الغاء مادة التربية الدينية من المناهج بعد احداث نجع حمادى

احداث نجع حمادى

احداث نجع حمادى

عاطف كامل

لا يمكن أن نظل هكذا الى مدى الدهر بهذه الغفلة.

لا يمكن أن يصبح الخطر – ليس أمام أعيننا فحسب بل- نعيش بداخله….. ولا نتحرك.

لا يمكن أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونُقنع أنفسنا أننا لا نرى العدو ونقتنع بأنه لا يرانا.

لا يمكن أن نعالج مرضًا كالسرطان بمسكنات ضعيفة وغير فعالة حتى إنه استشري في جسم المجتمع كله، وأصبح مجتمعًا عليلاً ننتظر إعلان مماته في أي لحظة.

لقد آن الأوان بعد مذبحة «ليلة الميلاد» – احداث نجع حمادى – أن نفيق ونضع الأمور في نصابها الحقيقي، ونبدأ في التحرك وبأقصى سرعة للتشخيص الصادق والعلاج السريع.

فقد أصبحت تصريحات بشاكلة «مختل عقليا» أو «مسجل خطر» أو «حوادث فردية»..أو «استهداف من الخارج». إلخ، باتت (ماسخه) ولا طعم لها. فلم يعد الشعب ساذجاً، ولم نعد مستعدين أن نرى حربًا أهلية بين المسلمين والمسيحيين، وإن كانت طبولها قد دقت!! ليس هناك وقتًا.

فالخاسر هنا هو الشعب المصري كله بمسلميه ومسيحييه!

ولذلك سأدعوكم هنا لفتح حوار وطني حول الحلول وتنفيذها، أدعوكم أن نُكون مجموعات ضغط من المثقفين وعلماء الاجتماع والنفس والجمعيات الأهلية ورجل الشارع البسيط وكل من هو غيور على مصلحة هذا البلد حتى تستجيب لنا السلطات ويضعون خطوات سريعة وعلاج فعال لما تفشي في جسد الوطن.

ولن نطلب الكثير من السلطة، فسنحاول نحن أن نضع الحلول العاجلة والقصيرة المدى والطويلة أيضًا، حتى لا نستغرق وقتًا في التضليل (أقصد التفكير).

أقول هذا و«ملف الأقباط.. مفتوحًا منذ فترة كبيرة، ولا أحد يري موطن المرض أو يرونه ويغضون الطرف عنه».

والمسألة ليست فيما يعانيه الشعب من فقر وجهل يؤديان به الى التطرف، ولكن المسألة تأتي من فوق الى أسفل، الموضوع يكمن في كيف تتعامل الحكومة مع الأقباط؟! وما الثقافة التي يكتسبها الاثنان – المسلم والمسيحي معًا – حتى تترسخ بداخلهم هذه العنصرية وهذه أيضًا مسئولية نظام!

وفي رأيي المتواضع أن بداية صناعة فتنة وفرقة حقيقية تكمن في «حصة الدين» التي تُدرس في المناهج التعليمية. فعندما ينشأ الأطفال في مدرسة واحدة ويجلسون في «دكة» واحدة.. أندرو بجوار مصطفي وإيريني بجوار شيماء، يتقاسمون العلم واللعب سويًا ولا يفرقهما إلا المستوي العلمي.. فتنشأ تلك المنافسة الشريفة، ينكسر هذا التوحد في أول مرة يدخل فيها المدرس ويقول «المسيحيين يخرجوا بره».. ح يأخذوا حصة الدين في حته تانيه!

فيبدأ الطفل في التساؤل: ليه بياخدوا زميلي الى مكان آخر؟! فيقال له: لإننا ح نقول كلام ما ينفعش يسمعوه وإحنا ما ينفعش نسمع اللي ح يقولوه…؟! هذا في ذهن الطفل قسمه على اتنين!

هذه بداية غير مباشرة، وتصبح في بعض البلاد ذات الثقافة المحدودة- والمحدوفة- بداية خط إنتاج لمتطرف في المستقبل.

