كتاب جمال البنا “المرأة المسلمة بين تحرير القران و تقييد الفقهاء ” الممنوع من التداول بقرار من الازهر ، رغم أن الطبعة الأولى من هذا الكتاب صدرت عام 1998 ، و قد صدر قرار من مجمع البحوث الاسلامية التابع للازهر الشريف بمصادرته و منع تداوله بعدما عرض الكتاب على اعضاء المجمع في اجراء روتيني تقليدي عندما تقدمت احدى دور النشر الكويتية لطلب للحصول على عدد من النسخ من الكتاب لتوزيعه هناك
و قال مجمع البحوث الاسلامية في اسباب قراره بحظر تدوال كتاب ” المرأة المسلمة بين تحرير القرآن و تقييد الفقهاء ” للمفكر الاسلامي ” جمال البنا” بأنه – اي الكتاب- يتضمن شطحات فكرية و آراء مخالفة لآحكام الشريعة الاسلامية عن زي المرأة في هنا ننشر احد فصول هذا الكتاب المثير للجدل خاصة ذلك الفصل الذي يتحدث عن المرأة و الحجاب ، ليس سعياً وراء اثارة و لكن ايمانا بان هذا الكتاب يتضمن افكارا و اجتهادات و اراء فقهية تستحق النقاش و المجادلة ، و يقين بأن الفكر لا يرد عليه الا بفكر مماثل و ليس بالمنع و الحظر و المصادرة و اطلاق الاحكام المطلقة بالتكفير او الشطط
الزي و الحجاب :
تقف قضية الزي و الحجاب ما بين وضع المرأة كانسان و وضعها كانثى و لكن قد تكون علاقتها بالمرأ كانثى أمس و أوثق و من ثم آثرنا ان نعالجها هنا .
كلما نجد من القضايا ما يتلبس الباطل بالحق و ما تحل الظنون فيه محل اليقين و ما تغلب الأهواء و الأمزجة.. الحقيقة و الموضوع مثل هذه القضية
و قد قلنا إن الانثى في المرأة يجب ألا تحيف على صفتها كإنسان ، فلا يعد مقبولا أن يحال بينها و بين التعليم و العمل و بالتالي الاختلاط في حياة المجتمع و مناشطه بحجة أن هذا يخالف أنوثتها
كما أن من الخلط الشنيع أن نتصور أن أوضاع المجتمع العربي قبل و بعد الإسلام هي الأوضاع الاسلامية للمرأة لأن حقوق المرأة هي شئ مختلف تماما عن أوضاع المرأة في مجتمع ما و زمن ما فالأولى – أي حقوق المرأة – تعود إلى المبادئ الآصولية و الحقوق الأساسية التي لا يمكن المساس بها باعتبارها حقا للإنسان – ذكراً أو أنثى – و هذا هو ما أكده القرآن مراراً و تكراراً قبل أن يتنبه المجتمع الدولي الى حقوق الانسان ، و ما عرضنا له عند الحديث عن المرأة كانسان .
و قد أشرنا الى المنزلة المتدنية للمرأة في المجتمع الجاهلي ، و كيف عمل القرآن على رفع مستواها و تحريرها من الإصر و الأغلال التي فرضتها الجاهلية عليها ، و كان هذا المجتمع لا يؤمن بالاختلاط ، و لعله رغم الصفات السيئة الخاصة لم يكن أسوأ من مجتمعات أخرى لم تكن لتؤمن بالاختلاط كالمجتمع اليوناني و المجتمع اليهودي و غيرهما ، لأن حكم الرجل طوال العهد “الأبوي” حال دون النهضة بالمرأة و جعلها متخلفة عن الرجل ، فلم يكن هناك مناخ للاختلاط .
و كانت المرأة البدوية في الجاهلية تغطي رأسها بخمار ليحمي شعرها من أشعة الشمس ، و كانت ترخي هذا الخمار على ظهرها فتظل فتحة جيب قميصها أو جلبابها أو فتحة الصدر – و كانت عادة واسعة لآنها تلبس منها هذا الثوب – عارية حتى تظهر منها “جذوع الثديين و ما بينهما ”
و من الواضح أن المرأة في الجاهلية لم تضع الخمار على رأسها لأي معنى تعبدي و إنما لتحمي شعرها من أن يحترق بأشعة الشمس اللاهبة،و لم تفكر في أن ترخيه على وجهها لأن هذا لم يكن له أي داع ، فضلا عن أن يحجبها عن الرؤية .
و كان ثوب المرأة البدوية طويلا سابغا ،كما كان واسعا فضفاضا حتى يحمي سيقانها من الشمس و التراب و يحقق لها حرية الحركة .
فإذا كانت المرأة في الجاهلية تختمر لتستر شعرها ، و إذا كان ثوبها طويلا سابغا ، فإن هذا كله لم يكن له أي علاقة بعبادة و إنما لأن هذه الصفات هي التي يفترض أن تكون في الثياب لتكون عملية صالحة
جاء الإسلام فأقر هذا و قدم إضافة واحدة هي أن تغطي فتحة الصدر أو الجيب و كانت وسيلة ذلك ” أن يضربن بخمرهن على جيوبهن ” و كان الإسلام في هذا يلحظ معنى دقيقا من معاني الاحتشام .
ما نريد أن نصل إليه أن قضية الزي كانت قضية مدنية عملية تخضع لما يفترض أن تخضع له الملابس لكي تكون صالحة ، دون أن يكون لها بعد تعبدي ، لا تختلف المرأة في هذا عن الرجل ، فقد كان الرجل يضع العمامة على رأسه لتحميه من الشمس ، و وجه الرسول الرجال لأن تكون ملابسهم قصيرة شيئا ما ليتحقق لهم حرية الحركة و العمل الذي يمارسه الرجل.
تم هذا كله بعيدا ..بعيدا عن فكرة ” العورة” التي سنشير إليها في نبذة تالية .
إن إقرار القرآن للخمار ،أي غطاء الرأس لا يعني فرضه ، و إنما يعني تقبله من مجتمع يأخذ به قبل الإسلام و يعد جزءا لا يتجزأ من الزي في هذا المجتمع ، و في هذا الوقت فهو لم يبدعه و لم يفرضه .
و أقر الإسلام ادناء الثوب بل أمر به فقال ” وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهن و لا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو اخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن او التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو من الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن و توبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ” ( النور:31)
تتضمن هذه الآية عدداً من الأوامر و النواهي فهي
1- تأمر بغض البصر و حفظ الفروج و هذا أمر يتكرر في القرآن الكريم بالنسبة للنساء و الرجال على حد سواء .. و هو ما ينتظر بالطبع من أي دين .
2- تتضمن الآية نهياً جاء بصيغة مضمرة إلى حد ما عن أن تبدي المرأة الزينة ” إلا ما ظهر منها ” و هذه هي الجملة التي أثارت الحيرة و الاختلاف بين المفسرين ، و قد قلنا إن القرآن لا يلجأ إلى الإضمار عجزاً أو قصوراً ، و لكن لأنه لا يريد التحديد الصريح و إنما يريد للاجتهادات أن تعمل عملها فيها بما يتفق و الأفهام ، و قد اختلف المفسرون الأوائل و لكنهم لما كانوا أبناء عصرهم و مجتمعهم ، فلم يكن اختلافهم كبيراً ، و تظل الجملة تسمح بتأويل يمكن أن ينتهي إليه غيرهم و يختلف عنهم ، و على كل حال فإن القرآن نفسه يحل لنا هذه النقطة و يلقي بضوء على مفهوم كلمة ” زينة ” في الجملة التي جاءت بعد جملة ” و ليضربن بخمرهن على جيوبهن”إذ قال “و لا يبين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن ..إلخ ، من هنا نفهم أن الزينة هنا هي ما يجوز للأزواج و مجموعة كبيرة من الأهل هم المحارم رؤيتها و كذلك التابعين غير ذوي الأربة ” و الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ” .
و يمكن أن يكون هذا تصريحاً بحلّية ابداء ما يزين به الوجه ، و إلا لما كانت هناك زينة ، و قد تقبل القدامى ما كان معروفا من الزينة وقتئذ كالكحل و الخضاب ، و لم يكن لهم عهد بأحمر الخدود و الشفاه ..إلخ و يفترض أن يكون حكمه حكم الكحل ..إلخ ، و لكن أي إسراف في هذا ينتقل من الزينة المسموح بها إلى التبرج المنهي عنه .
و عندما يتحفظ القرآن على هذه الزينة “إلا ما ظهر منها ” فإنه يسمح بما يمكن للزي أن يظهر من هذه الزينة ، دون تحديد بشعر أو وجه أو كفين و هو إلى حد ما قريب من الذين يقولون بتعرية الوجه و الكفين ، و لكنه مع هذا يتسع لأكثر منها لأنه يتبع الزي ، و ما يسمح بظهوره و ما لا يسمح بظهوره ، فقد يسمح بظهور الشعر و ما فيه من زينة لأن الآية – و إن أقرت الخمار فأنها لما تأمر به – و الإقرار به هو إقرار بعادة ، و العادة تختلف عن الحق ، لأن العادة تتفاوت و تختلف ، و لكن الحق واحد ، و قد تحتمل العادة تعرية الشعر لأنه لصيق بالوجه و الذراعين لأنهما لصيقان بالكفين ، بل يمكن أكثر من ذلك ، اعتبار تعبير “إلا ما ظهر منها” كل ما لم يأمر القرآن بستره ، و هو لم يأمر صراحة إلا بستر فتحة الصدر و إدناء الثوب .
