ميكانيكي اوهم فتاة بالاعدادي في شبرا الخيمة بالحب وقام بـ اغتصابها مع صديقه

اغتصاب فتاة بالاعدادي بالقليوبية شبرا الخيمة

اغتصاب فتاة بالاعدادي بالقليوبية شبرا الخيمة

اكتشاف حمل  فتاة شبرا الخيمة بعد شهر من اغتصابها

مصريات
أحمد بدوي
تجرد ميكانيكي قليوب من إنسانيته وتحول الى ذئب.. استدرج جارته الطفلة الى مكان مهجور بمدينة السلام وقام باغتصابها هو وزميله حتى فقدت الوعي فقاما بسرقة حليها وفرا هاربين.

عادت الطفلة الى منزلها واخفت عن والديها ما حدث لأكثر من شهر حتى ظهرت عليها أعراض الحمل واكتشفت الأسرة الكارثة.. فأسرع الأب المسكين يستغيث بالشرطة.

بداية هذه الواقعة الساخنة بلاغ تلقاه اللواء محمد الفخراني مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية من موظف باحدي الشركات يفيد باغتصاب ابنته الوحيدة على يد مجهولين وتم نقل نجلته الى المستشفى في حالة سيئة لاصابتها بنزيف حاد واعياء شديد أدت الى شل حركتها بالكامل.

لخطورة البلاغ تم اخطار اللواء محمود يسري مدير المباحث الجنائية الذي أمر على الفور بتشكيل فريق بحث قاده العقيد محمد شرباش رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا الخيمة لكشف غموض الحادث.. حيث تبين أنه تم استدراج الفتاة من مسكنها بمنطقة “منطي” دائرة مركز قليوب وتم العثور عليها بمنطقة نائية بالسلام كثف رجال البحث الجنائي التحريات حول الفتاة المجني عليها وأسرتها وتبين أنهم ليس لهم أي عداءات أو خلافات مع أحد.. استمع فريق البحث لأقوال الفتاة والتي اتهمت جارها ويدعي حمدي.ص.م 20 سنة ميكانيكي بالزاوية الحمراء باستدراجها الى شقة مهجورة بمنطقة لا تعرف مكانها أو حتى اسمها بعد أن اتفق مع احد اصدقائه والذي كان منتظره في الشقة وكان يبدوا عليهما متناولين مواد مخدرة وفوجئت بهما يتناوبان الاعتداء عليها استغاثت وصرخت لكنهما لم يرحما توسلاتها وقاما بضربها ضربا مبرحا حتى تستجيب لهما وبعدها قاما بسرقة مصوغاتها الذهبية وألقيا بها في منطقة مهجورة وهربا.

تبين للمقدم احمد الخولى رئيس مباحث مركز قليوب ان المتهم الأول هو جار المجني عليها مقيم بمنطقة منطي وهارب منذ وقوع الحادث أما المتهم الثاني مقيم بمدينة السلام وتم اعداد أكمنة عديدة لضبطهما.

قام رجال المباحث بمراقبة تحركات وخط سير اصدقاء المتهم الأول للوصول إليه والذي تبين انه يختفي عند أحد اصدقائه بالساحل وتمكن رجال المباحث من القبض عليه واعترف على صديقه الثاني والذي لم يتم القبض عليه وهارب حتى الآن.

أكدت التحريات ان المتهم الأول كان دائم الاتصال بالمجني عليها وهي كانت ترد عليه بطريقة عادية لم تتوقع منه الغدر.. وتنتهز فرصة عدم وجود والدها في المنزل وتتحدث معه تليفونيا لفترة طويلة.. أشارت التحريات انهما يتحدثان ايضا عن طريق النت.. حتى حدث ما لم تكن تتوقعه فتاة الاعدادي.

