عبد الرحيم الغول يتهم الاعلام بتضخيم حادث نجع حمادى

مرتكبي احداث نجع حمادى

مرتكبي احداث نجع حمادى

مصريات

حمادة عاشور

أكد اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية للأمن العام أن الأجهزة الأمنية لم تكن لديها معلومات عن وقوع حادثة نجع حمادى ، وأنها «كانت كفيلة بمنعها من الأساس فى حال توافر معلومات».

وقال فايد فى اجتماعه أمس الأول مع 24 عضوا بمجلس الشعب من أعضاء لجنتى تقصى الحقائق والدفاع وعدد من القيادات الأمنية بنادى شرطة نجع حمادى إن محاكمة مرتكبي احداث نجع حمادى ستكون عادلة.

وأشاراإلى احتمالية أن يكون لحادث فرشوط تأثير نفسى على ارتكاب المتهمين الثلاثة لـ احداث نجع حمادى.

وقال إن عدد الأشخاص المحتجزين على خلفية اعمال الشغب التى أعقبت مذبحة احداث نجع حمادى حاليا هم 29 شخصا، 16 مسلما و13 مسيحيا وأنهم محبوسين 15 يوميا على ذمة التحقيقات.

فيما اتهم النائب عبدالرحيم الغول عضو مجلس الشعب عن دائرة نجع حمادى الإعلام بتضخيم حادث نجع حمادى، وطالب النائب العام باستصدار قرار لحظر النشر فى هذه قضية احداث نجع حمادى.

جاء ذلك أثناء زيارة لجنتى الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب برئاسة أمين راضى وكيل اللجنة ولجنة السياحة بمجلس الشعب برئاسة نبيل لوقا بباوى لتقصى الحقائق فى مدينة نجع حمادى وتقديم العزاء لأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى .

اخبار ومواضيع ذات صلة:

3 comments
  1. عبد المسيح 20/01/2010 04:28 -

    الغول علي علاقة بالكموني والغول قام بتهديد الانبا كيرلس عدة مرات.

    الغول اطلق سراح الكموني 0 الكموني قتل المسيحين امام الكنيسة0 لو طفل صغير سيعرف من المحرض ومن القاتل0 وللداخيلة جزيل الشكر ولاحترام علي التؤاطئ مع الجناة

  2. عماد 17/01/2010 13:28 -

    أرجو أن ننتبه جميعا لبعض الحقائق بخصوص أتهام عضو مجلس الشعب بأنه المحرض الرئيسى لأحداث نجع حمادى
    أولا : جميعنا نتفق فى أن المتهم الأول ( الكمونى ) هو الساعد الأيمن للغول وذلك بناء على أقوال جميع سكان نجع حمادى
    ثانياً : أن المتهم الأول مسجل خطر أجرام وأنه يفرض بعض الأتاوات وسبق أعتقاله سنه 2002
    ثالثا : أن بعض الأقوال تقول أن عضو مجلس الشعب هو الذى حرر الكمونى من المعتقل 2002 وساعده فى فتح صالة جمونيزيوم وأيضا كان على صلة وطيدة جدا وأن بينهم أسرار
    نستنتج من ذلك إذا كان عضو مجلس شعب له تاريخ سياسى طويل فكيف له أن يجعل ساعده الأيمن شخص وهو يعلم جيدا أنه مسجل خطر وسبق أعتقاله وأنه يفرض أتاوات ويمارس أعمال البلطجة
    أخيرا السؤال يجيب نفسه
    وطبعا السيد المحترم عضو مجلس الشعب زعلان من تضخيم الموضوع لكى يعتبره حادثة قتل عادية وأنه غير محرض رئيسى لها
    وأيضا من أسباب فشله كعضو مجلس شعب أنه يساعد على أنتشار البلطجة و القتل والنهب لأنه أستخدم شخص مسجل خطر ليجعله ساعده الأيمن
    وأيضا من أسباب فشله أنه لم يستطيع التقرب للأخوة المسيحين ليمحى أى توتر من ناحيته وكيف لعضو مجلس شعب فى دائرة ما صامت عن جميع أحاث العنف التى تحدث بدائرته وكل هذا ترتب عليه هذا الحادث الأثم وفى النهاية يتهم الأعلام بتضخيم حادث نجع حمادى

أضف تعليقاً