الحكم على طبيب اسنان المطرية المطرية المتهم بممارسة الرزيلة مع مريضاته

الحكم على طبيب اسنان المطرية

الحكم على طبيب اسنان المطرية

الحكم على طبيب اسنان المطرية المطرية المتهم بممارسة الرزيلة مع مريضاته بـ3 سنوات سجن

مصريات

أحمد مراد
لم تجد محكمة جنح المطرية سبيلا للرأفة والرحمة بطبيب الرذيلة عبدالرحمن عمر “47 سنة” طبيب اسنان المطرية الذي خان الأمانة والقسم الذي أقسم به أمام الله والناس واتخذ من أعظم المهن وسيلة لتحقيق أبشع الجرائم وأخسها على الإطلاق إرضاء طبيب اسنان المطرية لنفسه المريضة واتباع طبيب اسنان المطرية لشيطانه ولذلك قضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ لاتهام طبيب اسنان المطرية بتصوير واذاعة اسطوانات تحوي مشاهد خادشة للحياء العام مع “مريضاته” والتعدي على حرمة الحياة الخاصة لهن.

صدر الحكم  على طبيب المطرية برئاسة المستشار هاني عبدالواحد بحضور محمد أبوالنجا رئيس نيابة المطرية وأمانة سر محمد أبوالمجد.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها انها اطمأن وجدانها وتيقنت من ارتكاب المتهم طبيب اسنان المطرية لجرائمه البشعة على الرغم من ان الله ائتمن الأطباء على أرواح عباده وجعل على أيديهم الشفاء ودفع الضر باذنه.. أضافت المحكمة ان طبيب اسنان المطرية المتهم زاد من فجوره وفساده باستباحة أعراض مريضاته وممارسته الرذيلة معهن مستغلا الطمأنينية والأمان التي يعطيها المريض لطبيبه ضاربا بذلك كل الأعراف والعادات والتقاليد والتشريعات السماوية عرض الحائط لاشباع غرائزه الشيطانية.

بدأت الجلسة في الساعة الثانية عشرة واستغرقت حوالى خمس دقائق اعتلت خلالها هيئة المحكمة المنصة وأصدرت حكمها وحاولت زوجة طبيب اسنان المطرية منع وسائل الإعلام من التقاط الصور الفوتوغرافية للمتهم وقامت بوضع يديها على كاميرات القنوات الفضائية..

ترجع وقائع القضية لشهر فبراير الماضي عندما ورد “طرد” لمباحث الآداب احتوى على الاسطوانات الخادشة للحياء وبه رسالة استغاثة من أحد الأشخاص من أفعال طبيب اسنان المطرية الشيطانية فتم اجراء التحريات حول الواقعة وألقي القبض على طبيب اسنان المطرية داخل عيادته بالمطرية وعثر على 9 اسطوانات تحتوي الكليبات الخادشة “تبين قيام طبيب اسنان المطرية بممارسة الرذيلة مع مريضاته وتصويرهن دون علمهن” اعترف الطبيب بارتكابه الواقعة.. وتبين من تفريغ الاسطوانات قيامه ممارسة الرذيلة مع أكثر من 13 سيدة.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

1 comment

أضف تعليقاً