اتصل المتهم بالمجني عليها صباح يوم الحادث وطلب منها ان يتقابل معها لفترة قصيرة صدقت كلامه ونزلت له واوهمها بأن تتوجه معه للنزهة بدراجته البخارية فوافقت بحسن نية.. في الوقت الذي اتفق فيه المتهم “الندل” مع صديقه بأن ينتظره في مسكن مهجور بمدينة السلام دائما يتقابلان فيه لتناول المواد المخدرة وأخبره بأنه يصطحب معه جارته.. فوجئت الفتاة بأن جارها يبتعد عن محل اقامتهم بمنطى وحاولت الاستغاثة بالمارة لكنه اسرع بدراجته البخارية ونجح في استدراجها.. فوجئت الفتاة الصغيرة بوجودها في شقة تقع في مكان مهجور وفيها صديق جارها وقاما بالاعتداء عليها بكل وحشية وغدر.. ولم يستمع أحد لتوسلاتها حتى اصيبت بحالة اعياء شديدة تركاها في منطقة مهجورة وهربا.. واعتقدا أن أمرهما لن ينكشف.. الغريب أن المتهم الأول جار المجني عليها.. تأكد تماما بأن الفتاة لن تبلغ عنه بحجة انها توجهت معه برضاها.

عثر الأهالي على الفتاة ونقلوها الى المستشفى واعترفت بما حدث لها لوالدها الذي قام بابلاغ الشرطة.. تم احالة المتهمين للنيابة لكن المتهم الأول انكر ارتكابه الجريمة أو حتى معرفته بالمجني عليها رغم ان التحريات اكدت ارتكابه الجريمة.. فقررت النيابة عرض الفتاة على الطب الشرعي الذي أكد في تقريره المبدئي بأن الفتاة ليست عذراء وتعرضت للاغتصاب لوجود آثار مقاومة وطلبت النيابة عمل تحليل للمتهمين.

الطامة الكبرى التي هزت وجدان أسرة شيماء كانت بعد الحادث بشهر حينما ظهر عليها أعراض الحمل.. والمتهم الأول محبوس على ذمة القضية والثاني هارب رغم انه مقيم في منطقة الزاوية الحمراء وصاحب الشقة التي حدثت فيها الجريمة.. وقامت اسرتها بعمل عملية اجهاض للمجني عليها ومن وقتها وهم يعيشون حياة يائسة بعد ضياع مستقبل ابنتهم.

وسردت اسرة المجني عليها الواقعة .
والدها.. قال والدموع تنهمر من عينيه.. أنا موظف بسيط.. طلعت من الدنيا بابنتي الوحيدة شيماء التي بالنسبة لي كل شيء في حياتي منذ وقوع الحادث وعيني لم تر النوم.. لم أتوقع ان “خسة وندالة” المتهم ستصل الى هذا الحد.. أنا لا أحمي نفسي من الخطأ.. ولكن ابنتي تعتبر طفلة لا تدري بما تفعله ولم اظن لحظة واحدة انها تتحدث في المحمول مع أحد.. ولكني اشتريت لها تليفونا لكي اطمئن عليها وهي في الدرس.. مثلها مثل زملائها.. ولم ألاحظ عليها أي تغيير.

اضاف الأب.. انني فوجئت بغياب ابنتي عن المنزل فترة طويلة بدأت أشك في الأمر وخرجت للبحث عنها دون جدوى وتوجهت لتحرير محضر باختفائها وابلغوني الشرطة بعد 24 ساعة من اختفائها.. بعدها فوجئت بابلاغي بنقلها الى المستشفى وانتظرت حتى فاقت وسمعت منها ما لم أكن اتوقعه أو اتخيله وكأنني كنت أحلم والكارثة الكبري عندما اخبرني الطبيب بأنها اصبحت غير عذراء.. توجهت الى الشرطة وحررت محضرا وبعدما سمعوا أقوالها.. وعرفت ان المتهم الأول للأسف الشديد هو جارنا.. لو رأيته وقتها لقمت بتقطيعه.. لكن للأسف الشديد المتهم الثاني لم يتم القبض عليه وهارب حتى هذه اللحظة رغم انني ابلغت قسم شرطة الزاوية الحمراء لانه يقيم هناك ولم يسأل عني أحد.. في قسم شرطة الزاوية الحمراء.

وبعد أن علمت زوجتي بما حدث لابنتنا الوحيدة.. اصيبت بمرض مزمن حزنا على ابنتها.. والكارثة الثانية حينما ظهرت أعراض الحمل عليها ونصح الأطباء بعمل اجهاض لصغر سنها وخطورة حالتها.. لكنني اطالب بأن ينال المتهم عقابا رادعا والقبض على المتهم الثاني الذي يعيش حرا طليقا الآن.

الفتاة المجني عليها.. قالت في اعترافها والدموع تنهمر من عينها لقد ضيعت مستقبلي ومستقبل أسرتي واطلب منهم أن يسامحوني.. أنا لم ارتكب أي خطأ لكن المتهم هو الذي غدر بي.. فكان دائما يطاردني باتصاله بالمحمول معظم الأوقات لم أرد عليه ومؤخرا اتصل عليّ كثيرا وطلب مني مقابلته فرفضت في بداية الأمر ويوم الحادث كنت متوجهة الى الدرس.. وطلب مني توصيلي.. توجهت معه بحسن نيه.. لكنه سار في طريق آخر لم أعرفه وكان يسير بسرعة جنونية لم اتوقع منه أي سوء بالنسبة لي واعتقدت انه يعتبرني مثل اخته وعندما وجدت ان الطريق الذي نسير فيه مهجور حاولت أن اصرخ دون جدوى .. حتى أدخلني شقة مهجورة وجدت فيها شخصا آخر كان واضحا عليه انه “مبرشم” وقاما بحبسي داخل حجرة وبعدها قام المتهم الأول باجباري بخلع ملابسي رفضت فقام بضربي ضربا مبرحا وجرداني من ملابسي وارتكبا جريمتهما ظللت اصرخ واستغيث بأي أحد دون جدوى لم يسمعني أي أحد وقاما ايضا بسرقة كل مصوغاتي الذهبية وبعدها لم ادري بنفسي إلا وأنا في المستشفى.. وكلما اتذكر ماحدث لي اصاب بحالة ذهول وكأنني في حلم أو كابوس مزعج.. واختتمت الفتاة الصغيرة كلامها بنصيحة لكل فتاة في عمرها بأنها لا تأمن لأحد حتى لو كان جارها ولا ترد على أحد في المحمول إلا أسرتها فقط حتى لا يحدث ما حدث لها.. ولم تستطيع الفتاة استكمال كلامها وقالت إن حياتي ضاعت على يد معدومي الضمير.
أخطرت النيابة التي تولت التحقيقات.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

8 comments
  1. صلاح الشبوكى 14/05/2012 21:31 -

    مينفعش ان نقول الغلط على مين ولكن احنا فى ايام ما يعلم بيها الا المولى عز وجل 

  2. مشمشه 05/10/2011 07:03 -

    حسبى الله نعم الوكيل ربنا ياخد حقها

  3. اسلام المصرى 25/07/2010 23:00 -

    على فكره ديه اخر التربيه لو كانت التربيه سليمه ما كان هذا حصل

  4. البوب عطوة 21/02/2010 00:52 -

    لازم يعدموة علشان يكون عبرة لمن يهتدى

  5. المنسى 21/02/2010 00:51 -

    الدنيا خلاص ضاعت والرشاوى ملت البلد

  6. زهراء عبد الغني 07/02/2010 04:00 -

    ياجماعه لاعت جبدي اغتصاب اغتصاب وين الحب وين التفاهم خله واحد يجي يقولي شنو الصبيان يبون من المراه غير الجنس الله لايبارك في اي واحد تفكيره جدي هاي مقزز وانا مااشتهيه خير شر

  7. ضياء الحق فرعونى اصيل 26/01/2010 02:56 -

    البنات مبوظة بعضها

  8. احمد 24/01/2010 23:04 -

    الاب هو الذى اخطاء فى حق بنته هو الذى لم ىاخذ باله منها اين كانت الام اين كان الاب

أضف تعليقاً