على أن هناك من الآراء الفقهية ما يجيز ظهور نصف الذراع ،و به قال ابن جرير الطبري لحديث قتادة عن ابن جرير و غيره ، قال صلى اللع عليه و سلم :” لايحل لإمرأة تؤمن بالله و اليوم الآخر أن تخرج يدها إلا إلى هنا و قبض صلى الله عليه و سلم على نصف ذراعه “.
ثم لحديث ابن جريج عن عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا عركت المرأة – أي بلغت الحلم لم يحل لها ان تظهر إلا وجهها ، و ما دون ذلك ( و قبض على نصف ذراع نفسه ).
و كان هذا من أدلة بعض المالكية في اعتبارهم الشعر و نصف الذراع و نصف الساق عورة مخففة .
و عقب الشيخ زكي إبراهيم الذي أورد هذا الرأي في كتابه “معالم المجتمع النسائي في الإسلام” -دار العشيرة المحمدية ( ص17).
قائلاً : {و لكننا نرى أن الكشف عن نصف الذراع و نحوه لا يجوز إلا للضرورة أخذاً بالأحوط و الأورع لا ضعفاً للحديث فتضعيفه جهل و جاهلية و عصبية مذهبية}.
و نضيف أن قول الشيخ”أخذاً بالأحوط و الأورع” هو من تحكيم الرأي في الشرع و هو الذي أوصل الفقهاء إلى النقاب و الاحتباس في البيوت. خلاصة ما تتضمنخ الآية أنها تسمح بإظهار قدر من الزينة مع الأمر بستر فتحة الصدر ، و تنهي النساء عن أن يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن .
و في الوقت نفسه فإن الآيات سمحت بإبداء الزينة لاثنتى عشر فئة من أهل المرأة منها ( ما ملكت أيمانهن ) من رجال أو نساء.
أما ما هي هذه الزينة التي يسمح للمرأة بإبدائها للاثنتى عشرة فئة فكما أشرنا يمكن أخذ الفكرة عنها من طبيعة المسموح لهم برؤيتها ، إذ منهم الزوج و الأب و الابن ..إلخ
و هي مجموعة كبيرة يندر أن يسمح المجتمع الإسلامي الحالي للمرأة ليس فحسب بإبداء هذه الزينة التي يمكن أن يكون فيها “ديكولتيه أو ” ميني جيب” بل بمجرد اجتماعها بهم .
و هو ما يؤكد ما أشرنا إليه آنفاً من ان قضية الزي و الاختلاط ليست قضية نص قرآني و لكنها قضية تشديد و مزاج ذاتي ترسب حتى أخذ شكل التقليد العام الذي يتلبس بالدين و يفرض زياً معيناً ، و يمنع الاختلاط الذي يسمح به الدين نفسه .
على أن الحجاب في مضمون القرآن ليس نقاباً أو حجاباً ، و لكنه باب أو ستر يحجب من في الداخل عمن في الخارج و يفرض على الداخل الاستئذان ، و هذا هو المعنى الذي جاء في القرآن لكلمة ” حجاب” و أنها اقترنت بآيات الاستئذان كما أنها لم ترد إلا بصدد الحديث عن زوجات الرسول – صلى الله عليه و سلم .
و كان معظم العرب يعيشون في خيام لا أبواب لها ، و لم تكن حجرات الرسول ، حيث تأوي زوجاته ، لها أبواب باستثناء غرفة عائشة في بعض الأقوال ، و إنما كان عليها ساتر من شعر .
و كان يدخل عليه ” البر و الفاجر” بتعبير عمر الذي كانت هذه الحقيقة تدفعه ،لأن يطلب إلى الرسول – صلى الله عليه و سلم – أن يستر أو يحجب زوجاته .
و في مناسبة زواج الرسول عليه الصلاة و السلام بزينب بنت جحش ، أولم الرسول و دعا مجموعة كبيرة من المؤمنين الذين أخذوا في الأكل و الحديث بصورة طويلة خالفت آداب اللياقة و حالت دون أن ينال الرسول – صلى الله عليه وسلم – ما يحتاجه من راحة أو أن يدخل على أهله في الوقت المناسب،
فلم يكد يخرجون حتى نزلت آية الحجاب، و هي الآية (53 من سورة الأحزاب ).