هذا الانفصال وهذه الفرقة هي نوع من التمييز. وتكوين مفهوم «الآخر»!

ليس هذا فقط بل إن المناهج التعليمية في مواد كاللغة العربية أو التاريخ أو «الدراسات»، مليئة بالآيات القرآنية والفتوحات الإسلامية ولا أطلب هنا أن تكون هناك آيات من الإنجيل في المقابل، فما دخل الدين في العلم؟! أو في اللغة؟! وعندما نذكر في تاريخنا الحقب المسيحية والإسلامية نذكرها ونعلمها للأولاد بطريقة عادلة.. فالهدف معرفتهم بتاريخ البشرية وأن مجتمعنا شهد وجود الأقباط ولهم حقبة مهمة وما زالوا، وهكذا منذ الفتح الإسلامي هناك تاريخ للإسلام وحتى الآن! أن نذكر شخصياتنا التاريخية وزعماءنا مثل سعد زغلول وزعامته لحزب الوفد وأن نذكر مواقف مكرم عبيد باشا ودوره بجوار سعد زغلول، ومواقفه السياسية الوطنية.

كل هذا أرجو أن يوضع أمام الوزير الجديد أحمد زكي بدر الذي نشأ نشأة وطنية وأمنية، ويعلم أن هذه الملاحظة التربوية هي في غاية الخطورة على الأمن الاجتماعي القومي، فلديه في الوزارة مركزاً لتطوير المناهج يحتاج مبدئيًا لأشخاص متطورين حتى يطوروا. وعليه إعادة النظر في استصدار قرار بإلغاء التربية الدينية من المناهج، ثم يدعو دعوة جادة لتطوير المناهج. والملاحظة الأخيرة هنا هو أن الوزير الأسبق د. حسين كامل بهاء الدين كان قد أدخل مادة «الأخلاق» التي تُعلم المبادئ «الإسلامية والمسيحية – السامية» ويأخذها الجميع دون عزلهم! ثم ألغاها الوزير السابق د. يسري الجمل، كده وبدون سبب. أي هناك بدائل إن أحببنا!! ولازم نحب.الدين ياخدوه في الجوامع والكنائس.

… شيء آخر على الدولة خاص ببناء الكنائس، ولن أغوص هنا في هذه المشكلة، فالكل يعرفها عن ظهر قلب، والكل يعلم أن «الخط الهمايوني» الخاص ببناء الكنائس موجود منذ الحكم العثماني… ولا تعليق!

يكفي أن ننبه أن القانون الموحد لبناء دور العبادة لابد أن يأخذ اهتمامات أعضاء مجلس الشعب بدلاً من توجههم لوسائل الإعلام ويصرحون: أن الوحدة الوطنية لن يهزها شيء، وأننا متحدون «هلال مع صليب» وأننا نندد وندين ونشجب…. إلخ.

بالذمة ده كلام…. (ده بطل الكلام ده)!

أفيقوا.. يرحمكم الله.

– شيء آخر: الإعلام وما يبثه في عقول المواطنين، ولعلى أذكركم بمقولة يوسف السباعي الشهيرة:

«أعطني تليفزيونًا… أعطي لك شعبًا».

وليس الحديث هنا عن القنوات الدينية الخاصة من الجانبين التي يخرج منها رجال الدين الإسلامي والمسيحي في تراشق بالألفاظ، ومعركة كلامية عقائدية تُخرب أكثر مما تنفع، ونسي كل طرف أن الطريق الى الله إنما بالحوار المقنع حول الله نفسه من خلال منظور كل إنسان لعقيدته، وقنوات دينية أخرى ترفع شعار العزلة وحولت الشاشات الى مساجد أو كنائس وكأن الإنسان يعيش 24 ساعة في طقوس دينية وعليه أن يلبس عمامة «الدروشة» ويزهد في الدنيا.. ده كمان أسلوب ناس مُغيبة!

