معلمة امبابة ضيعت ابنتها وخطيبها وورطتهم في عالم الهيروين

سقوط ابتسام تاجرة الهيروين في امبابة

سقوط ابتسام تاجرة الهيروين في امبابة

مصريات

كتب – نبيل الشيمي:

حملت “ربة منزل” إرث عائلتها.. ونزلت الى سوق المزاج لتبحث لنفسها عن مكاناً بين عالم الكبار استغلت علاقاتها بتجار المخدرات الذين كانوا يترددو ن على منزل العائلة.. وحصلت على كمية من المخدرات المختلفة لتوزيعها بين أصحاب المزاج مدمني الصنف.

نجحت “ابتسام” في مهمتها الأولى.. وحصلت على أرباح صفقتها بعد سداد ثمن بضاعتها.. لتشتري بها كمية أخرى من المخدرات لترويجها.. تدفقت الأموال بين يديها.. وأغرتها الأرباح الكبيرة بزيادة نشاطها وتوسعة تجارتها التي راجت بين عملائها بإمبابة.

ذاع صيتها.. وانتشرت شهرتها.. واحتلت مكانة كبيرة في سوق المزاج.. دفعتها للتخصص في تجارة مزاج الصفوة.. وأصبحت من أكبر تجار الهيروين بإمبابة.. توزع بضاعتها على تجار التجزئة لترويجه بين أصحاب المزاج من رجال الأعمال والتجار القادرين على دفع ثمنه.

وكما ورثت حرفتها عن أسرتها.. ورثتها لابنتها “آية” وعلمتها فنون المهنة وأصول تجارتها وأسرارها وأصطحبتها معها الى عالم الإجرام وتجارة الصنف.. ولم تكتف بذلك بل اصطحبت “خطيبها” أيضا الى دوامة المزاجل ليساعدها في ترويج سمومها بين عملائها.
زاحمت الكبار في تجارتهم.. وحدت تجارتهم حتى سيطرت على سوق الصنف بمنطقة إمبابة وغرت تجار التجزئة بالتفرغ للعمل معها وترويج بضاعتها وزادت نسبة أرباحهم ليتحولوا الى صبيان لديها.
ظنت أنها قادرة على الاستمرار في فرض نفوذها على التجار والسيطرة على السوق.. لكن ذلك لم يعجب الكبار الذين شعروا بأنهم فقدوا نفوذهم وبارت بضاعتهم وهجرهم صبيانهم للعمل مع “المعلمة” الجديدة التي استقطبت الزبائن أيضاً.. فقرروا الانتقام منها.. وإعادة سيطرتهم على السوق مرة أخري.

اتفقوا على التخلص من سيطرتها.. واستقطبوا أحد صبيانها.. وعرفوا منه أنها تستعد لصفقة كبرى.. واتفقت مع تجار التجزئة على موعد تسليمهم البضاعة.. فارشدوا عنها رجال المباحث للايقاع بها متلبسة بحيازة وتجارة المخدرات.

وصلت معلومة لرئيس مباحث امبابة بحصول “ابتسام” 50 سنة على كمية كبيرة من مخدر الهيروين.. وأنها تخفيها في مسكنها بمساعدة “ابنتها” آية “22 سنة” وأن “خطيب ابنتها” عزمي “25 سنة” سيقوم بنقلها الى تجار التجزئة من عملائها بإمبابة.

تم إخطار مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي بالجيزة بالمعلومات.. فأعد فريق عمل بقيادة رئيس مباحث قطاع الشمال لضبط المتهمين الثلاثة متلبسين بحيازة المخدرات بعد استئذان النيابة لمداهمة وكرها.

بالفعل تم إعداد قوة من معاوني مباحث القسم وفي الموعد المحدد تمت مداهمة وكر المزاج وضبط المتهمة أثناء تسليم كمية من مخدر الهيروين الى “خطيب ابنتها” وبتفتيش مسكنها عثر على حوالى كيلو من مخدر الهيروين مجهز ومعد للبيع مع “ابنتها” فألقي القبض عليهم وتحريز المخدرات المضبوطة.

تحرير محضر بالواقعة.. وبالعرض على النيابة أمرت بحبسهم جميعاً 4 أيام على ذمة التحقيق وعرض المضبوطات على المعمل لفحصها.. لتسقط “المعلمة” خلف القضبان صحبة “ابنتها” وخطيبها.. وتنتهي اسطورتها التي فرضتها على كبار التجار

اخبار ومواضيع ذات صلة:

1 comment
  1. راحت معلمة وجه بدلها المبلغين يجب على المباحس القبض عليهم قبل ميبقو معلمين ايضا

أضف تعليقاً