مد العمل بـ قانون الطوارئ المصري سنتين بموافقة مجلس الشعب

الموفقة على قانون الطوارئ المصري

الموفقة على قانون الطوارئ المصري

مد العمل بـ قانون الطوارئ المصري سنتين بموافقة مجلس الشعب

مصريات

مصطفى عبد الغفار:

وافق مجلس الشعب أمس على القرار الجمهوري بمد العمل بـ قانون الطوارئ المصري لمدة عامين أو لحين اعداد قانون لمكافحة الإرهاب أيهما أقرب.. جاءت الموافقة على قانون الطوارئ المصري بعد 3 جلسات عقدها المجلس برئاسة د. فتحي سرور بأغلبية 308 نواب وشهدت مناقشات ساخنة بين نواب الأغلبية الذين صفقوا للدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ونواب الاخوان المسلمين  الذين حاولوا الشوشرة أكثر من مرة أثناء القاء د. نظيف لبيان الحكومة بينما كانت مظاهرات حركتي كفاية و6 أبريل أمام المجلس.

قال د.أحمد فتحي سرور رئيس المجلس إنه سيتم اعتباراً من أول يونيه القادم.. الإفراج عن أي معتقل في جريمة غير جرائم الإرهاب والمخدرات.

تضمن طلب الحكومة بمد العمل بالقانون تعديلات جديدة في قانون الطوارئ المصري جاءت في القرار الجمهوري بقصر تطبيق قانون الطوارئ المصري على مواجهة مخاطر الإرهاب ومكافحة المخدرات.

أكد د. أحمد نظيف في كلمته على التزام الحكومة بحماية حقوق الانسان والحريات وبالرقابة الدستورية والقضائية. وقال ان الحكومة تتعهد أمام نواب الشعب بعدم استخدام أية تدابير استثنائية..قال نواب الأغلبية ان حماية أمن مصر لا يجب أن يكون محل خلاف حزبي أو عقائدي وان مد العمل بـ قانون الطوارئ المصري لن يمس الممارسات السياسية الشرعية وحقوق الإنسان

اخبار ومواضيع ذات صلة:

4 comments
  1. واحد نفسه يحب مصر 14/05/2010 20:16 -

    لا اعتقد ان قانون الطوارئ سوف يتم انهاء العمل به نهائيا

  2. أمين 12/05/2010 14:12 -

    حسبنا الله ونعم الوكيل الله ينتقم منكم يا ظلمة سودتم علينا حياتنا وجعلتم مستقل أولادنا حالك الظلام .يا نظيف شعب مصر واعى ومتعلم ويفهم ما وراء الأكنة وليس كما تدعى أن الحرية كبيرة علينا أمام شعب مصر كلكم صغار وأقذام .مبروك يا أعضاء مجلس الشعب يا منافقين يا مهللتيه يا بتوع موافقون يا جهلة الله يخرب بيوتكم لمتى ستظلم طراطير وأراجوزات أما آن الأوان لتكونوا رجال يا صغار فى الأقوال والأفعال .يا مصريين من فضلكم نبوس القدم بلاش تنتخبوا اللصوص وتجار المخدرات والجهلة والقتلة وبتوع النسوان والثلاث ورقات ربنا سيحاسبكم على أختياراتكم الغير موفقة وأنتم تعلمون الصالح من الطالح ولكن القبلية والمنفعة والمصالح الشخصية عمت على قلوبكم اللهم أنر بصائر المصريين المتغيبيين المتواكلين الذين ماتت فيهم النخوة والرجولة والشهامة .اللهم كل من أراد بالمصريين شرا اللهم أقصم ظهره وأجعل كيده فى نحرة اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين .هللوا يا حبايبنا وأفرحوا فتحى شرور وأعوانه مدوا قانون الطوارىء سنتين اللهم أعمى عيونهم الأثنين وأخرسهم .لك الله يا مصر .اللهم أرحمنا برحمتك اللهم أظهر عجائب قدرتك فى حكومة نظيف وأرنا فيهم آية غيلان البنى ادميين مفتعلين الغلاء والوباء والفتن والمحن …..؟؟؟؟  !!!!
     

  3. قاسم عزيز 12/05/2010 11:42 -

     ربما كان الوضع الجديد اقل سوءا مما ظللنا فيه ثلاثون عاما , والمشكلة اننا نظل تحت رحمة التفسير الشخصى لضابط الشرطة الذى نقع فى حبائله , فلكثرة تجاوزات الشرطة لم تعد لنا ثقة كبيرة فى معظمهم للاسف , فبدلا من ان يكون الوضع الطبيعى ان نحتمى برجل الشرطة , صرنا الآن نتجنب التعامل معه , ونعيش تحت التهديد المعنوى المستمر إذا جاورنا احدهم بالمسكن , فضلا عن تعاليه وغروره المستفز ,
      نرى ان القوانين الطبيعية كافية لمقاومة الارهاب , بل تصل العقوبات فيها احيانا بموجب القانون والادلة الدامغة الى الاعدام , فماذا تريد الحكومة اكثر من ذلك ؟
     نحن نطالب النظامبإعادة الثقة والاحترام التى حرم منها رجل الشرطة , فمهمته حماية المواطن لا التسلط عليه حسب مزاج السلطة , ونطالب النظام الحاكم برفع كفاءة ضابط الشرطة مهنيا وتكنولوجيا , إذ ان معظم القضايا وحتى الامنية منها  تتم بتستيف وتظبيط ادلة مصطنعة او تعتمد اعتمادا كبيرا على مخبرين مطالبين باخبار من اى نوع حتى وان كانت مفبركة او تتدخل فيها علاقاتهم الشخصيى التى  يعتورها جهلهم وابتزازهم للمواطن البسيط ,  ثم كفاية الضابط المحقق  ماديا وحمايته من فساد رؤسائه , بهذا فقط سوف نشعر بالامن والامان المفترض وجوده بوجود جهاز شرطة وطنى وليس سلطوى يحمى النظام مقابل تغاضى النظام عن تجاوزاته فى  حق المواطن البسيط .

  4. ايمن المحلاوى 12/05/2010 00:30 -

    نحن اصبحنا نجهل السياسه وقد يكون هذا متعمد ومعظمنا لايعرف بنود هذا القانون ولكن مانتفق عليه جميعا ان اى قصور لدى اى جهه هوا نابع من تقصير هذه الجهه فى اداء واجبها المنوط بها فستظل باذن الله بلد السلم والسلام باذن الله ولكن وجب علينا جميعا ان نتق الله فى بلدنا ولتتق الله هذه البلد فينا

أضف تعليقاً