لكني أتحدث عن الإعلام الرسمي الحكومي… فماذا يقدم للمواطن المصري، وهل يقدم برامج لقطبي الأمة باستراتيجية معينة توضع أهدافها الأولي على بناء المواطن؟!

وهل يجد المشاهد المصري – بشكل عام – مساحات إعلامية تعبر عن مصر الحقيقية حتى يرسخ بداخله أن هذه هي مصر بمساجدها وكنائسها، بأديرتها ومعابدها.

هل يقدم التليفزيون قداسًا مثلما يقدم صلاة الجمعة؟!

هل يسمع ويري المشاهد أذانًا بصوت جميل ويسمع في وقت آخر أجراس الكنائس؟!

هل يبث التليفزيون ابتهالات الشيخ محمد رفعت وترانيم وألحان قبطية بصوت إبراهيم عياد وعادل نصحي؟!

هل فكر المسئولون أن يبثوا عظة الأربعاء للبابا شنودة المليئة بتأملات عامة تفيد الكل، حيث إنه رمز من الرموز التاريخية ونشتم فيه عبق الزمن الجميل، ولابد أن نستثمر حياته.. أمد الله في عمره.

كما يبُث حديث الصباح أو يخصص خطبة لشيخ الأزهر.

هل قُدمت للمشاهدين أفلامًا تسجيلية عن الأزهر وجامع عمرو بن العاص ودير سانت كاترين والأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر (حيث إنه أول دير في تاريخ الرهبنة). هل يعلم الكثيرون هذه المعلومة مثلاً؟

شيء آخر: هل نفتح الباب أمام الكفء من الأقباط أن نجدهم في مناصب أمنية أو سياسية أو تعليمية أو في باقي الإدارات والمؤسسات الحكومية ونستفيد منهم؟!

أم إنه لا توجد كفاءة قبطية، وربما – على رأي البابا شنودة في حواره مع عمرو أديب – قد أصاب الأقباط غباءً جماعيًا في هذه الحقبة الزمنية؟؟!!

أرجوكم – وليس الرجاء الأول ولن يكون الأخير- أن تنتبهوا.

فقد تخطت المهزلة الاجتماعية مرحلة «الاحتقان».

وتخطت مرحلة الاختناق.

ولن نجني – إن لم نسرع بالتحرك – إلا مرحلة الاندثار.

ابدأوا…. قبل أن ننتهي.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

17 comments
  1. الدرعمي 03/05/2010 12:56 -

    أولًا: مقالك مليء بالأخطاء الإملائية واللغوية، وكذلك فيه أخطاء في المصطلحات التي استخدمتها مثل مصطلح (أقباط) تقصد به النصارى، ومصطلح قبطي أي مصري، وهي تحريف إيجبت، وليست خاصة بالنصارى فقط.
    ثانيًا: عندما يكون الدين علمًا، أو داخلًا في العلم كيف أقوم بحذف النصوص الدينية (قرآنا وسنة)؟
    فعندما يدرس الطلاب الفتوحات الإسلامية كيف سيعرف الطالب أن ما قام به المسلمون الأوائل من فتوحات هو أمر ديني وليس مصلحة شخصية عندما أقوم بحذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تأمر المسلمين بالدعوة والجهاد في سبيل الله لنشر الدين الإسلامي؟ فإننا بذلك نكون حذفنا شيئًا من العلم، كمن يدرس نظرية رياضية ولا يعلم مبرهنتها!!!
    ثالثًا: لم لم يكن هناك هذا (التطرف) الديني من قبل على الرغم من أن المناهج الدراسية التي درسناها هي التي درسها آباؤنا وأمهاتنا من قبلنا، فلم لم يكن هناك فتن طائفية عندهم؟
    لذلك دعك من هذه الترهات التي تقولها، وابحث عن السبب الحقيقي وراء هذه (الفتنة) وإن كنت لا تدري فقل لا أعلم، واصمت؛ حتى لا تحدث أنت فتنة من حيث لا تدري.
    ملحوظة:
    قولكم: ” سوف يكون سري – البريد الكتروني -” خطأ صوابه: سوف يكون سريًا.

