جديد اكرم حسني فيلم سيد ابو حفيظة

اكرم حسني يستعد لـ فيلم سيد ابو حفيظة

اكرم حسني يستعد لـ فيلم سيد ابو حفيظة

اكرم حسني: هامثل عشان سيد ابو حفيظة يدخل التاريخ

مصريات
* فجأة ودون مقدمات سمعنا عن دخولك السينما قريبا، كيف كان ذلك؟
ـ خطوة دخولي للسينما لم تكن جديدة لأنني أضعها في بالى دائما حيث كانت هناك نية لأدخل هذا المجال خاصة بعد أن تقدم كثيرون بعدد من العروض إليَّ، ولكن المشكلة كانت ماذا سأقدم أو مع من سيكون أول تعامل لي، وبالفعل عندما عرضت على شركة مثل هاما برودكشن عرض كهذا لم أتردد في قبوله وكان توقيعي للعقد.

* وهل سيكون الفيلم في إطار  سيد ابو حفيظة  أيضا، أم فكرة مختلفة؟

ـ في الحقيقة سيدور الفيلم حول شخصيتين هما سيد ابو حفيظة و اكرم حسني، وهذه هي الفكرة العامة للفيلم ولكننا حتى الآن لم نستقر على شيء لأننا مازلنا في مرحلة التحضير للسيناريو الذي سيخرج به الفيلم.

* إذن، هل تتعرض لنفس القضايا التي كنت تناقشها في برنامج نشرة سيد ابو حفيظة؟

ـ بالطبع لأن الفيلم بطبيعته سيمس الجانب الاجتماعي وأي موضوع يمس المجتمع بالتأكيد سيكون له علاقة بعدد من المشكلات الاجتماعية والقضايا المطروحة على الساحة وبالطبع ستكون الكوميديا الموجودة في الفيلم كوميديا ساخرة لأن هذا هو ما أحبه الناس في سيد ابو حفيظة

* في رأيك متي تضيف السينما لإعلامي مثل اكرم حسني؟
ـ في رأيي السينما بأي حال من الأحوال هي إضافة لأي إعلامي لأنها تعتبر تأريخاً للعمل الذي يقوم به الإعلامي وأنا في برنامجي لا أظهر كاكرم ولكني أظهر بشخصية سيد ابو حفيظة وهنا ستكون السينما تأريخاً لهذه الشخصية والواقع يقول: إن أي برنامج مهما طالت مدة اذاعته بمجرد انتهائه لايحفظ في الذاكرة وعلى عكس ذلك فنحن نشاهد اسماعيل يس حتى الآن.

* اذا وقعت تحت ضرورة الاختيار بين السينما ودورك كمذيع، أيهما تختار؟

ـ بدون وقوعي في ذلك، إذا نجحت تجربتي في السينما لن أقدم برامجاً مرة أخرى، هذا ليس رأيي ولكنني تطرقت لهذا الأمر مع بعض المتخصصين ونصحوني بالتفرغ للسينما لأنها تحتاج الكثير من التحضير والدراسة كما أنه من غير الجيد ان أظل متواجداً مع الناس من خلال برنامج لأنه سيكون من غير المنطقي أن أطلب منهم أن يأتوا خصيصا لمشاهدتي في السينما.

* ولكنك قلت أن تقديمك لنشرة سيد ابو حفيظة كان من منطلق إحساسك بالناس ومحاولتك لتخفيف آلامهم بالسخرية عليها، هل تتخلى الآن عن ذلك من أجل عيون السينما؟

ـ على العكس تماما فمن خلال السينما استطيع مناقشة كل هذه المشاكل وأكثر، ومبدئي مازال كما هو مشكلات الناس ومحاولة التخفيف عنهم بالضحك الذي اعتبره من أهم الأهداف وفي النهاية العبرة ليست في الانتشار والتواجد يوميا على شاشة التليفزيون ولكن العبرة بالمضمون الذي سأقدمه للناس كلما سمحت الفرصة بذلك.

* البعض يرى أن اتجاه المذيع للسينما يكون هدفه مادياً بحتاً، ما تعليقك؟

ـ أولا أريد أن أوضح معلومة ” الفلوس ممكن تيجي بأي طريقة”، فأنا اقوم بعمل حفلات ومن الممكن أن أقدم إعلانات ولذلك فآخر شيء ممكن أفكر فيه هو الفلوس”، ولكن كل ما تمناه هو أن أقدم فيلماً محترماً خالياً من الألفاظ أو المناظر” يستطيع أن يفيد الناس ويسعدهم.

* سمعت أنك بصدد التحضير لبرنامج جديد.. هل لنا ببعض التفاصيل؟

بالفعل أحضر لبرنامج ميني توك شو اسمه ” أسعد الله مساءكم”، ويقدمه أيضا سيد ابو حفيظة ونحن الآن في مرحلة الكتابة في ورشة عمل بها كل من حسن المهدي وهاني جمال وياسر بدوي.

* في اعتقادك، متي ينتهي العمر الافتراضي لشخصية كوميدية مثل سيد ابو حفيظة؟

ـ عندما يتوقف الناس عن متابعتها وهؤلاء مقسمون الى جهات إنتاج وجمهور ومادامت هناك جهات انتاج تستمر في عمل هذه الشخصية فلا مانع من استمرارها وبالنسبة لي أعلم أن هناك وقتاً سيموت فيه سيد ابو حفيظة.

* أخيرا هل ندمت على برنامج الكابوس؟

ـ لا لأنني درسته جيدا قبل أن ادخله.

* وأين وصلت القضية المرفوعة على البرنامج من قبل عمرو دياب؟

ـ ليس لي علاقة الآن بهذه المشكلة فقد استدعيت كشاهد في القضية ليس أكثر ومنذ هذه اللحظة انتهت علاقتي بهذا الملف.

اكرم حسني نجوم اف ام

*   اكرم حسني نجوم اف هل ستتركها من أجل عيون السينما.. كيف ذلك؟
ـ بالطبع لم أقل ذلك حرفياً لأن اكرم حسني ابن نجوم اف ام  ومدين لها بشهرتي ولكنني كما أوضحت لك إذا حدث تعارض بين عملي بها وبين السينما فلن أقدم على أي خطوة إلا باللجوء لذوي الخبرة والأخذ برأيهم.

* أخيراً.. ما حقيقة مشكلتك مع المنتجة إسعاد يونس؟

ـ أولاً.. لا توجد مشكلة من الأساس لأنني احترم إسعاد يونس وأحبها جداً وكل ما حدث أنني أجريت معها منذ فترة جلستين عمل لفيلم ولكن كل الكلام كان شفوياً ومع انشغالها وانشغالى لم نتحدث الى بعضنا البعض وبعدها بفترة تلقيت عرض شركة «هاما» وقبلته، ففوجئت بالبعض يكتب عن مشكلة بيني وبينها وأنني أخليت بالعقد معها والاتفاق لم يكن سوى شفوي.

اخبار ومواضيع ذات صلة:

أضف تعليقاً