي باشا مدير المباحث الجنائية بالعثور على شنطة قماش بداخلها رأس السيدة تبلغ من العمر “35 سنة” ملقاة بالنيل أمام مكتبة المنصورة.

تم تشكيل فريق بحث ضم المقدم سماحة عبدالرحمن مفتش مباحث القسم والرائد محمد زين العابدين بإشراف العميد فتح الله حسني رئيس المباحث الجنائية وتبين أن الرأس للسيدة ليلى مصطفى الإمام “35 سنة” مقيمة بقرية ميت عنتر مركز طلخا وأنها متزوجة ولديها ولد عمره “12 سنة” ومرتبطة بقصة حب عنيفة مع العجوز العفريت جمعة على أبو السعد “72 سنة” حارس عقار بشارع مستشفى الصدر وشهرته العفريت لصحته الجيدة ورشاقته وتمكن العقيد باز أحمد حسن وكيل إدارة البحث من القبض على المتهم.

قال المتهم في اعترافاته أنا و”ليلى ” نمارس الحب منذ سنوات طويلة من قبل أن تتزوج وعندما تزوجت وأنجبت لم نفترق بل ازداد الشوق بيننا ولأني كنت أحتاج إلهيا دائماً قمت بإشعال النيران في منزلها لأتخلص من زوجها ونجلها وكان هذا بتخطيط منها.. وأصيب زوجها ونجلها بحروق شديدة ودخلت السجن بسببها.. ثم خرجت وعملت حارس عقار وعادت الى ممارسة الرزيلة معي مقابل دفع أي مبالغ مالية تحتاجها لدرجة أنها كانت تشتري متطلباتها من المحلات المجاورة لي وأدفع لها الفاتورة بحجة أنها شقيقتي.. ولأنني أسكن في غرفة بالبدروم طلبت منها إحضار عدد من الساقطات لتقديمهن لراغبي المتعة الحرام مقابل مبلغ مالي لأنني سأوفر المكان اللازم لأتمكن من تدبير احتياجاتها التي لا تنتهي واحتياجات زوجتي وأولادي.

أضاف: في الفترة الأخيرة شعرت أنها لا تمانع من معاشرة رجال آخرين لها رغم أنني لم أقصر في شيء تجاهها لكني تجاهلت هذا السلوك حتى لا أخسرها للأبد لأني أحبها بشدة ولا أطيق فراقها! واصل المتهم قائلاً: في يوم الحادث كنت في أشد الاحتياج إليها وطلبت معاشرتها لكنها رفضت بشدة ولم تحترم اشتياقي إليها فوجدت نفسي أضربها من الخلف بقطعة خشبية شديدة فسقطت على الأرض جثة هامدة وانتظرت حلول الليل ثم فصلت الرأس عن الجسد ببلطة حديدية وقطعت الجسم الى 7 أجزاء ووضعت كل جزء في شيكارة بلاستيك وألقيت بالرأس في النيل فجراً والجسد ثم دفنت باقي الجثة في الغرفة التي أقيم فيها ببدروم البرج الذي أتولي حراسته بعد الاستيلاء على 3 خواتم وقرط ذهبي ودبلة ومحبس اختتم القاتل العجوز قائلا: لم أقصد قتلها لأنها تجري في دمي لكني أردت تأديبها من شدة غيظي فوجدتها جثة ففكرت سريعاً في التخلص منها!!
تحرر محضر بالواقعة وأمر عصام البحراوي مدير نيابة قسم ثان المنصورة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق ودفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعي.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

3 comments
  1. المفروض يحترم رغبتها الجنسية كانسانة وربنا خلصنا منهما

  2. السيد 07/09/2010 17:41 -

    الحمدلله ان ربنا خلص البلد من الاثنين

  3. أحمد شاهين 13/07/2010 07:53 -

    طيب هو فيه سؤال؟ لما هو بيحبها كده أوي متجوزهاش ليه من الأول وريحنا وريح نفسه!!! خليه يشرب

أضف تعليقاً