  2. محمد وجية حربى 24/01/2010 10:37 -

    ياريت تراجع اوراق تانى يا سيادة الكاتب الجاهل وكلمة الجاهل هى ليسة شتائم انما هى كلمة تدل على قلة المعرفة وشكرا

  3. الحنونى 18/01/2010 17:31 -

    واضح من مقالك إن إنت مش عايز تلغى مادة الدين فقط انت عايز تلغى الدين والتاريخ واللغة العربية و القنوات و البرامج الإسلامية ………. وتجاهلت تماما حقائق ثابتة
    احنا فى دولة إسلامية فيها مسلمين من حقهم يتعلموا دينهم فى مدارس عامة , بالله عليك لو مصر – لا قدر الله – المسيحين هم الأغلبية كان المسلمين هيتمتعوا بنفس الحقوق الى انتو بتتمتعوا بيها دلوقت . الله يهديكوا والله أمثالك هم دعاة الفتنة . لم أكتب تعليق من قبل بس مقالك مستفذ جدااااااا.

  4. مصطفي القنائي 17/01/2010 22:56 -

    بالله عليك كفاية فتن وكمان عاوز تلغي حصة الدين بحجة ان الطفل لما يخرج لحصة الدين يشعر ان في فرق بينهم .الاتعلم ان اعتناق كل انسان لدين لايخبئ طيب لو الولد المسلم والمسيحي اللي ساكنين في شارع اوبيت واحد ليه المسلم يروح للجامع والمسيحي يروح للكنيسة مش دي فرقه اذا قسناها بمنطقك طيب مانعمل دمج للجامع والكنيسة . ايها الكاتب حرام كده ارحم عقول الناس واعرف ان الصعيد له عادات حاسمة والعرض والشرف عندهم شئ لايقدر بثمن وماحدث بدافع الشرف وانا صعيدي واعرف ذلك جيدا يعني لو ماحدث اغتصاب البنت والله ماكان حدث اي شئ هتقول يقتل 7 افراد اقولك والله عندنا في الصعيد العرض يساوي ملايين وربنا يكفينا شر الفتن لعن الله من يوقظها

  5. كلمة حق ... متقولش للصح لا !! 17/01/2010 17:41 -

    لكاتب المقال أقول … أيهما أولى بالمعروف ؟؟؟ يبدو أنك تحت تأثير تراهات غير مقنعة وكلماتك مستفزة يستنفرها المسيحى قبل المسلم .. فأبن الــ 12 عام كيرلس قال لك إرهاب وبلد ضاع فيه السلام .. اهذا ما تقصده بمقالك بذرع الضغينة والاحساس بالهوان لدى الأقباط فى مصر !! هل تأنف أن يتعلم الصغار أمور دينهم سواء اسلامى او مسيحى ؟؟ وما العيب فى فصل الطلاب فى حصة التربية الدينية ؟؟ فأقوى الايمان لكم دينكم ولى دين !! فمن أحب فليجلس ويستمع إن كان يرضيك هذا !!! أنتم تنشدون دولة مسيحية داخل دولة اسلامية ( فاتيكان مصرية ) وابنائكم فى المهجر يتشدقون بالظلم والتعسف والاهوال التى يعانيها مسيحيى مصر .. فمن الساعى لاحداث بلبلة وتقويض دينى ؟؟ الايكفيكم وئد الراسمالية الاسلامية واتهامها بالنصب والاحتيال حتى ضاعت حقوق الناس .. اشكروا الله ومجدوه كثيرا على أنه وهبكم أرض وأناس يعاملوكم بالمعروف ..!!! عرفت الان من أولى بالمعروف

