أمريكا: سنواصل دعم وتسليح قسد ما داموا شركاء لنا

من هي قسد

مصريات – آخر الاخبار تكتبها شيماء الدسوقي: نقلت وكالة رويترز الاخبارية عن الجنرال بول لاكاميرا قوله “سنواصل تدريب وتسليح قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ما داموا شركاء لنا.”

مؤكداً في نفس الوقت بأن هذا الدعم والتحالف سيتوقف في اللحظة التي ستتعاون فيها قوات سوريا الديمقراطية” قسد” مع الرئيس السوري بشار الاسد او روسياً.

واضاف الجنرال ان علاقة الولايات المتحدة الامريكية مع “قسد” مشروطة بعدم تلقي اي دعم من جهة اخرى، مثل الجيش السوري قائلاً” ستنهار علاقتنا مع قسد بحالة اقامتهم لعلاقة تحالفية مع حكومة ليس لدينا علاقة بها، او مع الروس، عندما سيحدث هذا لن نكون شركاء لهم بعد ذلك”.

من هي قسد

قوات سوريا الديمقراطية (وقبل ان تطلق على نفسها هذا الاسم) والتي تشكل وحدات حماية الشعب و وحداث حماية المرأة (YPG/YPJ) عمادها الرئيسي، تخوض حرباً شرسة ضد تنظيم داعش الارهابي بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة امريكا منذ عام 2014 حين وقعت المعركة الفاصلة ضد داعش في مدينة كوباني ذات الاغلبية الكوردية، والتي كانت اول واكبر معارك حقيقية يهزم فيها تنظيم داعش الارهابي سواء في العراق او سوريا، زج فيها التنظيم الارهابي الالاف من مقاتليه حين كان في اوج قوته.

منذ ذلك الحين اعتمد التحالف الدولي في حربه ضد داعش على وحدات حماية الشعب وحماية المرأة، والتي اصبحت لاحقاً النواة الاساسية لما يعرف اليوم بقسد، حيث انضم اليها ايضاً بعض فصائل العشائر العربية وكذلك وحدات سريانية واشورية مقاتلة.

أما قبل ذلك، وفي اواخر العام 2012 قاتلت وحدات حماية الشعب -وبمفردها- المجاميع الارهابية (مثل النصرة وكانت فرع لداعش قبل الانشقاق عن التنظيم الأم ومبايعة القاعدة، وغرباء الشام الاسلامية واحرار الشام الاسلامية وغيرها) التي تسللت الى مدينة رأس العين “سري كانيه” الحدودية وبدعم تركي مباشر.

وبالفعل استطاعت وحدات الحماية الإنتصار على هذه الفصائل ودحرها، وتم تحرير مدينة سري كانيه “رأس العين” في اوائل العام 2013.

ما هي مشكلة تركيا مع قسد

تعتبر تركيا ان “قسد” ارهابية، وانها ما هي إلا غطاء لتنظيم حزب العمال الكوردستاني في تركيا، وان حزب الاتحاد الديموقراطي “PYD” في سوريا والذي انبثقت عنه وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، ما هو إلا فرع للعمال الكوردستاني ويقاد من جبال قنديل في المنطقة الحدودية بين اقليم كوردستان العراق وتركيا.

في الحين الذي ينكر فيه حزب الاتحاد الديموقراطي اي صلة تنظيمية له باي حزب آخر سواء في تركيا او غيرها، ويؤكد الحزب بانه حزباً سورياً خالصاً.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً