نجع حمادى – مأوى القتلة والإرهابيين من خالد الإسلامبولي إلى خط الصعيد نوفل إلى حمام الكموني

حمام الكموني المتهم الاول في احداث نجع حمادى

حمام الكموني المتهم الاول في احداث نجع حمادى

نجع حمادى  – مأوى القتلة والإرهابيين من خالد الإسلامبولي إلى خط الصعيد نوفل إلى حمام الكموني

مصريات

محمد عبداللطيف

فجأة احتلت مدينة نجع حمادى عناوين الأخبار في الصحف والقنوات الفضائية، وصارت قبلة يتجه إليها الباحثون عن القصص الشهية في أوكازيون الشائعات، وبورصة الاتهامات. إثر احداث نجع حمادى التي ادت الى مصرع 6 مواطنين وإصابة 12 آخرين، عشية احتفال الأقباط بعيدهم، وقبل أن يغادروا دار عبادتهم، الأمر الذي أنعش المآسي في منطقة ظلت دوماً ملتهبة بالصراعات الثأرية، والعصبيات القبلية، ومسرحاً للعمليات الاجرامية التي توقظ الفتنة النائمة.

الغريب أن الحديث عن هذه الجريمة تجاوز الحدود التقليدية المتعارف عليها في كل ما يحدث من جرائم في الصعيد الجواني. وامتد بفعل فاعل الى مساحات شائكة، اختلطت فيها الأوراق، بداية من الأحكام الجاهزة لهواة الصياح في القنوات الفضائية. وليس نهاية بالاتهامات الملغومة، التي انفجرت من خلف بوابة اللعبة السياسية، وتصفية الحسابات الانتخابية. دون قراءة دقيقة ومتأنية لواقع المجتمع، وطبيعته الجغرافية المعقدة، وخريطته الاجتماعية الأكثر تعقيداً، فهذه الخريطة بالرغم من احتوائها على التركيبة القبلية التقليدية «العرب – الهوارة» و الاقباط إلا أنها تضم في أحشائها شريحة هائلة من الغرباء، يشكلون الأغلبية الساحقة في قلب المدينة التي استوطنوا فيها بفعل العمل وضروريات الاقامة.

وربما لا يعلم الكثيرون أن أفراداً من قلب تلك الشريحة التي لا تنتمي الى أي من عائلات المركز وقراه، قد فاقت شهرتهم الحدود. فمن نجع حمادى من ارتكب جريمة هزت العالم، وغيرت ملامح الخريطة السياسية في مصر وهو خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس السادات في حادث المنصة وشقيقه الهارب «محمد» والموجود في إيران لأنه مطلوب لتنفيذ عدة أحكام قضائية صدرت في جرائم ارهابية وحسن الشاطبي الذي ارتكب عدة جرائم إرهابية في مطلع التسعينيات، ولقي مصرعه على أيدي أجهزة الأمن، بعد مطاردة في زراعات القصب الكثيفة، وهدم منزل أسرته، وكلاهما من محافظة المنيا الأول كان والده يعمل بالشئون القانونية في شركة السكر، والثاني أقام في قرية الشاطبية، المتاحة لمدينة نجع حمادى عن طريق المصاهرة ودخل «الكموني» قائمة الغرباء الذين ارتكبوا جرائم تجاوزت حدود مكانها. وامتد صداها لأبعاد سياسية واثارة الأزمات الطائفية، والكموني له قصة تقودنا للحديث عن مركز نجع حمادى بتشابكاته وتعقيداته، التي تسير بنا الى تفاصيل الأجواء المحيطة بالجريمة التي هزت مصر، وأعادت الى الأذهان ميراث الدم في الصعيد.

فـ نجع حمادى ليست مجرد مدينة عادية مثل بقية مدن محافظة قنا ملامحها تشكلت منذ الاحتلال الانجليزي الذي أنشأ أول مصنع لسكر القصب فيها على الحدود الغربية الملاصقة لقرية «هو» فمعظم أراضي المدينة وزمامها كان مملوكاً للبرنس «يوسف كمال» الذي أنشئت محطة السكة الحديد خصيصاً له. حيث كان يمتلك قصراً على مساحة شاسعة تطل على النيل في وسط المدينة وهو الآن في حوزة وزارة الثقافة كما بنى «البرنس» قيسارية مستغلة الآن كمحلات تجارية خلف مقر مركز الشرطة القديم وبعد ثورة يوليو 1952 صودرت ممتلكات البرنس، وأراضي الخاصة الملكية وجري توزيعها على العاملين والأجراء فيها، وبعض المنتفعين من المستأجرين عن طريق الاصلاح الزراعي. الثغرة القبلية ظلت سائدة وممتدة عبر هذا التاريخ، ويتقاسم النفوذ في نجع حمادى كل من العرب «الشعانية» والهوارة «النجمية» وبالرغم من التشابك العائلي مع القرى المجاورة إلا أنهما لا يمثلان الأكثرية المطلقة داخل المدينة. وإن كانوا يمتلكون أراضي وعمارات فالأغلبية في هذه المدينة من الغرباء والأقباط المرتبطين بجذور عائلية في القرى المجاورة مثل بهجورة الملاصقة تماماً للمدينة. وظلت «العمدية» لسنوات طويلة للأقباط في القرية. وفي مطلع الستينيات زحف العمران لـ نجع حمادى ليخلق منها مدينة اقتصادية وتجارية تعتبر الأهم بين مراكز المحافظة الممتدة لنحو 300 كيلو متر من حدود سوهاج، الى حدود محافظة أسوان.

فمنذ البدء في تأسيس مجمع الألومنيوم بـ نجع حمادى ، ومحطات الكهرباء نزحت بعض العمالة الى المجتمع الجديد، وفرضت عليهم طبيعة الحياة المنعزلة، وقلة وسائل المواصلات وقتها الاقامة.

أما اقباط نجع حمادى فوحدهم الذين يسيطرون على عصب الحياة التجارية من محلات الصاغة وتجارة الجملة والتجزئة والصيدليات، وعيادات الأطباء، وقد خلقت طبيعة الاحتكاك المباشر أجواء من الألفة، خاصة أن الغرباء من محافظات أخري، والأقباط ليسوا طرفاً في الصراعات التي تتأجج من وقت لآخر بسبب الثأر أو الصراعات الانتخابية، فمركز نجع حمادى يمثل دائرتين انتخابيتين وله 4 مقاعد في البرلمان فالمدينة وبعض قراها الشمالية دائرة ومنطقة شرق النيل وبقية القرى من حدود المدينة الغربية دائرة أخري اسمها «الرئيسية» وسواء الدائرة الأولى أو الثانية، يتم تقاسم المقاعد بين القبيلتين «العرب والهوارة» في الرئيسية «اللواء عمر الطاهر» و«هشام محمد عبدالنبي الشعيني» يمثل العرب. والثانية عبدالرحيم الغول، وفتحي أحمد قنديل «يمثل الهوارة النجمية» ودائماً ما يجري الاتفاق بين الجميع على الاختيارات لأن طبيعة القبائل في قنا تحديداً هي الارتماء دائماً في حضن السلطة، فهم دائماً مع الحكومة حتى ولو جاءت من الاخوان المسلمين .. وهذه الطبيعة وراء اختفاء الأحزاب السياسية وعدم فاعليتها في تلك المناطق. الصراعات الداخلية بين القبائل بمنطقة نجع حمادى، وراء تنامي ظاهرة بعض المجرمين والخارجين عن القانون، حيث يتم استخدامهم في أعمال البلطجة أثناء الانتخابات ولعل أبرز هؤلاء نوفل سعد ربيع، الذي لقي مصرعه منذ ما يزيد على عامين وهو من قرية حمردوم من هوارة شرق النيل الذي جرى استخدامه من قبل أجهزة الأمن في القضاء على الإرهاب حتى انقلب على الحكومة التي دعمته وساهمت في توسيع دائرة نفوذه، فقد كان نوفل يقوم هو ورجاله بحراسة محلات الصاغة، والمتاجر الخاصة بالأقباط، لحمايتها من العمليات الإرهابية. وقتها استولي نوفل على قطعة أرض في منطقة الساحل وبني عليها عمارة وأنشأ أسفلها مقهي كان قبلة لصفقات الموت وتجارة السلاح.

في منطقة الساحل أيضا التابعة لمركز نجع حمادى توجد فئات على هامش المجتمع، يطلق عيها «الحلب» المعروفين في الوجه البحري باسم «الغجر» وهؤلاء استقروا بـ نجع حمادى منذ أن كان يعمل آباؤهم في وسية البرنس يوسف كمال، وانضم إليهم بقية المهمشين في المناطق المجاورة، وهم يجوبون القرى في مواسم الحصاد، والأسواق، وغالبيتهم احترف «الشحاذة» والتسول الى جانب المهن المتدنية مثل الحدادة وخلافه.

في قلب هؤلاء نشأ «حمام الكموني» فقد كان والده يعمل في تجارة التوابل، ونزح من مركز البلينا بسوهاج وفي بدايات حياته في المدرسة الابتدائية المجاورة للمركز القديم في المدينة طعن زميلا له بمطواة وتم ايداعه اصلاحية الأحداث وبعد خروجه احترف لعبة «الركة» في السوق، وهي نوع من القمار المتدني. فهو لا يقوى على العمل لأنه معاق «أصيب منذ طفولته بشلل أطفال» ولأنه شقي ومحترف سرقة في سوق الاثنين والاتجار في المسروقات من الأجهزة، بالمناسبة سوق الاثنين من أشهر أسواق الصعيد، التي تعرض فيها الأجهزة الكهربائية المستوردة والملابس والأقمشة الصوف ولتعدد جرائمه جري اعتقاله عام 2002 وخرج من المعتقل عام 2004 وانضم الى مقهي نوفل وسرعان ما صار واحدا من رجاله.. وبعد الافراج عنه جاءت انتخابات 2005 البرلمانية. وفي تلك الأثناء كان عبدالرحيم الغول مرشحاً مستقلاً ومنافساً لمرشح النجمية فتحي قنديل وكانت هذه المعركة هي الفاصلة في تاريخ الغول. فجرت اشتباكات لأن الأقباط بأكثريتهم في موقع الداعم والمؤيد لقنديل انضم « حمام الكموني» الى رجال عبد الرحيم الغول في معركته فهو يعرفه لأن الأخير لديه شقة في الساحل كان مقيماً فيها قبل أن يقيم بمنزله في شرق بهجورة ووقتها جري توزيع صور تخص فتحي قنديل وهو يرتدي الصليب، لإثارة القبائل والعائلات في دائرة المركز ضده. والغريب أن هذه الصور وصلت لجماعة الإخوان في البرلمان، في بداية انعقاد المجلس، وجرت خناقة شهيرة تحت القبة، تم الاعتداء فيها على فتحي قنديل أما يوم الانتخابات فشهد مشاحنات واعتداءات عنيفة بين أنصار الغول والأقباط الى الحد الذي تم فيه منعهم من دخول الانتخابات.

عبد الرحيم الغول لم يكن طرفاً في هذه المشاحنات، فقد كان يجوب الدائرة لكن الذي أشعل تلك الأزمة هو حمام الكموني.

وبعد الانتخابات انضم  حمام الكموني لرجال نوفل الكاره بطبيعة الحال للغول بحكم الموروث القبلي وبعد مصرع نوفل عمل الكموني في معارض يؤجرها طارق رسلان من جزيرة الحمودي وكان والده عمدة للجزيرة وهي تتبع مركز الوقف غرب النيل إدارياً، وسياسياً ضمن دائرة دشنا الانتخابية وطارق عميد شرطة سابق، ترك له والده ميراثاً يزيد على 15 عمارة في مدينة نجع حمادى ومساحات شاسعة من الأراضي الزرعية فهو يمتلك وحدة نحو 60% من زمام جزيرة «الحمودي» المهددة بالغرق في قلب النيل بسبب خزان نجع حمادى الذي رفع منسوب المياه في الناحية الجنوبية، كما اتسعت أملاكه من الأراضي المستصلحة في صحراء مدينة الوقف الجديدة وطارق ينتمي للهمامية وهم من وجهاء هوارة، وأقاربه وأخواله في قرى الرئيسية والحلفاية وينوي دخول الانتخابات منافساً لعمر الطاهر والهوارة أيضا في الانتخابات القادمة.

العلاقات القوية التي تربط طارق رسلان مع أجهزة الأمن بحكم أنه ضابط سابق كانت هي جواز المرور الذي استخدمه لمعاونة الشرطة في تسليم بعض المطلوبين ولعل أشهر ما قام به المفاوضات التي أجراها مع نوفل سعد ربيع لتسليم نفسه مع وعد بإنهاء قضاياه إلا أن هذه المحاولات فشلت بمصرع نوفل.

أما الحديث عن تسليم الهاربين في جريمة المطرانية فيثير الكثير من اللغط، وخاصة بعد هروب المطلوبين الى منطقة الأراضي المستصلحة في صحراء الوقف واصطحابهم من تلك المنطقة الى شعبة البحث الجنائي في نجع حمادى لتسليم أنفسهم رغم وجود كمين في مدخل هو من الناحية الغربية جنوب مصنع الألومنيوم وهو نفس المكان الذي لقى فيه اللواء عبادة مصرعه والمثير للدهشة هو استخدام السلاح الآلي في الجريمة ومن المعروف قبليا أنه لا يستطيع حمل مثل هذه الأسلحة إلا ذوي النفوذ العائلي وأصحاب العلاقات النافذة والكموني ليس من هؤلاء فكل جرائمه كانت بالسلاح الأبيض فمن أين حصل على هذه البندقية، سؤال ربما تكون اجابته في صفحات التحقيق.

المشاهد جميعها تشير الى أن الجريمة لا علاقة لها بالتطرف الديني ولكن وراءها أهدافا سياسية ومحاولات توريط لشخصيات بارزة في الدائرة وخاصة بعد أن بدأت الألسنة تلوك حكايات الأزمات القديمة بين الأنبا كيرلس وعبدالرحيم الغول بسبب موقف الأقباط منه وما تبع ذلك من مشادات.

ارتكاب الجريمة جاء في توقيت يثير الكثير من التساؤلات والألغاز، فهي تمت على خلفية ما جري في فرشوط المحاصرة حتى الآن أمنياً، «واقعة اغتصاب احدى الفتيات» وفي نفس العام الذي يستعد فيه المرشحون لانتخابات مجلس الشعب فمن أراد أن يحرق خصماً سياسياً، ارتكب جريمة تفوق لعبة الانتخابات لتجر بلد بأكمله وراء قصص لا تنتهي، فعلها قاتل أجير، ليس أمامه ولا وراءه ما يخشي عليه.. فهو غريب عن تلك المدينة.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

19 comments
  1. محمد 17/08/2011 20:27 -

    المهندس /ابراهيم عبدالمبدى احمد الذى يحظى بحب اهالى قريه اولادنجم وهو يحظى بحب اهالى الدئره والذى لا يسعى الى اى مطالب الاخدمه اهالى الدائره ومراقبه الحكومه وسن القوانين واعطاء كل ذى حقا حقه ومحاسبه روموز الفساد الذين افسدوا الحياه السياسيه على اهالى الدائره

  2. محمد 13/07/2011 22:33 -

    الغول احد فلول الحزب الوطنى المنحل ومن اتباعه احمد محمد اسماعيل وشهرته (اسماعيل الخربطلى) رئيس لجنه الثلاثين بالحزب الوطنى بنجع حمادى ورئيس الوحده الحزبيه بالحزب الوطنى بالحفناويه وهم كانوا معا يقومون بتزوير الانتخابات فى لجنه الحفناويه

  3. محمد 11/07/2011 21:51 -

    المهندس ابراهيم عبدالمبدى احمد اسماعيل رجل على خلق وهو من اقوى المرشحين لعضويه مجلس الشعب عام 2011 عن دائره نجع حمادى وفرشوط ويمتاز بحب ابناء قبيله النجميه والعسيرات والكوم الاحمر وكوم البجا والمحترمين من اهالى فرشوط والمحترمين من اهالى الغربى بهجوره والمحترمين من اهالى بهجوره ونجوعها والحج سلام والدهسه ونجوع غانم والمحترمين مناهالى مدينه نجع حمادى فهو رئيس مجلس اداره جمعيه شبان مسلمين نجع حمادى

  4. ما فى هواره بعد اليوم 21/01/2011 13:56 -

    مين هما الهوارى @@@@@@@@@@@@@@@@@@@ مين هما الصعيده

  5. فيصل الهوارى 30/11/2010 21:55 -

    فتحى قنديل انت مسلم ام مسيحى ؟ ولو كنت مسلم فلماذا ارتديت الصليب

  6. محمود العزباوى 13/10/2010 14:24 -

    السلام عليكم

    يا جماعة المشكلة مش فى الكمونى لنه ده لعبة فى ايد غيرة دى لعبه كبيرة والله يستر منها فى الانتخابات الا جاية قريب لنها توها اللى هاتبتدى العبة الصح وحدش عارف فين الصح من الغلط ( سترك يا راب ) اخوكم محمود العزباوى

  7. الموضوع 02/10/2010 05:03 -

    كل واحد بيخد نصيبو انا الشقى من محافظة قنا العظمه انا اللى هاخلى اللى هدمر الالم اللى زى الحكوما الحكومه هى التى تعمل المجرم وتقضى عليه لسبب الترقيه لو مفيش مجرمين الحكومه هتشتغل ايه كل المشاكل فى مصر وخصتن الصعيد بسباب الحكومه

  8. مسلم قبظي 13/02/2010 18:10 -

    من المعرف لنا ان كيرلس استاجر الكمونى لاسترجاع الفتاة التى اسلمت نظيير مبلغ ثم اعطاه ثلث المبلغ المتفق عليه لذا نشب بينهما شجار وصل الى ان لطم الكمونى وجه كيرلس

  9. عادل السبسي 02/02/2010 14:08 -

    الاستاذ الكبير محمد بك عبد اللطيف

    تحية على هذا التحليل لواحد من قلب الاحداث كما عودتنا وان كنت اعتقد ان هذا التحليل جاء موجزا لان هناك الكثير من الامور التى ربما تكون ليس من صلب الموضوع ولكن بالتاكيد لها علاقة به
    وانا اتابع كل ما يكتب عن هذا الموضوع اولا باول لمتابعة الاحداث نظرا لعدم معايشتى لها حاليا الا ان هذا هو اول تحليل واقعى صادق وفى انتظار المزيد تقبل تحياتى

  10. هوارى بلبوشى مسلم 26/01/2010 02:45 -

    انا عايز ارد على الاستاز الى كتب الموضوع ده انتا تعرف نوفل منين طيب اسئل اى مسيحى فى نجع حمادى ايه كان نوفل معاكم نوفل ده كا ن بيحميهم من الى امثال حمام الكمونى وانتا مناقض نفسك الموضوع الى انتا كاتبه طيب ازاى العمده نوفل الى كان فى زمانه كبير قبيلة البلابيش هواره يخلى حمام الى انتا بتقول الى كان من رجالته يو قف مع عبدالرحيم الغول الى هوا من الفلاحين قبال ود عمه فتحى قنديل الى من قبيلة النجميه هواره وفيه حاجه تانى حسن الى انتا بتقول عليه الى اخو خالد الاسلابولى مين الى ساعد فى قتله مش نوفل مين الى الى ساعدالشرطه فى القبض الى قتلة اللواءوعلى فكر ه اللواء اسمو غباره مش عبادة مش نوفل انتو نا قاعده تحت التكيف بتئلفو افلام وانتا قاعدين على ماكاتبكم اتتتتتتتتتتتتتتتتتتقو الله

  11. جمال 25/01/2010 09:34 -

    الغول راجل ليس عنده دين وهو سبب كل المصايب وياريت الحكومة تكون عرفت واتعظت فهو السبب في حماية الكموني فالكموني كان بلطجي يفرض الاتاوات علي اقباط نجع حمادي واصحاب المعارض والغول يحميه فالغول قليل ادب واللي يمشي معاه لازم يكون قليل ادب ويفتخر انه شتم الضابط فلان او علان والله ياغول ربنا ياخذك علشان نرتاح مع العلم انا مسلم ولكن كل اللي حصل لايرضي ربنا ولاالاسلام فالله هو القائل في محكم اياته {لكم دينكم ولي دين } والغول عامل زي النسوان يخرب من تحت ويعشق الخبص والله ياغول برده النصاره مش حيدكوا صوتهم وان شاء الله تسقط وتريحنا زي الدورة الماضية ويرحم ايام عادل لبيب كان مادبك وجعلك زي القطة حتي كلام ما كنت عارف تتكلم لانه راجل ذو حس مرهف وعارف الشخص اللي قدامه بعيد عن النفاق واهي يعني فتحي قنديل لبس الصليب علي صدره يغني هو كفر ولاانت ياغول عاوز جنازة وتشبع فيها لطم انت وامثالك وتدبلجوا الصور وتوزعوها بس انت عارف نفسك انت مين وفتحي مين فانت سبب الفتنه كله في نجع حمادي وبؤرة الفساد وكان نفسي اللي يحاكم الغول لانه المتهم الاول مش حمام وحمام اداه فقط لانه حمار وعنده نقص ويحب البلطجه وربنا يحافظ علي بلدنا من امثالهم والايام حتثبت ان ده زوبعه في فنجان ورحم الله شهداء النصارة والشهيد المسلم

  12. احمد 24/01/2010 18:42 -

    شوف يا الكمونى انا مسلم ولكن لو شفتك او اشوف امثالكم لاقطعكم لتكونوا عبره فعلا الاطهاد زاد عن حده وانا مسلم ارفض الاهانه وكل مكروه لاخوتنا المسيحيين لانهم اهل السلام والمحبه وعيب اللى بيتعمل فيهم ده ما يرضى ربنا ولا يرضى به اى انسان عنده ذره انسانيه الاطهاد بقى فى العراق وفلسطين وتهجيرهم من بلادهم والله حرااااااااااااااااااام ياللى بتنتقموا منهم عملوا ايه فى دنيتهم دول اهل كتاب يا كلاب واللى بيحصل ده مايرضى به حتى الكافر ما يعمل اللى انتم بتعملوه للاسف فى شيوخ جاهله فى الدين بتقوم على التحريض وتعلم المسلمين اذيه الغير وطبعا هذه الاساليب ضد الله وكل هذه الكلاب الضاله يجب محاكمتها ويجب تعيين شيوخ مثقفه رحيمه تدعوا بالحسنى ما بالقتل يجب مراقبه افعال هذه الفئات الضاله حتى لا يجرؤ اى كلب على قتل الناس

  13. هاذا الكلب اللعيم المطترف اللى ماعنده لا زمه ولا رحمه الزفت الكمونى يجب اعدامه بنفس واقعه ومجزره اللى قتل فيها ابرياء من الاقباط ليكون عبره لاى كلب يتجرا يقتل اى مسيحى فى البلد الحكايه واضحه زى الشمس الاطهاد فى مصر وصل لاخر حده بقينا اكثر من العراق فى قتلها وتهجير المسيحين كفايه ظلم وافترا على العالم كفايه اطهاااااااااااااااااااااااااااااد كفايه نلبس اى تهمه لكل انسان على انه مسيحى ونكرهم الله مايرضى بكده بجد ده الكافر ممكن يكون عنده قلب قله مثل هذه الكلاب الضاله لازم يموتوا ليكونوا عبره ومو بس كل جرائم اللى ارتكبت على المسيحيين ولا ياخدوا عقوبه لازم الناس تدور على الحق فى حق الناس الغلابه اللى بيموتوا من اجل الدين فهم عند ربهم شهداء يرزقون والقتل لكل خاين كلب بيعمل عنصريه وتحريض لقتل هؤلاء الابرياء انا مسلم وما يعجبنى حال المسلميين واللى بيحصل من ترهيب وقتل وتعذيب لاخوتنا المسيحيين الله منتقم جبار وسوف يحاسب كل انسان فى اعماله ومن حتى ينطق بالزور والكدب والخداع اى انسان منافق عارف الحقيقه ويسكت له عذاب اليم وانا بكتب بكل امانه من معاناه المسيحيين لانى فى الاول والاخير انسان والديانات لله ما حدا بيدخل بدين غيره سيبوا الناس لعبادتها زى ما احنا حرين بعبادتها وبكفى اللى ماتوا اقباط مثصريين وكلمه مصريين يعنى منا وفينا واخوتنا ومن لحمنا وحرام اللى بيحصل ليهم كل الماسى واحنا نتفرج ونسكت

  14. أمين 23/01/2010 23:36 -

    الغول ده فاكر نفسه أبو زيد الهلالى ..فتوة من فتوات الحزب الحاكم .علشان مسنود طايح فى خلق الله .كله على بعضه صوت وحنجورى بق ولسانه طويل ..وكبر وبقى حيزبون يا عم اتنيل على عينك وكفاية النهب والسرقة واللهط من قوت الغلابة فقرتوا الشعب المصرى .وبتدور دلوقتى على خراب مصر بالوقيعة والدسيسة بين عنصرى الأمة مسلمين ومسيحيين . حسبى الله ونعم الوكيل فيك وفى كل من اراد بمصر والمصريين شرا ..

  15. سلطان الغرام 21/01/2010 08:08 -

    ما شاء الله التحليل دقيق ومرتب نشكر كاتبه وعبد الرحيم الغول هدد فى وقت سابق باحتلال مقر الاخوان المسلمين قائلا (( انا عندى عزوه احتل بيها مقر الاخوان )) ولا يستبعد تورطه

  16. اسلام البورسعيدي 20/01/2010 22:14 -

    لا حول ولا قوه الا بلله ربنا قال ولكم دينكم ولي ديني علي لسان الرسول الله بجد وبصراحهno comment

  17. مصري وبس 20/01/2010 12:45 -

    لازم المسئولين ينتبهوا لشي مهم وهو انتشار الاسلحة الغير طبيعي في الصعيد ..والفقر المدقع الذي يعاني منه اهالي الصعيد.. رجاء العلاج لابد يبدأ من الجذزور التنمية الحقيقية بداية الخير..

أضف تعليقاً