  6. إن الدين الإسلامى دين سماحة وسلام وشامل لكل جوانب الحياه

    – وإذا تم تدريس الدين الإسلامى فى المدارس على أصوله وبلا تهاون ستكون النتيجة تنشئة جيل إسلامى على حق قائم على الحب و إحترام البشر وإحترام الأديان السماوية والإيمان بالكتب السماوية والرسل والديانات الأخرى بعيدا عن التعصب أو الكره وكما قيل سابقا ” إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن يحيى دينا “

  7. عـامر منيب 17/01/2010 14:18 -

    لعلمك انت مش فاهم حاجة … ولو انك فاهم صح هتعرف اننا مش ملتزمين بتعاليم دينا ولو كان في التزام حقيقي بتعاليم الدين مكناش وصلنا للي احنا وصلناله … للاسف الدين بتاعنا تدين ظاهري بعيد كل البعد عن الدين … وياريتنا نرجع تاني للدين … اللي احنا فيه ده نتيجة تخلف ومناهج فاشلة وتربية منحرفة ضاله .. يعني المجرم اللي ارتكب الجريمة دي تفتكر تعليه كان مستواه ايه او تفتكر هو اصلا كام مرة فتح مصحف ربنا وقعد يقرا منه .. امثالك وجودهم هو اللي خطر لان العامة بيعتقدوا انه كاتب وبيصدقوا كلامة روح يا شيخ ربنا ينتقم منك انت وامثالك

  8. طارق 17/01/2010 10:07 -

    لو بندرس مادة الدين صح هو حماية للأقليات القبطية وغير المسلمة
    لأن الدين الإسلامي يعلم النشء احترام الغير
    أما هذا الكلام فهو كلام جاهل حقود
    عدم وجود الدين الصحيح اظهر مثل هذه النوعيات هؤلاء البلطجية الذين لا يرعون ذمة ولا دين
    وأظهروا مثل هذا الكاتب الحاقد على الإسلام وإذا كنتم تقالون بعدم الدين ومنع في المدارس والمساجد لماذا انتم تدرسون الدين بكثافة في الكنائس ويمنع الدروس الإسلامية في المساجد
    عجبي هل وصلنا لهذا الحد

  9. محمد 17/01/2010 09:51 -

    والله دة كلام غبى جدا والواضح ان كاتب المقال جاهل بمعنى الكلمة – ثانيا الاقباط فى مصر فى حمى المسلمين فقط وهم اول من يعلم هذا – ثالثا محاولة الاستقواء بالخارج لن تنفعهم وعلى قياداتهم الدينية استيعاب ذلك والعودة الى عيشة زمان ايام لم تكن تعرف المسلم من القبطى الا وقت الاذان او عند الذهاب الى الكنيسة واخيرا تطبيق القانون بصرامة على الجميع

  10. أيمن 17/01/2010 00:14 -

    قال الله تعالى(من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)المسألة للى كاتب الموضوع ده انه مش عارف أصلا الدين كويسوالسبب فى اللى بيحصل ده غياب الدين أصلا مش وجود الدين واللى مش عارف دينه ويقتل مش ذنبنا ؟بدليل الثأر والقتل فى الصعيد سواء مسلم أو مسيحى اللى موجود الان ولا دين يقره ولا عرف ناس بتفهم لموأخذةوالاعلام بيتكلم ومافيش فايدة الناس لو رجعت لدينها وفهمته صح مش هايحصل ده كله وفى شهر شعبان اللى فات الشيخ محمد حسان راح الصعيد وخطب عن حرمة الدماء ةربنا أصلح بيه خصومات المحافظة والامن مش عارف يعمل ايه معاهم ولما سمعوا الخطبة تم الصلح بفضل الله والنصارى اللى بيقولوا انهم مضطهدين فى مصر والله يا ريتنا بنتعامل زيكوا من الحكومة أخويا أعتقل 3 سنوات وأنا دخلت معتقل دمنهور ليه؟ ولا سرقنا ولا قتلنا ونيابة أمن الدولة أدتنا برائة وتم الاعتقال أتحدى أى نصرانى فى مصر ان يثبت ان فيه معتقل نصرانى يأ ابنى البلد بلدكم طبعا فعيب لما تقولوا مجازر ضدكم ومضطهدين وكل شوية تقولو انشتكى لامريكا انت ما عندكمش ولاء ولاحب لمصر وربنا يهدينا ويهديكم

