تفجيرات بغداد |مقتل وإصابة العشرات في تفجيرات جديدة ببغداد

مقتل وإصابة العشرات في تفجيرات جديدة ببغداد

مصريات

بغداد – وكالات الأنباء:

تفجيرات بغداد – في مؤشر على عودة العنف الى العراق.. شهدت بغداد أمس يوماً دامياً جديداً. بعد يومين من الهجمات الانتحارية التي استهدفت عدداً من السفارات العربية والأجنبية بينهم السفارة المصرية.. تفجيرات بغداد ادت لمقتل 35 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 140. فضلاً عن تدمير سبعة مبان. في رابع عملية من نوعها خلال خمسة أيام.. في وقت مازال فيه الخلاف قائماً بين النخب السياسية بشأن تشكيل الحكومة في ظل عدم توصل الكتل السياسية الفائزة الى الاتفاق على الخطوط العريضة بعد شهر من إجراء الانتخابات التشريعية.
وأعلنت مصادر أمنية عراقية تفجير سبعة مبان سكنية في بغداد وضواحيها القريبة بواسطة ست عبوات ناسفة كبيرة الحجم أحالتها الى ركام وأنقاض يرقد تحتها سكانها.
وخلافاً لاستهداف السفارات يوم الأحد الماضي. فإن المباني التي تعرضت للتفجير أمس سكنية يقطنها مدنيون. وهي موزعة على مناطق جكوك والشعلة في الجزء الشمالي والعلاوي في الوسط والإعلام والشرطة الرابعة والعامل في الجزء الجنوبي الغربي من بغداد.
يشار الى أن جكوك منطقة فقيرة تؤوي مخيماً للنازخين الشيعة من منطقة أبو غريب اقامته المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وبعض هذه المناطق مختلط مع غالبية شيعية.
أوضح شهود عيان أن الانفجار الأول وقع عند التاسعة والربع صباحاً في أحد المباني في الشارع الرئيسي فتجمهر المارة لمعاينة ما حدث لكن انفجاراً آخر وقع في مبني من طابقين.
وأعلنت مصادر أمنية أن تفجيرات بغداد أسفرت عن سقوط مبني في حي الشعلة الشيعي في شمال بغداد. ومبنى آخر في منطقة جكوك المجاورة. كما انهارت ثلاثة مبان في مناطق الشرطة الرابعة والإعلام والعامل في غرب بغداد جراء عمليات تفجير بالإضافة الى مبنيين في منطقة العلاوي الشعبية في وسط العاصمة.
ويحاول سكان المباني المجاورة وعمال الإنقاذ والمسعفون إغاثة الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وسط حالة من الذهول على وجوه الجيران والأقارب الذين فقدوا أحباءهم.
وكانت المصادر قد أعلنت في وقت سابق أن انتحارياً فجر نفسه وسط مطعم شعبي في منطقة العلاوي في مبني من طابقين. لكنها عادت لتؤكد لاحقاً أن الانفجار لم يكن ناجماً عن عملية انتحارية.
أوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن مبني العلاوي يضم ثلاث شقق سكنية فضلاً عن المطعم. قد انهار كلياً وتضررت المباني المجاورة المتهالكة والمتداعية.
من ناحية أخري. كشفت صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية أمس أن الانتخابات العراقية التي جرت في السابع من مارس الماضي أعادت الطائفية الى الواجهة من جديد.
على صعيد آخر. نشر موقع أمريكي على الإنترنت شريط فيديو قال إنه سري يظهر استهداف مروحية أمريكية عام 2007 لعشرات المدنيين العراقيين في الضواحي الشرقية لبغداد بينهم مصور وصحفي تابعون لوكالة رويترز.
ذكر موقع “ويكيليكس” الذي نشر الشريط أن رويترز حاولت منذ وقوع الهجوم الحصول على الشريط من خلال قانون حرية الإعلام من دون جدوي.
ويظهر الفيديو بوضوح كيف استهدفت مروحية أمريكية مقاتلة من طراز أباتشي المصور التابع لوكالة رويترز نمير نور الدين قبل أن تغير من جديد على المدنيين الذين حاولوا إنقاذه مما أدي الى مقتله ومقتل الصحفي الآخر في رويترز سعيد جماغ وأكثر من 12 مدنياً عراقياً.
وأصيب في الهجوم أيضاً طفلان بجروح بالغة. ولم يوضح الجيش الأمريكي آنذاك كيف قتل موظفا رويترز وقال إنه لا يعرف كيف أصيب الطفلان بجروح.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

1 comment
  1. وليدالعنزي 08/04/2010 00:07 -

    انا لله وانا اليه زاجعون .. وحسنا الله ونعم الوكيل على كل من هو وراء هذه الجرائم .. اللهم الصبر والسلوان لنا ولاهل الشهداء .. اللهم الرحمه لشهدائنا والغفران

أضف تعليقاً