الاب يخفي فضيحة ابنته طالبة الاعدادي في بولاق وينسب طفلها اليه

الاب يخفي فضيحة ابنته طالبة الاعدادي وينسب طفلها اليه

الاب يخفي فضيحة ابنته طالبة الاعدادي وينسب طفلها اليه

الاب يخفي فضيحة ابنته طالبة الاعدادي وينسب طفلها اليه

سارة محمد
عاد الأب الى المنزل بعد عناء يوم شاق. لم تكن الحركة داخل المنزل طبيعية. “الزوجة” أوشت قسمات وجهها بكارثة. حاولت قدر طاقتها إخفاءها. كعادته جلس يتناول وجبة العشاء منفردا. شيء ما جعل القلق يتسرب الى قلبه. “ابنته” ذات الأربعة عشر ربيعا كانت تذرف الدموع عندما خرجت من غرفتها الى الحمام. أدار عينيه الى “الزوجة” فتظاهرت بأنها لم تر شيئا. وكأن الأمر عادي.

عندما سألها عن سر بكاء الصغيرة. نسجت بخيالها عدة روايات. لم يصدق أيا منها. الأمر الذي جعله يتيقن ان هناك مكروها في انتظاره. واجه “زوجته” و”ابنته” فما كان منهما إلا البكاء. واعترفت “الأم” ان “ابنتها” فرطت في عذريتها خلال لقائها بخطيبها وحملت منه. كاد الأب أن يسقط من هول الصدمة. خاصة بعد أن علم أن الحمل في مرحلة متآخرة يصعب معها الإجهاض.

اسقط “الأب” بين نارين. مؤثرات وعادات موروثة تدفعه للثأر لشرفه.. وحبه الشديد “لابنته”. وفي الحالتين لن يسلم من الفضيحة. كانت “الزوجة” تعلم ما يدور في لبه لكنها آثرت الصمت وخشيت أن تشاركه في اتخاذ القرار المصيري.

في هذه الدقائق المثقلة بالهموم. كانت الصغيرة تسترجع قصة حبها لخطيبها. انه الحب الأول الذي فيه قلبها يفيض بكل ما في جعبته. كان جارها ويعمل بورشة بجوار مدرستها. بدأت علاقتهما بنظرات مملوءة بالحب والولع وترجمت الى كلمات غزل عندما تقدم رسميا إليها. ولم تكد أن تمت الخطبة.

حتى تحولت نظرات الحب والكلمات الى أفعال في عرف الدين والقانون والمجتمع غير مشروعة لكن كليهما استباح جسد الآخر. وكأنه حق مشروع. فرطت في عذريتها وقبلت أن تحمل في احشائها ثمرة “التفريط” ولم تكن تتوقع أن شريكها سيتخلي عنها ويتركها تواجه ثمن الخطيئة بمفردها.

ظلت “الأم” صامته حتى لمحت القرار في عين “زوجها”. قرار يقيهما شر الفضيحة. يكتبان المولود باسميهما في السجلات الرسمية. ويظل الأمر سرا.

أشاعت “الزوجة” حملها. واختفت لدى احدى قريباتها واصطحبت معها “ابنتها”. وعندما حان موعد الوضع ذهبت بها الى المستشفي. وبعد الولادة ذهب الأبوان بالرضيع الى السجل المدني وادعيا في شهادة رسمية انه ابنهما.

لكن احد المخبرين السريين علم بالأمر وأبلغ رئيس مباحث بولاق أبو العلا ان فتاة تدعي “ع.م” تلميذة بالصف الثالث الاعدادي وضعت مولودا سفاحا.
وتبين من التحريات ان والدى الفتاة نسبا المولود اليهما على انه ابنهما وليس حفيدهما.
ألقي القبض على الزوجين و”الفتاة” و”خطيبها” واحيلا الى محمد فودة وكيل أول نيابة بولاق أبو العلا باشراف أمجد المنوفي رئيس النيابة والمستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة للتحقيق.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

3 comments
  1. احمد سعد 15/11/2009 11:49 -

    أن بأقول للراجل ده : فتش عن علاقتك بالله وفتش في ذنوبك
    {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} (30) سورة الشورى

    {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت

  2. ساره سامي 13/11/2009 14:10 -

    اتوقع انه من كثر حب الاب لابنته بس المشكله بمجتمعنا العربي ينصر الشاب ويضيع حق البنت
    لان حتى في ديننا الله حره قتل النفس لانه قال وعسى ان تتبو وياربي يحل مشكلتهم حل سلمي

أضف تعليقاً