انتخابات مجلس الشعب 2010 دائرة الازبكية .. رامي لكح امام هاني سرور

 

انتخابات مجلس الشعب  القادمة في الازبكية

انتخابات مجلس الشعب 2010 الازبكية

 

بـ انتخابات مجلس الشعب 2010 دائرة الازبكية .. رامي لكح بمواجهة هاني سرور والنائب الوطني خالد الأسيوطي

مصريات

كتب:رضا عوض

 

يبدو أنه سيكون صراع الكبار بـ انتخابات مجلس الشعب 2010   دائرة الازبكية بعدما أعلن عبداللاه عبدالحميد عضو مجلس الشورى السابق والذي كان أحد ضحايا صفقات الوطني في انتخابات الشوري الماضية النزول أمام أي مرشح خاصة إبراهيم العبودي نائب الوطني الحالي، في نفس الوقت أعلن رامي لكح خوض انتخابات مجلس الشعب 2010 في الازبكية في دائرته المفضلة على مقعد الفئات في مواجهة هاني سرور الذي أعلن بالفعل نزوله و خالد الاسيوطي نائب الدائرة الحالى الذي اثار اختياره في المجمع الانتخابي جدلاً كبيراً خاصة أنه أول قبطي يتم اختياره على مقاعد الحزب الوطني منذ عشرات السنين.

موقع مصريات www.masreat.com

وبدأت معركة انتخابات مجلس الشعب القادمة 2010 بالازبكية تشتعل مبكراً داخل دائرة الشهرة والمال، حسبما اطلق عليها في الأمانة العامة للقاهرة بعد أن أعلنت كل اسماء مرشحين مجلس الشعب الكبيرة هذه نيتها خوض انتخابات مجلس الشعب 2010  الازبكية، وبدأت التربيطات بجلسات عقدها مرشحين مجلس الشعب طوال الأيام الماضية، وبدأت تظهر في الأفق محاولة عبداللاه

عبدالحميد عقد تحالف مع صديقه هاني سرور نائب الدائرة السابق على مقعد الفئات لمواجهة إبراهيم العبودي خاصة أن شعبية العبودي

بدأت في الانحسار في ظل غيابه الدائم، ولعلم عبداللاه بالعداء السابق بين هاني سرور والعبودي، قرر التحالف مع سرور حتى لو لم يأت بهما الحزب الوطني، حيث أكد سرور لبعض المقربين منه أنه يعلم أن فرصته ضعيفة في خوض منافسة انتخابات مجلس الشعب 2010 بدائرة الازبكية على قوائم الحزب الوطني وهو ما جعل رجاله يبدأون حملة ترويجية كبيرة له في الدائرة دون أن يعلنوا عن رغبة سرور في خوض الانتخابات على قوائم الوطني، وسيعتمد هاني سرور على بعض رجاله الذين عادوا إليه بعد أن ظلوا في خدمة العبودي عقب صدور قرار المحكمة بحبسه، وقد عاد هؤلاء الأنصار إليه حاملين معهم أسرار العبودي وهو ما لم يكن يضعه في الحسبان، وقد انتاب العبودي الرعب من براءة سرور خاصة أن الأخير سبق وأقسم بأن دخول العبودي للمجلس كان «غلطة» حيث سيسعي من وراء هذا التحالف الى ضرب التحالف المزمع عقده بين خالد الأسيوطي وإبراهيم العبودي نائب الدائرة، وسيحاول العبودي الاستفادة من علاقة الأسيوطي بزكريا عزمي وللاستفادة من أصوات الأقباط لضرب التحالف بين سرور وعبداللاه.

في المقابل ظهر رامي لكح في الدائرة وصار «كالعفريت» الذي آثار الرعب في قلوب المنافسين، وقدم هدايا شهر رمضان لأبناء

الدائرة وهي رسالة واضحة لأبناء الدائرة بأن لكح سيفوز بكرسي الفئات لـ انتخابات مجلس الشعب 2010 الازبكية في اطار صفقات الحزب مع الوفد، وتناثرت شائعات أن حزب الوفد اتفق مع الوطني على ترك الدائرة بدليل أن الأسيوطي نائبها الحالى لا يزال يشغل منصبه كأمين للشئون المالية والتجارية بالحزب الوطني بالمخالفة للائحة الحزب، إلا أن تعليمات حزبية صدرت بتركه في مكانه بعد ظهور لكح ليكون تعويضاً له عن كرسي المجلس الذي سيتركه الحزب للوفد في نفس الوقت لن يرشح الحزب هاني سرور.

أما مقعد العمال فقد أعلن عبداللاه أنه سيخوض انتخابات مجلس الشعب 2010  الازبكية على أي وضع إما مستقلاً أو حزبياً وأنه سيهزم مرشح الحزب الوطني أياً كان اسمه في المقابل توعد العبودي بهزيمة عبداللاه مذكراً إياه بأزمته في الشوري.

وسط هذا الصراع بـ انتخابات مجلس الشعب 2010 الازبكية يبرز اسم مرشح آخر وهو محمود عبدالغني أحد أقدم أعضاء المجلس المحلي بالقاهرة والذي سبق وخاض  الانتخابات منذ عدة دورات ولم يحالفه الحظ، حيث يعتمد عبدالغني على شعبيته في منطقة الأزبكية خاصة وسط التجار ولذلك قرر خوض التجربة خاصة انه سبق وحصل على وعود سابقة لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة في الازبكية وينافسه في ذلك مصطفي الشاذلي والذي سبق وحصل على حكم قضائي بإيقاف جلسات المجلس المحلي بالقاهرة وقد سبق وحصل ايضا على حكم قضائي بتغيير صفة العبودي.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

1 comment
  1. نبيل ياغي 27/11/2010 10:19 -

    اتمنى لك النجاح يا رامي لكح في خدمة شعب مصر

أضف تعليقاً