بنجيلا تستعد لاستقبال اقوى لقاءات انجولا 2010 مباراة مصر والجزائر

مباراة مصر والجزائر امم افريقيا 2010

مباراة مصر والجزائر امم افريقيا 2010

امم افريقيا انجولا 2010

بنجيلا تستعد لاستقبال اقوى لقاءات انجولا 2010 مباراة مصر والجزائر

مصريات

يبدو الهدوء السمة البارزة على مدينة بنجيلا سوف يتغير لتتحول الى مدينة صاخبة قبل ساعات من استضافتها مباراة مصر والجزائر  القادمة والعاصفة بين المنتخبين المصري حامل لقب النسختين الأخيرتين ونظيره الجزائري غداً الخميس. في الدور النصف النهائي لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في أنجولا 2010 .

وحدها اليافطات والملصقات الخاصة بالإتحاد الأفريقي لكرة القدم واللجنة المنظمة للعرس القاري توحي بأن هذه المدينة الواقعة على بعد 420 كلم جنوب العاصمة لواندا تستضيف مباريات نهائيات النسخة ال27 لكأس امم افريقيا  أقله في هذا اليوم كون أغلب منتخبات المجموعة الثالثة تركت المدينة لخروجها خالية الوفاض من بطولة انجولا 2010 وهي موزمبيق وبنين والكاميرون التي خسرت أمام مصر 1-3 في ربع النهائي بالإضافة الى نيجيريا التي اضطرته الى السفر الى لوبانجو لخوض ربع النهائي أمام زامبيا حيث نجحت في الفوز بركلات الترجيح.

واقتصر التواجد في بنجيلا على المنتخب المصري الذين يقيمون في المدينة منذ بداية البطولة. و”محاربو الصحراء” وهو لقب المنتخب الجزائري والذين وصلوا في انتظار المواجهة الساخنة بـ مباراة مصر والجزائر . والتي ستعيد الى الاذهان كلا من مباراة مصر والجزائر في القاهرة ب”نوفمبر” الماضي سواء في القاهرة عندما فازت مصر 2-صفر أو مباراة مصر والجزائر في السودان عندما فازت الجزائر 1-صفر وحجزت بطاقتها الى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986 والثالثة بعد عام 1982.

وأسالت مباراة مصر والجزائر في المرتين الكثير من مداد وسائل الإعلام في البلدين خصوصا بسبب احداث مباراة مصر والجزائر التي شهدتها المباراتان سواء في القاهرة عندما تعرضت حافلة الجزائر الى الرشق بالحجارة ما أدى الى إصابة 3 لاعبين. أو في السودان عندما هاجم “الجمهور الجزائري” نظيره المصري عقب التأهل الى العرس العالمي.

وقتها حرص البلدان على تسهيل مهمة جماهيرهم للحضور بكثافة الى ملعب أم درمان. إلا أن الأمور مختلفة تماما في أنجولا عموما وبنجيلا على وجه الخصوص لأن جماهير المنتخبين لن تأتي بكثافة لحضور مباراة مصر والجزائر بسبب غلاء المعيشة وتكلفة تذاكر السفر وكذلك الإقامة الى جانب غياب البنى التحتية الكافية لاستقبال الحشود الغفيرة لجماهير البلدين.

إلا أن أصبح “أعداء الأمس” “رفاق اليوم”. قامت مجموعة من الصحفيين المصريين بمساعدة بعض نظرائهم الجزائرين في إيجاد أماكن للاقامة في بنجيلا حتى يوم مباراة مصر والجزائر القادمة .

وقال أحدهم “نحن أشقاء ورفاق الدرب. مهمتنا واحدة وهي نقل كل كبيرة وصغيرة عن منتخباتنا ولكن في إطار الاحترافية والمصداقية. نحن متأكدون بأننا كنا سنلقي المساندة ذاتها من الصحافيين الجزائريين. فقد طوينا صفحة الماضي ويجب أن نحرص على صفاء العلاقة في المستقبل”.

ويبدو أن جماهير البلدين أيضا تعلمت الدرس من “حادثتي القاهرة وأم درمان” وحرص كل طرف على عدم الخوض فيما سبق والتركيز على المواجهة في مباراة مصر والجزائر  التي ستمكن منتخبا عربيا من التأهل للمباراة النهائية وبالتالى ارتفاع الحظوظ في بقاء الكأس في خزائن أحدهما بعدما توجت به تونس عام 2004 ومصر عامي 2006 و2008..

اخبار ومواضيع ذات صلة:

5 comments
  1. الباشا عاشق تراب مصر الحبيبه 28/01/2010 04:16 -

    انشاء الله الفوز لمصر باذان واحد احد يارب الفوز لمصر انشاء الله

  2. امير المصرى 28/01/2010 00:55 -

    مصر هى البطلة باذن الله

  3. الفرعون الصقر 27/01/2010 23:54 -

    انا متأكد يا عبد الرؤوف انك وطنى وتتمنى فوز(بلدك)……………وجميع المصريين مثلك يتمنون فوز (بلدهم)…………..لاننا كلنا وطنيون…………….وكلنا لدينا روح رياضية عالية……………………..والفوز للأفضل داخل المستطيل……………..وفى الأخير انتم (اشقاء)

  4. عبد الرؤوف 27/01/2010 22:50 -

    الجزائر البطلة ومصر شقيقتنا يجب ان نتحلى با الروح الرياضية

  5. الفرعون الصغير عاشق الكنانه 27/01/2010 20:19 -

    ########بالتوفيق للمنتخبين واتمنى سلامة الجماهير من الطرفين ####ان شاء اللة الفوووووز للمنتخب المصرى##############

أضف تعليقاً