{يأيها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إنه و لكن إذا دعيتم فأدخلوا فإذا طعمتم فانتشروا و لا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق و إذا سألتموهن متاعاً فسألهوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم و قلوبهن و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذالكم كان عند الله عظيما “.
و الآيات من (50-55) كلها خاصة بنساء النبي -عليه الصلاة و السلام- على وجه التعيين و جاءت الآية (53) وسطهن التي جاء فيها {و إذا سألتموهن متاعاً فسئلوهن من وراء حجاب} أي من وراء باب أو ستر .
و الآية كما ذكرنا خاصة بنساء الرسول – عليه الصلاة و السلام و هي محصنة من جميع جوانبها بخصوصيات الرسول صلى الله عليه و سلم بدءاً من لا تدخلوا بيوت النبي حتى نهايتها و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه ، فلا يكابر في هذا أحد و لا يجوز تطبيقها على غيرهن قياساً ، لآنه لا يستقيم ، و لا اجتهاداً ، لانه اجتهاد متعسف .
على أن سورة الأحزاب تحدثت قبل ذلك عن نساء الرسول فجاءت الآية 28 آية التخيير و هي الآيات التي تتضمن مضاعفة العذاب لمن يأتي منهن بفاحشة مبينة ، و كذلك مضاعفة الثواب لمن {يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحاً} مما يوضح الصفة الخاصة لنساء الرسول-صلى الله عليه وسلم- الآمر الذي أكدته صراحة الآيات (32 إلى 34).
{يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولاً معروفاً “32” و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجهلة الأولى و أقمن الصلوة و ءاتين الزكوة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً “33” و اذكرن ما يتلى في بيوتكم من ءايات الله و الحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً}.
و واضح تماماً من صريح الآيات ، و ما تتضمنه من توجيهات أنها خاصة بنساء النبي على وجه التعيين و أنهن {لسن كأحد من نساء} فلا داعي بعد هذا كله لسحب هذه التوجيهات على النساء عامة.
و فكرة أن “يقرن”في بيوتهن أريد بها تكريمهن و رفعهن على مستوى السعي في الأسواق، فالمفروض أن يقوم آخرون بمثل هذه الواجبات لخن ، على أنه يلحظ أن الرسول لم يكن يسافر إلا مع إحدى ، أو بعض زوجاته .
و لكن سورة الأحزاب تضمنت آية أشركت نساء المؤمنين مع نساء النبي تلك الآية (59) :{يأيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفوراً رحيماً}.
و ليس في هذه الآية جديد فيما يتعلق بإدناء الجلاليب ،لانه أمر سابق و أشرنا اليه و الجديد هو ذكر المبرر ، و هو أن لا يؤذين أين أن يعرفن أنهن من المحصنات العفيفات، فلا يغازلهن أصحاب الهوى و لا يتقدمون إليهن بأي نوع من الأذى .. هذا أمر معروف و مشاهد في كل مجتمع ، فالسيدات المحصنات العفيفات يلتزمن الحشمة و يبتعدن عن الإثارة ، و يعرف هذا بملبسهن ، فلا يتحرش بهن أحد ، بينما تعمد الغانيات الباحثات عن المتعة و المغامرة إلى الأزياءء المثيرة التي تستجلب لهن العابثين و اللاهين .
فيديو للمفكر الاسلامي جمال البنا عن الحجاب
كلامه صحيح ,, الزي اي زي مقيد للظروف الماديه والاقتصاديه والاجتماعيه والحياتيه للانسان ,, ولا اظن ان رب العزه يفوض شيء تكاليفه لا تتناسب مع اي انسان من الفقير الي الغني , الحجاب فرض فقط لنساء النبي فقط,, يارت نفهم القران الكريم بالصوره الصحيحه ,, وكفانا اغلاط كارثيه
السلام عليكم ورحمه الله
طب الراجل بيقول كلام منطقى ومفيهوش اى شئ ضد اليدن امال بيتهاجم ليه؟؟؟؟ فعلا فرق شاسع بين الام الجاهله والمتعلمه وبين شخصيه المرأة المتفتخه والمثقه العامله وبين شخصيه ست البيت اللى زوجها نفسه بيزهق منها عموما… الله يهدى الجميع بس ياريت محدش يكفر حد ولا يتهم حد لان الرجل لم يقول اى شئ ضد الدين.