  11. محمد صبري 16/01/2010 23:54 -

    الى الدكتور حسن مختار كل التحية والاحترام لشخصك المحترم لا أجد ما اقوله بعد ان تفضلت بالكلام
    والى الاخ المحترم صاحب المقال اتقي الله وراجع نفسك وبلاش سياسة النفاق دي بقى الله المستعان عليكم

  12. أمين 16/01/2010 23:54 -

    والله لو الغوا مادة الدين من المقررات معلش آسف انى أقول حنبقى دوله علمانية ..والدين مهذب للنفوس فيه طمأنينة للنفس والروح .وسمو فى الأخلاق …وحسبنا الله ونعم الوكيل …يا بتوع الفوضى الخلاقة يا عديمى الأخلاق.

  13. egyptian 16/01/2010 17:57 -

    بالنسبه للى اسمه كرلس ارهاب ايه اللى بتتكلم عليه انتم حقوقكم فى مصر اكبر بكثير من المسلمين جرب تروح امن الدوله وجهاز المخابرات وانت تعرف..اما بالنسبه لعاطف كمال والا كامل ده..اسف جدا لردى لحضرتك ولكن الدستور منح الحق لكل مواطن فى التعبير عن رأيه وبما انى مواطن تسمح لى اقول لحضرتك ****

  14. مصرى وابن بلد 16/01/2010 17:52 -

    كلامك كله هبل فى هبل ولا يسوى شئ والمسلمين هيفضلم يحمو الاقباط ويخافوا عليهم وحتة ان هم مظلومين فى مصر مش صحيحة خالص احنا عندنا وزراء اقباط ومحافظين اقباط واعضاء مجلس شعب اقباط ولو حد مس اى قبطى فى مصر امن الدولة بيطلع عينه وحتة الكنائس بس انتم تملوا الموجود الاول .

  15. د.حسن مختار 16/01/2010 17:43 -

    اولا الواضح انك تكره الدين كشريعة (اوامر ونواهى)وتريده اسما وفقط ثانيا يبدو جهلك بأمور كثيرة وعدم تعمقك فى فهم عقيدة الولاء والبراء عند المسلمين ثالثا كان ادعى ان تطلب الاهتمام بحصة الدين او عامةً الوعى الدينى والتعاليم الدينية على الشكل الصحيح بدل من الغاءها كليةً رابعا انت تتهم الاعلام بدوره! فأنت هنا تشارك فى قضية أخطر وهى الدعايةوالنشر لمسألة اضظهاد الاقباط فى مصر لتشارك اهل الفتنة فى الخارج فى هذه المسألة ليشعر العالم ان مصر تعلق الاقباط فى المشانق خامسا إلغاء الطابعى الدينى على بعض المواد كاللغة العربية والدراسات الاجتماعية سيجعلها شئ ماسخ لامعنى له فالتاريخ الاسلامى هو ازهى تاريخ تستمتع كمسلم اوغير مسلم ان تدرسه والقرآن هو اوفر شئ تستقى من جمال اللغة العربية وأخيرا أتمنى لو نهتم بأنفسنا أولا كأفراد ثم نطالب المجتمع بعد ذلك أن يهتم بنا.

  16. الى كاتب المقال : على الله مايسمعوش كلام واحد جاهل زيك

  17. كيرلس 16/01/2010 15:03 -

    عايزين مادة اللاخوة والسلام والمحبة بين الناس وعيزين عقول تبحث عن عقول تم تخريبها انا طفل عندى 12 سنة مصرى ببحث عن اللاخوة والمحبة والسلام فى بلد ضاع فيها السلام مبقاش فيها غير الارهاب ولا فى كلام غير كدة ممكن يتقال

أضف تعليقاً