رغبته في الزواج اوصلته الى حبل المشنقة

حبل المشنقة

حبل المشنقة

مصريات

رغبة ملحة في الزواج مع عجز في الامكانيات المادية خلت الشيطان يلعب في رأسه وتختمر فكرة الإجرام في عقله ليعقد اتفاقه مع صديق السوء على سرقة خزينة الشركة التي يعمل بها ليكون الضحية زميلهما الذي استفاق من غفوته وشاهد أحدهما يحاول كسر الباب فكان جزاؤه القتل غدراً ليكون السجن المؤبد عقاباً غير رادع لجريمتهما البشعة.

بدأت الواقعة ببلاغ تلقته نجدة القاهرة بالعثور علي الخفير رمضان محمد علي “57 سنة” جثة هامدة داخل مقر عمله بشركة أعمال النقل بالأميرية.

انتقل رجال الشرطة الى موقع الحادث وعثر علي الجثة ملقية علي ظهرها داخل الغرفة التي تتواجد فيها خزينة الشركة وبها جرح بفروة الرأس من الخلف وآخر أعلي الي جبين وتجمع دموي أعلي العين اليسري في الوقت الذي وجدت محاولة لكسر كالون الباب الحديدي للخزينة.
و توصلت تحريات المباحث الجنائية الى ان تغيب فؤاد خلف حسن الأزهري “26 سنة” أخصائي شئون العاملين بالقطاع الاداري بالشركة عن العمل في وقت معاصر لارتكاب الجريمة لإصابته بجروح في جبهته ثم عودته بعد عدة أيام وأن علاقة تربطه بخفير آخر يدعي كريم محمد حسب النبي حسن “23 سنة” فرد أمن كان يتواجد بالشركة وقت ارتكاب الحادث.

وبعد مزيد من التحريات توصل رجال الامن الى أن الموظفين المشار إليهما وراء ارتكاب الحادث خاصة أن الأول يعاني من ضائقة مالية لعدم قدرته علي تدبير نفقات الزواج ولعبت فكرة سرقة الفلوس في  راسه خاصة بعد وصول مرتبات العاملين ليها فاتفق مع الثاني على التخطيط لجريمتهما حيث حضر عقب انصراف العاملين وقام بفتح الشركة له إلا أن المجني عليه شاهدهما فقررا التخلص منه حتي لا يفتضح أمرهما.

ألقي القبض على المتهمين وأحيلا للمحاكمة لتقضي محكمة جنايات القاهرة  بالاعدام شنقاً للأول والسجن المؤبد للثاني.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً